12-09-2010, 11:09 AM | #21 |
|
تلك هي المسألة أمْرُنا مُختصَرٌ جدّاً ولا يحتِملُ الشّرحَ الطويلْ: غُمَّةٌ تَنطحُ غَمّاً وَرَذيلٌ يبتغي تَسليبَ سَلاّبٍ رذيلْ.. وعلى مُفتَرقِ الصَّفينِ طِفلٌ رأسُهُ مُستهدَفٌ حَيثُ يَميلْ! ليسَ في القِصّةِ قابيلُ وهابيلُ لكي نَنأي عَن الوَغْدِ وننحازَ إلى صَفِّ النّبيلْ. بل كِلا الإثنينِ سَيفٌ دَمُنا مِنهُ يَسيلْ! وَفَمُ العالَمِ ما أنّبَ (رُتْبيلَ) لكي يُطرِبَ (حَجّاجاً) ولكنْ صَوتهُ كانَ احتجاجاً لاشتباكِ القُبْح بالقُبحِ على الوَجْهِ الجَميلْ! يا لُصوصَ البَرِّ والبَحْرِ سَيَروي غِلُّنا لو بَعضُكم مِن بَعضِكُمْ رَوّى الغَليلْ غَيْرَ أَنّا عَثْرةٌ ما بينَكُمْ فَوقَ السَّبيلْ. فارحَلوا عَنّا بَعيداً وَخُذوا أشباهَكُمْ عِندَ الرَّحيلْ ثُمَّ صَفُّوا بَينَكُمْ كَلَّ حِسابٍ بائِتٍ خارِجَ هذا الأرخبيلْ. وَلْتَقَعْ لَعنةُ رَبِّ النّاسِ والنّاسِ على القاتِلِ مِنكُمْ والقَتيلْ!. |
|
12-09-2010, 11:10 AM | #22 |
|
متواليات قالَ: القراءةُ أوّلاً.. ثُمَّ الكتابَهْ. قُلتُ : الرَّقابةُ ثالِثاً ثُمَّ الرَّقابةُ تاسعاً ثُمَّ الرَّقابهْ. ثُمَّ المُثولُ لَدى النيابَهْ ثُمَّ الحُلولُ لَدى العِصابَهْ ثُمَّ الحُصولُ على الإصابَهْ ثُمَّ الوصولُ إلى الإجابَهْ ثُمَّ الدُّخولُ إلى الغَيابَهْ. ثُمَّ الحِبالُ أو الرَّصاصُ أو السُّمومُ أو الإذابَهْ! إقرأْ على العَرَبيِّ (فاتحةَ الكتابِ) وَبَعْدَها.. إنْ شاءَ.. فَلْيَفتَحْ كِتابَهْ ! |
|
12-09-2010, 11:11 AM | #23 |
|
القسمة و النصيب ذُو بُكْمَةٍ.. وَذُو عَمَى تقاسَمِا بَيْتَهما فاختلفا، واحتكما لأِكبرِ الأعمامْ. عَمُّهما دَعاهُما أن يَذهَبا للِسّينما عَلَّهُما أن يُلهما فِكرةَ حَلِّ عادلٍ مِن قَصصِ الأفلامْ. في السِّينما تصادَما لَمْ يَرَيا بَعَضَهُما مِن فَرْطِ حُلْكةِ العَمي وَحُلكةِ الظلامْ. قاما وكُلُّ مِنهُما يَقطُرُ أنفُهُ دَما وجاءَ مَقعداهُما في آخِرِ الخَلْفِ وفي بداية الأَمامْ! وَاغتنما قُربَهُما فاجتهدا أن يَدعما بَعضَهُما لِيَفْهَما فَواحدٌ يَسمعُ فيها صُوَراً وواحدٌ يُشاهِدُ الكلامْ! نالا (عسى) و(رُبَّما) فلا استفادَ ذو العَمي ولا أفادَ الأبكما واستحكَمَ الخِصامْ. عادا إلي عَمِّهما فَصاغَ حَلاًّ لَهُما يُقَسِّمُ البيتَ بما يُحَقِّقُ الوئامْ: - لِلأَبكمِ البيتُ.. وللأعمى العمى! - يلتزمُ الأعمى بأن يرعى النجومَ في السَّما. وأن ينامَ قائماً. وأن يَبوسَ كُلّما رأي يَداً أو قَدَما. - يُسْمَحُ للأعمى بأن يَستعمِلَ الحَمّامْ! وهكذا تقاسما فانسَجَما وابتسَما وَحَلَّقَتْ بينَهُما حَمامَةُ السَّلامْ! يا سادَتي الكرامْ.. ما أضيعَ المرءَ الذّي لَيسَ لَهُ أعمامْ! |
|
12-09-2010, 11:11 AM | #24 |
