|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-13-2014, 05:48 PM | #771 |
كاتبة
|
:: وصية ::
فأكثروا من الدعاء لأنفسكم ووالديكم ومن تحبون والمسلمين أجمعين .. اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا واهدنا وأصلحنا ووفقنا .. اللهم أعتق رقابنا ورقاب والدينا وأحبابنا من النار .. اللهم ارض عنا وتب علينا واستر علينا .. اللهم فرح هم المهمومين ونفس كرب المكروبين واشف مرضانا ومرضى المسلمين |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-13-2014, 05:49 PM | #772 |
كاتبة
|
إخواني ..أخواتي ....
هاهي العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك قد انقضت عشرٌ كاملة أياماً بلياليها و قد أعتق الله فيها من أعتق عسى أن نكون منهم .. عشر الرحمة قد انقضت و ماذا بقي ..؟؟ و قبل هذا التساؤل على أن نسأل أنفسنا ماذا قدمنا من خير فيها ؟ هل أحسنا كل الاحسان ؟؟ أم هناك هفوات و زلات ؟؟ هل تقبل الله منا ؟ هل كنا من عنقائه جل جلاله فيها ؟ |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-13-2014, 05:50 PM | #773 |
كاتبة
|
أخي الكريم ,, أختي الكريمة
مهما كانت إجابتك أو اعتقاداتك فهذه أنا ذي أهمس في اذنك أن احمد ربك نعم احمده احمده انك ما تزال في هذة الدنيا تعبده بل و في خير الازمنة انك الآن في عشر المغفرة فسارع لها و سابق . قال تعالى : (( و سارعوا إلى مغفرة من ربكم )) آل عمران . و كذلك : (( سابقوا إلى مغفرة من ربكم )) الحديد |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-13-2014, 05:51 PM | #774 |
كاتبة
|
فماذا ننتظر ؟؟
لم لا نستجيب لهذا النداء الرباني وقد من الله علينا بأن أحيانا إلى هذه العشر عشر المغفرة من شهر الخير . هناك تجارة مربحة لك مع الله سبحانه و تعالى هل أرشدك لها انها أعمال الخير جميعا مربحة و أجورها مضاعفة لم لا نستغلها من فرصة و من أيسرها و بمنتاولنا : 1/ الذكر على كل حال 2/ صلاة القيام 3/ بر الوالدين 4/ تفطير الصائم 5/ قراءة القرآن 6/ كفالة يتيم 7/ صدقة السر و غيرها الكثير الكثير |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-13-2014, 05:51 PM | #775 |
كاتبة
|
و أخيراً :
يا أصحاب الهمم العالية و المطالب السامية اغتنموا الفرصة قبل الفوات و سارعوا مع الصالحين إلى الخيرات و تعرضوا في هذا الشهر إلى نفحات رب البريات أسأل الله أن يبارك لنا في رمضان وأن يجعلنا من المرحومين المغفور لهم و المعتوقين من النار تقبل الله منا و منكم إنه سميع مجيب و صلى الله على سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و الحمد لله رب العالمين |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-13-2014, 05:52 PM | #776 |
كاتبة
|
مضى ثلثا هذا الشهر العظيم ، اجتهد فيها من اجتهد بالعبادة والطاعة ، والتقرب إلى الله سبحانه بالحسنات والأعمال الصالحات ، مقتفياً بذلك هدي قدوة الأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي ( كان أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ) ، وعازماً على الصيام والقيام إيمانا بالله وتصديقاً بوعده واحتساباً للأجر المتحصل على هذه الأعمال الفاضلة ، وقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم مبشراً لمن هذا صفته وذلك عمله : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ، وقال ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه ، وبقي ثلثه الأخير ، وعشره المباركات ، والتي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يحتفي بها ، ويقدمها على غيرها ، بل ويتفرغ للعبادة فيها ، كل ذلك حرصاً منه صلى الله عليه وسلم وهو يبني منهجاً لأمته بأن تجعل من تلك الأيام والليالي معالم في طريق التقرب إلى الله ، واضاءات في طريق المسابقة إلى الخيرات ، ومنارات في طريق المنافسة في الطاعات ، وعلامات في المسارعة للحسنات ، ومن أبرز تلك المعالم ما يلي :
|
اللهم بلغنا رمضان
|
07-13-2014, 05:52 PM | #777 |
كاتبة
|
أولاً / جده واجتهاده صلى الله عليه وسلم :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره . رواه مسلم ، وقال أيضاً رضي الله عنها فيما رواه الإمام مسلم : (كان رسول الله إذا دخل العشر، أحيا ليله، وأيقظ أهله، وجدَ ، وشد المئزر ) . ( والجدّ هو: بذل الجهد في طلب الطاعات، أو في فعلها، أي: بذل ما يمكنه من الوسع، وذلك يستدعي أن يأتي الطاعة بنشاط ورغبة، وصدق ومحبة، ويستدعي أن يبعد عن نفسه الكسل والخمول والتثاقل، وأسباب ذلك، ففي أي شيء يكون هذا الجدّ؟ . الجد في الصلاة فيصلي في الليل والنهار ما استطاع. والجد في القراءة أن يقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع وقلب حاضر. والجد في الذكر أن يذكر الله ولا ينساه، ولا يزال لسانه رطبا بذكر الله. والجد في الدعاء أن يدعو ربه تضرعا وخفية وأن يكثر من الدعاء. والجد في الأعمال الخيرية المتعددة من النصائح والعبادات، وما أشبه ذلك. والجد في العلم والتعلم وما يتصل بذلك، أي الاجتهاد في الأعمال كلها ) . |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-13-2014, 05:53 PM | #778 |
كاتبة
|
ثانياً / عنايته الخاصة صلى الله عليه وسلم بليالي العشر :
ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان النبي إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله». وفي المسند عنها رضي الله عنها قالت: «كان النبي يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر». قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( وأحيا ليله ) أي سهره بالطاعة ، وقال الإمام النووي رحمه الله : أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها، وقال في عون المعبود: أي بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن . |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-13-2014, 05:53 PM | #779 |
كاتبة
|
ثالثاً / تحريه صلى الله عليه وسلم لليلة القدر :
ليلة القدر ، ليلة عظيمة مباركة ، قال الله تعالى عنها إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ، لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِم مّن كُلّ أَمْرٍ ،سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ) [سورة القدر] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه .رواه البخاري ومسلم . ( وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنها في العشر الأواخر من رمضان ، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، التمسوها في كل وتر ) وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن هذه الليلة متنقلة في العشر ، وليست في ليلة معينة منها دائمًا ، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين ، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين ، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين ، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي ، وقد تكون في تسع وعشرين ، وقد تكون في الأشفاع . فمن قام ليالي العشر كلها إيمانًا واحتسابًا أدرك هذه الليلة بلا شك ، وفاز بما وعد الله أهلها ) . |
اللهم بلغنا رمضان
|
07-13-2014, 05:53 PM | #780 |
كاتبة
|
رابعاً / عنايته الخاصة صلى الله عليه وسلم بأهله :
ثبت في الصحيحين ، قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره( ، وهذه العناية منه صلى الله عليه وسلم بإيقاظ أهله رضوان الله عليهم لها دلالتها البالغة ، مع شده لمئزره واعتزاله النساء – ليتفرغ للعبادة والطاعة . إن هذه العناية بأمر الزوجة والأهل والأولاد تجعل من البيت المسلم يعيش في روحانية رمضان هذا الشهر الكريم ، فعندما يقبل الأب والأم والأبناء والبنات على الصلاة والعبادة والذكر وقراءة القرآن ، ولنحفزهم على ذلك الخير فمن دعا إلى هدى كان له من الخير والأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً . نقل الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله في لطائف المعارف ، عن الإمام سفيان الثوري رحمه الله قال : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلي الصلاة إن أطاقوا ذلك . |
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 0 والزوار 25) | |
|
|