الرائع اشرف امين حياك وبياك وجعل الجنة مثواك

جميل ماذكرت اخي الكريم والذي ينم عن وعي وادراك في جانب ماتحدثت عنه
ولكن ماقصدت من مرضى العقول فئة حذر منها سبحانه وتعالي ونهى عن هذه الصفات النتنة ببيان اصحابها في محكم التنزيل
وفي سنة اصدق الخلق ومعلمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكيفية التعامل معهم بالتدريج..
وهم من يكذب ومنهم من يخادع ومنهم من يداهن ومنهم من ينافق ومنهم من يحسد ومنهم من يرى الحسنة سيئة والسيئة حسنة ومنهم الساعي بالنميمة
بين الناس ومنهم الساعي بالفتن وتأجيجها.

وختمت مقالي قائلا
ان هذا المشهد اليومي أصبح وبكل أسف من المشاهد المألوفة في حياتنا .
إلا أن الغير مألوف في هذا الجانب هو ما نفعله بقصد أو بدون قصد من مجاملة لمرضى العقول وهذه المجاملة
وبكل أسف هي التي أوصلتهم إلى ما وصلوا إليه.
ولو أن كل منا تعامل مع هذه الفئة المريضة كما يجب لاستطعنا القضاء عليهم
وكيف يكون ذلك !!
اما بالمناصحة او الردع او عدم مجالسته
ولكن طغت المجاملة في ذلك حتى اشترك الساعي بالنميمة مع من يسكت على فعله مجاملا معه بالذنب

هذا مااردت التعقيب عليه مع شكري وتقديري لاضافتك الرائعه ..