اخر الاخبار هنا اخر الاخبار هنا اخر ااالاخبار هنا

عدد الضغطات : 5,280
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
قريبا
بقلم :
قريبا

العودة   منتديات مشاعرهم الادبية > ۩۞۩الاقـــســــام الادبـــيــة۩ > المكتبه الادبيه لمشاعرهم
تحديث الصفحة الكاتبة غادة السمان

رد علي الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-19-2011, 12:24 AM   #71
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



وذبل الورد



حدثتك ذات مرة

كنت أحلم فيها أو ربما أهذي

عن ثوب أبيض وربطة عنق فاخرة

عن درب مرصوفة بورد جميل وأنوار ساطعة

كنا سنسمع فيها قليلاً من زغاريد النسوة

وكثيراً كثيراً من الثرثرة المفجعة

حدثتك عن هذا كله

وأنا أطل بحلمي أو ربما هذياني

من شرفة مجنحة على مشهد مماثل

أَتَذْكُر حينها كيف تبسّمتَ

مهدئاً أعراض الحالة التي انتابتني من السذاجة

ترى كم من الجهد تكلفت

لهذه الابتسامة؟


 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
قديم 03-19-2011, 12:27 AM   #72
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



ضبط


الثانية ليلا أو ظهراً

لا أذكر بالتحديد

قبري بلا نوافذ

وأشعة الشمس ليست من حقي

ضبطوني مع عشرة من خيرة الجلساء

(الكتب)

لفّحوني بالإشاعة

وأحالوني لمجلس تأديبي

وعند رئيس مجلس القمامة

اتهموني

بالعاهرة

أو المومس

لا أذكر بالتحديد

فقد صادروا لساني

والسؤال ، ليس من حقي

أنت أيها الحبيب

المكبل بالعجز، وثرثرة الأصدقاء

حاول أن ترسل لي ورقة وقلماً

أريد أن أقدم شكواي

إلى الله أو المتنبي

لا أعلم بالتحديد

فالشكوى أيضاً، ليست من حقي


 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
قديم 03-19-2011, 12:28 AM   #73
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



مسافات


الإله واحد وقد وحدّنا

جسدين في فكر واحد

أطيل النظر فيك

وتطيل النظر إليّ

مرآتان ، وجهاً لوجه

صافيتان بلا خدوش

بلا ضباب

لامعتان رغم الغبار الذي يلف الوجود

اختصر المسافات مسافرة إليك

اللوائح كثيرة..كثيرة..كثيرة

ليتني لا أعرف القراءة

لتجاهلتها تماما..تماماً، ودونما خجل

الدرب طويل يلتهم لهاثي

اعذرني.. سأنام قليلاً


 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
قديم 03-19-2011, 12:30 AM   #74
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



أغنية



حلم

تهشم

عبر الأثير

مراراً

صار مشوهاً ، كالصحو

غيوم أمطرت ، نكسة

احتمال بدون رصيد

تفاؤل

هزلي

للغاية

عنوانك المستحيل

وحفار القبور، اختطف رسائلي


 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
قديم 03-19-2011, 12:32 AM   #75
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



على هامش الرؤى


رهيب أن يسوقني الفكر إلى منعطف الحياة

أن أنساب مع الرؤى

لأطل على تلال الواقع النتنة

أن تقودنا الأحلام لنيل المطالب بـ "التجنّي"

أن نبحث عن قمم السعادة

المرفوعة فوق الحطام

لنبني تطلعات جبّارة

فوق الجباه البائسة

والجثث المنهارة

والكيانات المدمرة

..

رهيب أن أصمت

في ضوضاء الظلم الحالك كالليل السرمدي

أن أصرخ في آذان الحمقى

المثقوبة عن اصرار وارادة

أن آتي من اللاشيء

وأخوض فيه

وأنتهي إليه

أن أعشق السراب

أهوى الدفء الواهم

رهيب أن أكون العاصفة

أو لا أكون

أن أصير النبتة البرية في حقل الأعشاب المرعية

أن تتبختر الانسانية فوق الألغام

أن أشهد دحر القيم وتشييع المبادئ

...

