|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-2010, 10:16 AM | #11 |
شـــاعره واعلاميه
|
إنني ألمحهُ الآنَ على شبّاك بيتي
ساهرًا بين الحجار الساهره مثل طفلٍ علَّمته الساحره أنَّ في البحر امرأه حمَلتْ تاريخه في خاتمٍ وستأتي حينما تخمد نارُ المدفأه ويذوب الليل من أحزانِه في رماد المدفأه... ... ورأيت التاريخ في رايةٍ سوداء يمشي كمنهزم لم أُؤرّخْ عائشٌ في الحنين في النار في الثورة في سحر سُمِّها الخلاَّق وطني هذه الشرارة, هذا البرق في ظلمة الزمان الباقي... لم يعد غير الجنون. |
اقتباس |
06-16-2010, 06:23 PM | #13 |
شـــاعره واعلاميه
|
أهن من ادنيس... يسحرني بوحه مااروعه عندما يقول... لو أنّ البحر يشيخ
لاختار بيروت ذاكرة له. كلّ لحظة يبرهن الرماد أنه قصر المستقبل. يسافر, يخرج من خطواته ويدخل في أحلامه. كلما هذّبته الحكمة فضحته التجربة. يرسم خرائط لكنّها تمزّقه. أغلق بابه لا لكي يقيد أفراحه, بل لكي يحرّر أحزانه, رماده يفاجىء النار وناره تفاجىء الوقت. ينكر الأشياء التي تستسلم له تنكره الأشياء التي يستسلم لها. الماضي بحيرة لسابح واحد: الذكرى. لا وقت للبحر لكي يتحدث مع الرمل: مأخوذ دائمًا بتأليف الموج. اليأس عادة, والأمل ابتكار. للفرح أجنحة وليس له جسد, للحزن جسد وليس له أجنحة. الحلم هو البريء الوحيد الذي لا يقدر أن يحيا إلاّ هاربًا. الفكر دائمًا يعود الشعر دائمًا يسافر. السرّ أجمل البيوت لكنه لا يصلح للسكنى. يصدأ اللسان من كثرة الكلام, تصدأ العين من قلة الحلم. أنّى سافرت, كيفما اتّجهت: أعماقك أبعد الأمكنة. جُرحتُ باكرًا وباكرًا عرفت: الجراح هي التي خلقتني. قرية صغيرة هي طفولتك مع ذلك, لن تقطع تخومها مهما أوغلتَ في السفر . |
اقتباس |
06-17-2010, 01:36 AM | #15 |
شـــاعره واعلاميه
|
كان أدونيس لقرون خلت اسماً لإله، أما اليوم فهو لقب لشاعر عربي أمير على عرشه، والألوهة عنده أندر من ألوهة الأسطورة.
