العزيز / محمد القهاآآآآآآآآلي
كعادتك في تغريدك الجميل
تحلق بي في سماء الروعه
من كلماتك الرائعه في عالمي
فــ أنت صاحب قلم متوهج وحبر مميز
يصوغ لنا اجمل المعزوفات في متصفحي
شكرا لك بحجم الكواكب احترام وتقدير



كلماآآآآات دافئة

كل يوم تعلن الشمس الدافئة بعدها عن بيت جدتي بسبب تلك المباني المجاورة لها
من كل جانب لذالك كنا انا وامي نحمل جدتي كل يوم الى سطح عمارتها لتتمتع
بالشمس ومن اجل ان تخفف الم قدميها من الروماتيزم كنت استمتع بالقرب منها وانا انصت اليها
وهي تحدثني عن ماضيها الجميل ثم اتركها وابدا اول خطوة احلامي وهى الاستماع الى هديل الحمام
وصوت العصافير قبل غروب الشمس وانا ارسم احلامي مع بعض قطيع اسراااب الطيور في السماء
مع تالي خطوة تداهمني نسمة هواء باردة دافئة محمله بــ اشعاعة الشمس
التى افتقدها بسبب شقة امي المجاورة لشقة جدتي ... تغيب الشمس وتنتهي احلامي واعود حيث ادراج مكاني
بين فترة وفترة تسمح لي امي بزيارة جدتي بطلوعي الى سطح جدتي امكث فيها حتى الغروووب كل يوم
مرت الايام حتى جاءت اجازة الاسبوع الخميس الساعة الرابعه عصراً موعدي مع سطح جدتي ...
حملت نفسي ووضعت قدمي على سطح جدتي ولكنني وجدت احد قد اقتحم عالمي وجدت بعض القصص و الروايات
وبعض المجلات اخذت اقلب فيها حتى بداتُ في قراءة احد الروايات ونسيت المكان والزمان وعشت اجمل اللحظات
مع اول رواية جميله ... لان مثل تلك القصص ممنوعة من منزلنا لي اسباب اجهلها ...كنت عاشقه شفوفه بالقراءة
ومضى الوقت حتى قبل الغروب سمعت صوت قد صدر من شاب وقف امامي بنظرت حادة كادت روحي تخرج معها
قال لوسمحتي اريد قصصي آنستي ... نظرت اليه وقلت له ببرود كيف اقتحمت سطح جدتي قال ان سطح جدتك
ملك جميع المستاجرين سيدتي على ما اظن تمتمت ببعض الكلمات ولكنه لم يبالي ...
طاطا راسه واخذ جميع الكتب والقصص والروايات ولم ينظر الى فكانت فرصتي اني وضعت يدي وراء ظهري
كي اخفي تلك القصة التى بداتها ثم نظر الى وذهب الى حال سبيله ... وقد وضعت يدي على قلبي وانا ارتجف خوفاً
كنت فرحه تلك الليلة بتلك القصه في عالمي سعيدة جميلة شفوفة الى درجه اني بدات اعيش بعض شخصيات تلك القصه
مرت ثلاثه ايام وحان وقت رجوع القصه الى مكانها ... وكاعادتي تحيلت على امي وذهبت الى سطح جدتي كي اعيد القصه
نعم وضعت القصه في مكانها المعتاد ولكننني تفجاءتُ بقصه اخرى قد وضعت في نفس المكان اخذتها وبداتُ اقلب صفحاتها
وقد كتب الشاب عليها عزيزتي اعلم انك ااخذتي قصتي ... وقد تركت قصةاخرى لك الليلة اتمنى تنال رضاك
ااه حصل لي حالة اغماء لم افق منها الا بعد ان مكثُ في مكاني بضع دقائق ...
ولكن قلت بشموخ لا يهم سوف اكتب له في القصه انا لم اتعمد اخذها سيدي ولكن جاءت الظروف هكذا وهي الان في مكانها
ويمكنك ان تقوم بعد اوراق القصه ان شككت بي ..... اخذت القصه التانيه ونزلت الى غرفتي وبدات اقراء
ولكن هناك شئ لفت نظري وهي تلك السطور تحت بعض العبارااات كنت اقرائها مرراً حتى اكتشفت شئ انه شاب قاسي معقد
في سلوكه لكن لا يهم من يكون هذا الشاب الغريب في عالمي ...

>> يتبع <<

عمق تقديري للجميع

كلماآآآآآآآآآآت دافئة

مَرَّت الْايّام وَانَا اقْرَاء تِلْك الْقِصَه وَاتَامِل سُطُوْرِه وَكَلِمَاتِه حَتَّى اخَذَنِي الْفُضُول

ان اذْهَب الَى بَيْت جَدَّتِي وَاسَالَهَا بِطَرِيْقَتِي عَن سُكَّان الْعِمَارَة نَعَم كَانَت تُحَدِّثُنِي عَنْهُم بِكُل عَفْوِيَّة

حَتَّى وَصَلْنَا عِنْد ذَلِك الْشَّاب ابْتَسَمَت وَكُنْت فِي عَجَلَه مِن امْرِي تُسْرَد قَائِلِه ؟

ان احْمَد مِن سُكَّان الْقُدَام فِي الْعِمَارَة وَلَدَيْه ارْبَعَه مِن الَاطْفَال و زَوْجَتُه حَنْوُنَه وَهُو طِيْب الْقَلْب

قَد جَاء الَيْه اخِيْه الْاصْغَر مُنْذ اشْهُر لِيُكْمِل دِرَاسَتُه الْجَامِعِيَه هُنَا فِي الْمَدِينَه ....