رهيب أن تتكسر القوقعة التي تستر جرأتي

أن تشاد السدود على مفارق الطرق

أن تدفن الآمال في مقابر الذات

أن نصاب بعلة الشكوى المزمنة

وأن يصبح الشفاء منها

ضرباً من ضروب.. (المحال)






 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
قديم 03-19-2011, 12:33 AM   #76
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



هوامش



1

اصرار يتنازعه ثلاثة

أنا، أنت، الاله

أنا أحبك

أنت تتمادى

الإله مكتوف الأيدي...

يبتسم

2

أنا

لا أتسوّل منك، الحب

حين أُهدي كلماتي

لكني

أؤنس فيك وحشة الصمت العميق

الصارخ حتى مسمعي:

اني

أحبكِ ، أُحبكِ، أُحبكِ

3

ها أنا أحمل شعراً

أنبش الجحيم

أبحث عن قلبي المتكسر

تحت ضربات الريح، ووسوسة الشياطين

جلادي لا يرحم

ومع هذا، مازلت أحب

4

صَمْتٌ يتبعثر

وحشة تتقاسمها الأرجاء بالتساوي

اغتراب على مر الوجوه

بين الدهر والآخر

ينبثق رعب هائل

الطالع يؤكد المستحيل

اسطورة هي المناجاة

أمل يقود إلى المنفى

ثمة نافذة

حذار.. الحلم يوصل إلى الزنزانة

5

كلماتي مشدودة إليك

حيث تنتصب المقصلة

صمت مرير

أُصدر بحقها حكم الاعدام

شيء بداخلك يهدر بوضوح

بداخلك

يهدر انهياري

6

لا أدري..

من منا صار السيف؟

كلانا يدمي الآخر

الزمن وأنا نتبارز

منذ البعيد.. وربما حتى البعيد

لكننا للأسف

نسينا شرف اللعبة

7

وهكذا..

صرت أجيد الصمت

والتحديق في المستحيل

مسمرة هنا

على منعطف الذكرى

عبثاً أفلح في الوصول إلى شاطئ النسيان

لمَ تركتني هنا؟

العتمة رهيبة

وأنا

لا أتقن سوى الانتظار

والإخلاص ، لحبك.


 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
قديم 03-19-2011, 12:34 AM   #77
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



حوار مع رجل لا يُحصى


أما زلتِ تحبينني؟

- لو كان حبي حنجرة لعمّ القارات نشيد الفرح لشيللر كما لحّنه

بيتهوفن، ولتنهدت رئة الليل خلسةً على أرصفة الفوضى الباهرة.

- ولكن حبكِ صار سوراً، واغتلتِ الحوار!

- كيف أحاورك والأصوات موصدة؟

أنا بحاجة للانفراد بذاكرتي، لغاية في نفس "يعقوبة". أتأمل

ذكريات السنة القادمة، والعالم المبني للمجهول، وحين تمطر

داخل محبرتي، أكتب زمننا الآتي بالأثير فوق الريح.

- هل أحببتِني ذات يوم، ذات أبدية دامت لحظة حب؟

- لا لوسامتك أحببتكَ،

لا لنهرَيْ العسل واللبن في شفتيك،

لا للجمر اللاهب في مواطئ قدميك،

لا لموسيقى "التام تام" التي تقرع طبولها داخل دورتي

الدموية حتى تمسك بيدي فأغرق في ذلك العناق الملتيس

الملّقب بالمصافحة.

أحببتكَ لأني حين أخطو إلى عينيك أمشي في غابات السر.

- ما الذي شدّكِ إليَّ؟

- أحببتُ ازدواج شخصيتك. لم تكن لتتستر على حقيقية

بدهية هي أننا جميعاً "الدكتور جيكل" و "المستر هايد" في آن

وبدرجات متفاوتة؛ ثم إنين لست أفضل منك، وفي أعماقي قبيلة

نساء يتعايشن بصعوبة!

لعلّي أحببتكَ لأنك الغموض،

لأنني لا أعرف من أنت،

أعرف من ليس أنت!

