![]() |
#31 |
![]() |
![]() لما رأيت الناس هرتْ كلابهم، =ضرَبْتُ بسَيفي ساقَ أفعَى فخَرّتِ فقلتُ لأصباه صغّار ونسوة، =بشهباء، من ليل الثلاثين قرّتِ عليكمْ من الشّيطن كلّض ورية، =إذا النارُ مَسّت جانِبَيها ارْمَعَلَّتِ ولا ينزل المرء الكريمُ عيالهُ =وأضْيافَهُ، ما ساق مالاً، بضَرّتِ |
|
![]() |
#32 |
![]() |
![]() كريمٌ، لا أبت الليل، جاد، =أُعَدّدُ بالأنامِل ما رُزِيتُ إذا ما بتّ أشرب، فوق ري، =لسكر في الشراب، فلا رويتُ إذا مابتُّ أختل عرس جاري، =ليختفي الظلام، فلا خفيتُ أأفضَحُ جارَتي وأخونُ جاري؟ =معاذ الله أفعل ما حييتُ |
|
![]() |
#33 |
![]() |
![]() لا نَطرُقُ الجاراتِ، من بعدِ هَجعَة ٍ =من الليل، إلا بالهدية تحملُ ولا يُلْطَمُ ابنُ العَمّ، وَسطَ بيوتِنا =ولا نتَصَبّى عِرْسَهُ، حين يَغْفُلُ |
|
![]() |
#34 |
![]() |
![]() لَعَمْرُكَ، ما أضاعَ بَنُو زِيادٍ =ذمار أبيهم، فيمن يضيعُ بَنُوا جِنّيّة وَلَدَتْ سُيُوفاً =صوارم، كلها ذكر صنيعُ وجارتهم حصان ما تزنى، =وطاعمة الشتاء، فما تجوعُ شرى وُدّي وتَكرِمَتي جَميعاً =لآخِرِ غالِبٍ، أبَداً، رَبيعُ |
|
![]() |
#35 |
![]() |
![]() نِعِمّا مَحَلُّ الضّيفِ، لو تَعلَمينَهُ =بليل، إذا ما استشرفته النوابحُ تقصّى إليَّ الحي، إما دلالة =عليّ، وإمّا قادَهُ ليَ ناصِحُ |
|
![]() |
#36 |
![]() |
![]() مهلاً نوار، اقلي اللوم والعذلا، =ولا تقولي، لشيء فات، ما فعلا؟ ولا تقولي لمال، كنت مهلكه، =مهلاً، وإن كنت أعطي الجن والخبلا يرى البخيل سيل المال واحدة، =إن الجواد يرى ، في ماله، سيلا إن البخيلَ، إذا ما مات، يتبعه =سُوءُ الثّناءِ، ويحوي الوارِثُ الإبِلا فاصدقْ حديثك، إن المرء يتبعه =ما كان يَبني، إذا ما نَعْشُهُ حُمِلا لَيتَ البخيلَ يراهُ النّاسُ كُلُّهُمُ =كما يراهم، فلا يقرى ، إذا نزلا لا تعذليني على مال وصلت بهِ =رحماً، وخير سبيل المال ما وصلا يَسعى الفتى ، وحِمامُ الموْتِ يُدرِكُهُ =وكلُّ يوْمٍ يُدَنّي، للفتى ، الأجَلا إني لأعلم أني سوف يدركني =يومي، أصبح، عن دنياي، مشتغلا فليتَ شعري، وليتٌ غيرُ مُدرِكة ٍ =لأيّ حالٍ بها أضْحَى بنُو ثُعَلا أبلغْ بني ثعل عني مغلغلة، =جهد الرسالة لا محكاً، ولا بطلا أغزوا بني ثعل، فالغزو حظكم، =عُدّوا الرّوابي ولا تبكوا لمن نكَلا ويهاً فداؤكم أمي وما ولدتْ، =حامُوا على مجدِكم، واكفوا من اتّكلا إذْ غاب مبن غاب عنهم من عشيرتنا، =وأبدَتِ الحرْبُ ناباً كالِحاً، عَصِلا اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي ذو مُحافَظَة ٍ =ما لم يَخُنّي خَليلي يَبْتَغي بَدَلا فإنْ تَبَدّلَ ألفاني أخا ثِقَة ٍ =عَفَّ الخليقة ِ، لا نِكْساً ولا وكِلا |
|
![]() |
#37 |
![]() |
