|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-19-2016, 06:59 PM | #451 |
عضو فخري
|
الزمر: 10
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ الله وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ |
|
06-19-2016, 06:59 PM | #452 |
عضو فخري
|
القصص: 80
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ الله خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ |
|
06-19-2016, 07:00 PM | #453 |
عضو فخري
|
الأنفال: 65
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ |
|
06-19-2016, 07:01 PM | #454 |
عضو فخري
|
ص: 44
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ |
|
06-20-2016, 04:36 AM | #455 |
عضو فخري
|
تتقاطر على الإنسان في هذه الحياة جيوشُ المكاره جيشًا تلو جيش، فمنها ما يقيم ويأبى المغادرة، ولا تنجع معه وفود الوساطات، ولا عوامل التهدئة، ولا الحلول البشرية. ومنها ما يلم به، وينزل به ضيفًا غير مقيم، ولكن تختلف مُدد إقامته طولاً وقصراً
|
|
06-20-2016, 04:37 AM | #456 |
عضو فخري
|
فكم يعاني الإنسان في ليله ونهاره من الأوجاع والآلام، وكم يبقى في أيدي الهموم والأحزان، حتى يطول ليله، ويظلم نهاره:
وليلٍ كموج البحر أرخى سدولهُ عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصُلْبِهِ وأردفَ أعجازاً وناء بكلكل ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ |
|
06-20-2016, 04:37 AM | #457 |
عضو فخري
|
ويجافي النوم عينيه، ويستضيفه السهاد لديه:
نام الخَليُّ من الهُمومِ وبات لِي ¦ ليلٌ أُكَابِدُه وهَمٌّ مُضْلِعُ |
|
06-20-2016, 04:38 AM | #458 |
عضو فخري
|
مَن تستضفْه الهمومُ لم يَنَمِ
إلاَّ كَنومِ المريض ذي السّقم ولا يزَلْ قلبُه يكابِد ما تُولد فيه الهمومُ من ألم |
|
06-20-2016, 04:39 AM | #459 |
عضو فخري
|
وكم تلجّ به الأشواق والحنين لشيء يروم وصاله، ودون لقائه خرط القتاد:
تمادى البعدُ دونهمُ فأمستْ دموعُ العين لجّ بها التّمادي لقد مُنع الرقادُ فبتُّ ليلي تجافيني الهمومُ عن الوِساد[4] وكم يطوّق مسارَّ الإنسان الخوفُ والاضطراب، فيظل مِقلاقًا يترنّح على قارب صغير في بحر هائج كبير. |
|
06-20-2016, 04:40 AM | #460 |
عضو فخري
|
وكم من أمانٍ تُرجى وطال طريق بلوغها، وكم من مخاوف مازالت أنياب بؤسها مكشرة لم يولد المخلِّص منها. وبين رجاء الفرج ونيل المنى يظل الإنسان أعزل محتاجًا إلى سلاح ماضٍ يدفع به ما يكره، ويصل به إلى ما يبغي.
إنَّ القلوبَ رواجفٌ من أن يمسَّكَ شوكُ حاطبْ ولكَ السلامةُ والسَّلا مُ من المخاوفِ والمعاطبْ كم دعوةٍ أسديتها والليلُ مرتكمُ الغياهبْ فجعلتها سوراً عليـ ـكَ من الحوادثِ والنوائبْ |
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 59 ( الأعضاء 0 والزوار 59) | |
|
|