|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-07-2010, 02:05 PM | #21 |
|
قدمت اعتذاري بريدُكَ جاءنـي بعـد انتظـارِ=فأجج في الضلوع عظيم نـارِ و كاد لفـرط فرحتـهِ فـؤادي=يطير معانقـاً شمـسَ النهـارِ شممتُكِ فيـهِ عطـراً سرمديـاً=زكا فانساب في أُفـق المـدارِ و خِلتُكِ فيهِ بدراً قـد تـراءى=لعيني فـي رداءٍ مـن نُضـارِ يحدثنـي حديثـاً مستفيـضـاً=عن الأشواق من خلف الستـارِ ويسكب في الخطاب سنينَ عمرٍ=أضعنا في اشتيـاقٍ واصطبـارِ أتاني يا ابنة العمريـنِ غيثـاً=نديـاً بعـد جـدبٍ و افتقـارِ و فوق غلافِـهِ خـطٌ جميـلٌ=تلألأ .. يا حبيبة .. كالـدراري هو الإبداعُ ، قد صاغته يُمنـى=حبيبـي ، بافتنـانٍ و اقتـدارِ تخطُّ بهِ الحروفَ و قد تلاقـت=لتبـدأَ بينهـا لغـة الـحـوارِ كأن الحرفَ يشكو مـا يعانـي=لصاحبهِ ، وينطقُ ، لا يُـداري تلاقينا على المظـروفِ رسمـاً=و عزَّ لقاؤنا .. يوماً .. بدارِ كأن الهجـرَ مكتـوبٌ علينـا=فلم يشأ اللقـا غيـرُ الإطـارِ *** فتحت الظرفَ والنبضاتُ تعلـو=بصدري و الجوى يُذكي أواري وعيني تخلس النظرات ، تهفو=لأسطرها ، و تنظـر بانبهـارِ فما وَجَدَتْ سوى سطـرٍ يتيـمٍ=( يقولُ : إليكَ قدمتُ اعتذاري ) |
|
10-07-2010, 02:06 PM | #22 |
|
لا .. لن أحبك فاستريحي لا لن أحبَّكِ ، فْاستريحـي = يا نسمةَ الصبحِ الصبـوحِ يا غادتـي الحسنـاء قـد = مَنَّيْتِني ، فأذبـتُ روحـي و فديتُـكِ النفـسَ التـي = عاشت على الأملِ الذبيـحِ مَنْ أنتِ ، قولـي بالـذي.. = سوَّاكِ أجمَلَهُنَّ ، بوحي ؟ هل أنتِ ضربٌ من خيالٍ.. = مَـرَّ كالفـرسِ الجمـوحِ أم أنتِ مِنْ بحـرِ الهـوى = حوريَّةٌ ، سكنت صروحـي إنِّـي رأيتُـكِ مثـلَ أزهارِ = الرياضِ على السفوحِ فدنـوتُ أقطـفُ زهــرةً = منهنَّ فاْلتَأَمَـتْ جروحـي و شممتُ عطرَكِ يا مُنايَ.. = فبالـذي أذكاهُ ، فوحـي من أنـتِ حتّـى تبعثـي = ما ماتَ فيَّ ، و تستبيحي اَلأِنَّ عيـنَـكِ أومَـــأَتْ = بالحُبِّ من طـرْفٍ مليـحِ و تَمَكَنَّـتْ أهدابُـكِ الـ.. = حسناءُ من قلْـبٍ جريـحِ فَوَقَعْتُ في شَرَكِ الغرامِ.. = مُضَرَّجـاً بِـدَمٍ ذبيحِ و تَرَنَّمَ الثغرُ الذي = غَنَّى كـشـاديَـةٍ صـــدوحِ و لطالـمـا رَوَّيتِني = من شهدِهِ العذبِ الصريـحِ و فؤادُكِ الخَفَّاقُ أعلـنَ.. = خُطَّـةَ الحُـبِّ الطـمـوحِ فأحاطـنـي بِشِـبـاكِـهِ = في رُقعةِ الكـونِ الفسيـحِ يا حُلْمَ عُمْرٍيَ كلِّهِ = مهما تطاولَ بي نزوحي إنَّ الشبـابَ و شَـرْخََهُ = قد أصبحـا بمهَـبِّ ريـحِ و لقـد لقيتُـكِ بعـدمـا = ضَنَّتْ يدُ الزمنِ الشحيـحِ أفأنـتِ حـقّـاً جنَّـتـي = أم أنت نارٌ في سفُوحـي ؟ |