قَاطَعَتْهَا بِسُرْعَة وَقُلْت مَا اسْم اخِيْه جُدَّة قَالَت ( عَادِل ) قُلْت لَهَا عَادِل ثُم تَبَسَّمَت فِي خَجَل

قَالَت نَعَم وَيَبْدُو عَلَيْه مِثْل اخِيْه انْسَان مُوَدِّب خَجَوَّل قُلْت لَهَا مُوَدِّب خَجَوَّل لَااعْتَقِد ذَلِك

يَاجَدَّة صَرَخْت فِي وَجْهِي وَقَالَت كَيْف عَرَفَتِي انَّه لَيْس كَذَلِك قُلْت لَهَا انّي شَاهَدَتْه مُرَّه فِي الْطَّرِيْق

وَشَكْلِه يَدُل عَلَى شَخْصِيَّتِه الْقَاسِيَه .. تَبَسَّمَت وَقَالَت انَّه يُحَافِظ عَلَى جَمِيْع الصِلوااات هَذَا الْشَّاب الْرَّائِع

انُتُي مَازِلْتِي صَغِيْرَه يَاابْنَتِي لَا تَحْكُمِي عَلَى الْاخِرِين مِن مَظْهَرِهِم الْخَارِجِي عَلَيْك بِا الْقَلْب عَزِيْزَتِي

تَنَفَّسْت بِعُمْق شَدِيْد وَكَانَّهَا خُفِّفَت مُعَانَاتِي وَشِدَّة فُضُولِي ...

امْضَيْت تِلْك الْلَّيْلَة فِي غُرْفَتِي وَانَا اعِيْد كَلَماااات جَدَّتِي عَن ذَلِك الْشَّاب حَتَّى غُزّى الْنَّوْم جفْووووْنِي

كَان يَوْم الْخَمِيْس يَوْم مَّوْعِدِي ان اعِيْد الْكِتَاب الَى عَادِل .... وَلَكِن تآُآُآُآُآآآتَي الْظُّرُوْف عَكَس مَا يَرْسَم الْانْسَان

كَان يَوْم الْخَمِيْس ضُيُوْف عِنْد امِي الْحَبِيْبَة مِن الْسَّاعَه الْسَّابِعَة الَى مُنْتَصَف الْلَّيْل .....

وَانَا فِي احِبّاط شَدِيْد لَا اعْلَم لِمَاذَا الْمُهِم انْتَهَت تِلْك الامْسِيْه وَخَرَج الْضُّيُوْف وَنِمْت فِي سَلَام

حَتَّى يَوْم الْجُمُعَة هَمَمْت بِالْخُرُوْج الَى بَيْت جَدَّتِي وَاخَذَت الْقِصَّه كَي اعِيدِهَا وَانَا فِي غَايَة الْهَم مِن امْرِي

صَعِدَت الَى سَطْح جَدَّتِي وَانَا فِي الْدَّرَج الْعُلْوِي اشَم عِطْر قَد فَاح فِي جَمِيْع ارَاكاااااااااااااان سَطْح جَدَّتِي

لَفَت نَظَرِي تِلْك الرَّائِحَه الْزَّكِيَّة وَلَكِنَّنِي لَم اعْطِيَهَا جَل اهْتُماااااااام حَتَّى اسْتَقَرَّت قَدَمَاااي فِي سَطْح الْعِمَارَة

الَا وَاجِد ( عَادِل ) يَقِف فِي نَفْس الْمَكَان مُمْسِك بِالْقِصَص وَظَهْرُه امَامِي وَقَفَت فِي مَكَانِي ثُم خِفْت وَتَرَاجَعَت قَلِيْلا لَا اعْلَم لِمَاذَا ؟؟؟

نَظَر الَى بِهُدُوْء وَقَال تَعَالَي وَهَاتِي الْقِصَّه لَو سَمَحْتِي قُلْت لَه هَا هَا تبسم وَقَال مَاذَا بِك لَقَد عَلِمْت انَّك سَوْف تَاتِيَن تُعِيْدِيْن الْقِصَّه لِي

قُلْت لَه وَانَا فِي ذُهُوْل مِن امْرِي قُلْت لَه نَعَم نَعَم .... وَلَكِن كَان مَّوْعِدِي الْبَارِح يَا سَيِّدِي قَال لَا يُهِم الَمْوَوَهُم انَّك جِئْتِي

جِئْتِي مِن اجْل الْقِصَّه سَيِّدَتِي وَانَا قَلْبِي يَشْعُر انَّك سَّاتَاتَين الْلَّيْلَة تَعَالَي خُذِي وَمَد يَدَه وَانَا فِي حِيْرَة مِن امْرِي

اخَذَت الْقِصَّه ثُم اسْتَرَقْت بَصَرِي الَيْه وَهُو يُرَكِّز بَصَرِه بِكُل شِدَّة عَلَى عَيْنِي وَشَعْرِي الْمُنْسَدِل عَلَى ظَهْرِي وَصَدْرِي

ابْتَلَعَت رِيّقِي وَقُلْت اشْكُرُك سَيِّدِي وَاسْفَه لِانَّنِي وَضَعَتْك فِي مَوْقِف مُحَرَّج مَعِي مَنْذُ تِلْك الْلَّيْلَة ... تَبَسَّم وَقَال

لَا عَلَيْك انَا سَعِيْد لِانَّنِي وُجِدَت احَد يُشَارِكُنِي قَصَصِي اتْمَنَى ان تُنْال رضااااااك هَزَزْت رّاسِي وَطَلَبَت مِنْه الاذْن بِذَهاابِي

قَال تَفَضَّلِي وَقَفَت فِي نِهَايَة الْسَّطْح وَقُلْت لَه الَى الْلِّقَاء قَال مَع الْسَّلامَة اماااااااااني


اااه كَيْف عَرَف اسْمِي !!


