تعرفى على أفضل الطرق لإزالة الشعر الزائد بالجسم

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 - 03:13 ص

صورة أرشيفية
كتبت منى محمد
تتساءل الكثير من الفتيات عن الطريقة الأمثل لإزالة الشعر الزائد بالجسم، والتى تكون أكثر إيلاما، وتجيب على هذا التساؤل الدكتورة أميرة سالم أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية، هناك العديد من الطرق التى تساعد على إزالة الشعر الزائد من جسم المرأة أو حتى الرجل، ولا توجد طريقة أفضل من أخرى، فلكل طريقة مميزات وعيوب.

- الليزر، ويعتبر استخدام أشعة الليزر للتخلص من الشعر الزائد، من الطرق الحديثة، والتى تساعد على إزالة الشعر، إلا أنها تحتاج إلى العديد من التحاليل والاختبارات لتأكد من عدم وجود موانع لاستخدام تلك الطريقة، وقد تؤدى فى بعض الحالات إلى نتائج عكسية، حيث يزيد نمو وكثافة الشعر.

- إزالة الشعر "بالسويت"، وهى من أقدم الطرق المستخدمة، ويتم استخدام مواد محددة تعمل على نزع الشعر، وتلك المواد قد تسبب الآلام إلى حد ما، بالإضافة إلى أن تلك الطريقة قد لا تنزع الشعيرات البسيطة.

- التشقير، من الطرق السهلة، والتى تعتمد على تغير لون الشعر إلى لون مماثل للجلد، وقد تكون تلك الطريقة فعالة للأشخاص الذين ليس لديهم غزارة فى الشعر، ولكن الإسراف فى استخدام تلك الطريقة قد تسبب مشاكل بالبشرة بسبب تفتيت الشعر، بالإضافة إلى إن التعرض إلى المواد الكيميائى قد يكون له تأثير سلبى على الوجه.

- الشمع، على الرغم من أنها من الطرق القديمة، إلا أن البعض لا زال يستخدمها حتى الآن، ويتم إذابة الشمع ووضعه على الجلد، ونزع الشعر عكس طريقة نموه، ولكن فى بعض الحالات يتم حدوث تهيج بالجلد وحكة.

استشارى: مزيلات العرق المحتوية على أملاح الألومنيوم تسبب سرطان الثدى

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 - 02:14 ص

صورة أرشيفية
كتبت أسماء عبد العزيز
هل تؤثر مزيلات العرق على الجسم وهل يمكن أن يصل حجم هذا التأثير إلى إمكانية الإصابة بالسرطان وهل هناك علاقة فعلية بين مزيلات العرق وسرطان الثدى تحديدا؟.

يجيب على هذا السؤال الدكتور ممدوح سلامة استشارى الأمراض الجلدية، مؤكدا أنه من الممكن أن تؤدى بعض مزيلات العرق لسد غدد العرق الموجودة بالجسم, فالمواد الكيماوية التى تحتويها بعض مزيلات العرق تؤثر على الجسم لاحتواء بعضها على أملاح الألومنيوم التى تؤثر على الجسم، وتسبب عددا من المشكلات الصحية.

ويضيف أن هذه المواد الكيماوية يطلق عليها اسم البارابينات، وقد أثبتت الأبحاث أن الكثير من المواد الكيماوية التى توضع على الجسم تؤثر عليه، حيث يمكن امتصاصها.

ويشير استشارى الأمراض الجلدية إلى أن السبب فى العرق الزائد الذى يحدث بالجسم قد يكون بسبب الضغط العصبى الزائد أو وجود مشكلات بالسكر فى الدم، مما يسبب زيادة فى إفراز العرق كتعبير عن رغبة الجسم فى التخلص من المواد السامة, وينصح بالبعد عن السكريات قدر الإمكان والمنبهات التى تؤثر على الجسم مع الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة والحصول على 1جرام من المكملات الغذائية, مؤكدا أنه يمكن التخلص من زيادة العرق بعدم الإفراط فى تناول اللحوم ومنتجات الألبان والحرص على نظافة الجسم بالحصول على حمام دافئ يوميا، خاصة فى الصيف حيث تزيد معدلات العرق لحماية الجسم من المشاكل التى قد تلحق به.