أحببتكَ لأنك الركض المستمر خلف شارات الاستفهام

المشعة،

لأنك الزلزال لا التثاؤب،

لأنك الرجل لا يُحصى،

لأن الثلج لا يستطيع أن ينسى آثار خطاك حتى بعد ذوبانه،

لأنك حقول تستعصي على الحصاد.

لقد حلّق بي حبك ذات يوم وأصبت بدوار المرتفعات.

مأساتي أنني لا أبوح بحبي إلا بعد أن ينقضي.

- هل تحقدين عليّ؟

- ها هي أيامنا تنمو وتزدهر بعد الفراق، وتتبدى مفاتنها عبر

ثياب الذكريات.

حبي لك لؤلؤة تقرّ بأنها كانت حبة رمل، قبل أن تغزل حولها

ضياءك القمري.

قبل حبك / الطعنة، كان حرفي مبة رمل في صدفة منسية

قرب قاع البحر.

النسيان خيانة عظمى!

- ألا تكرهينني؟

- ارتكبت الحياة والحرف ولم أعاقر الكراهية، لكنني أتقنت

فن اللامبالاة.

ثمة لحظات أركل فيها الكرة الأرضية بقدمي ككرة قدم ولا

أبالي. أراقبها تتدحرج على السلالم المظلمة لتدخل في مرمى

الفتور.

أقوم بدور حارس المرمى وأنا أتثاءب!

- أكرر: ألا تكرهينني أحياناً؟

- أكرهك دائماً لأنني أحبك. ففي كل حب كبير مقدار هائل

من الكراهية.

- لماذا؟

- ربما كي يقدر المرء على أن يتعايش مع نفسه ونرجسيته،

وربما من أجل بقائه، فلا حياة بلا حد أدنى من الحرص على

الذات... والحب تشجيع على نهب الحبيب لنا.

- لماذا هجرتني؟

- لأنني أحببتكَ كما أنت بكل نجومك وثقوبك، وأحببتَ

أنتَ ما سأكون عليه بعد أن تُدخِل تعديلاتك على تضاريسي

الروحية، وتُدخلني في قوالب مزاجك. لقد أحببتَ فيَّ امرأة

أخرى تريد أن تصنعها من "مواديّ الأولية" وعناصري.

لقد زرعت مخبريك في شبكتي العصبية، ووضعت عدّداً

على دقّات قلبي،

وصرت تحصي عليّ أصواتي وأمواتي ومصابيح روحي

وتذكاراتي.

- وماذا في ذلك؟ ألم تكوني حبيبتي؟

- كنتَ مثل أحمق يحاول تعليم السنونو استعمال البوصلة،

أو يحلم بلعب دور مهندس الصوت داخل صدفة بحرية،

أو دور قائد الأوركسترا لسمفونية الموج الجامح.

الحب عندك مرادف للقفص لا الأجنحة!

- وهل يدهشك ذلك؟ أنا رجل شرقي حتى رؤوس شاربيّ

وخنجري.

- لم يعد ثمة ما يدهشني، حتى إذا جاءت فراشة ولسعتني

كعقرب. كل شيء صار يبدو لي مألوفاً!

- ولكنكِ أحببتِ أبجديتكِ أكثر من حبك لي.. لماذا لا

تعترفين بذلك؟

- الكتابة طوق نجاة، وحبك بحر الأخطبوط وسمك القرش.

الكتابة مظلة، وحبك عواصف مفاجئة.

الكتابة آخر قوس قزح في جعبتي، وحبك سماء معبّدة

بالإسفلت.

- ولكنك تقترفين أحياناً كتابة ما وراء الخطوط الحمر

والأسلاك الشائكة المحرّم تجاوزها.

- ثمة فارق بين الكتابة بماء الذهب والكتابة بماء الروح!

- ألا تخافين؟

- حين سقطتُ سهواً على هذا الكوكب، اكتشفتُ أن حقوقي

لا تتعدى حق الأكل والشرب والإنجاب والموت، فقررت أن

أضيف إليها حقّي في الطيران! أكتبُ.. أكتبُ، وآخر الليل

تتحوّل الورقة البيضاء فجأة إلى حقل شاسع من الثلج وأنا أنزف

وحيدة في وسطها...

ريثما أفرك القلم السحري ويأتي جنيُّ الكتابة من القمم

ليسامرني.

