يأتي الليل الطويلُ ويأسلني . .
وَ أجيبهُ : "رسالة إليها"
مع كامل إعتذاري على سرعة الشعر
أهلـاً ليانَ الكونِ مَرحَبا
أنثى لكِ الحُبّ النقيّ "عاشِقا"
أطاردُ النجمَ البَعيدَ عَلّني
أحْظى بوصْلٍ أو فؤادٍ ناطِقا
حَبيبتيْ مَاذا أقولُ : أحبّكِ !
لَـا بَلْ أموتُ فيكِ عشقاً صَادِقا
أنتِ الـآمَانُ وَالحَنانُ وَ الهَوَى
وَ ذكرياتيْ والفؤادُ الـ نّاطقا !
~ْ~ْ~ْ~
أهواكِ دُونَ العَالمينَ هَمسَتيْ
فأيّ عشق دونهُ " أعشق" !
أهيمُ في شفاهكِ التي لها
تموتُ قبلتي عليها . . تنطق
تقولُ لِي: لَمْلِمْ فؤادِي ، ضُمّني
وَ لـا تدعْني لـِ البعادِ . . أطرق
أنتَ الرفيقُ حِينَ أهْلي يَرحلُ
وَ جنّتيْ حينَ الفراقُ يُحرِق
~ْ~ْ~ْ~
"حبّي" أنا لكِ الحَبيبُ الهَائمُ
وَ العَاشِقُ الهَيمَانُ وَالمتيّم
فأنتِ فتنتي وسرّ الشاعر
فيني ، قصيدة تطالُ الـأنجم
~ْ~ْ~ْ~
عبدُالله