تَبَسَّمَت فِي خَجَل وَاسْرَعَت الَى غُرِفِتِي

>> يتبع <<


لكم عمق تقديري هذا المساء وكل مساء


ليآآآآآآآآآآآآآآآآآآن

نَزَلَت الَى غُرِفِتِي وَانَا فِي خَجَل شَدِيْد مِن كَلِمَاتِه عِنَدَمّا

( قال لي ) قَلْبي يَشْعُر بِك انَّك سَوْف تَاتِيَن الْلَّيْلَة وَلِمَاذَا قَلْبِه يُشْعِر بِي

وَهُو لَا يَعْرِفُنِي وَلَم يُشَاهِدُنِي قَبْل ذَلِك الْمَكَان ....

انَا فِي سَعَادَة غَمَرَت قَلْبِي تَغَلْغَلَت بَيْن ضُلُوْعِي سَعَادَة

تُحَلِّق بِي بَيْن الْمَسَاء وَالْارْض وَتُسَبِّح فِي فَضَاء

لَا حُدُوْد لَهَا وَكَانِنِي فَرَاشَة تَتَنَقَّل بَيْن الْزُّهُوْر ...

ااه مَا اجْمَل حُرُوْف اسْمِي عِنَدَمّا نُطْقِهَا بِكُل دِفْئ فِي عَالَمِه

مَااجْمّل الْسَّعَادَة عِنْدَمَا تَلَامِس وِجْدَانُك وَتَقْتَرِب مِن فُؤَادِك رُوَيّدا رُوَيْدَا

تَنْقُلُك مِن عَالْمُك الْضِّيْق الَى فَضَاء وَاسِع يَحْمِل كَل شَئ جَمِيْل الَيْك

بِصَدَفَة او مِنْحَة مِن الْقِدْر فِي لَحْظَة مِن لَحَظَات الْزَّمَن بِدُوْن مَوْعِد او سَابِق انْذَار

مَرَّت الْايّام وَنَحْن نَتَبَادَل الْقَصَص وَالْرِّوَايَات فَوْق سَطْح جَدَّتِي

حَتَّى جَاء ذَلِك الْيَوْم وَهُو الْرَّابِع عَشَر مِن رَبِيْع الْاوَّل قَد اكْتَمَل الْقَمَر نُوْرَه

صعتُ الى سطح جدتي كَاعَادَتِي اضِع الْقِصَّه وَاخَذ قِصَّة اخْرَى وَلَكِن وَجَدْتُه فِي انْتِظَارِي ؟!

الْقَيْت الْتَّحِيَّة وَانَا بَعِيْدَة عَنْه وَفِي يَدِي الْقِصَّة نَظَر الَي وَقَال مَسَاءُك اجَمْل احِسْاس سَيِّدَتِي

تَعَالَي انْظُرِي لِلْقَمَر الْلَّيْلَة مَعِي لِانَّه يَعْنِي لِي شِئ الْكَثِير فِي قَرْيَتِي

فَانّا لَم افَارِقِه مُنْذ وَلَدْتِي وَحَتَّى مَجَئي هُنَا فِي الْمَدِينَة ...

لَقَد اشْتَقْت لَه وَلْقَرِّيَّتِي الْجَمِيْلَة فَأَنَا أُحِبُّهَا وَلَيْس ذَاك إِخْتِيَّارّا مِنِّي

بَل هُو رُغْمَا عَن قَلْبِي وَرُوْحِي اشْتَقْت الَى قَرْيَتَي .. الَّتِى هِي قَرِيْبَة مِن الْعُشْب الْاخْضَر

بِجَمَال سَمَاءَهَا وَارِضْهَا الْنَّدِيَّة الَّتِى تَرْوِيْهَا تِلْك الْسُّدُوْد مَع مَسَاءُوَشُرُوّق شَمْسُهَا الْبَهِيَّة

نَظَر الَى وَقَال بِكُل حُزْن الْعَالَم وَحَسْرَة الْحَيَاة وَعَاد نَظْرِتَه الَى الْسَّمَاء

وَقَال بَعْد ان تُوُفِّيَت امِي اخْتَلَفَت عِنْدِي الْحَيَاة قَد اصْبَحْت مُتَشَائِمَا يَائِسَا ؟!

شَعَرْت انّي وَحِيْد زَمَانِي ؟

قَد ضَّاع مِنِّي كُل شِئ !

وَلَم يُبْقِي لَدَي شَئ ؟

بَيْنَمَا هُنَاك اشْيَاء وَاشْيَاء تَسْتَحِق الْنَّظَر الَيْهَا وَالْتَّفْكِيْر بِهَا ؟

وَالتَّوَقُّف عِنْدَهُا وَهُو وُجُوْد ابِي الَّذِي قَال لِي قِبَل سَفَرِي

عَادِل امَامَك الْكَثِيْر وَمَازَال الْوَقْت مُتَّسَع فِي كُل شَئ تُعَيِّد نَظْرَتُك لِلْحَيَاة وَالَامَل

لِتُحَقِّق حِلْمِك وَحُلُم امِّك عَلَى الْنَّحْو الْاجْمال بَعْد هَذِي الْكَلِمَات

نَهَضَت مِن مَكَانِي وَعَدْت اوْرَاق عَالَمِي مِن جَدِيْد وَكَانَت اوَّل خُطْوَة اتّخَذْتُهَا

اكْمَل تَعْلِيْمِي الْجَامِعِي فِي الْمَدِينَه وَهَا انَا هُنَا ...