![]() هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ =كذاكَ الزّمانُ، بَينَنا، يَتَرَدّدُ يردُ علينا ليلة بعد يومها، =فلا نَحنُ ما نَبقى ، ولا الدّهرُ يَنفدُ لنا أجلٌ، إما تناهى إمامه، =فنحن على آثاره نتوردُ بَنُو ثُعَلٍ قَوْمي، فَما أنا مُدّعٍ =سِواهُمْ، إلى قوْمٍ، وما أنا مُسنَدُ بدرئهم أغثى دروءَ معاشرِ، =ويَحْنِفُ عَنّي الأبْلَجُ المُتَعَمِّدُ فمَهْلاً! فِداكَ اليَوْمَ أُمّي وخالَتي =فلا يأمرني، بالدنية ، أسودُ على جبن، إذا كنت، واشتد جانبي =أسام التي أعييت، إذْ أنا أمردُ فهلْ تركتْ قلبي حضور مكانها، =وهَلْ مَنْ أبَى ضَيْماً وخَسفاً مخلَّد؟ ومتعسف بالرمح، دونَ صحابهِ، =تَعَسّفْتُهُ بالسّيفِ، والقَوْمُ شُهّد فَخَرّ على حُرّ الجبينِ، وَذادَهُ =إلى الموت، مطرور الوقيعة ، مذودُ فما رمته حتى أزحت عويصه، =وحتى عَلاهُ حالِكُ اللّونِ، أسوَدُ فأقسمت، لا أمشي إلى سر جارة ، =مدى الدهر، ما دام الحمام يغردُ ولا أشتري مالاً بِغَدْرٍ عَلِمْتُهُ =ألا كلّ مالٍ، خالَطَ الغَدْرُ، أنكَدُ إذا كانَ بعضُ المالِ رَبّاً لأهْلِهِ =فإنّي، بحَمْدِ اللَّهِ، مالي مُعَبَّدُ يُفّكّ بهِ العاني، ويُؤكَلُ طَيّباً =ويُعْطَى ، إذا مَنّ البَخيلُ المُطَرَّدُ إذا ما البجيل الخب أخمدَ ناره، =أقولُ لمَنْ يَصْلى بناريَ أوقِدوا توَسّعْ قليلاً، أو يَكُنْ ثَمّ حَسْبُنا =وموقدها الباري أعف وأحمدُ كذاكَ أُمورُ النّاسِ راضٍ دَنِيّة ً =وسامٍ إلى فَرْعِ العُلا، مُتَوَرِّدُ فمِنْهُمْ جَوادٌ قَد تَلَفّتُّ حَوْلَهُ =ومنهُمْ لَئيمٌ دائمُ الطّرْفِ، أقوَدُ وداع دعاني دعوة ، فأجبته، =وهل يدع الداعين إلا المبلَّدُ؟ |
|
![]() |
#38 |
![]() |
![]() ولا أُزَرّفُ ضَيْفي، إنْ تَأوّبَني =ولا أداني له ماليس بالداني لهُ المؤاساة عندي، إن تأوبني، =وكلُّ زادٍ، وإنْ أبْقَيْتُهُ، فاني |
|
![]() |
#39 |
![]() |
![]() لا تَسْتُري قِدْري، إذا ما طبَختُها =عليّ، إذا ما تَطْبُخينَ، حَرامُ ولكِنْ بهَذاكَ اليَفاعِ، فأوْقِدي =بجَزْلٍ، إذا أوْقَدْتِ، لا بضِرامِ |
|
![]() |
#40 |
![]() |
![]() وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي =وما أنا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجيني سأمْنَحُهُ على العِلاّتِ، حتى =أرى ، ماوِيّ، أن لا يَشتَكيني وكامة ِ حاسد، من غير جرم، =سَمِعتُ، وقلتُ مرّي، فانقِذيني وعابُوها عليّ، فلَمْ تَعِبْني =ولم يَعْرَقْ لها، يَوْماً، جَبيني وذي وجهين، يلقاني طليقاً، =وليسَ، إذا تَغَيّبَ، يَأتَسيني نظراتُ بعينه، فككففت عنهُ، =محافظة على حسبي وديني فلُوميني، إذا لم أقْرِ ضَيْفاً =وأُكْرِمْ مُكْرِمي، وأُهِنْ مُهيني |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشاعر, الطائي, حاتم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|