|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2011, 10:27 AM | #31 |
|
أبو ذر الغفاري أمير الزهاد رضي الله عنه وأرضاه قالوا عنه ما اقلت الغبراء ولا اظلت الخضراء من رجل اصدق من أبي ذر رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث يوم القيامة وحده رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم قيل يا رسول الله سمهم لنا قال علي منهم يقول ذلك ثلاثا وأبو ذر والمقداد وسلمان أمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم لحظات من حياته وضحك أبو ذر كذلك، فهو يعرف سر العجب الذي كسا وجه الرسول عليه السلام حين علم ((أن هذا الذي يجهر بالاسلام أمامه انما هو رجل من غفار..!!)) فغفار هذه قبيلة لا يدرك لها شأن في قطع الطريق..!! وأهلها مضرب الأمثال في السطو غير المشروع.. انهم حلفاء الليل والظلام، والويل لمن يسلمه الليل الى واحد من قبيلة غفار. أفيجيء منهم اليوم، والاسلام لا يزال دينا غصّا مستخفيا، واحد ليسلم..؟! يقول أبو ذر وهو يروي القصة بنفسه: ".. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يرفع بصره ويصوّبه تعجبا، لما كان من غفار، ثم قال: ان الله يهدي من يشاء من اقواله لا حاجة لي في دنياكم |
اقتباس |
03-06-2011, 11:19 AM | #33 |
عضو موقوف من قبل الاداره
|
النعمانُ بنُ مقرن المُزَني " إن للايمان بيوتاً وللنفاق بيوتاً، وان بيت بني مقرن من بيوت الايمان"..(عبدالله بن مسعود) كانت قبيلة مزينة تتخذ منازلها قريبا من يثرب على الطرق الممتدة بين المدينة ومكة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد هاجر الى المدينة وجعلت اخباره تصل تباعا الى مزينة مع الغادين والرائحين فلا تسمع عنه الا خيراً وفي ذات عشية جلس سيد القوم النعمان بن مقرن المزني في ناديه مع اخوته ومشيخة قبيلته فقال لهم ياقوم والله ماعلمناعن محمدا الا خيراً ولا سمعنا من دعوته الا مرحمة واحسانا وعدلا فما بالنا نبطئ عنه والناس اليه يسرعون ثم اتبع يقول اما انا فقد عزمت ان اغدو عليه اذا اصبحت فمن شاء منكم ان يكون معي فليتجهز وكأنما مست كلمات النعمان وترا مرهفا في نفوس القوم فما ان طلع الصباح حتى وجد إخوته العشرة واربعمائة فارس من فرسان مزينة قد جهزوا انفسهم للمضي معه الى يثرب للقاء النبي صلى الله عليه وسلم بيد ان النعمان استحى ان يفد مع هذا الجمع الحاشد على النبي صلى الله عليه وسلم دون ان يحمل له وللمسلمين شيئاً في يده لكن السنة المجدبة التي مرت بها مزينة لم تترك لها ضرعا ولا زرعا فطاف النعمان بيته وبيوت اخوته وجمع كل ما ابقاه لهم القحط من غنيمات وساقها امامه وقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم واعلن هو ومن معه اسلامهم بين يديه اهتزت يثرب من اقصاها الى اقصاها فرحا بالنعمان بن مقرن وصحبه اذ لم يسبق لبيت من بيوت العرب ان اسلم منه احد عشرا اخا ومعهم اربعمائة فارس وسر الرسول الكريم بإسلام النعمان ابلغ السرور وتقبل الله عز وجل غنيماته وانزل فيه قرانا فقال ( ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر ويتخذ ماينفق قربات عند الله وصلوات الرسول الا انها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته ان الله غفور رحيم) انطوى النعمان بن مقرن تحت راية الرسول صلى الله عليه وسلم وشهد كل غزواته كلها من غير وانِ ولا مُقصر وشهد عهد ابوبكر وعمر حتى وافته المنية شهيدا في قتاله ضد الفرس رضي الله عنه وارضاه ولنا فيه قدوة حسنة وقد نال حظاً عظيماً حيث نزل فيه القران الكريم ومات شهيدا