كُنْت حَبِيِس غُرِفِتِي مُنْذ ثَلَاثَه شُهُور لِان الْقَرَار كَان صَعْب عَلَى قَلْبِي

هَل تَعْلَمِيْن سَيِّدَتِي الْايّام الْمَاضِيَه اشْتَقْت الَى قَرْيَتَي وَالْطَّبِيْعَة

وَلَم اشْعُر بِحَالِي الَا وَانَا وَاقِف عَلَى سَطْح جِدَتِك اعِيْد ذِكْرَيَاتِي

فَرِحَت ذَلِك الْيَوْم وَنَسِيْت كُتُبِي وَقُصَصِي وَرْويَاتِي وَنَزَلَت شُقَّة اخِي

وَبَعْد بُرْهَة مِن الْوَقْت تَذَكَّرْتُهَا وَعَدْت كَي اخَذَهَا وَجَدْتُك بَيْنَهَا

تَبَسَّم وَقَال وَعِنْدَمَا رَايتِيْنِي قُلْتِي لِي بِصَوْتِك الْهَادِئ ؟

مَالَّذِي جَعَلَك تَقْتَحِم سَطْح جَدَّتِي ثُم تَبَسَّم وَقَال هَل تَذْكُرِيْن مَاذَا قُلْت لَك ؟؟

نَعَم سَيِّدِي قَلَّت لِي سَطْح جِدَتِك مِن حَق المُسْتَاجِرِين ... تَبَسَّم وَتَبَسَّمَت فِي خَجَل

ثُم اقْتَرَب مِنِّي وَقَال لَا اعْلَم تِلْك الْلَّيْلَة كُنْت سَعِيْد بِوُجُوْدِك

وَكَانَت مِن اجَمَل ايَّامِي هُنَا فِي الْمَدِينَه نَظَر الَي وَقَال

لَم انِم تِلْك الْلَّيْلَة وَجَلَسْت ارْدُد تِلْك الْكَلِمَات مِن اجْلِك سَيِّدَتِي ؟



جلست .. والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : يا ولدي لا تحزن
فالحب عليك هوا المكتوب
ياولدي .. قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
فنجانك .. دنيا مرعبه
وحياتك أسفار وحروب
ستحب كثيرا وكثيرا
وتموت كثيرا وكثيرا
وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب
بحياتك .. يا ولدي .. امراءة
عيناها .. سبحان المعبود
فمها .. مرسوم كالعنقود
ضحكتها .. موسيقي وورود
لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود
مسدود
فحبيبه قلبك .. ياولدي
نائمة في قصر مرصود
والقصر كبيراً يا ولدي
وكلاب تحرسه وجنود
وأميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود
من يدنو
من سور حديقتها
مفقود
من حاول فك ضفائرها
يا ولدي
مفقود
مفقود
مفقود
بصرت
ونجمت كثيراً
لكني .. لم اقرأ أبدا
فنجانا يشبه فنجانك
لم اعرف أبداً يا ولدي
أحزاناً
تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا
في الحب .. على حد الخنجر
وتظل وحيداً كالأصداف
وتظل حزيناً كالصفصاف
مقدورك أن تمضي ابداً
في بحر الحب بغير قلوع
وتحب ملايين المرات
وترجع كالملك المخلوع
جلست .. والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : ياولدي لا تحزن
فالحب عليك هوا المكتوب
يا ولدي .. قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب

( قارئة الفنجان عبد الحليم حافظ )


لكم عمق تقديري هذا المساء وكل مساء

من عاآآآآآآآآآآآآآلمي الحالم الجميل


>> يتبع <<

كلماآآآآآآآآآآآت دافئة

بصبر يصك وجهه يتبرم ضجراً / شوقاً / لهفة
وليته يأتي
سيبقى قابع حيث السراب ولن يطل

!!!
يتقاطر الجمال محمل بالأمنيات
سأكون هنا كثيراً ..

ود وورد

يَحْكِي قِصَّتِه وَهُو يَنْظُر الَى بِكُل حُب ثُم اقْتَرَب مِنِّي اكْثَر

وَقَال اماااني مُنْذ ان رَايَتُك تِلْك الْلَّيْلَة وَانَا لَم يَسْتَقِر

لِي حَال وَلَا قَرَار وَلَم يَهْدَأ لِي بَال كُنْت انْتَظِرَك بِفَارِغ الْصَّبْر

كُنْت قَبْل مَجَئي هُنَا لَم اعْرِف سَوَا قَرْيَتَي وَحَيَاتِي الْخَاصّه

وَهُنَا فِي الْمَدِيْنَة لَم اعْرِف احَدَا سواااااااااك غَالِيَتِي

لِذَلِك ارِيْدُك بِالْقُرْب مِنِّي لَيْس امْرا وَلَكِن طَلَبا مِن قَلْبِي وَصَدَّق مَشَاعِرِي

اعْطِيَنِي عَهْدَا تَكُوْنِيْن قَرِيْبَة مِنِّي سَيِّدَتِي حَتَّى يَرِتَاااح قَلْبِي اعْطِيَنِي وَعَد بِذَلِك

هَزَزْت رّاسِي وَقُلْت لَه نَعَم عَادِل سـ اكُوْن بِقُرْبِك مِن هَذِي الَّحْظَة

تَبَسَّم بِشِدَّة وَضغَظ عَلَى يَدَي مِن شِدَّة فَرْحَتِه بِي ....

