وفاء من منتديات مشاعرهم وتخليدا لذكراه يسرنا ان نقدم لكم

هذا العمل المتواضع لفقيد الادب المرحوم باذن الله

محمود فالح مهيدات الذي يضم سيرته وبعض من كتاباته

الآسم الرباعي
"محمود فالح هيشان مهيدات"
من عشيرة المهيدات الجذامية القحطانية
ولد يوم الأحد 7/12/1947
في قرية " كفر أسد " ... وهي تقع غرب إربد عروس
الشمال بحوالي 17 كم، ضمن منطقة الأقحوانة، وهي منطقة غرب إربد
كما أسماها ياقوت الحموي في كتابه " معجم البلدان "
لكثرة ما ينبت في هذه المنطقة من زهور الأقحوان في فصل الربيع
وكفر أسد الآن مركز للواء الوسطية ..

نشأء في بيئة قروية بسيطة، شأنه شأن أقرانه من أبناء الريف الأردني الجميل ..
درس الابتدائية والإعدادية في مدرسة كفر أسد، وهي المدرسة السادسة في المملكة
والرابعة في محافظة إربد من حيث تاريخ التأسيس ... فقد تأسست سنة 1923 من القرن الماضي ..
أكمل دراسته الثانوية من مدرسة سعد بن أبي وقاص في مدينة إربد عام 1965/1966 ..
بعدها تشرف بالخدمة في الجيش العربي الأردني، فتدرج بالرتب لغاية رتبة مقدم
أحيل بعدها إلى التقاعد بناءً على طلبه في 31/12/1985 ...
خلال هذه الفترة ذهب بدورات عسكرية إلى باكستان والولايات المتحدة ...
وأعير مدرباً في سلطنة عُمان الشقيقة ..

بعد التقاعد ولحبه للثقافة أسس مركزاً ثقافياً ..
فدرس اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك وتخرج عام 1994بتقدير جيد جدا
درَّس اللغة الإنجليزية لمدة عام دراسي في مدرسة حطين الثانوية بلواء الوسطية،
وسنة دراسية أخرى في المدرسة النموذجية بجامعة اليرموك ...
وفي عام 1997، قدم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل فيها ...
في 30/5/1970 من القرن الماضي تزوج ورزقه الله بسبعة ذكور وابنتين ..
له سبعة أحفاد وحفيدات ..

كان يكره ه صخب المدينة ... فسكن الريف ..
ففي الريف يبقى المرء قريباً من أهله وعزوته وأقرانه ومراتع الصبا ...
تجده يتغنى بوادي العرب تارة ... وبعين عفرا وعين راحوب وعين الجادور تاره أخرى ..
تتغنى بكل الوطن وترابه .. وخرافه ... وطيوره ... وأشجاره ...
أما المدينة، فلا تعرف سوى الأسواق والصخب ...

أحب الثقافة الموسوعية ...
يحب أن يقرأ أي شيء عن أي شيء ...
حتى وإن كانت المادة المكتوبة تافهة ...
يقرأ وينقد نقداً بناءً وليس من باب النقد لإبراز عيوب الآخرين ...
وأحب ممن يقرأ له من ينقد ما يكتب، لأن الناقد بصير ...

صدر له كتاب بعنوان ( العدد 7 سر إلهي عجيب ) وقد لقبه ( ابني البكر ) لأنه كتابه الأول
... وله ثلاثة دواوين شعر مخطوطة بانتظار النشر:
(1) قطوف أردنية (2) صرخات عربية (3) ومضات نبطية ...
وله كتاب مخطوط بعنوان (خواطر عابرة) ...
وكتاب مخطوط بعنوان ( ذكريات متناثرة) ...
وكلها تحت التنقيح النهائي الذي يسبق النشر.
رحم الله فقيدنا

لمسة وفاء من أهل الوفاء لمن يستحق الوفاء

رحم الله الفقيد ..