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمدخير المهيدات ; 03-06-2011 الساعة 01:11 PM
اقتباس |
03-08-2011, 01:20 PM | #34 |
كاتبة
|
خالد بن الوليد ( رضي الله عنه )
هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو سليمان، القرشي المخزومي. أمه لبابة الصغرى، بنت الحارث بن حَزْن الهلالية، وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم، ولبابة الكبرى زوج العباس بن عبد المطلب. أسلم ـ رضي الله عنه ـ سنة ثمانٍ، حين قَدِمَ على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة بن أبي طلحة العبدريّ، فلما رآهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لأصحابه: رمَتْكم مكةُ بأفلاذِ كبدِها. قال خالد: قدمنا المدينة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أولَ يوم من صفر سنة ثمان، فلما طلعتُ على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سلمت عليه بالنبوة، فردّ عليّ السلام بوجهٍ طلق، فأسلمت، فقال: قد كنتُ أرى لك عقلاً رَجَوْتُ ألا يُسلمك إلا إلى خير. وبايعْتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقلت: استغفر لي كل ما أوضعْتُ فيه من صدٍّ عن سبيل الله، فقالعليه الصلاة والسلام : إن الإسلام يَجُبُّ ما قبله، ثم استَغْفَرَ لي، وتقدم عمرو، وعثمان بن طلحة فأسلما، فوالله ما كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من يوم أسلمتُ يَعْدِلُ بي أحدًا من أصحابه فيما يحزبه (أي: يُهِمّه). أحوال عصره: قضى خالد فترة من حياته في الجاهلية ثم أسلم فصار من أهم قادة الجيوش في عصر النبوة والخلافة الراشدة، بل هو أمهر الصحابة في القتال وأعلمهم بقيادة الجيوش. استوعب العصرُ الذي عاش فيه خالد بن الوليد موهبته العسكرية الفذة بصورة طيبة، فقد كان الصراع الحاد بين الإسلام والجاهلية محتدما، كما أصاب القلقُ فارس والروم بسبب الطفرة التي وقعت لجيرانهم العرب بعد اعتناقهم الإسلام، وتحوُّلهم من قوى متنازعة لا خطر ولا قيمة لها إلى قوة واعدة متكاتفة تحمل للدنيا رسالة ومبادئ. كان هذا الجو مناسبا لشخصية خالد بن الوليد، خاصة مع وجود توظيف دقيق ورائع للقدرات في الدولة الإسلامية.. كذلك كان الإسلام يسعى إلى تكسير الأطواق التي أحاط بها الأكاسرة والقياصرة وزعماءُ القبائل شعوبَهم وقبائلَهم ـ فعل الإسلام ذلك ليتيح للشعوب أن تسمع صوت الهدى، وتؤمن به إن شاءت. وكان خالد بن الوليد واحدا من الفاعلين بقوة في هذا المُنَاخ. عن قيس بن أبي حازم قال: قال خالد بن الوليد ـ رضي الله عنه: ما ليلةٌ تُهْدَى إلى بيتي فيها عروسٌ أنا لها مُحِبّ، وأُبَشَّرُ فيها بغلام، بأحبَّ إليَّ من ليلة شديدة الجليد في سَرِيَّةٍ من المهاجرين أُصَبِّح بها العدو". أعماله: بعث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خالد بن الوليد في عدة سرايا، وشهد مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فتْح مكة، وبعثه لهدم صنم مضر "العُزَّى" وإزالةِ معبدها، وخرج مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم حنين وتبوك ويوم حجة الوداع، فلما حلق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأسَه أعطاه شعر ناصيته، فجعلها في مقدم قلنسوته.. ويوم حنين كان خالد على مقدِّمة جيش رسول الله في بني سُلَيم، فجُرح، فزاره رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونَفَثَ في جُرْحه فَبَرَأ، وأرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى صاحب دُومة الجندل، فأسره خالد وأحضره عند رسول الله فصالحه على الجزية وردَّهُ إلى بلده، وأرسله رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سنة عشر إلى بني الحارث بن كعب، فقَدِمَ معه رجال منهم فأسلموا، ورجعوا إلى قومهم بنجران. وعن قيس بن أبي حازم قال: سمعت خالد بن الوليد يقول: لقد انقطع في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، وصَبَرَتْ في يدي صفيحة لي يمانية. وأخرج البيهقي عن البراء ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعث خالد بن الوليد ـ رضي الله عنه ـ إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام.. وكان لخالد الأثر العظيم في قتال الفرس بالعراق والروم بالشام، وقد افتتح دمشق. مواقفه: عن عبد الملك بن عمير قال: استعمل عمرُ أبا عبيدة بن الجراح على الشام وعزل خالدَ بن الوليد، فقال خالد بن الوليد: بُعِث عليكم أمينُ هذه الأمة، إني سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح" فقال أبو عبيدة: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "خالد سيف من سيوف الله، نعم فتى العشيرة". وعن أبي هريرة قال: نزلنا مع رسول الله منزلا فجعل الناس يمرون، فيقول رسول الله: مَنْ هذا يا أبا هريرة؟ فأقول: فلان، فيقول: نِعْمَ عبدُ الله هذا، حتى مر خالد بن الوليد، فقال عليه الصلاة والسلام : من هذا؟ قلت: خالد بن الوليد، فقال: نعم عبد الله خالد بن الوليد؛ سيفٌ من سيوف الله". كان لخالد بن الوليد دور بارز في جولات القتال مع الفرس والروم، وفي الشام أسهم بقوة في كسر شوكة الروم وانتزاع العديد من المدن من أيديهم؛ مثل دمشق وقنسرين، مما مهد لانسحاب الروم فيما بعد من بيت المقدس، وعَرْض أهلها الصلحَ على المسلمين، فأقبل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لاستلام المدينة من بِطْرِقها، وفي صحبته كوكبةٌ من الصحابة منهم خالد بن الوليد، الذي كان أحد شهود العهدة العمرية التي كتبها المسلمونلأهل بيت المقدس. وفاته: لما حَضَرَتْ خالدَ بن الوليد الوفاةُ أوصى أن يكون فرسُه وسلاحُه في سبيل الله، ودارُه بالمدينة صدقة، وأوكل إنفاذَ وصيتِه إلى عمر ـ رضي الله عنه ـ وقال: لقد شَهِدْتُ مائةَ زحفٍ أو زُهَاءَها، وما في بدني موضع شبر إلا وفيه ضربة أو طعنة أو رمْيَةٌ، وها أنا أموت على فراشي كما تموت العِيرُ، فلا نامت أعينُ الجبناء، وما مِنْ عمل أرْجَى من لا إله إلا الله وأنا مُتَتَرِّسٌ بها". ثم تُوفي ـ رحمه الله ـ بقرية على بُعد ميل من حِمْصَ بالشام، سنة إحدى وعشرين للهجرة (21هـ) في خلافة عمر بن الخطاب. رضي الله عنه وأرضاه |
اقتباس |
03-15-2011, 07:28 PM | #35 |
كاتبة
|
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
هو عمرو بن الخطاب أبن نفيل أبن عبد العزه أبن كعب أبن لوئ أبن فهر فهو يلتقى مع النبى صلى الله عليه و سلم فى الجد الرابع فيلتقى مع النبى فى كعب ابن لؤى فهو قريب النبى صلى الله عليه و صلى ..هو قرشى من بنى قريش من بنى عدى قبيلته كانت من القبائل المسئوله عن السفاره فى الجاهليه و كان هو المسؤل عن السفاره فى قبيله لكن رغم هذه المنزله فهو لم يمارس السفاره كثيرا فقد كانت قريش فى هذا الوقت سيده العرب ولا يجرأ أحد على مخالفتها فقد كان دوره محدودا ..