سُحِبَت يَدَي بِسُرْعَة وَاخَذَت الْكِتَاب وَنَزَلَت الَى شُقَّة اسْرَتِي مُسْرِعَة

قَال بِصَوْتِه الْهَادِي اماااني ســ اكُوْن فِي انْتِظاآآآرُك الْارْبَعاء الْقَادِم

نَعَم نَزَلَت الَى غُرِفِتِي وَقَد ايْقِظ بِدَاخِلِي مَشَاعِر لَم اعَهَدَهَا مِن قَبْل ...

وَوَلَد فِي دَاخِلِي احَاسِيِس لَم ااسْتَطِيع مُقَاوَمَتُهُا !

وَوَجَدْت بِدَاخِلِي افْكَارّا لَم اسْتَطِيَع الْتَخَلُّص مِنْهَا ؟

وَزَرْع بِدَاخِلِي تَسَاؤُلَات لَم اسْتَطِيَع الْاجَابَة عَلَيْهَا وَحَرِّك بِدَاخِلِي اشُوَاقَا

لَا اسْتَطِيَع اخْفَاءَهَا وَوَضَع امَامِي حَقّائِق لَم اسْتَطِيَع تَجَاهُلِهَا ...

وَرَسْم لِي طَرِيْقَا لَم اسْتَطِيَع ان احِيد عَنْه اشْعُر بِحُبِّه لِي صَافِي كَالْبِلَّوْر

وُجِدَت نَفْسِي فُجَاءَة امَام تَجْرِبَة عْطِفِيّة عَمِيْقَه جِدَا لَم اخَطّط لَهَا

نَعَم تَغَيَّر عَالَمِي شَعَر كَل مِن حَوْلِي سَر بَسْمَتِي وَرَوْنَق جَمَالِي وُسَعَادَتِي الَّتِى فَضَحَتْهَا عَيْنَاي

مُر الْاسْبُوع وَانَا اسْتَمَع الَى اغّانْي ام كُلْثُوْم وَعَبْد الْحَلِيْم حَافِظ

وَارْدُد طُول الْمَسَاء فِي جَو هَادِي رِّوَمُنْسَي

زَي الْهَوَى

زَي الْهَوَى يَا حَبِيْبِي زَي الَهـوَى وَآَه م الْهَوَى يَا حَبِيْبِي آَه مِن الّهـوَى
وخدتُنـي مِن إِيــدَي يَا حَبِيْبِي و مْشـــيْنَا
تَحْت الْقَمَر غَنِيِّنـا وَسَهِرَنـا وْحَكْيُنـا
وَفِي عـز الْكَلَام .. ســكَت الْكَلَام .. وَأْتـارِيْنــي
مَاسْك الْهَوَى بْإِيْدِيــا مَاسْك الْهَوَى وَآَه مِن الْهَوَى يَا حَبِيْبِي آَه مِن الْهَوَى
وَخَدْتِنِي وَمَشَيْنَا وَالْفَرَح يَضــــمِنَّا وَنَسِيَنَا يَا حَبِيْبِي مَيـن انْت وَمِيـن أَنـا
حَسـيَت إِن هَوَانَا ح يَعْيــش مِلْيُوْن ســـنَّة
وَبَقِيَت أَنْت مَعَايَا الْدُّنْيَا مُلْك إِيَدَيَّا آَمُر عَلَى هَوَايَا تَقُوْل أَمْرَك يَا عَيْنُيَا
وَف عـز الْكَلَام .. سـكَت الْكَلَام .. وَاتـارِيْنــي
مَاسْك الْهَوَى بْإِيديّا مَاسْك الْهَوَى وَآَه مِن الْهَوَى يَا حَبِيْبِي آَه مِن الْهَوَى
خَايِف .. وَمِشــــــيَت وَأَنَا خَايِف إِيْدِي فَي إِيْدَك وَأَنَا خَاـف
خَايِف عَلَى فَرَحــة قَلْبــي خَايِف عَلَى شَوْقـــي وَحُبـي
وَيَامَا قـلِت لَك أَنَا وُاحْنَا فِي عـــز الْهَنـا
قُلـت لُك يَا حَبِيْبـي
لِانَّا قَد الْفَرْحَة دِيَا وَحَلْاوَة الْفَرْحَة دــا
خَايِف لَا فِي يَوْم وَلَيْلَة مْالاقَكش بَيْن إِيَدَيَّا
تــرُوْح وَتُغَيِّب ... تَغِيْب عَلـي يَا حَبِيْبـي
وَخَدْتِنِي يَا حَبِيْبـي وَرُحْت طِايُر طَايـر
وّفْتَنِي يَا حَبِيْبــي وَقَلْبِي حَايِر حَاــر
وَقُلْت لِي رَاجــع بِكُرَة أَنَا رَاجــع
وَفُضِّلْت مَســتَنِي بِآَمَالِي ... وَمَالِي الْبَيْت بِاـوَرَد
وَالْشـــوَق ... وَالْحــب ... بِالْأَغَانِي يَا حَبِيْبِي ... يَا حَبِيْبـي
بِشـــــــــمَع قَايِد .. بِأَحـلِى كَلِمَة فَوْق لَسـانّي كَان دَا حـالَي
يَا حَبِيْبـي يَا حَبِيْبــي
رَدَدْنَا الْغَنْوَة الْحُلْوَة .. الْحُلْوَة ســـوَى .. وَدُبْنَا مَع نُوُر الْشَّمْعَة .. دْبُنا ســـوَى
وْدَقْنا حَلَاوَة الْحـب دَّقْنَاهـا ســوَى


