|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-13-2016, 04:29 PM | #71 |
عضو فخري
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان و أنزلت التوراة لست مضت من رمضان و أنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان و أنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان و أنزل القرآن لأربع و عشرين خلت من رمضان
الجامع الصغير وزيادته برقم (2377 |
|
06-13-2016, 04:30 PM | #72 |
عضو فخري
|
عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : احضروا المنبر فحضرنا فلما ارتقى درجة قال : آمين فلما ارتقى الدرجة الثانية قال : آمين فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال : آمين
فلما نزل قلنا يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئا ما كنا نسمعه قال : إن جبريل عليه الصلاة و السلام عرض لي فقال : بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له قلت آمين فلما رقيت الثانية قال بعدا لمن ذكرت عنده فلم يصلي عليك قلت آمين فلما رقيت الثالثة قال بعدا لمن أدرك أبواه الكبر عنده فلم يدخلاه الجنة قلت آمين هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه مستدرك الحاكم (7256) : صحيح |
|
06-13-2016, 04:31 PM | #73 |
عضو فخري
|
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة.)
صححه الألباني في جامع الترمذي (3545 |
|
06-13-2016, 04:34 PM | #74 |
عضو فخري
|
-عن معاذ بن جبل قال : كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار.
قال: (لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسَّره الله عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت. ) ثم قال: (ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل) قال: ثم تلا { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ {يعملون}... صححه الألباني في جامع الترمذي (2616 |
|
06-14-2016, 01:33 PM | #75 |
عضو فخري
|
شهر رمضان شهر رمضان الكريم هو الشهر التاسع هجري حسب التقويم القمريّ العربي، يتميز بأنه شهر مُميّز جداً عن باقي الأشهر الهجرية عند المسلمين، فهو شهر الصوم، والزكاة، والعبادة. في هذا الشهر يتقرّب الإنسان من ربّه بأعمال الصّلاة، وقيام اللّيل، وتلاوة القران الكريم. دعاء شهر رمضان هناك الكثير من الأدعية المُستحبّة في رمضان، منها ما ورد عن الرّسول عليه السّلام، ومنه ما ورد في القرآن الكريم، وآخر عن السّلف الصلح، من هذه الأدعية ما يأتي: اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك، وأجرنا فيه من عقوبتك ونيرانك، وجُدْ علينا بفضلك ورحمتك ومغفرتك وامتنانك، وهب لنا ما وهبته لأوليائك، واجعلنا ممّن وفرت له أقسامه فأسعدته بطاعتك فاستعد لما أمامه، برحمتك يا أرحم الراحمين! اللهم اجعلنا عند ختمه من الفائزين، وعند الثّواب من الحائزين، وعند النّعماء من الشّاكرين، وعند البلاء من الصّابرين، ولا تجعلنا ممّن استهوته الشّياطين فقذفته في الجحيم، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم هذا الشهر الذي أنزلتَ فيه القرآن وأنزلت فيه آيات بيّنات من الهدى والفرقان، اللّهم ارزقنا صيامه، وأعنّا على قيامه، واجعل الله فيما تقضي من الأمرالمحتوم، وفيما تُفرّق من الأمرالحكيم في ليلة القدر من القضاء الذي لا يُرَدّ ولا يُبدّل أن تكتبني من عتقاء هذا الشّهر، وأن تكتبني من حُجّاج بيتك الحرام، المبرور حجّهم، والمشكور سعيهم، والمغفور ذنبهم، والمُكَفَّرعنهم سيئاتهم، واجعل فيما تقضي وتُقدّر أن تُطيل عمري، وتُوسّع عليّ من الرّزق الحلال يا رب العالمين. (قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن عَلِمْتُ أيُّ لَيلةٍ لَيلةُ القَدرِ، ما أقولُ فيها؟ قالَ: قولي: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ كَريمُ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي).[1] (كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو يقولُ: ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ، وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ، وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ، واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى، وانصُرني على من بغى عليَّ، ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا، لك ذَكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مِطواعًا، لك مُخبِتًا إليك، أَوَّاهًا مُنيبًا، ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي، واغسِلْ حَوبَتي، وأَجِبْ دَعْوتي، وثَبِّتْ حُجَّتي، وسَدِّدْ لساني، واهدِ قلبي، واسلُلْ سَخيمةَ صدْري).[2] (قُلتُ لأمِّ سلمةَ: يا أمَّ المؤمنينَ، ما كانَ أَكْثرُ دعاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كانَ عندَكِ؟ قالَت: كانَ أَكْثرُ دعائِهِ: يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ. قالَت: فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، ما أكثرُ دعاءكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ؟ قالَ: يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ، فمَن شاءَ أقامَ، ومن شاءَ أزاغَ. فتلا معاذٌ: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
|
|
06-14-2016, 01:34 PM | #76 |
عضو فخري
|
اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو
عصمةُ أمري، وأَصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي، وأَصلِحْ لي آخرَتي التي فيها مَعادي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ) |
|
06-14-2016, 03:13 PM | #77 |
كاتبة
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد.
