أخي"محمد خير":
أغبط نفسي وقت تمرّ حاملا مشاعل الأمان
لتتوهج جدران بنائي بلون الورد
والسماء برقرقة البلور..

شكرا يا ضياء....

بين عينيّ تكدّس الغموض..
أمدّ أضوائي الى اللامنتهى،،

لأغادر الأرض الجرداء

وأسكن بين حدقتيّ القمر...
ولكنها ارادة الحياة؛ والقدر

أن نشقى بأحلام تتجاوزنا..

ويطوووول ،يطول في ترجّيها العمر....

أخي"عيسى":
لمرورك طعم الضوء ولون الربيع ونكهة الأمل ورقّة السَحَر...

صديقتي"العنود":
سكبتِ على جدران مدينتي لون الضوء
واشعلتِ في ضواحيها قناديل الفرح
فشكرا يا ألق...

القدير والأخ العزيز "مراد الساعي":
وقت حللتَ بساحتي
تساقطت الربابات بفيض الهطول
فاغتسلت ايكاتي بطهر المطر
واهتزّت،،
كأنما طاف بها خفقٌ من نايٍ من حرير...

ولتعلم بأني أعتزّ جدا بمرور مبدع مثلك على نصيّ المُبتديء...

أخي العزيز"محمد آل مهيد":

تهون الأوجاع وقت ترتقون أثوابها برقّتكم ووفائكم..

فالحياة مدجّجة بصديد الغدر..
وقد تسوقنا سفن الضياع في دياجير آلامنا،،
الى حيث لا نشاء...

لروحك سنابل مثقلة بالود...

الروح تُملي برغباتنا للجسد،،
وتلك المُضغة القابعة في الفؤاد تتمرد..
والعقل يُدرك ان الطوفان سيُبعثرنا الى ألف أمد..
كلها تجيد التعرية برسم ثقوب أبدية على أجسادنا
تذكر بالانصياع اللاارادي
شكرا صديقة الحرف ايمان.....

خافقات تتوسم في الليالي حزنا تنادى
قد كانت همسة في زحمة إقتراب الزفرات
من ألام الروح ، كن في لحظات العمر ساكنات
ناجت بصوت مفعم بحشرجات
في سكرات السهر تحت ظل القمر

نص قوي جدا بلغته و في استرسال يراعك في لغة الليل
و تواشيح الشجن
الكاتبة القديرة سمر
دمت بكل الخير و كل الألق

سمر والإبداع توأمان خلقا من رحم واحد
رااااااااااااااائعه وكفى
سأكتفي بنجوم تعانق سماء إبداعك
أرق التحايا لك ياسااحره

أحمد الشيخ:
عزفت على ايقاع الفقد...
فاسترسلت موسيقاك وانغمست في عمق السواد
تجترّ أزمة المخاض وولادة العبث،،
ففاضت مُقل الروح دمعا ودما..

مرورك سَقى النفس المبتلّة بالوجع
فارتوت ؛ حتى كادت ان تستيقظ..