|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-31-2013, 04:05 PM | #1991 |
سفيرة السلام
|
وسُئل الشيخ صالح الفوزان عن حكم التردّد باستمرارٍ على الأسواق لمعرفة الجديد من السلع والتسابق للفوز بها؟ فأجاب الشيخ قائلاً: "مطلوبٌ من المرأة البقاء في بيتها والقيام بأعماله وبتربية أولادها ورعايتهم، فإنها راعيةٌ في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، قال تعالى : {{c}{c}وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ{c}{c}} أي الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة. وقال صلّى الله عليه وسلّم: «{c}{c}إنّ المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان{c}{c}» وليست معرفة الجديد من السلع حاجة تبرّر لها الخروج من بيتها، فالخطر عظيمٌ خصوصاً في هذا الزمن الذي كثر فيه الشرّ".
فتاوى مهمّة س1 - سُئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن جواز وضع الحنّاء على الشّعر في أثناء الصّيام وهل ذلك يفطر الصّائم؟ فأجاب حفظه الله بقوله: هذا لا صحّة له، فإنّ وضيع الحنّاء أثناء الصّيام لا يُفطر ولا يؤثّر على الصّائم شيئاً، كالكحل وقطرة الأذن وكالقطرة في العين، فإنّ ذلك كلّه لا يضرّ الصّائم ولا يفطره. س2- سُئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله: هل يجوز لطاهي الطعام أن يتذوّق طعامه ليتأكّد من صلاحيته وهو صائم؟ فأجاب حفظه الله بما نصّه: لا بأس بتذوّق الطعام للحاجة بأن يجعله على طرف لسانه ليعرف حلاوته وملوحته وضدّها، ولكن لا يبتلع منه شيئاً، بل يمجّه أو يخرجه من فيه، ولا يفسد بذلك صومه إن شاء الله تعالى. س3- ما حكم تأخير قضاء الصّوم إلى ما بعد رمضان القادم؟ أجاب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله بقوله: من أفطر في رمضان لسفرٍ أو مرضٍ، أو نحو ذلك، فعليه أن يقضي قبل رمضان القادم، وما بين الرمضانين محلّ سعة من ربنّا عزّ وجلّ، فإن أخّره إلى ما بعد رمضان القادم، فإنّه يجب عليه القضاء ويلزمه مع القضاء إطعام مسكينٍ عن كلّ يومٍ حيث أفتى به جماعة من أصحاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم، والإطعام نصف صاعٍ من قوت البلد، وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمرٍ أو أرزٍ أو غير ذلك، أمّا إن قضى قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه. |
|
07-31-2013, 04:06 PM | #1992 |
سفيرة السلام
|
إن رمضان موسمٌ عظيمٌ فيه تتجلّى الرّحمات وتقبل الحسنات ويتجاوز ربّنا عن السيئات، فحريّ بكِ أخيّتي أن تستفيدي من هذا الموسم وذلك بالتوبة إلى الله والعودة إليه.
أخيّتي: إذا كنتِ قد ابتُليتِ ببعض المعاصي والذنوب فابدأي بالتوبة من هذا الشهر واجعلي رمضان ميلادك الجديد إلى الاستقامة والصلاح إلى التوبة والفلاح. فإذا أردتِ أن تسلكي الطريق المستقيم فعليكِ بما يلي: 1- حافظي على جميع الصّلوات في أوقاتها مع السنن الرّواتب. 2- ابتعدي عن قرينات السوء. 3- تجنّبي سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام. 4- أكثري من قراءة القرآن. 5- جاهدي وصابري على ذلك. 6- أكثري من الدّعاء بقبول التوبة. 7- استمعي إلى الشريط الإسلامي. 8- تعرفي على رفيقات صالحات واحذري مجالس الغيبة والنميمة. 9- ساعدي والدتك في أعمال المنزل. فإن طبّقت تلك الأمور فبإذن الله ستكونين من الصالحات القانتات التائبات، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُواْ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأحقاف:13-14]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال عليه الصّلاة والسّلام: «لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالّته بالفلاة» صحيح مسلم (2675). هذا ما يسّر الله جمعه في هذه الرسالة، أسأل الله أن ينفع به، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
|
07-31-2013, 04:17 PM | #1993 |
سفيرة السلام
|
عظيم اهتمام السلف -رضي الله عنهم- بالقرآن في رمضان، حيث كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- على ختم القرآن في رمضان أكثر من مرة، وكان مالك -رحمه الله- إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث وأقبل على القرآن، وكان الزهري إذا دخل رمضان يقول: "إنما هو لتلاوة القرآن وإطعام الطعام"، وغيرهم كثير رضي الله عن الجميع.
|
|
07-31-2013, 04:19 PM | #1994 |
سفيرة السلام
|
في رمضان يعرف المسلم قيمة الوقت، فكل لحظة من رمضان ليلاً ونهارًا لها قيمتها ولها ثمنها، بل كل نَفَس له قيمته من: تسبيحة، أو تهليلة، أو تكبيرة، أو تحميدة، أو استحضار أو قراءة آية من القرآن، أو أمر بالمعروف أو نهي عن المنكر.
تاريخ النشر: 15 رمضان 1434 | عدد الزيارات: 357 |
|
07-31-2013, 04:20 PM | #1995 |
سفيرة السلام
|
كان شهر رمضان من أعظم مواسم الإسلام وأجلها، ومن أكثر الفرص السانحة أمام العبد لكي يتقرب من الله تعالى وينال رضاه، كانت هذه المحاولة للتعرف على هديه صلى الله عليه وسلم في رمضان، علّها تكون دليلاً للعاملين ونبراساً للسائرين، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب.
|
|
07-31-2013, 04:21 PM | #1996 |
سفيرة السلام
|
قد كانت لرمضان في كتابات الألخميادو مكانة مهمة حيث عملوا على إبراز فضله و وجوب صيامه و احترام أركانه و استحباب قيامه و الإكثار من الخيرات فيه. وقد حفظت مكتبة مدريد الوطنية نصا بالألخميادو لكاتب أندلسي مجهول يحث فيه بني قومه من الأندلسيين المسلمين على صيام رمضان ويبين لهم فضله و شروط أدائه ويعظهم موعظة حسنة شافية وافية.
|
|
07-31-2013, 04:24 PM | #1997 |
سفيرة السلام
|
يحرص المؤمن أشدّ ما يحرص أن يُختم له بخاتمة حسنة يلقى بها ربّه، فيتمنّى أن يلقاه تالياً للقرآن، أو يلقاه وهو ساجدٌ في صلاة، أو ملبياً بحجٍّ أو عمرة، أو يلقاه وهو صائم، فيلقاه وهو على عبادة، وهذا ما يُسمّى بحسن الخاتمة
|
|
07-31-2013, 04:25 PM | #1998 |
سفيرة السلام
|
وحُسن الخاتمة أن يُوفَّق العبد قبل موته للابتعاد عمّا يُغضِب الربّ سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة، وممّا يدلّ على هذا المعنى ما صحّ عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: «إذا أراد اللّه بعبدٍ خيراً استعمله، قالوا: وكيف يستعمله؟ قال: يوفّقه لعملٍ صالحٍ قبل موته» مسند أحمد (11595)، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وانظر مسند أحمد بتعليق شعيب الأرناؤوط (3/106).
|
|
07-31-2013, 04:25 PM | #1999 |
سفيرة السلام
|
وذكر ابن الجوزي في الثبات عند الممات (1/150) أنّه لما احتضر عمر بن عبد العزيز قال: اخرجوا عنّي فلا يبقى أحد، فخرجوا، فقعدوا على الباب، فسمعوه يقول: مرحباً بهذه الوجوه ليست بوجوه أنسٍ ولا جانّ، ثم قال: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [سورة القصص:83] ثم قُبض -رحمه اللّه-.
|
|
07-31-2013, 04:26 PM | #2000 |
سفيرة السلام
|
وآخر ساعة في حياة الإنسان هي الملخّص لما كانت عليه حياته كلّها، فمن كان مقيماً على طاعة اللّه -عزّ وجلّ- بدا ذلك عليه في آخر حياته ذكراً، وتسبيحاً، وتهليلاً، وعبادة، وشهادة.
|
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 175 ( الأعضاء 0 والزوار 175) | |
|
|