|
10-07-2010, 02:08 PM | #23 |
|
الشعر و المشاعر لو كانَ بالشِّعرِ المشاعرُ تُشترى=لملأتُ كُلَّ الكونِ فيكِ قصائِدا و قطفتُ من دُرَرِ القريضِ نفائساً=و نَظَمْتُ مِنْ زُهُرِ النجومِ قلائدا ما كنتِ سطراً في قصيدةِ شاعرٍ=تَخِذَ القريضَ مكائداً و مصائدا كيْ يُبْهرَ الإحساسَ قولٌ قالَهُ=و يُحَيِّرُ التفكيرَ عمداً عامدا لكنَّكِ الحُبُّ الذي ما بعدَهُ=حُبٌّ لِصَبٍّ جاءَ يسعى جاهدا فأراقَ في كفيّكِ ماءَ شبابِهِ=و أتى بريْحانِ الفؤادِ مُعاهِدا سَحَرَتْهُ عَيْنَا ظبيَةٍ عربيَّةٍ=و حَداهُ شوْقٌ لم يَزَلْ بِكِ زائِدا و سَباهُ ثغرٌ قِرْمِزيٌّ فاكتوى=أَتَرَيْنَهُ من بعدِ أَسْرِكِ عائدا ما هذهِ الدُّرَرُ الحِسانُ رأيتُها=نُثِرَتْ بروْضاتِ الخدودِ فرائِدا أَوَ ما تُحِسيِّنَ اْرتعاشةَ خافقي=شَهِدَتْ ، و رَبُّ الناس خيرٌ شاهدا الحُبُّ عندي لم يكُنْ أُكذوبةً=خَسِأَ الذي بَثَّ الدعايةَ حاقدا الحُبُّ يا أختَ الربيعِ فضيلةٌ=أفنيتُ كُلَّ العمرِ عنها ذائدا ما غَرَّني فيمن أُحِبُّ جمالُهُ=و الحُسنُ يُغري عابداً و مجاهدا و لقد رَنَوْتُ إلى الكواكبِ في السَّما=فحفظتُ نجماً في سمائي صاعدا و نظرتُ في كلِّ القلوبِ ، رأيتُني=أختارُ مِنْ كلِّ البريَّةِ واحدا فَتَخِذْتُهُ عوْناً إذا ما مسَّني=ضُرٌ ، و كانَ ليَ الزمانُ مُعاندا يا أنتِ هل تدرينَ أنَّ مشاعري=ليستْ جليداً أو كياناً جامدا لِيْ خافقٌ بين الضلوعِ عرفتُهُ=حُرّاً إذا طَغَتْ الحوادثُ صامدا هوَ كاخضرارِ الريفِ يا أختَ الضُّحى=هوَ كالنسيمِ طراوةً، هوَ كالندى هوَ باذلٌ لكِ كُلَّ فيضِ ودادِهِ=و كأنَّهُ لم يُعطِ إلا رافدا يا قلبُ كيف عَقَقْتني ، فوهَبتَها=كُلِّي ؟، حسبتُكَ يا فؤادي راشدا و جَحَدْتَنِي و سَبَحْتَ في لألائها=فَحُرِمْتَ عيشاً في جِناني راغِدا مالي و حُبُّ أميرةٍ في قصرِها=تَرَكَتْكَ في وَسَطِ الطريقِ مُكابِدا لا أنتَ ذُقْتَ بقُربِها طعمَ الهوى=كلاّ و لم تسطِعْ نَوَىً و تباعدا أأميرتي : أهديكِ قلباً نازِفاً=سَطَّرْتُ من دَمِهِ قصيداً خالدا |
|
10-07-2010, 02:09 PM | #24 |
|