|
توبة صاحبي كانَ يُصَلِّي - دونَ ترخيصٍ - ويتلو بعضَ آياتِ الكتابْ . كانَ طفلاً ولذا لم يَتَعرَّضْ للعقابْ . فلقد عَزَّرَهُ القاضي .. وتاب ! |
|
12-09-2010, 11:12 AM | #25 |
|
مجهود حربي لأبي كانَ مَعاشٌ هو أدنى من معاشِ المَيِّتـينْ ! نِصفُهُ يَذهَبُ للدَّيْـنِ و ما يَـبقى لِغَوثِ اللاجئـينْ ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتَصِبـينْ وعلى مَرِّ السنـينْ كانَ يزدادُ ثَـراءُ الثائـرينْ ! والثـرى ينقصُ من حـينٍ لحـينْ وسُيوفُ الفتحِ تَنْـدَقُّ إلى المِقْـبَضِ في أدبـارِ جيشِ ( الفـاتحينْ ) فَتَـلِينْ ثُمَّ تَنْـحَلُّ إلى أغصانِ زيتونٍ وتَنـحَلُّ إلى أوراقِ تـينْ تتـدلّى أسفلَ البَطْـنِ وفي أعـلى الجَبـينْ ! وأخيـراً قَبِـلَ الناقصُ بالتقسيمِ فانشقَّتْ فَلَسـطينُ إلى شقّـينِ : للثوّارِ : فَـلْسٌ ولإسـرائيلَ : طِيـنْ ! * * * وأبي الحافي المَـدينْ أبيَ المغصوبُ من أخمـصِ رجليـهِ إلى حبل الوَتينْ ظَلَّ – لا يدري لماذا - وَحْـدَهُ يَقبضُ باليُسـرى ويُلْقي باليَمـينْ نفقاتِ الحربِ و الغوثِ بأيـدي الخلفاءِ الشـاردينْ ! |
|
12-09-2010, 11:12 AM | #26 |
|
المعجزة ماتَ خالي ! هكــــذا ! دونَ اغتيالِ !! دونَ أن يُشنَقَ سهواً ! دونَ أن يسقطَ ، بالصدفةِ ، مسموماً خلالَ الاعتقالِ ! ماتَ خالي ميتةً أغربَ ممّا في الخيالِ ! أسلَمَ الروحَ لعزرائيلَ سِرَّاً ومضى حُرَّاً .. محاطاً بالأمانِ ! فدفنّـاهُ وعُدْنا نَتَـلَقّى فيه منْ أصحابِنا . . أسمى التهاني ! |
|
12-09-2010, 11:13 AM | #27 |
|
لبــان ماذا نَملِكُ مِن لَحظاتِ العُمْرِ المُضحِكْ ؟ ماذا نَملِكْ ؟ العُمْرُ لُبانٌ في حَلْقِ الساعةِ والساعةُ غانِيةٌ تَعلِكْ تِكْ......تِكْ تِكْ.....تِكْ تـِــــكْ تـِـــكْ ! |
|
12-09-2010, 11:14 AM | #29 |
|
تحقيق كم تُعاني من هَوانٍ وامتهانِ كم تُعاني ! هذهِ الأرقامُ في دائرةِ الأمنِ انحنَتْ ، ليلَ نهارْ وجهُها نحوَ الجدارْ وعلى أجسادِها يَشتغِلُ السَّوْطُ على مَرِّ الثواني |
|
12-09-2010, 11:14 AM | #30 |
|
الحفلة في باحةِ قصرِ السُّلطانْ راقِصةٌ كغُصين البانْ يَفْتلُها إيقاعُ الطبلةْ ( تِكْ تِكْ .. تِكْ تِكْ ) والسُلطانُ التِّنْبَلُ بيَن الحينِ وبينَ الحينِ يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ ويراوِدُها … ( ليسَ الآنْ ) . ويراودها .. ( ليسَ الــ…. آنْ ) ويُرا.. وِدُها فإذا انتصفَ اللّيلُ ، تَراخَتْ وطواها بينَ الأحضانْ ! والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ كيْ لا يَخدِشَ إرهابيٌّ أمْنَ الدّولةْ ! |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمد, مطر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|