|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-23-2016, 05:22 AM | #781 |
عضو فخري
|
خامساً : ختمتَ القرآنَ مرةً ، أو بعض مرةٍ ، وعزفتَ عن الشواغل حتى لا تهجُره في شهره ، أيحسنُ بك أنْ تُقَدِّمَ الشواغلَ عليه وهو كلامُ الملك ! هلاّ عزمتَ على صَرْفِها مرات ؛ لتَحْظَى بِخَتَمَات .
قال عمرو بن العاص كل آية في القرآن درجة في الحنة ومصباح في بيوتكم وقال أيضا من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه وقال أبو هريرة إن البيت الذي يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين وإن البيت الذي لا يتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين. |
|
06-23-2016, 05:23 AM | #782 |
عضو فخري
|
طوبى لمن حفظ الكتابَ بصدره * * فبدا وضيئاً كالنجوم تألَّقا
الله أكبر ! يا لها من نعمة * * لما يقال \" اقرأ ! \" فرتل وارتقا وتمثلَ القرآنَ في أخلاقه * * وفعاله فبه الفؤادُ تعلقا |
|
06-23-2016, 05:23 AM | #783 |
عضو فخري
|
سادساً : حافظتَ قدْرَ وسعك على قلبِك من غَوائلِ الهوى النَّزَّاعةِ للشوى ، صُنْتَ سَمْعكَ ، وبَصَركَ ، وفؤادَكَ عما لا ينبغي في شهرِ الصيامِ رجاءَ كماله ، ولكنْ لتعلمَ أنَّ صيامَ الجوارحِ لا يَنْقَضي بغروبِ شمسِ آخرِ ليلةٍ من رمضان ، فشرْعُ الله دائمٌ على مَرِّ العام ذلك, فاحفظ قلبك طوال العمر من الحسد والكبر والحقد والغل , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:اسْتَحْيُوا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ ِللهِ ، قَالَ : لَيْسَ ذَاكَ ، وَلكِنَّ الاِسْتِحْيَاءَ مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ : أَنْ تَحْفَظَ الرَّاْسَ وَمَا وَعَى ، وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى ، وَلْتَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى ، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا ، فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ ، فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ.أ خرجه أحمد 1/387(3671) الألباني( حسن ) انظر حديث رقم : 935 في صحيح الجامع .
|
|
06-23-2016, 05:24 AM | #784 |
عضو فخري
|
قال ابن الجوزي في \" التبصرة \" ص 1/ 199 : عباد الله إن شهر رمضان قد عزم على الرحيل، ولم يبق منه إلا القليل، فمن منكم أحسن فيه فعليه التمام، ومنْ فَرط فليختمه بالحسنى والعمل بالختام، فاستغنموا منه ما بقى من الليالي اليسيرة والأيام، واستودعوه عملاً صالحاً يشهد لكم به عند الملك العلاّم، وودعوه عند فراقه بأزكى تحية وسلام.
|
|
06-23-2016, 05:25 AM | #785 |
عضو فخري
|
سلام من الرحمن كل أوان *** على خير شهر قد مضى وزمانِ
سلام على شهر الصيام فإنه *** أمان من الرحمن كل أمان لئن فنيت أيامك الغر بغتة *** فما الحزن من قلبي عليك بفان |
|
06-23-2016, 05:25 AM | #786 |
عضو فخري
|
عن الهيثم بن جماذ قال: دخلت على يزيد الرقاشي وهو يبكي في يوم حار وقد عطش نفسه أربعين سنة فقال لي: أدخل تعالى نبكي على الماء البارد في اليوم الحار.
عن مالك قال: بلغني أن حسين بن رستم الأيلي دخل على قوم وهو صائم فقالوا له: أفطر فقال: إني وعدت الله وعدا، وأنا أكره أن أُخلف الله ما وعدته. قال سعيد عن قتادة رحمهم الله كان يقال : من لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له ؟ ومن رد في ليلة القدر متى يقبل ؟ متى يصلح من لا يصلح في رمضان , ومتى يصلح من كان فيه من داء الجهالة والغفلة مرضان . |
|
06-23-2016, 05:26 AM | #787 |
عضو فخري
|
قال الشاعر :
فيا شهر الصيام فدتك نفسي *** تمهل بالرحيل والانتقال فما أدرى إذا ما العام ولى *** وعدت بقابل في خير حال أتلقاني مع الأحياء حيا *** أم انك تلقني في اللحد بالي فذلك حال الدنا دواما *** فراق بعد جمع وارتحال |
|
06-23-2016, 05:27 AM | #788 |
عضو فخري
|
وقال آخر :
رمضانُ قد رحلت فما عسايّ أقولُ * * * والدمعُ من ألم الفراق يسيلُ ؟ عامٌ مضى .. غفت القلوبُ وأجدبت * * * هممٌ وأنكرت الثمارَ حقولُ واستنفرتنا للمباهج أنفسٌ * * * مالت مع الأهواء حيث تميل فلك التحية .. ما أقمت بأرضنا * * * ولك التحية .. ما احتواك رحيلُ |
|
06-23-2016, 05:28 AM | #789 |
عضو فخري
|
فيا شهر رمضان غير مودع ودعناك، وغير مقلي فارقناك، كان نهارك صدقة وصياماً، وليلك قراءة وقياماً، فعليك منا تحية وسلاماً، يا شهر الصيام أتراك تعود بعدها علينا أو تدركنا المنون فلا تؤول إلينا، مصابيحنا فيك مشهورة، ومساجدنا فيك معمورة، فالآن تنطفئ المصابيح، وتنقطع التراويح.
والآن تهجر المساجد ويجفوها كل راكع وساجد , وتطوى المصاحف ويأمن الخائف , فلا وجل ولا خشوع ولا بكاء ولا دموع , فيا شهر الصيام أسرع إلينا ثانية فقلوبنا إليك تحن ومن ألم فراقك تبكي وتئن . |
|
06-23-2016, 05:29 AM | #790 |
عضو فخري
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:فإنه ليس يخفى على كل مسلم موفق ماحضيت به ليالي العشر الأواخر من رمضان من فضل وشرف, كيف لا وقد خصها الله جل وعلا بليلة هي خير من ألف شهر وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في العبادة والطاعة في العشر الأواخر من رمضان وتحري ليلة القدر, وهذه بعض الوقفات مع العشر الأواخر من رمضان نسأل الله العظيم أن يعلمنا ماجهلنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزدنا علما. |
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 0 والزوار 40) | |
|
|