بدر أطلَّ أيـهــا الـبــدرُ أَطَــــلاّ = كـســراجٍ قـــد تـدلــى و ارتدى ثوبَ الأماني = فغـدا أحـلـى و أحـلـى جئـتَ مـن بعـد غيـابٍ = فَـزَرَعْـتَ القـلـبَ فُــلاّ و عَزَفْتَ الشعـرَ لحنـاً = لـــفـــؤادي فـتـســلّــى بـعـد أن أضـنـاهُ هَـــمٌّ = مُطبقٌ في القلـبِ حـلاّ و تــغــشّــاهُ ظــــــلامٌ = قد أحـالَ الصبـحَ ليـلا غبـت يـا بــدرُ فـأهـلاً = يا مُنى نفسي و سهـلا فاسكـب النـور بعينـي = ثـــم دعـنــي أتَـمَـلّــى |
|
10-07-2010, 02:11 PM | #25 |
|
سمراء لا لن أقولَ أيـا حبيـبُ وداعـا=سأقولُ قربكَ خفََّـفَ الأوجاعـا فلقد ملأتَ بفيضِ حبكَ خافقـي=فاملأ بهـا يـا مهجتـي اْلأسماعـا سمراءُ يا نهراً تفجّر فـي دمي =ما كنتُ بالرجلِ الردئِ طباعـا لي في الحيـاة مبـادئٌ مـا بِعْتُهـا=أبداً ، و غيـري بالدنيَّـة باعـا نطقت بحبكِ كلُّ كـل جوارحـي=فرأيـتُ قلبـي للهوى مُنصاعـا أفَكنتُ أكتم ما ثوى فـي خافقـي=و الحبُّ عطرٌ في فـؤاديَ ضاعـا من يحجب القمـرَ المنيـرَ بليلـةٍ=يا نجمةً في الأفْقِ، ضـلَّ و ضاعـا و لقد هُديتُ بنور حبكِ في الدجى=و قلبتُ حين عشقتُكِ الأوضاعـا الليلُ أصبح لي نهاراً ، و الضُّحـى=كجمالِ روحك ساكَنَ الأضلاعـا و رأيتُ وجهَكِ في زهورِ حديقتي=كالصبحِ ، لكنْ قد بـدا ملتاعـا و شممتُ عطرَكِ في فضاءِ تَخيلي=فعرفتُ سِرَّك ِ حين بُحتِ فذاعـا يا من سكنتِِ صروحَ قلبي ، لم أكن=إلا بقلبـكِ طامـحـاً طمـاعـا لكنهُ جيشُ الغـرامِ و قـد غـزا=قلبي فأحدث ضجـةً و صراعـا ما كنتُ أسطيعُ الدفاعَ ، و طالمـا=كنـتُ المنيـعَ صلابـةً و دفاعـا |
|
10-07-2010, 02:12 PM | #26 |
|
ميرنا " زهرة ربيعية داهمتها نوبة مرضٍ حادة فألزمتها غرفة العناية المركزة " كتبت لها أقول : قَاوِمِيهَا قاوِمِي تِلكَ المَحَالِيلِ التي قَد عَلَّقُوها في وَرِيدِكْ . و الكِماماتِ التي تَحجُبُ عني.. حَبَّتَيْ كرزٍ ، و أنفٍ مشرئبٍ، و وُرودٍ في خدودِكْ . قاومي هذا الشحوبْ . أشرقي فينا و غَنِّي مثل أمسِ .. ( لم يَئِن بَعدُ الغروبْ .) ما لِهذا الصَّوتِ أضحى خافِتاً ، تفديكِ نفسي . ما لِوَجهٍ كالمَرايا قَد تَشَظَّى و جفونٍ عُلِّقَتْ في سقفِ تلكَ الغُرفةِ الحمقاءِ لم تُبصِر سِواهُ . و نداءٍ لم يَعُد يَطرُقُ آذاني صَدَاهُ حِينَما يَنسَابُ " خالو " ويكأنَّ الكونَ يُلقي نَفسَهُ في راحتيّا و العصافيرُ.. تُريقُ اللحنَ شهداً خالصاً في مِسمعيّا حينما تنساب "خالو" فتعيدُ القلبَ طِفلاً يا صغيرةْ . أَعطِنِي هَذي الفَطِيرهْ . مَشِّطِي تِلكَ الضفيرهْ . اُركُضِي خَلفي فَقَد هيّأتُ ظهري هَودَجاً ، لا ، بل حِصاناً للأميرةْ . حينما تنساب " خالو " اِنهَضِي " ميرنا " لأجلي انهضي من أجل " ماما " قاومي كي تبعثي بعد الدموعِ الإبتساما ارجعي فالبيتُ يبكي . و الدُّمَى في الركنِ تبكي . و كِتابٌ كان مَفتُوحاً على درسِ الحسابِ الصَّعبِ يبكي . و العَصَافِيرُ التي أَطعَمتِهَا حُبّاً و حَبّاً أَقبَلَت تَشكُو أَسَاهَا . أسمعِيها كِلْمةً تُطفي لظاها . غَرِّدي "ميرنا" فقد جفت ينابيع الغناءْ غَرِّدي فالقلبُ مِمَّا قد دهاهُ في عناءْ . غرِّدي ، للشدوِ طعمٌ غير ما غَنُّوا و قالوا حينما تنسابُ في الدنيا حروفٌ تملأُ الأسماعَ " خالو " |
|
10-07-2010, 02:13 PM | #27 |
|
شرود و أرنو إلى الشمسِ وقت الغروبْ=فأعجبُ من صنعِ ربٍّ حسيبْ أراها تَأَهَّبُ بعد قليلٍ=لتطفئَ في البحر هذا اللهيبْ و يلبس هذا الخِضَمُّ الظلامَ=إلى أن يحينَ اللقاءُ القريبْ أقولُ أيا بحرُ كُن لي أنيساً=بوحشةِ هذا الظلامِ الرهيبْ فيلقي إلى الشطِّ موجاً شفيفاً=و يُعرضُ عن عاشِقٍ للمغيب يذوبان في قُبلةٍ ، في عناقٍ=كما يلتقي بالحبيبِ الحبيبْ و يتركني سابحاً في شرودي=أصافح هذا الجمال العجيبْ |
|
10-07-2010, 02:15 PM | #28 |
|
صوت من القدس فلسطينُ تصرخُ هل من مجيبْ ؟=و هل من دواءٍ و هل من طبيبْ ؟ و هل تبعثُ الدفءَ شمسُ النهارِ=بليلٍ جفاهُ الكرى و الحبيبْ ؟ بكى فيهِ مسرى النبيِّ الأمينِ=فأُهريق دمعُ الضُّحى و المغيبْ و صُوِّحَ زهرُ الرياضِ الجميلِ=و أمسك عن شدوِهِ العندليبْ فأين المروءةُ ، هل داهمتها=جيوشُ الظلامِ البهيمِ العصيبْ ؟ فخلَّفَتِ الصمتَ صمتَ القبورِ=بخافقِ هذا الزمانِ العجيبْ و أرخت على مقلتيهِ سدولاً=فما عاد يُبصرُ أو يستجيبْ ففي كلِّ يومٍ تخِرُّ الضحايا=و تسقطُ أشلاؤها في الدروبْ سلوا " درة " القدسِ عمّا جناهُ=ليرتَعَ فيهِ رصاصُ الغريبْ و يغتالَ أحلامَ طفلٍ برئٍ=بحضن أبيهِ الحبيب الحبيبْ و ما ذنبُ " إيمانَ " إذ مزَّقتها=يدُ الغاصبينَ و ما من رقيب ؟ تفتّتُ أحشاءها في برودٍ=رصاصاتُ " شارونَ " عند الغروبْ و عند الصباحِ ، و عند المساءِ=شهيدٌ و ألفُ جريحٍ نجيبْ تسيلُ دماهُ بحاراً فتروي= أزاهيرَ عطشى و وادٍ جديبْ و أعين عالمنا قد تعامت=و ماتت من الإنكسارِ القلوبْ و أبناءُ صهيونَ في كلِِّ وادٍ=جحافلهم فيهِ ليست تغيبْ يعيثونَ ظُلماً بِهِ أو فساداً=و يحترفونَ البُكا و النحيبْ فلا يخدعنَّكَ ما يدَّعيِهِ=دعاةُ السلامِ ، ففيهِ اللهيبْ و لا يأس يا أمةَ الخيرِ ، إنَّا=حُماتُكِ رغم اشتدادِ الخطوبْ و مهما استطال الزمانُ و صالتْ=خيولُ العدوِّ بمسرى الحبيبْ فلابدَّ أن تُشرِقَ الشمسُ يوماً=و تخلعَ ثوبَ الحِدادِ الكئيبْ و يرجعَ للقدسِ نبضُ الأذانِ=غداة تعودُ لنا يا سليبْ |
