07-19-2010, 02:11 PM | #51 |
|
لقطات 1 تمساح يتمطى فوق المستنقع مترنماً بصداح الضفادع 2 أمي الحبيبة في عيدك الستين سأهديك خنجراً 3 أجراس باكية تتدلى أعناقها محطمة الحناجر 4 تحت أقدام الريح تتكسر هامات القصب 5 ثمة رصاصة في أنبوبة الدواء ستبتلعها صباحاً مساء بعده لا فرق المهم أنه قد حرر تقريرك الطبي 6 صبية فاتنة تعتلي نعشاً بثوب الزفاف يتأبط ذراعها بوم يصحبها برحلة عسل إلى جهنم 7 في علبة سردين محكمة الإغلاق قالوا تجوّل 8 كلمة مؤلفة من ستة أحرف شئت ، أبيت ستحذفها من قاموس حياتك (مستقبل) 9 بعد سبع سنين من الحب والانتظار علمت أن جدّه الأكبر كان اسمه مسيلمة 10 حملوه على نقالة ( ) أخضعوه لعملية اختيارية استأصلوا له ضميره وكبرياءه والزائدة الوطنية 11 قلم يانع نُفّذَ بحقه حكم الاعدام شنقاً قبل أن يتقيأ كلمته الأخيرة .. الأولى سأ... 12 خدعوها بقولهم حسناء وخدعوك بقولهم أحسنت 13 راجَعَ فاتورة الديون طواها بحذر ثم هرب بها إلى الآخرة 14 بعد سنة كاملة من التدريب حمل البندقية صوّب فوهتها نحو فمه وأطلق فيها موال عتابا 15 عند عودته مساء حمل لطفله الرضيع زجاجة خمر 16 صرخ ابن الثانية ماما.. البرد قارس صرخ ابن الرابعة ماما البرد قارس صرخ ابن السادسة ماما البرد قارس صمتت بجرأة.. ثم أشعلت عود الثقاب الأخير وأضرمت النار في أرض الغرفة 17 بين قوسين كَتَبَ بأعلى الحائط (جلبة الصمت في أعماق الروح أشد صخباً من قرع الطبول) حدقّ بعبارته طويلاً ثم انفجر راقصاً 18 على هامش الأسطر خطّت بدمعة سوداء / قالوا: في المرأة المديح عندما أطاعت و..قالوا فيها الذم عندما عارضت / 19 عقب الاطلاع على هذه الصفحة تقرر حفظها في ملف ما و..تمزيق صاحبها ارباً ارباً |
|
07-19-2010, 02:11 PM | #52 |
|
أتذكر أيامي معك كمن يرى الأشياء عبر نافذة قطار مسرع : نائية وجميلة والقبض عليها مستحيل من وقت إلى أخر فلنعد أطفالا ولنحزن بلا كبرياء زائف يوم احتضر سافكر بتلك اللحظة المضيئة حين وقفنا في الظلمة على شرفة القرار وقلت لي بحقد : أحبك سأتذكر صوتك وسيجيء الموت عذبا ويضمني كرحم الفرح المنسي وسأهمس بحقد مشابه : آه كم أحببتك ! |
|
07-19-2010, 02:12 PM | #53 |
|
واعطنا حبنا كفاف يومنا .. حين أفكر بفراقنا المحتوم " يبكي البكاء طويلا ويشهق بالحسرة" بالحسرة بالحسرة بالحسرة ........... أية قوة جهنمية تشدني اليك وأرفض التصديق انها تنبع من خارجي وأرفض أن يقال انه القدر يرميني اليك ... أنا أنقذف نحوك كوكبي يرتطم بكوكبك أنا اخترتك أنـــــــا ؟ أم انني لست حرة حقاً وخيوط لا مرئية تعبث بقدري وقدرك وبعد أن كان قطار حياة كل منا يمضي بهدوء على سكتهلا تحدثني عن البارحة ولا تسلني عن الغد وربنا أعطنا حبنا كفاف يومنا وقل لريح الفرح أن تعصف بنا ولصواعقه أن تضربنا دون أن تقتلنا .. واعطنا حبنا كفاف يومنا وكل صباح هو يوم جديد وليس في حبنا مسلمات ولا تقاليد وكل يوم تختارني وحدي من بين نساء العالم وآخذك من بين رجاله وكل يوم تاريخ مستقل بذاته وكل ما تملكه مني ومن نفسك هو " اللحظة " فلنغزها بكل حواسنا لأن الفراق واقف خلف الباب ويد الحزن ستقرعه ذات ليلة سنسمعه حزينا ومهيمنا كجرس كنيسة وستدوي أصداؤه في أرجاء روحنا المكسورة .. مادام الفراق ضيفنا الثقيل الذي لا مفر من حلوله تعال ولننس كل شيء عن كل شيء إلا " اللحظة " ... وأنا وأنت ...........