|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-12-2014, 08:57 PM | #681 |
كاتبة
|
وأفطر صلى الله عليه وسلم مراعاة لأصحابه حين بلغه أنهم شق عليهم الصيام، فعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى مكة عام الفتح فصام حتى بلغ كراع الغميم، فصام الناس معه فقيل له: إن الناس قد شق عليهم الصيام، وإنهم ينظرون فيما فعلت، فدعا بقدح من ماء بعد العصر فشرب والناس ينظرون إليه. رواه مسلم (14).
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-12-2014, 08:58 PM | #682 |
كاتبة
|
وإذا كان المسافر يشق عليه الصوم فإنه يفطر ولا يصوم في السفر، ففي حديث جابر السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أفطر حين شق الصوم على الناس قيل له: إن بعض الناس قد صام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أولئك العصاة، أولئك العصاة» رواه مسلم (15).
وفي الصحيحين عن جابر أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه، فقال: «ما هذا؟» قالوا: صائم، فقال: «ليس من البر الصيام في السفر» (16). |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-12-2014, 08:59 PM | #683 |
كاتبة
|
وإذا سافر الصائم في أثناء اليوم وشق عليه إكمال صومه جاز له الفطر إذا خرج من بلده، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام وصام الناس معه حتى بلغ كراع الغميم، فلما بلغه أن الناس قد شق عليهم الصيام أفطر وأفطر الناس معه، وكراع الغميم جبل أسود في طرف الحرة يمتد إلى الوادي المسمى بالغميم بين عسفان ومر الظهران.
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-12-2014, 09:00 PM | #684 |
كاتبة
|
القسم السابع: المريض الذي يرجى برؤ مرضه وله ثلاث حالات:
إحداها: أن لا يشق عليه الصوم ولا يضره، فيجب عليه الصوم لأنه ليس له عذر يبيح الفطر. الثانية: أن يشق عليه الصوم ولا يضره، فيفطر لقوله تعالى: {ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر } [سورة البقرة: 185]. ويكره له الصوم مع المشقة، لأنه خروج عن رخصة الله تعالى وتعذيب لنفسه، وفي الحديث: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته» رواه أحمد وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما (17) . |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-12-2014, 09:01 PM | #685 |
كاتبة
|
حقها أن لا تضرها مع وجود رخصة الله سبحانه. ولقوله صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» أخرجه ابن ماجه والحاكم. قال النووي وله طرق يقوي بعضها بعضا (19).
وإذا حدث له المرض في أثناء رمضان وهو صائم وشق عليه إتمامه جاز له الفطر لوجود المبيح للفطر. |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-12-2014, 09:01 PM | #686 |
كاتبة
|
وإذا ثبت بالطب أن الصوم يجلب المرض أو يؤخر برءه جاز له الفطر محافظة على صحته واتقاء للمرض. فإن كان يرجى زوال هذا الخطر، انتظر حتى يزول ثم يقضى ما أفطر. وإن كان لا يرجى زواله فحكمه حكم القسم الخامس يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا.
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-12-2014, 09:02 PM | #687 |
كاتبة
|
القسم الثامن: الحائض فيحرم عليها الصيام ولا يصح منها لقول النبي صلى الله عليه وسلم في النساء: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن، قلن: وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى. قال: فذلك نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان دينها»، متفق عليه (20).
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-12-2014, 09:04 PM | #688 |
كاتبة
|
وإذا طهرت من الحيض في أثناء رمضان لم يصح صومها بقية اليوم لوجود ما ينافي الصيام في حقها في أول النهار. وإذا طهرت في الليل في رمضان ولو قبل الفجر بلحظة وجب عليها الصوم لأنها من أهل الصيام وليس فيها ما يمنعه فوجب عليها الصيام، ويصح صومها حينئذ وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر كالجنب إذا صام ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر فإنه يصح صومه لقول عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يصوم في رمضان» متفق عليه. والنفساء كالحائض في جميع ما تقدم.
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-12-2014, 09:05 PM | #689 |
كاتبة
|
ويجب عليها القضاء بعدد الأيام التي فاتتها لقوله تعالى: {فعدة من أيام أخر } [سورة البقرة: 184]. وسئلت عائشة رضي الله عنها: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ قالت: «كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة» متفق عليه (21)
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-12-2014, 09:06 PM | #690 |
كاتبة
|
القسم التاسع: المرأة إذا كانت مرضعا أو حاملا وخافت على نفسها أو على الولد من الصوم فإنها تفطر لحديث أنس بن مالك الكعبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم أو الصيام» أخرجه الخمسة وهذا لفظ ابن ماجة(22). ويلزمها القضاء بعدد الأيام التي أفطرت حين يتيسر لها ذلك ويزول عنها الخوف كالمريض إذا برأ.
|
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 68 ( الأعضاء 0 والزوار 68) | |
|
|