|
10-07-2010, 02:15 PM | #29 |
|
سأنقش رسمه نيلاً بَدَأتُ إليكِ إِبحَارِي و فُلكِي مِن شِراعِ الشَّمسِ أَشرِعَةٌ . و مِجدافِي .. فُوادٌ غَاصَت الذِّكرَى .. بِهِ ، و ازدانت البُشرى . و أشعاري .. تُسَابِقُنِي .. إلى الوَطَنِ الذي يَسرِي .. بِأَورِدَتِي ، شَرَايِيِنِي .. كَأَنسامِ الصَّبَاحِ الغَضِّ .. أو كَنَوَافِذِ الدَّارِ.. إذا ما استقطَبَت قَمَراً .. يُنَوِّر حَولَكِ الظُّلمَةْ . أُخَاطِبُهُ ، و أَنثُرُ فِي مَدَى عَينَيهِ أَشوَاقِي .. و أَعطَارِي . و أَرفَعُ مَجدَهُ هَرَماً يُكَلِّلُنِي . و أَنقُشُ رَسمَهُ نِيِلاً عَلَى صَدرِي و ألحاناً بِقِيثَارِي . و أَكتَحِلُ .. إذا ما الشَّوقُ أَرمَدَنِي .. بِطِيبِ ثَرَاكَ يا وَطَنِي . و أَبتَهِلُ .. إلى الرَّحمَنِ يَنثُرُنِي .. هواءً في رُبا وطني . و أرتَحِلُ .. حَنيناً في عروقِ الأرضِ في شِريانِكِ الخَصبِ . و في الزَّيتُونِ و الرُّطْبِ . و في هَمَسَاتِ أَزهَارِي . أُباهِي أَنَّنِي قد جِئتُ من تَارِيِخِكِ الغَضِّ فَمِن عَينَينِ صَافِيَتَينِ مِثل البَحرِ .. كان صَفَاءُ أفكاري . و مِن ثَغرٍ .. تَبَسَّم مِثلَ نُورِ الشَّمسِ إِن تَضحَكْ ، و من نَبَضَاتِ سُمَّاري . و من قِندِيلِ قَريَتِنَا " بِكَفرِ الشَّيْخِ " ، مِن أَنغَامِ مِزمَارِ ، نَظَمتُ قَصَائِدي نَشوَى أُهَدهِدُهَا .. على نَغَمَاتِ أَوتَارِي . |
|
10-07-2010, 02:16 PM | #30 |
|
هو الشعر أرقى فنون الحياة هُوَ الشعرُ يرقى بأحلاميـهْ=أُحقــقُ فيهِ مُنى ذاتيـهْ و أنهـلُ منه سُلافَ الحيـاةِ=و أقطـف أزهارَه الزاهيـه هوَ البَرُّ إنْ أنت رُمتَ النجاةَ=هو العطـرُ فاحَ بأيّامـيـَهْ ففيهِ الجمـالُ إذا ما تغــنّى =بهِ العاشــقونَ بألحــانيهْ و فيهِ النسيبُ و فيهِ المديحُ=و فيهِ الهجـاءُ و مـرثاتيهْ حماسٌ و فخرٌ و كم من أريبٍ=يُسـدِّدُ من ضـربةٍ قاضـيهْ و كم ذا ببيتٍ يُبيدُ الطغــاةَ=و يدحــرُ من قوةٍ غــازيهْ هو الشعرُ أرقى فنونِ الحياةِ=هو البحــرُ دُرّاتُهُ غــاليه فَغُصْ فيهِ و انعم بما يحتويهِ=و دع عنكَ أعـذاركَ الواهيهْ |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرسى, الدكتور, جمال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|