أيها الشفاف النابض كلهبة شمعة ... إرم من يدك قبضة خنجرك وخذ بيدي .. ومد جسورك إلى لحظتي وقل لأحلام الحب الأزلي لا نريد غداً ولا رشاوي مستقبلية .. نحن سكان مدن الريح والموج كل منا جسده مدينته ... وليحتلني جرحك ولتنحدر دموعك من عيوني .. ........... إلى داخل شرايينك هاجرت واستوطنت تحت جلدك وصار نبضك ضربات قلبي ولم أعد أميز بين الخيط الأبيض والأسود ! وكان جسدك بحراً وكنت سمكة ضالة ... ولم أكن لأعبث بك فأنا أعرف أن من يلعب بالحب هو كمن يلعب التنس بفنبلة يدوية ! .. ............... ثمينة هي لحظاتنا كل لحظة تمضي هي شيء فريد لن يتكرر أبداً أبداً فأنت لن تكون قط كما كنت في أية لحظة سابقة ولا أنا .. كل لحظة هي بصمة أصبع لا تتكرر ... كل لحطة هي كائن نادر وكالحياة يستحيل استحضاره مرتين ... .................. لا أحد مثلي يستمتع بالحب لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب لقد مررت بمدينة الجنون وأقمت بمدينة الغربة وامتلكتني مدينة الرعب زمناً واستطعت أن اغادرها كلها من جديد إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة .. ولكنني خلفت جزءاً مني في كل مدينة مررت بها وحملت جزءاً منها في ذاتي وأنت كلما احتضنتني احتضنت الجنون والغربة والرعب ويدهشك أن ترتعد حين تكون معي ؟.. تعال يا من اجتاحني كالانتحار وهيمن على حواسي كساحر .. واعطنا حبنا كفاف يومنا ... ........... و أحبك أكثر من ... ذنوبي وتقول شفتاك للفرح : كن فيكون ! ... ويغرد قلبي يحلق بين أسلاك الشمس طائرا من نار لا يخشى الاحتراق بأتون الغبطة حين مستني يدك كيد نبي تحولت اعماقي من سراديب ودهاليز سرية الاوجاع _ مسكونة بأشباح تشحذ أسنانها وأظافرها على جدران الماضي البشع _ إلى نافذة ستائرها قوس _ قزح مفتوحة للأفق والريح والمطر والمفاجأت وأغاني جنيات الليل العاشقات ............. حين يأتيني وجهك أصير مرهفة كرمال شاطئ تنبض ذراته تحت جسد ليلة صيف باهتة .. وقرعات طبول الموج وموسيقى النجوم الخافتة ... وأخفق لكل ما هو طيب ونبيل في كونك المسحور وتندف فوق أيامي تندف مطراً مضيئاً يغسلني بالغبطة .. لم أكن أدري أن الزمن يختزن لي هذه السعادة كلها ولا أريد أن أصدق أن سعادتي معك الآن هي طعم في صنارة الشقاء الآتي ... كل هذا الحب الذي تغمرني به أمتصه بشراهة التراب الجاف دونما عقوقه ... ............... وأحبك كثيرا أكثر حرارة من البراكين الحية أكثر عمقا من دروب الشهب أكثر اتساعا من خيالات سجين أحبك كثيرا ... أحبك حتى أكثر من عدد ذنوبي !... وكلما ابتسمت يا غريب أمتلىء غبطة لأنني أعرف أنك حين تبتسم تنبت الأزهار في قلب الصخور بالجبال حين تبتسم تتناسل أسماك الشوق الملونة وتسبح داخل شراييني ... حين تبتسم تنمو حقول الياسمين الدمشقي فوق أيامي المعدنية الصدئة ... ............. وأتكئ على الفجر الذي ولا بد أن يطلع وانتظرك وحين تمخرني ترحل بحاري مع مركبك دونما ندم دونما ندم قدري ؟ أبسط لك كفي لا لتقرأ بل لتكتب في راحتها ما شئت من النبوءات والكلمات وترسم فيها ما يحلو لك من الخطوط والدروب والرموز بوردتك أو بسكينك !... ............... تتقاطع السكك فجأة ونرى بوضوح أنه لا مفر من لحظة الاصطدام والانفجار والاحتراق والدمار وربما دمار من حولنا ولكن أحبك !! |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلام, الشاعرة, غاية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|