دراسة صادمة: وجبة الإفطار غير مهمة ولا تسرع حرق الدهون أو خفض الوزن

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 - 02:09 ص

كتب إسلام إبراهيم
نتائج جديدة ومثيرة، وقد تكون صادمة للكثيرين كشفت عنها مؤخراً صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حيث أشارت أن وجبة الإفطار قد لا تكون الوجبة الأهم فى اليوم كما يعتقد الكثيرون، وحسبما يعتقد أغلب متخصصى التغذية حول العالم، وهو ما يخالف المعتقدات الطبية المتوارثة.

وكشفت دراسة حديثة أشرف عليها فريق من العلماء بجامعة باث الإنجليزية أن تناول وجبة الإفطار لا يساهم فى تسريع عملية حرق الدهون ولا يحفز علمية الأيض أو التمثيل الغذائى كما يعتقد الكثيرون، ولا يحد من الوجبات الخفيفة التى يتم أكلها بين الوجبات الرئيسية، وبالتالى فلا تمتلك أى فاعلية فى خفض الوزن الزائد أو الحد من السعرات الحرارية التى يتناولها الإنسان على مدار اليوم.

ولكن فى الوقت نفسه، أشار الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار غالباً ما يتمتعون بصحة أفضل بشكل عام.

وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "American Journal for Clinical Nutrition"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الخامس والعشرين من شهر أغسطس الجارى.

وتؤكد هذه النتائج دراسة حديثة أخرى نشرت هذا الشهر أيضاً وأشرف عليها باحثون من جامعة ألاباما، وأشارت أن تناول وجبة الإفطار أو تجاهلها لا يغير العادات الغذائية للأشخاص إطلاقاً.

صيدلى: لا تتناول أدوية القىء دون استشارة مختص

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 - 01:09 ص

صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس
القىء والشعور بالغثيان من أخطر الأعراض التى يمكن أن يواجهها الإنسان، فهى نابعة من أكثر المناطق حساسية وخطورة فى المخ، وهى "الكيمو زون".

وحسبما يؤكد الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى الدواء، أنه على الشخص الذى يعانى من الشعور بالغثيان أو التقيؤ بين الحين والآخر أن يكون أكثر حذرا مع تكرار هذا العرض غير العارض.

وتكمن الخطورة فى احتمالية مكوث المشكلة المرضية فى المخ، ولذا يجب استشارة مختص لتحديد طبيعة العرض وأسبابه وكيفيه علاجه.

وشدد "د.مروان" على أهمية اتباع نصائح المختص فى تعاطى أدوية القىء، التى لا يجب تناولها دون استشارة طبية، لأن أغلبها يحدث خللا ضارا ببعض مواد الجسم، خاصة لدى الأطفال والسيدات فى مراحل الشيخوخة وأثناء الحمل.

كما أن المخ يتضرر كثيرا إذا ما حدث إفراط فى تعاطى أدوية التقيؤ، وهو ما يعانى منه الكثيرون دون أن يعلموا السبب، نتيجة تعاطى تلك الأدوية دون استشارة مختص أو بطريقة عشوائية.

وتابع "من أفضل التركيبات الدوائية التى تساعد على التخلص من الشعور بالقىء، هى المواد التى تعمل على المخ بشكل مباشر، وتوقف إفراز الدوبامين هى المادة التى تساعد على تهيج المعدة والشعور بالغثيان.

وأيضا التركيبات الدوائية التى تسيطر على إفراز السيرتونين فى المخ، وهى مادة إذا توقف إنتاجها وكانت تعمل على تخلص الإنسان من الشعور بالارتجاع".

8خطوات للتعامل مع أخطاء الطفل ذى الاحتياجات الخاصة

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 - 12:05 ص

الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج النفسى والسلوكى للأطفال
كتبت منى محمد
الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، فى حاجة إلى توجيه، ومعاملة خاصة، ولأن توجيه السلوك غير المقبول واستخدام العقاب فن له قواعد، والتى يجب وأن تتناسب مع المشكلة، تقول الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج النفسى والسلوكى للأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة، إن توجيه الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة ليسلك سلوكا مقبولا جزء ضرورى من حسن تربيته، وهو يختلف باختلاف السن، فالعقاب لا يتساوى فى كل المراحل العمرية.

