هكذا نحمي الأطفال من السموم اليوميّة

تُعدّ المراحل الأولى من عمر الطفل هي الأكثر خطورة، بسبب ضعف مناعته الجسدية، التي تكون في طور النموّ وتتطلّب من الأهل حماية الأولاد وتفادي تعرّضهم للسموم.

وهناك 5 طرق لحماية الأولاد من التعرّض للسموم، وهي:
1- تفادي قدر الإمكان تقديم الطعام أو الشراب في أكواب وصحون بلاستيكيّة، واعتماد أكواب وزجاجات مصنوعة من الزجاج.

2- التدقيق في المنتجات التي تُستخدم عند الاستحمام والتنبّه إلى الموادّ التي صنعت منها الألعاب أو الشامبو.

3- تفادي استخدام البلاستيك في البيت واعتماد مستوعبات زجاجية، إلى جانب الامتناع عن شراء المياه في عبوّات بلاستيكية.

4- العمل على توفير ألعاب تقليديّة مصنوعة من الأوراق والخشب بدلاً من شراء ألعاب جاهزة مصنوعة من موادّ بلاستيكية براقة ومضرّة. ويُفضّل استخدام موادّ طبيعية لتصنيع ألعاب منزليّة.

5- تثقيف النفس وقراءة كلّ ما هو مكتوب على المنتجات لمعرفة طبيعة الموادّ المشتراة؛ فقد تكون سامّة.

بالفيديو.. اكتشاف حشرة لها 8 أرجل تعيش على وجوه البشر

الأحد، 31 أغسطس 2014 - 08:19 م

كتب إسلام إبراهيم
معلومات جديدة ومثيرة للخوف قد تعد هى الأغرب على الإطلاق، حيث تمكن فريق من الباحثين الأمريكيين من اكتشاف حشرة جديدة، وبالأدق هى نوع من العث تعرف باسم " ديموديكس Demodex " تعيش على وجوه كل البشر، والمخيف أنها تزحف على وجوهنا عندما يحل الظلام أثناء الليل.

وتوجد فصيلتان من مخلوقات ديمودكس، وهى " Demodex folliculorum" و" Demodex brevis"، وتمتلك هذه الحشرة ثمانية أرجل ولا نستطيع أن نراها بالعين المجردة وهى توجد على وجوه كل البشر حسبما كشفت اختبارات الحمض النووى "DNA" التى خضع لها 18 شخصاً، وتعيش داخل بصيلات الشعر الموجودة داخل الوجه، وتدفن وجهها لأسفل، وتتغذى على الزيوت التى تفرزها بشرة الوجه.

ورجح الباحثون أنها تسبح فى الزيوت التى تفرزها بشرة الوجه باستخدام أرجلها الثمانية، ولم يتوصل العلماء لكيفية انتقالها، وتشير بعض النظريات أنها تنتقل من الأم إلى طفلها عن طريق الرضاعة الطبيعية.

وفى الوقت نفسه، أكد الباحثون أنه لا داعى للقلق من مخلوقات "ديموديكس" وخاصة أنها لا تسبب أى مشاكل بالوجه، ويعتقدون أنها تعيش على وجه الإنسان منذ بدأ خلق الإنسان.

دراسة حديثة فى التشيك: الكحوليات لا تقى من تصلب الشرايين

الأحد، 31 أغسطس 2014 - 06:21 م

صورة أرشيفية
(د ب أ)
على عكس الاعتقاد السائد بأن تناول كميات معتدلة من المشروبات الكحولية يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لاسيما تصلب الشرايين وما ينتج عنه من أزمات قلبية، أظهرت دراسة حديثة أجريت فى جمهورية التشيك أن تناول هذه المشروبات لا يقى من هذا الخطر مطلقا، وفقا لموقع "هايل براكسيس نت" الألمانى.

وقد توصل علماء جامعتى أولوموك وبراج بالتشيك إلى هذه النتيجة بعد أبحاث استمرت لمدة تتراوح بين ستة أشهر وعام كامل، وتم تقديمها فى مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب المنعقد حاليا فى برشلونة فى الفترة من 30 أغسطس وحتى 3 سبتمبر 2014.

وكتب العلماء فى تقريرهم "لم نجد أية تأثير سريرى ملحوظ لتناول نوعيات النبيذ الأحمر أو الأبيض على مستويات الدهون بالدم أو مستوى البروتين الارتكاسى (سى آر بى) أو غيرها من المؤشرات الدالة على الإصابة بتصلب الشرايين. وكذلك لم نستطع إثبات فرضية أن هذه المشروبات الكحولية تعمل على رفع مستوى الكوليسترول المفيد بالجسم (إتش دى إل)".

ودحضت الدراسة الحديثة ما أثبتته الدراسات السابقة والتى كانت تؤكد أن تناول الكحوليات بشكل معتدل يعمل على الوقاية من تكون ترسبات كلسية فى الشرايين؛ ومن ثم يحول دون حدوث ضيق فى الشرايين.