اشتهر أدونيس بالشعر شهرة واسعة وكانت له مدرسته في القصيدة المنثورة واتجاهه وصيغته حيث لا يمكن لأي أحد أن يقلده بسهولة، هو كاتب مسهب وناقد ومفكر صعب المراس له نظريته في التحولات. باستطاعتك أن تفهمه أحياناً ولكن قد يأخذك إلى صحراء من التعابير والكلمات وتتيه فيها من دون أن تدرك ما يقوله شعراً أو نثراً. لقد أثار أدونيس جملة هائلة من الحملات النقدية العاصفة ضده من أكثر من أربعين عاماً سواء ما يخص شعره الجديد أو ما يخص كتاباته المليئة بالأفكار المخالفة والمشاكسة أو غير المدركة لما هو سائد في الثقافة العربية اليوم. واختلف النقاد، الموزّعون في المشارق والمغارب العربية، فيه اختلافاً كبيراً حيث تجد قسماً منهم لا يتقبل حتى ذكر اسمه لأسباب بعيدة كل البعد عما في نصوصه وكتاباته لكن فقط لأنهم سمعوا قائلاً عن قيل بأن أدونيس شاعر ملحد وكاتب ضال، ومجموعة أخرى من النقاد لهم جملة من المواقف المضادة تجمع أغلبها على أن ما يعلنه أدونيس هو على عكس ما يبطنه فهو فنان باطني من الطراز الأول، والمجموعة الثالثة ترى أنه واحد من أهم المثقفين المعاصرين وقد تميز عنهم جميعاً بسمات وعوامل فرضتها عليه بيئته ومراحل حياته التي عاشها. |
التعديل الأخير تم بواسطة نجوم المخيني ; 06-17-2010 الساعة 01:50 AM
اقتباس |
06-17-2010, 02:02 AM | #16 |
شـــاعره واعلاميه
|
من أطلق عليه لقب أدونيس:
كان من المعروف أن زعيم الحزب القومي أنطون سعاده هو الذي أطلق عليه هذا الاسم ولكن ولسبب ما رفض أدونيس الإقرار بهذه الواقعة التاريخية البارزة. «أنا الذي أطلقت على نفسي هذا الاسم، ذات مرة وبالمصادفة وقعت بين يدي مجلة قرأت فيها موضوعاً حول أسطورة أدونيس فأعجبت بها وبعدها حدث نوع من التطابق بيني وبين بطلها فقلت في نفسي إن الصحف التي لا تنشر قصائدي هي بمثابة الخنزير البري. وقررت أن أكتب باسم أدونيس، أنطون سعاده لم يطلق عليَّ هذا اللقب، هذه شائعة لا أكثر». غير أن صحفاً ومجلات قومية سورية يعود تاريخها إلى مرحلة الأربعينيات والتي قامت بتغطية وقائع رحلة حزبية قام بها سعادة إلى اللاذقية ذكرت أن فتى في السادسة عشرة ألقى قصيدة مدح لسعاده والحزب فسأل عن اسمه فكان علي أحمد سعيد فأطلق عليه سعاده لقب أدونيس. كان ذلك في نهاية الأربعينيات أثناء حفلة تكريمية أقامها السوريون القوميون للزعيم سعاده في منطقة اللاذقية. بعد البروفيه انتقل أدونيس إلى دمشق ليحصل على البكالوريا والتحق بالجامعة وتابع دراسته في قسم الفلسفة والأدب بين 1950 ـ 1954 ونال الأستذة بأطروحته عن الصوفية العربية. وأثناء إقامته في دمشق انخرط في الحزب القومي وتعرف إلى زوجته خالدة سعيد التي كانت ضمن ناشطات الحزب وتزوجها عام 1956 وانتقلا إلى لبنان واستقرا في بيروت وخالدة من أبرز الكاتبات والأديبات العربيات وصاحبة قلم واسم مستقل عن زوجها. |
اقتباس |
06-18-2010, 11:20 AM | #18 |
شـــاعره واعلاميه
|
النـــــــــــــــقد..
صدرت بعض الدراسات النقدية عن إنتاج أدونيس الأدبي، ومنها كتاب بعنوان أدونيس بين النقاد قدمه المفكر العربي العالمي إدوارد سعيد فيه بأنه الشاعر العربي العالمي الأول. كتب كثيرة تناولته بالنقد والتجريح، وكتب كثيرة وصفته محاوراً. رغم ترشيحه المتكرر من قبل بعض المؤسسات الثقافية لنيل جائزة نوبل، إلا أنه لم يحصل عليها. |
اقتباس |
06-18-2010, 11:28 AM | #20 |
شـــاعره واعلاميه
|
شِعر
2) الأعمال الشعرية الكاملة - الأعمال الشعرية الكاملة، دار المدى، دمشق، 1996. 3) دراسات
دار الساقي، بيروت، 2001.
4) مختارات
|
التعديل الأخير تم بواسطة نجوم المخيني ; 06-18-2010 الساعة 11:31 AM
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أدونيــــــــــــــــس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|