أخي الصائم كيف حالك بعد أن صمت وعشت هذه الأيام في رمضان بعد أن تناولت جرعات من دواء الصيام؟ فإن المريض يحرص علي اتباع تعليمات الطبيب بدقة ويتجرع مرَّ الدواء قاصدا بذلك الشفاء, وما يهتم الطبيب بشيء سوى مدي تحسن الحالة الصحية وزوال الألم والعلة التي يشكو منها المريض. ولله المثل الأعلى فربنا خالقنا يعلم ما يصلحنا وما يفسدنا ولذلك كتب علينا أدوية لصلاحنا وبدونها فسادنا, فالعبادات أدوية ناجعة شافية للقلوب؛ مقويات للفضائل ومضادات للرذائل التي قد تصيبها من كبر وعجب وشح وحسد وغيرها؛ حتى يحقق المسلم الغاية التي من أجلها خُلِق وهي العبودية والاستسلام والتوكل والإخلاص لله عز وجل حتى نعبده كأنا نراه وهي درجة الإحسان. |
اللهم بلغنا رمضان
|
06-14-2016, 03:14 PM | #78 |
كاتبة
|
يقول ابن القيم عن الشريعة والعبادة جزء منها: ...وَهِيَ نُورُهُ الَّذِي بِهِ أَبْصَرَ الْمُبْصِرُونَ، وَهُدَاهُ الَّذِي بِهِ اهْتَدَى الْمُهْتَدُونَ، وَشِفَاؤُهُ التَّامُّ الَّذِي بِهِ دَوَاءُ كُلِّ عَلِيلٍ، وَطَرِيقُهُ الْمُسْتَقِيمُ الَّذِي مَنْ اسْتَقَامَ عَلَيْهِ فَقَدْ اسْتَقَامَ عَلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ.
فَهِيَ قُرَّةُ الْعُيُونِ، وَحَيَاةُ الْقُلُوبِ، وَلَذَّةُ الْأَرْوَاحِ؛ فَهِيَ بِهَا الْحَيَاةُ وَالْغِذَاءُ وَالدَّوَاءُ وَالنُّورُ وَالشِّفَاءُ وَالْعِصْمَةُ، وَكُلُّ خَيْرٍ فِي الْوُجُودِ فَإِنَّمَا هُوَ مُسْتَفَادٌ مِنْهَا، وَحَاصِلٌ بِهَا، وَكُلُّ نَقْصٍ فِي الْوُجُودِ فَسَبَبُهُ مِنْ إضَاعَتِهَا، وَهِيَ الْعِصْمَةُ لِلنَّاسِ وَقِوَامُ الْعَالَمِ(1) |
اللهم بلغنا رمضان
|
06-14-2016, 03:15 PM | #79 |
كاتبة
|
ويقول الشيخ محمد الغزالي: والعبادات التي شرعت في الإسلام, واعتبرت أركانا في الإيمان به ليست طقوسا مبهمة من النوع الذي يربط الإنسان بالغيوب المجهولة، ويكلفه بأداء أعمال غامضة وحركات لا معنى لها، كلا فالفرائض التي ألزم الإسلام بها كل منتسب إليه هي تمارين متكررة لتعويد المرء أن يحيا بأخلاق صحيحة، وأن يظل مستمسكا بهذه الأخلاق، مهما تغيرت أمامه الظروف.
إنها أشبه بالتمارين الرياضية التى يُقبل الإنسان عليها بشغف، ملتمسا من المداومة عليها عافية البدن وسلامة الحياة. والقرآن الكريم والسنة المطهرة، يكشفان بوضوح عن هذه الحقائق. فالصلاة الواجبة: عندما أمر الله بها أَبَان الحكمة من إقامتها فقال تعالي: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}(2) فالإبعاد عن الرذائل، والتطهير من سوء القول وسوء العمل هو حقيقة الصلاة. |
اللهم بلغنا رمضان
|
06-14-2016, 03:16 PM | #80 |
كاتبة
|
لزكاة المفروضة:
ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب، بل هي أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة، وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}(3) فتنظيف النفس من أدران النقص، والتسامي بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ولذلك وسَّع النبي صلى الله عليه وسلم في دلالة كلمة الصدقة « تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ في أَرْضِ الضَّلاَلِ لَكَ صَدَقَةٌ وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِىءِ الْبَصَرِ لَكَ صَدَقَةٌ وَإِمَاطَتُكَ الْحَجَرَ وَالشَّوْكَةَ وَالْعَظْمَ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِى دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ »(4) |
اللهم بلغنا رمضان
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 92 ( الأعضاء 0 والزوار 92) | |
|
|