|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-05-2010, 10:42 PM | #41 |
|
بقيتُ، وما أدري بما هو غائبٌ، = لعلّ الذي يمضي إلى اللَّه أقربُ تودُّ البقاءَ النفسُ من خِيفة الرّدى، = وطولُ بقاءِ المرءِ سمٌّ مجرَّبُ على الموتِ يجتازُ المَعاشِرُ كلّهمْ: = مقيمٌ بأهليه، ومَنْ يتغرّبُ وما الأرض إلاّ مثلُنا الرزقَ تبتغي، = فتأكلُ، من هذا الأنام، وتشرب وقد كذَبوا حتى على الشمس أنها = تُهان إذا حان الشروقُ وتُضرَب كأنّ هِلالاً لاحَ للطّعنِ فيهمُ،= حَناه الرّدى وهو السّنانُ المجرَّب كأنّ ضياءَ الفجر سيفٌ يسُلّهُ = عليهم صباحٌ، بالمنايا مُذرَّب |
|
10-05-2010, 10:42 PM | #42 |
|
لا يُغبَطنّ أخو نُعْمَى بنعمتِه، = بئسَ الحياة، حياةٌ بعدها الشَّجَبُ والحسُّ أوقَعَ حيّاً في مَساءتِه، = وللزمانِ جيوشٌ ما لها لَجَبُ لو تَعلمُ الأرضُ ما أفعالُ ساكِنها، = لطالَ منها، لما يأتي به، العجَبُ بدءُ السعادةِ أنْ لم تُخْلَقِ امرأةٌ، = فهلْ تَودُّ جُمادى أنها رَجَبُ؟ ولم تَتُبْ لاختيارٍ كان مُنْتَجَباً، = لكنّكَ العُودُ إذ يُلحى ويُنتَجَب وما احتجبتَ عن الأقوام من نُسُكٍ، = وإنما أنتَ للنّكراءَ مُحتجِب قالت ليَ النفسُ: إني في أذىً وقَذىً، = فقلتُ: صبراً وتسليماً، كذا يجبُ |
|
10-05-2010, 10:43 PM | #43 |
|
يدُلُّ على فضلِ المماتِ وكونهِ = إراحةَ جسمٍ، أنّ مسلَكَه صعْبُ ألم ترَ أنّ المجدَ تلقاك، دونهُ،= شدائدُ، منْ أمثالها وَجَبَ الرّعبُ؟ إذا افترقت أجزاؤنا حُطّ ثقلُنا،= ونحمِلُ عِبئاً حين يلتئمُ الشَّعبُ وأمسِ ثوى راعيكَ، وهو مودِّعٌ،= ولو كان حَيّاً قامَ في يده قعْبُ |
|
10-05-2010, 10:43 PM | #44 |
|
لعمرُك! ما بي نُجعةٌ، فأرُومَها، = وإني على طولِ الزمان لمجدِبُ حملتُ على الأولى الحَمامَ فلم أقُلْ = يُغنّي ولكن قلتُ يَبكي ويندُبُ وذلك أنّ الحادثاتِ كثيرةٌ، =وغالبُهنّ الفظُّ لا المتحدِّبُ وكلُّ أديب، أي سيُدعى إلى الرّدى،= من الأدْبِ، لا أنّ الفتى متأدِّبُ |
|
10-05-2010, 10:43 PM | #45 |
|
لا تسألِ الضيفَ، إن أطعمتَه ظُهُراً،=بالليلِ هلْ لكَ في بعضِ القِرى أرَبُ فإنّ ذلكَ منْ قولٍ يُلقِّنُهُ = لا أشتهي الزاد، وهو الساغب الحرب قدّمْ له ما تأتّى لا تؤامِرُهُ = فيه ولو أنّه’الطرثوث والصّرب |
|
10-05-2010, 10:44 PM | #46 |
|
ما قرّ طاسُك في كفّ المُديرِ لهُ،= إلا وقرطاسُك المرعوبُ مرعوبُ تُضحي، وبَطنُك مثل الكَعبِ أبرزه= ريٌّ، ورأسُك مثل القعَب مشعوب |
