|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-22-2016, 03:19 PM | #611 |
عضو فخري
|
وأن الصائم يظل يعاني طيلة صيامه مقاساة الجوع والعطش والضعف فليس فيه حظ للصائم بخلاف الحج ففيه السياحة وفي الغسل التبرد والتنظف فلذا نسب الصيام إلى الله تعالى.
وفيه التقرب إلى الله تعالى بما يوافق صفاته سبحانه فهو سبحانه غني عن العلل وكذلك الملائكة لا يأكلون ولا يشربون]( |
|
06-22-2016, 03:22 PM | #612 |
عضو فخري
|
ومن أعظم المشاعر الإيمانية ما يشعر به الصائمون ساعة إفطارهم من فرحٍ وسرورٍ إذ وفقهم الله تعالى لإتمام الشعيرة على وجهها الصحيح، وإذ أمكنهم من تخطى العوائق الرابضةِ من شهوات النفوس وكيد الشيطان ووسوسته إضافةً إلى بقية المشاعر الحية التي تُنبأ عن الحبور والرضا.
|
|
06-22-2016, 03:23 PM | #613 |
عضو فخري
|
ن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم جعله دواءً ناجعاً لمن يروم الزواج ولا يقدر على تبعاته المادية، فعن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله تعالى عنها أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال: ((النكاح من سنتي فمن لم يعمل بسنتي فليس مني، و تزوجوا ؛ فإني مكاثرٌ بكم الأمم، و من كان ذا طوْلٍ فلينكح، و من لم يجد فعليه بالصيام، فإن الصوم له وجاء)) ( الألباني في السلسلة الصحيحة 2383 بسندٍ صحيح)، وعلى ذلك فمن أسباب الوقاية من الزنا وفضول النظر عند فقد الزواج أن يتفيأ الصائم ظلالَ صيامه فيمده بجرعاتٍ مستفيضةٍ من حسن اليقين وضبط النفس وقمعها عن هواها
|
|
06-22-2016, 03:25 PM | #614 |
عضو فخري
|
ومن بركات الصيام أن أهله سيدخلون الجنة إن شاء الله من بابٍ خاصٍّ لا يدخل فيه غيرهم، وفي هذا رفعةُ قدرٍ وزيادةُ أجرٍ، إذ كيف نساوي بين صيام الدنيا الموقوت وبين جنةٍ تخلب اللبَّ وتثير في النفس فضول الرجاء، فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعتْ ولا خطرَ على قَلْبِ بشر ؟!. فعن سهل بن سعد الساعديِّ رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( للصائمين باب في الجنة ؟ يقال له الريان، لا يدخل فيه أحد غيرهم، فإذا دخل آخرهم أغلق، من دخل فيه شرب، و من شرب لم يظمأ أبداً )) ( الألباني في صحيح الجامع 5184 بسندٍ صحيحٍ )،
|
|
06-22-2016, 03:25 PM | #615 |
عضو فخري
|
، وعنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((في الجنة ثمانيةُ أبوابٍ، فيها بابٌ يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون)) ( صحيح البخاري 3257 بسندٍ صحيحٍ )، وفي معرض التحفيز والحث على طلب الدخول من باب الصيام مع بيان طائفةٍ من جلائل الأعمال الصالحة فقد روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله، دعي من أبواب - يعني: الجنة - يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام،
|
|
06-22-2016, 03:26 PM | #616 |
عضو فخري
|
وباب الريان. فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، وقال: هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر)) ( صحيح البخاري 3666 بسندٍ صحيحٍ
|
|
06-22-2016, 03:27 PM | #617 |
عضو فخري
|
أنه ينجي من عذاب النار بإذن ربنا الكريم الغفار ويباعد بين عذابها وبين الصائمين، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من صام يوما في سبيل الله، باعد الله بذلك اليوم النار من وجهه سبعين خريفا )) ( سنن ابن ماجة
|
|
06-22-2016, 03:28 PM | #618 |
عضو فخري
|
ومن ثواب الله تعالى في رمضان أن صيامه في الأجر كعشرة أشهر، قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (( صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، و صيام ستة أيام بعده بشهرين، فذلك صيام السنة )) (السيوطي في الجامع الصغير 5117بسندٍ صحيحٍ عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم).
|
|
06-22-2016, 03:28 PM | #619 |
عضو فخري
|
ومن عطاءات الصيام الإجتماعية أنه يجمع المسلمين ويوحد شملهم ويلفهم جميعاً في ثوب الوحدة المنشودة التي أمر الله بها في كتابه الكريم حين قال: ï´؟وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ï´¾ [ آل عمران جزء الآية 103]، ويظهر ذلك من خلال مظاهر الوحدة والتجمع على الصلوات والطاعات والقرآن والموائد ومجالس العلم، وملء القلب شعوراً بحاجة الفقير، فيسعى المسلم إلى بذل الصدقات وإطعام الجياع بعدما لقنه الصيامدروس الإحساس بمشاعر المحتاجين،
|
|
06-22-2016, 03:29 PM | #620 |
عضو فخري
|
ومن صام لله على الحقيقة نالته بركات المنح الإلهية في اكتسابِ رِقَّةِ القلبِ والحنو على الفقراء والمحتاجين ولا سبيل في ذلك أقوى من الإحساس بسعير الجوع، فقد كان نبي الله يوسف عليه السلام أميناً على خزائن مصر وكان لا يأكل في اليوم إلا مرةً واحدةً ولا يستغرق في أمر الشبع، فقيل له في ذلك: تجوع وأنت على خزائن مصر ؟ قال: نعم ؛ أخاف أن أشبع فأنسى الجائع
|
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 0 والزوار 26) | |
|
|