وتضيف أن الطفل يرغب فى إرضاء أمه وهو صغير السن، لذلك يجب أن تستغل هذه الفكرة، وعندما يظهر الوالدان فرحتهما واستحسانهما لسلوك طفلهما، فهذا يدعم سلوكه السليم والعكس صحيح عندما يستنكران سلوكه الضار السىء، لذلك يجب أن يبتعد الأباء عن السلوك الصارم والذى يسبب مشاكل لنفسية الطفل.

وتابعت على الوالدين أن يتحكما فى غضبهما تجاه تصرف الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة، فهو قد يكون مدركا لخطورة أو لسوء سلوكه، وعلى الأم أن تدرك جيدا أن تفادى حدوث سلوك غير مرغوب فيه أسهل من إيقافه بعد حدوثه.

فمثلا يفضل وضع الأشياء القابلة للكسر أو الثمينة بعيدا عن متناول الطفل بدلا من معاقبته لكسرها، وعلى الوالدين تشجيع فضول الطفل عن طريق توجيهه إلى أنشطة مثل لعبة تجميع الصور والتلوين وقراءة القصص.

وتؤكد أخصائية العلاج النفسى، أن تغيير السلوك غير المرغوب فيه لدى الطفل يكسبه ضبط النفس لتحمل مسئولياته ومراعاة الآخرين، وضبط النفس لا يكتسب تلقائيا، أو فجأة، فالأطفال يحتاجون إلى إرشاد الوالدين للتحكم فى النفس والتفكير فى السلوك الذى يسلكه.

وهناك بعض الطرق التى يفضل استخدامها مع الطفل للتحكم فى السلوكيات غير المرغوبة:

- اجعل طفلك يعرف أنك تدرك صعوبة التحكم فى بعض السلوكيات، وأنك تعرف كم هو غاضب وما هو شعوره الداخلى، وأنك تسانده على كل حال.

- كلما زاد عمر طفلك كلما زادت الحدود الموضوعة له، فيزداد قلقه وغضبه، لذلك يحتاج المزيد من الوقت للتدريب، ولإظهار أحاسيسه وانفعالاته، وإذا لم يكن الطفل مخرباً فاعطه الفرصة للتعبير من خلال اللعب.

- يمكن إجراء تمثيلية أبطالها الدمى للوصول إلى حل لمشكلة ما، وإذا لم يكن الطفل قادراً على الكلام فيجب الاعتماد على الإشارة فى اللعب، مستخدماً نبرات الصوت وتعبيرات الوجه لمشاركته الشعور والانفعال، ومع التدريب يمكن تعليم طفلك الكثير من السلوكيات الجديدة والجيدة.

- مع التحديات فى التدريب على التهذيب فإن الطفل يحتاج إلى الكثير من وقت التدريب والعواطف، فالطفل يقابل بازدياد تحديات وموانع جديدة، مما يؤدى إلى زيادة الانفعالات والغضب، فزيادة وقت التدريب تعطيه الفرصة للسيطرة على هذه العواطف ويقلل من تأثيراتها عليه، وزيادة وقت اللعب ستكون مناسبة لإظهار مكنونات نفسه كما ستكون فرصة لزيادة الترابط معك والثقة بك، وهو ذو أهمية كبرى لزيادة محتسباته لإرضائك وإرضاء نفسه.

- فى حالة صدور سلوك سيىء من الطفل، وثار وغضب تجاه المواجهة، ضع الطفل فى حضنك حتى يهدأ.
- كن ثابتاً صارماً ولكن بحنان.
- لا تنفعل أو تثور (فذلك سيخيف الطفل وستزيد من سلوكه السيىء) الهدف هنا إيصال رسالة له أنه قادر على التحكم فى نفسه وعلى الهدوء، وأن بإمكانك مساعدته على ذلك، وبعد هدوئه يمكن مناقشته عن الموضوع لكى يعرف خطأه،
- كما يمكن استخدام الثواب والعقاب معتمداً على معرفة الطفل وقدراته الفكرية، مثلاً منع رؤية التليفزيون، أو اللعب على الكمبيوتر، ولكن العقاب البدنى والضرب والعصبية ممنوع منعا باتا، لأن ذلك يزيد من عناد الطفل ويكسبه بعض السلوكيات العدوانية، وإذا كان الطفل غير قادر على الكلام فيمكن استخدام الإشارة لتوضيح العقاب.