|
10-05-2010, 10:44 PM | #47 |
|
لعلّ أُناساً، في المحاريبِ، خَوّفوا =بآيٍ، كَناسٍ، في المشاربِ، أطرَبوا إذا رام كيداً، بالصلاةِ، مُقيمُها، = فتاركُها، عمداً، إلى اللَّه أقرَبُ فلا يُمسِ فخّاراً من الفَخْرِ عائدٌ= إلى عنصر الفخّار، للنفعِ يَضرَبُ لعلّ إناءً منه يُصنَعُ مرّةً، = فيأكلُ فيه من أراد ويشربُ ويُحْمَلُ من أرضٍ لأخرى ومادرى؛ = فواهاً له، بعدَ البِلى، يتغرّبُ! |
|
10-05-2010, 10:45 PM | #48 |
|
إذا كان إكرامي صديقيَ واجباً، = فإكرامُ نفسي، لا محالةَ، أوْجبُ وأحلِفُ ما الإنسانُ إلاّ مُذمَّمٌ: = أخو الفقر منّا، والمليكُ المُحجَّبُ أيعقِلُ نجمُ الليل أو بَدْرُ تِمّهِ، = فيُصبحَ من أفعالنا يتعجّبُ؟ |
|
10-05-2010, 10:45 PM | #49 |
|
غدوتُ على نفسي أُثرِّبُ جاهداً، = وأمثالَها لامَ اللبيبُ المثرِّبُ إذا كان جسمي من ترابٍ، مآلُه = إليه، فما حظّي بأنيّ مُتْرِبُ وما زالت الدّنْيا، بأصنافِ ألسُنٍ، = تُبيّنُ عن غيرِ الجميلِ، وتُعرِبُ إذا أغربَتْ يوماً برُزْءٍ على الفتى، =فليستْ على نفسي، بما حُمّ، تُغرب وجرّبتُها، أمَّ الوليدِ، لطامعٍ، = ويَيئِسُ من أمّ الوليدِ المجرِّب يحقُّ لمن يَهوى الحياةَ بُكاؤه،= إذا لاحَ قرنُ الشمس، أو حين تغرُب وما نَفَسٌ إلاّ يُباعِدُ مولداً، =ويُدني المنايا، للنفوسِ، فتقرُبُ فهل لسُهَيْلٍ، في مَعَدّك، ناصرٌ، = إذا أسلمتْه، للحوادث، يَعُرب وأهدى إلى نَهج الهُدى من مَعاشرٍ، = نواضحُ تَسنُو، أو عواملُ تكرُب ألا تَفرَقُ الأحياءُ مما بدا لها، = وقد عمّها بالفجر أزرقُ مُغْرَب وشفّ بقاءٌ صِرتُ من سُوءِ فِعلِهِ =أهَشُّ إلى الموت الزّؤام، وأطرَب فشِم صارماً، واركُزْ قناةً، فلِلرّدى = يدٌ، هيَ أولى بالحمامِ، وأدرَب أفَضُّ لهاماتٍ، وأرمَى بأسهمٍ،= وأطعنُ في قلبِ الخمِيسِ، وأضرَب أرى مُطعِمَ الرّمسِ اللِّهَمّ خليلَهُ، =سيأكلُ، من بعدِ الخليلِ، ويشرب |
|
10-05-2010, 10:46 PM | #50 |
|
إذا أقبلَ الإنسانُ في الدهر صُدّقتْ = أحاديثُهُ، عن نفسه، وهو كاذبُ أتوهِمُني بالمَكر أنّكَ نافعي، = وما أنتَ إلا في حِبالكَ جاذِبُ وتأكلُ لحم الخِلّ مُستعذبِاً له، = وتَزعُمُ للأقوام أنّكَ عاذِب |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبو, المعري, الشاعر, العلاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|