كُنْت كُل لِلَيْلَة اعِد الْايّام وَالْسَّاعَات حَتَّى جَاء الْارْبَعاء وَكَان مَوْعِد لِقَاءَنَا مَسَاءَا

جِئْت وَانَا احْمِل لَه شَوْقَا لَيْس لَه حُدُوْد ....

نَعَم جِئْت وَوَجَدْتُه امَامِي وَاقِف يَنْتَظِرُنِي بِكُل لَهْفَة عَاشِقْا مَجْنُوْن تَبَسَّم وَتَبَسَّمَت

جَلَسَت وَجَلَس بِقُرْبِي ثُم نَظَر الَى بِكُل شَوْق وَقَال الْيَوْم اشْعُر انَّنِي وْلِدْت مِن جَدِيْد!

لِانَّك بِقُرْبِك سَوْف نَرْسُم احْلَامَنَا ابْتدّا مِن الْلَّيْلَة

مَارَايُك نَنْظُر الَى الْسَّمَاء وَالْنُّجُوْم و نَحْلُم سَوَا غَالِيَتِي نَظَرَت لَه بِكُل حُب الْعَالَم

فِي قَلْبِي لَه وَقُلْت نَعَم عَادِل ســ نَحْلُم سَوَا


>> يتبع <<

لكم عمق تقديري هذا الصباح وكل صباح



كلماآآآآآآآآآآآآآت دافئة

قبل الدخول على همسات قلمك
وانا أعلم بأن في أنتظاري
همسة لايجدها سواك
وأحساس يجعل أحاسيس القلوب وراك
صغتي فأبدعتي
رسمتي ولونتي
عزفتي وأطربتي
كتبتي بأحساس
وعذوبة أنفاس
فجذبتي بقلمك كل الناس

دمتي على أحسن حال
واصلي 00

ذكريات عبرت افق خيالي بارقا يلمع في جنح الليالي
نبهت قلبي من غفوتة وجلت لي ستر ايامي الخوالي
كيف انساها وقلبي لم يزل يسكن جنبي
انها قصة حبي

ذكريات لا تنسى بحلوها ومرها
النايف وجد مادة ادبية
سجلي اعجابي
اغبطك على هذه المَلَكَهْ
دمتِ بخير

نَعَم بَدَانَا احْلَامَنَا وَلَكِن احْلَام لَم تَخْرُج مِن وَاقِعِنَا الْجَمِيْل

فَقَال امْمْمْم .... تَخَيُّلِي انَّنَا امَام الْبَحْر فِي فَصْل الْشِّتَاء وَكَان الْجَو بَارِدْا

شِتَاء يَحْمِل الْكَثِيْر مِن الْدِّفْء وَالرُّومُانْسِيّة الْمُتَوَّجَة بِالالْوَان الْحَالِمَة وَالْبَاعِثَة عَلَّى الْحُب وَالْتَّفَاؤُل

وَقَد غَابَت الْشَّمْس وْبْدَات خُيُوْط الْظَّلام تَزْحَف فِي الافَاااق وَالْسَّمَاء مُتِلُالأَة وَالْنُّجُوْم ضَاحِكَة لَنَا مُسْتَبْشِرَة

وَلَم يَكُن اي اثَر لْقَرْيَة قَرِيْبَة او بَيْت سَوَا كُوْخ وَرَاءَنَا كَان فِي الِانْتِظَار ...

بَعْد بُرْهَة تَغَيَّر الْجَو وَاصْبَح بَاردّاجداااا مَاكَان امَامِي الَا ان الْتَقِط بَعْض الْحَطَب

واشعلُه بِقُرْبِنَا كَانَت امِسِيَّة دَافِئَة رَائِعَه نَظَر الَي وَقَال عَزِيْزَتِي لِمَاذَا؟!

تَجْلِسِيْن بَعِيْدَة عَنِّي هَل خَائِفَة مِنِّي او مِن صَوْت مَوْج الْبَحْر او مَن جَو الْشِّتَاء الْقَارِص

اقْتَرَب مِنِّي وَجَلَس بِقُرْبِي وَامَسِك بِيَدَي وَقَال هَل تَشْعُرِيْن بِبَرْدُالشِتَاء ارْخِيَت عَيْنِي

وَقُلْت لَا يَاسَيِّدِي لِانَّنِي شَعَرْت بِدِفْء مَشَاعِرَك الان وَانْت قَرِيْب مِنِّي ...

هُنَا كُل مِنَّا سَرَّح فِي عَيْن الْاخِر الَى شَئ لَا حُدُوُد لَه بَيْنَنَا

وَهَمَسْت لَه قَائِلَة سَيِّدِي ...