لمرضى القلب.. احذروا انقطاع التنفس أثناء النوم

الإثنين، 25 أغسطس 2014 - 10:20 م

كتبت آلاء الفقى
الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وضغط الدم، تجعل المريض شديد التأثر بالوعكات الصحية التى تتضاعف آثارها عند هؤلاء المرضى، ومن أهمها أمراض الجهاز التنفسى.

يقول الدكتور مصطفى عبد الحليم استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إن توقف التنفس أثناء النوم يحدث نتيجة عدم قدرة الشخص فى الحصول على هواء كافٍ من الفم أو الأنف، لافتا إلى أن انقطاع التنفس يكون عرض مؤقت نتيجة لضعف فى جدار الأوعية الدموية التى تغذى الشعب الهوائية للرئة أو ضعف فى عضلات الحنجرة أو وزيادة الوزن.

كما يضيف د.مصطفى، أن انقطاع التنفس أثناء النوم يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب، وبشكل خاص لدى من يعانون من ارتفاع مزمن بضغط الدم، حيث يكون لانقطاع التنفس أثر سلبى على حياتهم وقد يؤدى إلى انفجار فى شرايين المخ.

وينصح المصابين بانقطاع التنفس ومرضى القلب وارتفاع ضغط الدم، بضرورة علاج السبب المؤدى إلى حدوث انقطاع التنفس أثناء النوم، حتى يتم تجنب حدوث أى مضاعفات.

اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستشارتكم الطبية على البريد الإليكترونى

تناول تطعيمات الأنفلونزا فى شهرى سبتمبر وأكتوبر يجعلها أكثر فاعلية

الإثنين، 25 أغسطس 2014 - 09:02 م

صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس
متى وكيف نتناول تطعيم الأنفلونزا؟ هل توجد فترة معينة لفاعلية التطعيم؟ هل يصلح التطعيم للرضع والأطفال؟ كل هذه الأسئلة تتبادر إلى أذهاننا مع بدايات انتهاء فصل الصيف، واقتراب موسم الأنفلونزا وموعد التطعيم ضدها بأنواعه، ويجيب عنها الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى الدواء قائلا:

"فى البداية يجب أن نعلم أنه يوجد العديد من أنواع التطعيم تختلف فى التكوين، والتركيبات، وتختلف أيضا فى الفاعلية والتأثير والقوة والفائدة، ولذا يوجد العديد من أمصال الأنفلونزا، وقد نجد صعوبة كبيرة فى محاربة فيروس الأنفلونزا بسبب قوته وتحوره السريع وتغير أشكاله، ولذا فالتطعيم يحمى الجسم أطول فترة ممكنة من الإصابة بالأنفلونزا، ويخفف أعراضها القوية، فضلا عن المساعدة على الشفاء السريع منها".

وتابع "د.مروان" قائلا "غالبا ما نبدأ التطعيم الصحيح للكبار والأطفال فى شهرى سبتمبر وأكتوبر فقط، ذلك لأنهما الشهران اللذان يمكن أن يكون التطعيم مناسبا ليقوم بعمله المثالى على أكمل وجه، أما إذا تعاطى المريض نفس التطعيم بعد هذين الشهرين، يعد حينها بلا جدوى، ويتوقف عن فاعليته وقوته ويصبح غير مؤثر بالمرة".

وذكر "د.مروان" عدة محاذير ونصائح عند تعاطى التطعيم أهمها، خاصة لدى الأطفال فالتطعيم لا يعطى لمن أقل من عمر الستة أشهر، وإذا كان الطفل أقل من تسع سنوات سوف نبدأ بجرعتين تباعا، واحدة فى سبتمبر وأخرى فى أكتوبر، لزيادة الفاعلية وإمكانية تأثير المصل بشكل مثالى فى الجسم ووقايته من الأنفلونزا".

واستطرد موضحا أنه فى حالة المريض البالغ يتم إعطاؤه حقنة واحدة خلال السنة فى شهرى سبتمبر أو أكتوبر، للوقاية من الأنفلونزا.

