بك!
أصول وأجول ..
انا ما اقترفت ذنباً...
جريرتي انتَ..
ومعك ما أوتيتُ من الوصل إلاّ قليلا...

قليلاً ان طويت الارض اليك فجراً
فأنت قصة حبي في كتاب ايااامي
شعاع الشمس قد اخترق الاجواء
فانسى يااروحي
صراع الالم وهمس الآهات

آهاتي!
تطاولت كأشجار مسك الليل
تنوي السُرى لآفاقٍ
كل ما فيها مُدلجٌ في سُراه...

سراة الطريق تقودني اليك
لأنبت زهورك بين الرمال
على مساحة تجردت من العواطف
فتينع غصناً نطأ به ارض الجاحدين
رحماااك ربي فقد رغبت بفصل
الغصن عن الجذور قبل
ان تذبل زهرة اساسها رمل

رمل!
صحراء قاحلة
تلعق الريح أصابعها
وقت تقتات صمود التلّ في ظلّ غوغائها
فتنة تؤرّق حبيبات الوِهاد
تحت هجيع لغاث الليل...
والسُهاد أرّقها،،
وقدّ في نحرها الوداد...

الوداد حبيس جدران قلبي
خبئته حين سكنت الأنات صدري
وتحجر دمعي الرقراق في عيني
منتظرةً حنيني يمحوه
من جبين قدري
حتى تخضر ساحات روحي وعشقي
وينجلي ضباب زماااني

زماني!
جار روحٍ تسلل الى خاطري
يلوّن تضاريسي
يبعثر خارطتي
يلوّث الجوّ أرقاً
فلا أتذكر أن يجب ان أقف..

اقف وانفاس امنياتي يتجاذبها الفقد
وكأنني أنثى لقمر تغنت على جراحها الانجم
فأثب على ثغر الهزيم الماً

ألم يجتثّ جدائل فرحتي
وفي صدري جحيم يشتعل من أعضاد الضّاد
ويحتلّ الصمت أوديتي
فلا أستطيع همسا
لأغرق في بكاء لا يحمله جانٌ،
ولا يستطيعه إنسٌ...

أنسٍ تعدى معك حدود ادراكي
بت ارى سعادتي اناء الليل واطراف نهاري
قبلة قد سنتها شرائع الغرام
فأجادت رسم معالم مدائن الانااا
حكمها معي شرع فضيلتك
وروح عدالتك