مَا ارْوَع ان يُرْفِّقْنِي حُبَّك ايْنَمَا كُنْت وَان يُلَازِمُنِي كَظِلِّي ايْنَمَا ذَهَبَت

يَحْرُسُنِي ايْنَمَا اتَّجَهَت رَائِع ان اشْعُر بِكُل شَئ حَوْلِي مَعَك وَبقرَبك

رَائِع ان تَكُوْن انْت مَصْدَر الْهَامِي وَسَبَب سَعَادَتِي وَتَفَاؤُلي فِي اقَامّتِي

وَيَقْظَتِي وَاحْلامِي وَوَاقِعِي وَخَيَالِي .... ثُم قَال حَبِيْبَتِي

وَانَا لَا اتَّخَيُّل ان يَمُر يَوْمِي دُوْن ان ارَاك دُوْن ان اسْمَع صَوْتَك دُوْن ان اطْمَئِن عَلَيْك

انُتُي لَحَظاآُآُآُآُآُآُآُآآآتَي الْحَالِمَه الَّتِى اعِيْشُهَا فِي عَالَمِي الْجَدِيْد بِك ِ

هُنَا احَسُسَنا بِبِضْع قَطَرَات الْمَطَر عَلَى جَسَدِي وَجَسَدِه فَقَال تَعَالَي هُنَا حَبِيْبَتِي

نُجَدِّد عَهِدْنَا ... وَنَخْتَبِئ فِي ذَلِك الْكــــــوَخ

بِقُرْب شَجَرَة الْيَاسَمِيــــن وَالْتُّفَّاح ,,

نَعِيْش فِيْهَا وَلَو يَوْمَا ً وَاحِد ,,

نَمْزُج احْلَامَنَا بِالْخَيَال ,,

بَرِق و رَعْد وَظَلام يَسْكُن الْكُوخ وَالْمَكَان ,,

خِفْت ,,, فَفَزِعَت

فَأَمْسَكْت بِذِرَاعِيــه ..

فَقَال

لَا تَخَافِي حَبِيْبَتِي هُنَا كُل شَيْئ يُوْحِي بِالْأَمَان

شَمْعَه قَد أَشْعَلَهَا وَأَضَاءَت الْمَكَان


وَكَان بِقُرْبـهَا كَأْس وَاحِد وَفُنْجَان

وَدُمْيَة ً مِن رَجُل وَامْرَأَة بَيْنَهُمَا قَلْب وَاحِد َ

وَّمِنْدِيْل كُتِب عَلَيْه

"" هَذَا الْعَهْد الَّذِي بَيْنَنَا ""

هُنَا ارْتَجَف جَسَدِي مِن الْبَرْد الْشَّدِيْد

اقْتَرَب مِنِّي وَغَطَّى جَسَدِي بِمَعْطَفِه الْجَمِيْل

وَرَفَع خَصَلَات شِعْرِي الْمُبْلَلَه بِمَاء الْامْطَار

وَقَال بِصَوْت دَافِئ ... مَارَايُك الْلَّيْلَة فِي حَدِيْث مَع الْقَمَر

نُحَاوِرِه بِحَدِيْث الْمُحِبِّيْن الْعَاشِقِيْن وَان نَبُث اشْوَاقِنا وَحَنِيْنُنَا وَنَضَع عَهِدْنَا امَامَه

وَان نَظِفَي وَهَج مَشَاعِرَنَا عَلَى ضَوْئِه وَنَزِيْد حَرَارَة لِقَاءَنَا بِكَلِمَات وَعِشْق مَجنوووووُون

ان نَرْسُم سَوِيا مَلَامِح مُسْتَقْبَلِنَا وَان نَتَخَيَّل ايْن سَنَكُوْن ؟

وَايْن نُسَافِر مَع الْاحْلَام ؟

وَنُحَقِّق امَانِيْنَا عَبْر الْجُسُوْر الْمُخِيفَة وَنَتَجَاوَز الْعَقَبَات المَنْعِيّة

تَرَدَّدْت ضَحِكَاتُنَا الْعَذْبَة مَع احْلَامَنَا الْمُسْتَحِيْلَة مُر الْوَقْت وَقَد اصْبَحْنَا

فِي مُنْتَصَف الْلَّيْل يَا عَادِل وَنَحْن نَرْسُم اوهاااااااام لَا حَقِيْقَة

اقْتَرَب مِنِّي وَوَضَع يَدَه عَلَى فَمِي وَقَال حَبِيْبَتِي غَالِيَتِي مِن تِلْك الْلَّيْلَة

الَّتِى تِلَاقِيْنَا فِيْهَا وَتَقَارَبَت قُلُوْبَنَا مَوْقِف شِعْرَنَا فِيْه انَّنَا رُوْح وَاحِدَة

وَتِلْك الُحَظَات الَّتِى قَرُبَت بَيْنَنَا اكْثَر وَاكْثَر لَقَد اصْبُحْتِي كُل حَيَاتِي

وَافْتَرَقْنَا بَعُدَامْسِيّة دَافِئَه فِي جَوَانِب عَالَمِنَا

>> يتبع <<

لكم عمق تقديري كل مساء


كلماآآآآآآآآآآآت دافئة

مرت الايام والشهور حتى جاء عيد الحج قرر فيها سكان العمارة
ان يقام العيد في منتجع سياحي بقرب شواطي عروس البحر
لمدة ثلاثه ايام ... ااه لقد عمت الفرحه كل العمارة
وبذاات انا وعادل لانه سوف يتحقق حلمنا ان يجمعنا البحر لي اول مره منذ علاقتنا
اااه من الحب عندما يتمكن من قلبك ويجعلك كـــ سحابة بيضاء
تطوف ارجاء عالمك بدون قيد او حدود ....
نعم اصبح الكل مشغول في النهار بتلك الرحلة من منهم يذهب وياتي
ومنهم يرتب اغراضه الخاصه ومنهم من يدندن باعلى صوته ومنهم من يستمع الى تلك الاغاني
لان موعد اجتماعنا يوم الاربعاء مساءا في المنتجع .... كانت اجواء جميلة مملوؤه بالافراح
استشعرتها ذلك اليوم .... كما استشعر قلبي تلك الاغنيه وانا ارددها