استشارى تغذية يقدم نصائح للحفاظ على الوزن بعد الرجيم

الإثنين، 25 أغسطس 2014 - 08:09 م

كتبت إلهام زيدان
الجميع يحلم بالوصول للوزن المثالى وتثبيته، ولكن مع طول فترة الرجيم يصل البعض إلى مرحلة الملل وترك الرجيم فى منتصفه، وهذا ينتج عنه الرجوع مرة ثانية إلى حجم أكبر بكثير من الوزن قبل بدء الرجيم.

يقول الدكتور أحمد صبرى استشارى التغذية وعضو الجمعية الأمريكية لدراسة السمنة، إن السبب فى العودة مرة ثانية إلى الحجم السابق للجسم، أنه يتم تكوين عدد كبير من الخلايا الدهنية، حيث يكون أكثر وصلابة عما سبق، وهذا يعنى أن وزن الجسم وصل إلى مرحلة المقاومة والعناد فى التخلص من كل هذا الوزن الزائد.

وينصح صبرى بضرورة اتخاذ قررات صارمة مع الجسم لتثبيت وزنه، وذلك من خلال "التنويع الكمى للمحتوى الدهنى الفارغ" أى أن الجسم يعمل على تفريغ المحتوى الزائد، وهذا يتم عن طريق تنويع الطبيب مصادر الغذاء، ولكن بكميات وسعرات حرارية محددة، ويوجد أيضا أجهزة تستطيع إشباع احتياج الجسم من السعرات الحرارية اليومية والسعرات المطلوب حرقها عن طريق النشاط البدنى وممارسة الرياضة.

وبالتالى يستطيع الطبيب موازنة معادلة سعرات الجسم المكتسبة من سعرات الوزن المفقودة، وهو ثبات الوزن.

أكد "صبرى" أن تثبيت الوزن أمر ضرورى، لذا يجب استشارة طبيب متخصص كل فترة زمنية لمتابعة وزن الجسم، وتجنب استرداد الأوزان المفقودة مرة أخرى بشكل مضعف.

وينصح بضرورة مراقبة المريض دائما لوزنه من خلال قياس الوزن مرة أسبوعيا، لإحكام السيطرة فى حال زيادة الوزن.

طبيب مصرى: إدمان التكييف من آفات العصر

الإثنين، 25 أغسطس 2014 - 07:03 م

جهاز تكييف ـ أرشيفية
القاهرة (أ ش أ)
أكد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، استشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن إدمان أجهزة التكييف بات من آفات العصر الحديث، وأن التغييرات الفجائية فى درجة حرارة الغرفة تضرّ بالجهاز التنفسى، خاصة فى ظل ارتفاع معدلات الحساسية فى مصر والعالم، مشيرا إلى أن الهواء البارد يسبب جفاف الجلد والأغشية المخاطية وبحة الصوت والتهابات الجيوب الأنفية والحلق، واللوزتين والشعب الهوائية.

وقال بدران- فى تصريح خاص اليوم الاثنين لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن عدد أجهزة التكييف فى مصر بلغ ٨ ملايين جهاز وفقا لدراسة للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، بزيادة قدرها نحو 55 ألف جهاز ســنويا، ولتلافى الشعور بارتفاع درجة الحرارة يفضل شرب السوائل بكثرة، خاصة الماء وعصائر الفاكهة الطبيعية والأعشاب، وتناول السلاطة الطازجة يوميا وتجنب الأغذية الدسمة والملح الزائد وتوفير التهوية الجيدة، والاستحمام المتكرر باستعمال صابون طبى.

كما نصح باستبدال الملابس المبللة بالعرق بأخرى جافة، ولبس الملابس البيضاء أو فاتحة اللون القطنية الخفيفة متسعة المسام التى تسعد على تبخر العرق، والبعد عن التعرض مباشرة لأشعة الشمس والإقلال من مركبات الكافيين كالشاى والقهوة والكولا، وترشيد استخدام البودرة والكريمات حتى لا تسد مسام البشرة وتغلق فتحات الغدد العرقية .

وحذر بدران من ظاهرة زيادة الوزن خلال العطلة الصيفية التى أصبحت مشكلة صحية عامة عالمية، خاصة بين الأطفال والمراهقين الذين يقبعون لساعات طويلة أمام شاشات أجهزة الكمبيوتر واللاب توب والتليفزيون والهواتف المحمولة وغيرها من تقنيات الشاشات الحديثة، مما يؤدى إلى الكسل وقلة الحركة، وبالتالى زيادة الدهون ويفسد التدخلات والحمية الغذائية التى تهدف للإقلال من السمنة خلال العام الدراسى.

