|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-16-2016, 06:38 PM | #311 |
عضو فخري
|
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا) [المائدة:6].
|
|
06-16-2016, 07:24 PM | #312 |
عضو فخري
|
نفرح برمضان لأن فرحنا بلقائه والشوق إليه والاستعداد لاستقباله عبادة، )قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون
|
|
06-16-2016, 07:25 PM | #313 |
عضو فخري
|
قلوبنا فرحة باستقبال رمضان لأن الله منحنا فرصة جديدة للإقبال عليه في حين حرم فضله آخرين، فلله كم من حبيب فقدناه وكم من قريب بأيدينا دفناه، طويت صحائف أيامهم وضاعت أحلامهم وودوا لوأنهم يدركون يوماً واحداً من رمضان ليصوموا ويقوموا ويقرأوا القرآن، لكن سبقتهم إلى ذلك آجالهم، فاللهم ارزقهم على حسن نياتهم واكتب لنا ولهم أجر مضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة
|
|
06-16-2016, 07:26 PM | #314 |
عضو فخري
|
دموع بلوغ رمضان واستقبال التهاني فيه تعزز في قلوبنا نعمة بقاء هذا الدين وحفظه وإن سعى لتلويث صفحاته الحاقدون، باقٍ وإن سعى لتهميشه المعادون، (ولله العزة ولرسوله والمومنين
|
|
06-16-2016, 07:26 PM | #315 |
عضو فخري
|
فرحة الشوق بلقاء رمضان تجبر كسرنا على تفريطنا في رمضان الفائت الذي مر علينا سريعاً، وودعناه بتلاوات لم تكتمل، وعبث ولهو، وتفريط في سحر، وتغافل عن أجور وانشغال بالدنيا
|
|
06-16-2016, 07:27 PM | #316 |
عضو فخري
|
الفرحة تغمرنا لأن رمضان أتانا ونحن نتقلب في نعم الله، أمن وإيمان، وصحة وعافية ولم شمل وذكرى حسنة ، ووقتٌ للتوبة ولإنابة والعودة، في حين أن هناك راحل كان ينتظر ، ومريض هدّه المرض ومقعد كان يؤمّل، ونفوس تترقب الفرج وتشتاق للأمن
|
|
06-16-2016, 07:29 PM | #317 |
عضو فخري
|
نُّفوسَنا مُتَلهفَة لقدوم هذَا الموسمِ العظيمِ استبشاراً ببشارة الحبيب- صلى الله عليه وسلم-:
"أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة ،وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم |
|
06-16-2016, 07:29 PM | #318 |
عضو فخري
|
الحمدُ للهِ ربنا على نعمة الإسلام والقرآن, ثم الحمد لله ربنا على أن بلغتنا شهرَ رمضانَ، شهر الرحمة والغفرانِ، وشهر التوبة والرضوان, وشهر العتق من النيران, الشهر الذي تتنزل فيه الرحمات, وتتضاعف فيه الحسنات, وتغفر فيه الخطيئات.
وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ, وأشهدُ أن محمدَّاً عبدهُ ورسُولهُ، صلّى اللهُ عليه وعلَى آلِهِ وأصحابِهِ وسلّم تسليمًا كَثيرًا. أما بعد,,, فإن من أعظم النعم التي يُنعم الله بها على عباده, أن يبلغهم أيام الطاعات, ومواسم الخيرات, ونزول الرحمات, ليتزودوا من الحسنات, ويستغفروا عن ما بدر منهم من الذنوب والسيئات, ويتعرضوا للنفحات فلعلها تصيبهم نفحة فلا يشقوا بعدها أبدأ |
|
06-16-2016, 07:30 PM | #319 |
عضو فخري
|
فاق أجر الشهيد...
ومن أشهر الأحاديث الدالة على عظم نعمة إدراك هذا الشهر المبارك, ما رواه ابن حبان في صحيحه عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين قدما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وكان إسلامهما جميعا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه، فغزا المجتهد منهما، فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي، قال طلحة: فرأيت فيما يرى النائم كأني عند باب الجنة، إذا أنا بهما وقد خرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجعا إلى، فقالا لي: ارجع، فإنه لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من أي ذلك تعجبون؟ " قالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد اجتهادا ثم استشهد في سبيل الله ودخل هذا الجنة قبله؟ فقال: "أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ " قالوا: بلى، "وأدرك رمضان فصامه"؟ قالوا: بلى، "وصلى كذا وكذا سجدة في السنة؟ " قالوا: بلى، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلما بينهما أبعد ما بين السماء والأرض"([1]). |
|
06-16-2016, 07:31 PM | #320 |
عضو فخري
|
الله أكبر.. الله أكبر .. يا لها من نعمة عظيمة أن ندرك هذا الشهر, وأن ندرك الليلة العظيمة التي قال عنها ربنا: { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [القدر:3] فكيف نعجب من هذا الحديث وهذا فضل الله الكريم في ليلة واحدة, وكيف نعجب ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن لله عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة )([2]), فاللهم لا تحرمنا فضلك يا كريم, ونسألك أن تعيننا على طاعتك, وأن ترزقنا البركة في أعمارنا, وأن توفقنا لنجتهد فيها بفعل الخيرات ونتنافس بالطاعات, ونبادر بالأعمال الصالحات, ونتسابق إلى مرضاتك, وشعارنا قول ربنا: { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } [طه:84
|
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 85 ( الأعضاء 0 والزوار 85) | |
|
|