و رغم شرفه و نسبه لكنه كان مثل باقى قريش يعبد الأوثان و يكثر من شرب الخمر و يأد البنات و له قصه شهيره فى هذا ...عمر بن الخطاب فى احد الليالى أراد أن يتعبد فصنع أله من العجوه ( التمر) و تعبد له و بعد قليل قيل انه شعر بالجوع فأكل الأله و يندم فيصنع غيره فيأكله و هكذا...بعد سنين طويله و بعد أسلامه و عندما صار أميرا للمؤمنين أتاه شاب من المسلمين و قال له يا أمير المؤمنين اكنت ممن يفعلوه هذا أتعبد الأصنام ؟؟ ألم يكن عندكم عقل ...فقال يا بنى كان عندنا عقل ولكن لم يكن عندنا هدايه !! |
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
03-17-2011, 09:28 AM | #36 |
كاتبة
|
سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ مَالِكِ بنِ أُهَيْبٍ الزُّهْرِيُّ وَاسْمُ أَبِي وَقَّاص هوٍ: مَالِكُ بنُ أُهَيْبِ أَحَدُ العَشَرَةِ، وَأَحَدُ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ، وَأَحَدُ مَنْ شَهِدَ بَدْراً، وَالحُدَيْبِيَةَ، وَأَحَدُ السِّتَّةِ أَهْلِ الشُّوْرَى. اسلامه كان سعد بن أبى وقاص من أوائل من أسلم بالله و رسوله عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ: سَمِعْتُ سَعْداً يَقُوْلُ: مَا أَسْلَمَ أَحَداً فِي اليَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَ لَيَالٍ، وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلاَمِ ثورة أمه عَنْ أَبِي عُثْمَانَ: أَنَّ سَعْداً قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِيَّ: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا} قَالَ: كُنْتُ بَرّاً بِأُمِّي، فَلَمَّا أَسْلَمْتُ، قَالَتْ: يَا سَعْدُ! مَا هَذَا الدِّيْنُ الَّذِي قَدْ أَحْدَثْتَ؟ لَتَدَعَنَّ دِيْنَكَ هَذَا، أَوْ لاَ آكُلُ، وَلاَ أَشْرَبُ حَتَّى أَمُوْتَ، فَتُعَيَّرَ بِي، فَيُقَالُ: يَا قَاتِلَ أُمِّهِ. قُلْتُ: لاَ تَفْعَلِي يَا أُمَّهُ، إِنِّي لاَ أَدَعُ دِيْنِي هَذَا لِشَيْءٍ. فَمَكَثَتْ يَوْماً لاَ تَأْكُلُ وَلاَ تَشْرَبُ وَلَيْلَةً، وَأَصْبَحَتْ وَقَدْ جُهِدَتْ. فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ، قُلْتُ: يَا أُمَّهُ! تَعْلَمِيْنَ - وَالله - لَوْ كَانَ لَكِ مَائَةُ نَفْسٍ، فَخَرَجَتْ نَفْساً نَفْساً، مَا تَرَكْتُ دِيْنِي، إِنْ شِئْتِ فَكُلِي أَوْ لاَ تَأْكُلِي. فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ، أَكَلَتْ. أول سهم فى الاسلام قَالَ سَعْدُ بنُ مَالِكٍ: وَإِنِّي لأَوَّلُ المُسْلِمِيْنَ رَمَى المُشْرِكِيْنَ بِسَهْمٍ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَابِعَ سَبْعَةٍ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلاَّ وَرَقَ السَّمُرِ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الإِسْلاَمِ، لَقَدْ خِبْتُ إِذَنْ وَضَلَّ سَعْيِي. عَنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيْلِ اللهِ: سَعْدٌ، وَإِنَّهُ مِنْ أَخْوَالِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَرِيَّةً فِيْهَا سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ إِلَى جَانِبٍ مِنَ الحِجَازِ، يُدْعَى: رَابِغٍ، وَهُوَ مِنْ جَانِبِ الجُحْفَةِ، فَانْكَفَأَ المُشْرِكُوْنَ عَلَى المُسْلِمِيْنَ، فَحَمَاهُمْ سَعْدٌ يَوْمَئِذٍ بِسِهَامِهِ، فَكَانَ هَذَا أَوَّلُ قِتَالٍ فِي الإِسْلاَمِ. فَقَالَ سَعْدٌ: أَلاَ هَلْ أَتَى رَسُوْلَ اللهِ أَنِّي * حَمَيْتُ صَحَابَتِي بِصُدُورِ نَبْلِي فَمَا يَعتَدُّ رَامٍ فِي عَدُوٍّ * بِسَهْمٍ يَا رَسُوْلَ اللهِ قَبْلِي ( إرم فداك أبى و أمى ) عَنْ بَعْضِ آلِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ: أَنَّهُ رَمَى يَوْمَ أُحُدٍ. قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُنَاوِلُنِي النَّبْلَ وَيَقُوْلُ: (ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي). حَتَّى إِنَّهُ لَيُنَاوِلُنِي السَّهْمَ مَا لَهُ مِنْ نَصْلٍ، فَأَرْمِي بِهِ. قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: كَانَ سعد جَيِّدَ الرَّمْي، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: جَمَعَ لِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ. قَالَ عَلِيٌّ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَجْمَعُ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ غَيْرَ سَعْدٍ. عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ: سَمِعْتُهَا تَقُوْل: أَنَا ابْنَةُ المُهَاجِرِ الَّذِي فَدَاهُ رَسُوْلُ اللهِ يَوْمَ أُحُدٍ بِالأَبَوَيْنِ. قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ: لَقَدْ رَأَيْتُ سَعْداً يُقَاتِلُ يَوْمَ بَدْرٍ قِتَالَ الفَارِسِ فِي الرِّجَالِ. مكانته عند رسول الله عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَنْ أَنَا؟ قَالَ: (سَعْدُ بنُ مَالِكِ بنِ وُهَيْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ بنِ زُهْرَةَ، مَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَعَلَيْهِ لَعنَةُ اللهِ). عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَرِقَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: (لَيْتَ رَجُلاً صَالِحاً مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ). قَالَتْ: فَسَمِعْنَا صَوْتَ السِّلاَحِ. فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ: (مَنْ هَذَا؟). قَالَ سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ: أَنَا يَا رَسُوْلَ اللهِ! جِئْتُ أَحْرُسُكَ. فَنَامَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيْطَهُ. عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ أَقْبَلَ سَعْدُ بنُ مَالِكٍ. فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (هَذَا خَالِي، فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ). قُلْتُ: لأَنَّ أُمَّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زُهْرِيَّةٌ، وَهِيَ: آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ، ابْنَةُ عَمِّ أَبِي وَقَّاصٍ. قَالَ سَعْدٌ بن ابى وقاص: اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَعُوْدُنِي، فَمَسَحَ وَجْهِي وَصَدْرِي وَبَطْنِي، وَقَالَ: (اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً). فَمَا زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى كَبِدِي حَتَّى السَّاعَةَ.
|
اللهم بلغنا رمضان
اقتباس |
04-12-2011, 12:40 PM | #38 |
|
|
( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
اللهم انصر اخواننا المسلمين في سوريا ، واليمن ، وفلسطين والعراق وبورما وجميع الدول الإسلاميه يا حي يا قيوم :: اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
؟؟؟؟؟, أدخل, معنا, وشارك, بأسم, صحابي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|