- ألا تخافين الوحدة؟

- أخاف الرضوخ للخوف منها. لست مهجورة، لكنني هاجرة

لكل من حولي ريثما أجد أبحدية تقنعي.

- ألا تخافين الموت وحشةٌ؟

- لقد جرّبت الموت ولم يضايقني كثيراً. ألا ترى أنني سجينة

داخل جثتي؟

وحده الموت يطلق سراحي، صلتي بموتي شبه ودية لا تخلو

من الفضول من طرفي.

أكرر: حين أموت، أوصيك أن تكتب على قبري: "هنا ترقد

امرأة ماتت غرقاً في محبرة!".


 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
قديم 03-19-2011, 12:36 AM   #78
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



رسالة حب


تريد مني أن أكتب لك رسائل الحب؟

تريد أن التصق بزمنك التصاق طابع البريد بالمغلف؟..

إليك هذه الرسالة المختزلة:

معك يا حبيبي، كنت عصفوراً خافت الصوت عشق طائرة

"كونكورد" كثيرة الضجيج ومزهوّة بعظمتها.

ولكلٍ أسلوبه في التحليق والحرية...


 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
قديم 03-19-2011, 12:37 AM   #79
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



مسبح "بيسين عاليه" يغرق


أنا لم أمت بالسيف بل بغيره،

متُّ على حد فنجان قهوتك وأنت تدير فيه سكرة تذيب ولا

تذوب، و "بيسين عاليه" يغرق في ضباب النشوة البريئة.

أنا لم أمت بالسيف بل متُّ بالليل العاشق ، وخرجت من

رمادي وردة غاردينيا بيضاء في عروتك، واشتعلت حواسي

كشاشة "كومبيوتر" أمام عينيك...

لا تعامل حبنا كهاتف نقّال،

لا تعاقره على الرصيف في الزحام، لا تستعرضه في

المقهى.

ولد حبنا سراً حتى عنّا، فدعه داخل صدفته في قاع البحر،

لؤلؤو سرِّية.


 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
قديم 03-19-2011, 12:39 AM   #80
كاتبة


الصورة الرمزية مها يوسف
مها يوسف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 01-04-2022 (04:40 PM)
 المشاركات : 40,499 [ + ]
 التقييم :  227
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



الحب فن الفراق



سعيدة لأنك حيّ. وشهيّ ولا تزال تغوي النساء، فبيني وبينك

حب أتقن فن الابتعاد فاستمر...

أجمل ما في حبنا؟ خياناتنا المتبادلة، فهي تقرّبنا. عبرها نعي

وحشتنا في غابة المرايا والعشاق، ويركض كل منا إلى صاحبه هارباً

بطفولته وهشاشته وجرحه كولدين صديقين في ميتم العمر...

بيني وبينك "حالة حب" تتجاوز المكان والزمان ولا يكسرها

شيء، إلا الالتصاق البليد.

أيها الشقي، ليكن لقاؤنا مهرجاناً من الألعاب النارية، وليكن

فراقنا فرحة مماثلة.فشهية الطيران هي الفارق بين أجنحة "العث"

في خزائن الظلمة، وأجنحة الفراشات المحلّقة فوق الغابات

تحت الشمس.

عبثاً تمسك بي، وتغرسني بدبوس الحب على جدارك

لأبقى...

سأهرب، وسأخلّف على أصابعك غباري الذهبي الملوّن،

كأية فراشة أخرى.

لقد تعلّمت عاماً بعد آخر،

كيف أتحول من امرأة عربية، إلى رياح لا تسجنها

القضبان...

ويوم أرحل، سأهديك جناحين لتزورني في خيمتي، في

الشارع البرتقالي من الفضاء الكوني حيث الأثير المشعّ بديل عن

الغبار المنزلي...

وريثما نلتقي ثانية، لا تذكرني!...


 
 توقيع : مها يوسف

اللهم بلغنا رمضان


اقتباس
رد علي الموضوع

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, الكاتبة, غاية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:31 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by عــراق تــ34ــم
تنويه هام : الادارة ليست مسؤولة عن اي عملية تبادل دون علمها