اغداًالقاك .... ياخوف فؤادي من غداً
يالشوقي وإحتراقي في إنتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
وأهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا
أغداً ألقاك
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
نت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
ه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أناأحيا لغد آن بأحلام اللقاء
فأت أو لا تأتي أو فإفعل بقلبي ما تشاء
أغداً ألقاك
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فإرحم القلب الذي يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك ...........

نعم غــــــداً ســـ أكون بين يديك عادل ... ويجمعنا ذلك المكان
في مساء يوم الاربعاء وصل كل من سكان العمارة الى ذلك المكان المحدد
كان الجو اكثر من رائع والسماء صافيه تعج بالنجوم المتلألأه
ونسيم الليل يعبق بالروائح العطرة الزكية والسكينة الشاعريه الحالمه
ترفرف فوق هذا المكان فتزيده جمالا وبهجة انها طبيعة خلابه في ذروة حسنها
اشعر بسعادة فائقه وانا انتظر عادل دقات قلبي متسارعه للقياه ...
جلست اتامل حتى سمعت صوت سيارة تشق طريقها الينا ... ااه انه عادل
عبير عطره سبق جسده الي تبشرني ان عالمي الحالم وصل الى قلبي المجنون به
نزل من السيارة وذهب الى منتجع الاخر لانه لم يفصل بين المنتجعين سوا سور من خشب
اقبلت زوجة اخية الينا وهى في غاية سرورها وبهجتها ... قد فرح الجميع بوجودها
جلست بقرب امي واخذ الجميع يتسامرون تلك الليلة حتى الساعه الثانيه ليلاً حتى جاء موعد
العشاء جلسنا بقرب بعض انا وزوجة اخيه .... بعد عدة دقائق نظرت الى وهمست لي قائله
اماااني ان عادل في انتظااارك خلف المنتجع بقرب الحديقه ... اااه طار عقلي واختلفت خلجات قلبي
نعم اهززت راسي له ثم رخيت عيني حتى لا يلاحظ ذلك احداً من المتواجدين .... الذي بيننا
نهضت مسرعه ونبضااااات قلبي تسابقني اليه قبل كل شئ من نجوم وغيوم وشجار وورد وياسمين
قبل قصائدي فليس هناك خوف من زرقة السماء والاحرف الابجدية من اجله ...
سوف اطوق المدينة بدون خوف من اجلك سيدي ....
نعم وجدته بين كتب الشعر منذ الوف السنين يكتب بالماء والورد والياسمين
يقول انا في انتظارك اماااني وكلي شوق اليك ... هى حبيبتي اغمضي عينكِ
قد احضرت لك مجموعة كتب لشاعر انتي تحبين تقرأين له قال هى حزري عزيزتي من يكون ؟؟
قلت له اممممم
يحي توفيق
قال لا
قلت اجل غازي القصيبي
قال لا
قال شاعر المرأة والحب
ااه انه نزار القباني نعم كم انا شفوفة بهذا الرجل في قصائده ياعادل
وكانه يكتب من اجلي ... قال نعم وسوف اسمعك قصيده من قصائده تروق لي دائما
يقول
اريدك انثى لتبقى الحياة على ارض ممكنة
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة
وتبقى الكواكب والازمنة ممكنة
وتبقى المراكب والبحر بخير
فليس هناك خوف على المدينه



واقترب مني وقال نعم وانا اريدك انثى كي تحلو الحياة بقربك امااااني
هاتي يديك الجميله واخرج من جيبه علبة من القطيفة المخملية الحمراء
فتحها واخرج منها خاتم ووضعه في اصبع يدي قلت له ماهذا عادل
نظر الى عينآآآآآآآآي بعمق وهمس قائلاً اماااني هذا خاتم امي محتفظ به
منذ وفاتها وهو مازال في حوزتي انه اغلى من عمري لانه غالي على قلبي
لم اجد احد اغلى منها و يستحقه سواااااااااك في عمري بعدها ...

احتفظي به كما تحتفظين بحبي وعهدي لك واسمي في قلبك ...
اجبته بصوت مضطرب قلت عادل اجل سوف احتفظ به في غرفتي بين ملابسي
لن اجرؤ على استخدمه قال لا ســ يكون في يدك العمر كله ...
حتى لو ... اسرعت ووضعت يدي على شفائفه قلت خلاص عادل سوف
البسه طول حياتي ولن اخلعه من يدي ...
ثم تبسم وقال نعم في كل مره اراك فيها سوف اشاهد يدااااك
تبسمت وقلت له نعم
ااه عندما يعثر الانسان على شخص يجعله رفيق دربه يجتمعااااان
فــ يصبحاآآآآآن واحداً متكاملاً لحد الالتصااااااااااااااق


>> يتبع <<



لكم تقديري مدى عاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلمي الحالم الجميل



كلماآآآآآآآآآآآآآآآت دافئة