وقال إن السهر وتحويل الليل إلى نهار الذى يعتاد عليه أغلب الأشخاص، خاصة خلال العطلة الصيفية، أخلّ بانتظام الساعة البيولوجية للملايين من البشر فى العصر الحديث، فأصابهم بالتوتر والشيخوخة المبكرة وقلة النوم وأمراض القلب والسرطانات والاكتئاب واعتلال المزاج، مطالبا بالتوسع فى إقامة المعسكرات الصيفية لدورها الهام فى زيادة الحركة والنشاط واستثمار أوقات الفراغ فى أنشطة مفيدة، مثل القراءة وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى دورها فى الحد من زيادة الوزن بتحديد حجم الوجبات.

وأعلن الدكتور مجدى بدران أنه سيوجه فى ندوة "روشتات صيفية" يستضيفها، غدا الثلاثاء، مركز توثيق وبحوث أدب الأطفال الروضة، تحت رعاية حلمى النمنم رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق، والدعوة للمواطنين للاستفادة الصحية من انقطاع التيار الكهربائى بدلا من الضجر منه، مشيرا إلى أن انقطاع التيار رغم أنه يشل كل أدوات وآليات الحياة العصرية، إلا أن جسم الإنسان يستفيد منه صحيا، مشيرا إلى ارتفاع درجة الحرارة فى ظل غياب المراوح وأجهزة التكيف نتيجة انقطاع التيار عنها يجبر الجسم على فتح مليونى فتحة مسام لغدة عرقية، لتعمل كتكيف مركزى يخفض من درجة حرارة الجسم ويخلصه من السموم الدفينة التى تصل إلى 800 مادة ضارة مما يعنى صحة ومناعة أفضل.

وأوضح أن انقطاع الكهرباء رغم مساوئه إلا أنه يسهم فى عودة الجو الأسرى الذى تأثر بالثورة الإلكترونية فأصبح أفراد الأسرة الواحدة يعيشون فى جزر منعزلة داخل المنزل الواحد, كما أنه يرغم الأشخاص على استخدام السلالم بدلا من المصاعد، وبهذا فهم يمارسون الرياضة قسرا، والتى لا يمارسها ٧٠ فى المائة من المصريين رغم تعدى فوائدها الأربعين فائدة، كما يجبرهم على فتح النوافذ والبلكونات، مما يجدد الهواء ويساعد فى التخلص من الهواء الملوث.

فى صدفة علمية..
اكتشاف عقار يساعد على التئام الجروح المزمنة فى فترة قصيرة!

الإثنين، 25 أغسطس 2014 - 06:13 م

صورة أرشيفية
كتب - عبدالعظيم الخضراوى
فى صدفة علمية مثيرة فى جامعة ولاية فيرجينيا الأمريكية، اكتشف الباحثون دواء يساعد على التئام الجروح أثناء التجارب على عقار ينظم ضربات القلب.

وذكر موقع "ميديكال نيوز توداى" أن الشركة التى اكتشفت العقار أتمت بنجاح أولى تجاربها السريرية على المرضى الذين يعانون من قرح فى الساق نتيجة للدوالى، مع نسبة شفاء عالية تصل إلى ضعف الحالات، ووقت قياسى بالنسبة للمدة التى يتم فيها الشفاء باستخدام العقاقير الحالية.

وقاد الدراسة بروفيسور روبرت جوردى، والذى اكشف أن مادة تدعى ACT1 يمكنها أن تساعد على التئام الجروح المزمنة فى المرضى كبار السن مثل قرح الساق الناشئة عن الدوالى، والتى يصعب علاجها، والتى تسبب الألم للمرضى بصورة كبيرة.

ويقول جوردى إنه خلال الدراسة استطاعت المادة الجديدة إتمام شفاء قرحة ساق فى 12 أسبوعا فقط، بعد أن دامت القرحة المزمنة لمدة 17 شهرا، أى ما يعنى أن المادة قللت مدة الشفاء إلى سدس المدة تقريبا.

ومما يذكر أن الأطباء الآن دخلوا فى مرحلة جديدة من التجارب على العقار، وذلك للوقوف على كل تفاصيل عمله وبالتالى إجازة استخدامه فى العلاج.