وأحسن عزاء الأدب وأهله في فقيده الكبير

عزائي وتحيتي

المستشار

الأخ الحبيب أبو سيف أعزَّه الله

لا أدري يا الحبيب ماذا سأقول لك بعد
هذا المجهود الذي قمت به
لأني مهما عبرت ومهما أتيتك بأجمل
ما في بطون الكتب لن أفييك حقك
جعلني الله من الذين لا ينكرون المعروف
من أجل أن أرد لك ولو الجزء اليسير
لا يسعني إلا أن أقول لك جزاك الله خيرا
وبارك الله بك

للوفاء رونقه عندما يأتي من أهل الوفاء

لمسات الوفاء تجلت هنا لفقيد الأدب محمود فالح المهيدات يرحمه الله

وسوف تبقى ذكراه في القلرب

الطيب هو من تبقى ذكراه وسيرة عطرة على كل لسان


وفقدينا كان مثلا للاخلاق والادب وشخصية لها مكانتها


ليغفر الله له ولتبقى ذكراه خالدة كما ينبغي لها


ليس غريب هذا الوقاء



شكرا من الاعماق



::

الله يرحمك يا محمود


جيت اعاتبك قالوا مات....


سامحني استاذي..

استغربت كثيرا وتعجبت من غيابك (الشاعر القدير القلب الرحيم الكاتب الفذ)

ابو كارم الغالي علي وعلى صديقتي الكاتبة مها يوسف...

استغربت كثيرا عدم ردك على بريدي ارسل لك رسالة تلو الاخرى وانت لا تجيب....

ارسلت لك اكثر من خاطرة طلبت منك أن تدققها نحويا ولغويا ولكنها تجاهلتني يا أستاذي..


عتبت عليك في نفسي حاولت ان ارسل لك عتاب تلميذة ولكن ترددت كثيرا


ومرت ثلاثة اشهر وأنا انتظر منك رسالة أو معايدة ولكنك تجاهلتني..

تعجبت من غيابك صديق قلمي واستاذي الذي رفع من قدر قلمي بالمنتديات...

الأستاذ القدير محمود فالح مهيدات ..

احببت الأردن بكل ما فيها لأنك فيها ومنها ...

تساءلت في نفسي اين أنت يا ابا كارم بعثت لك رسالة جوال...مجرد حروف بسيطة اعاتبك فيها

تلميذ يعاتب استاذه على الغياب....

تجاهلت رسالتي الهاتفية....

وبعد تردد طويل اتصلت عليك وأنا لا أريد اهانة ذاتي ....ولكن لأنك قلم غالي اتصلت...

واذا بجوالك مغلق....!!!


اصبت بسرطان الغدة الدرقية وخضعت للاستئصال وسافرت دبي للنقاهة ثم عدت لأعاتبك ثانية وثالثة ورابعة

لأنك (محمود فالح مهيدات) الشاعر الذي كتب شهادته بقلمي ...

اتذكر يومها اني بكيت فقلت لي قلمك قوي لا تبكين ولا تضعفين وهذا الشخص ما هو الا مريض

لأنك غالي يا محمود استمريت في البحث عنك بالمنتديات...

أريد أن أعاتبك....لأنك تجاهلتني...


لم ترد على رسائلي ..أتخذت زاوية بحجرتي وصرت اتساءل في نفسي

لماذا اصدقائي يتجاهلون ايميلاتي محمود القرني فاطمة الثبيتي خالد الجهني ومحمود فالح مهيدات

أنت الوحيد الذي كنت تجيب لماذا الآن تفعل مثلهم كن معي ابو كارم

فأنا اشعر بالقوة حين ترد علي..

كتبت لك رسائل كثيرة من معزتي لك يا غالي...

واليوم عدت الى البيت وفتحت منتدى ادبي كان يروق لك

فوجدت صورتك في ملف مها يوسف الكاتبة اللبنانية صديقتي الحنونة

فكتبت لها ردا على مشاركتها وسألت عنك...

لم اسأل الا عنك...

كتبت لها أنت ومحمود مهيدات الصديقين القريبين البعيدين اقصد العتاب بأدب لأنك أستاذ الأدب

ثم استسلمت للنوم وفي اليوم التالي اتيت مسرعة بعد زيارة طويلة لأختي

ارتميت على سريري وكالعادة اخربش بالمنتدى وأنام فقرأت رد مها يوسف علي

حيث كتبت

ما اقدر اكمل تعبت....