وأوضح العلماء أنه خلال الدراسة قام المشاركون فيها وعددهم 146 والذين كانوا يعانون من ارتفاع خطر الإصابة بتصلب الشرايين بدرجة بسيطة إلى متوسطة نتيجة وجود المؤشرات الدالة على ذلك لديهم، بتناول نوعين مختلفين من المشروبات الكحولية بصورة منتظمة طوال عام كامل. وبعد مرور هذه المدة لم يطرأ أى تغيير إيجابى على هذه المؤشرات الدالة لدى هؤلاء الأشخاص؛ فلم تتغير مثلا نسبة الكوليسترول المفيد لديهم.

وعلق البروفيسور الألمانى إيكرت فليك، المتحدث الإعلامى باسم الجمعية الألمانية لأمراض القلب: "تقدم هذه الدراسة رؤية مغايرة تماما عن المنحى العلمى الشائع فى تأثير الكحوليات على الحد من الإصابة بأمراض القلب. ومن المؤكد أنها لن تكن الدراسة الأخيرة فى هذا المجال المثير للجدل".

الزبادى والأرز من أفضل وسائل القضاء على الإسهال

الأحد، 31 أغسطس 2014 - 03:56 م

كتبت أسماء عبد العزيز
يعتبر الإسهال من المشكلات الصحية التى تقابل الصغار والكبار، وقد يؤدى إلى حدوث التقلصات والمغص، وهناك عدة عوامل قد تؤدى للإسهال كالتهاب الأمعاء، فقد تكون الأمعاء مصابة بالجراثيم، مما يتطلب ضرورة الإقلال من تناول المشروبات الغازية التى تضر الجسم وتسبب الإسهال، أو تناول بعض المأكولات الضارة.

يقول دكتور حسن الفقى، استشارى أمراض الباطنة، قائلا إن الإسهال يسبب العديد من الأضرار كالشعور بالرغبة فى القىء وانعدام الشهية، كما يسبب بعض الأوجاع بالبطن، وللوقاية من الإسهال يجب الحرص على غسل اليدين باستمرار، مع الابتعاد عن الأطعمة غير المطهوة جيدا؛ لأنها تعتبر مصدراً رئيسياً للجراثيم، كما أن المشروبات الباردة التى يتم تناولها فى الصباح تصيب الجسم بالإسهال، وقد تصيب إصابة الجسم بالالتهابات الجرثومية.

وينصح د.الفقى بضرورة الحرص على تقليم الأظافر حتى لا تنتقل الفيروسات إليها، وقد تتم ملاحظة وقت وجود دم بالبراز أثناء الإصابة بالإسهال، وإذا تطور الأمر أكثر من اللازم فيمكن فى تلك الحالة اللجوء للفحص الميكروسكوبى للبراز.

أما عن العلاج فينصح د.الفقى بالإكثار من تناول شرب السوائل بالجسم بقدر الإمكان مع تناول الأدوية التى تقلل من تقلصات البطن، كما يتطلب القضاء على الإسهال ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، والإكثار من تناول الزبادى والأرز الأبيض والمكرونة المسلوقة والدجاج المسلوق

ويحوى العديد من الفيتامينات والمعادن..
"Health Digezt": القلقاس مصدر رائع للطاقة

الأحد، 31 أغسطس 2014 - 02:46 م

قلقاس
كتب بيتر إبراهيم
هناك العديد من حقائق التغذية الرائعة الخاصة بالقلقاس، ويتميز أيضًا بنكهة لطيفة جدًا، وقد أوضح الموقع العالمى الخاص بالأغذية الطبيعية "Health Digezt"، أن هناك العديد من الفوائد المغذية الناتجة عن تناول القلقاس، وتشمل:

السعرات الحرارية
الثمرة الواحدة تحتوى على 80 سعرا حراريا، فهو يوفر لك 4% فقط من السعرات الحرارية اليومية، وهو مصدر رائع للطاقة.

الكربوهيدرات
القلقاس يحتوى على 20 جراما من الكربوهيدرات لكل ثمرة، إذا كنت فى مرحلة التخلص من الوزن الزائد فيجب عليك أن تخفض من مستوى الكربوهيدرات، والتى تأتى من النشويات والألياف، والخبر السار هو إمكانية أن تأكل وجبة من القلقاس قبل التمرين للحصول على بعض الطاقة.

الفيتامينات
الثمرة الواحدة من القلقاس تمثل 5% من السعرات اليومية الموصى بها من فيتامين ج أو C، كما أن تمثل 1٪ من السعرات اليومية الموصى بها لفيتامين أ أو A. ويعد فيتامين ج من مضادات الأكسدة المعروفة، كما أنه يساعد على تعزيز الجهاز المناعى، خاصة عند محاربة الأنفلونزا، كما أنه غنى بفيتامين (أ) الذى يساعد على الحفاظ على شبكية العين الخاصة بك، بالإضافة إلى ذلك، يعزز نمو خلايا الجهاز التنفسى والجهاز الهضمى.

المعادن
القلقاس يحتوى على كميات لا بأس بها من الكالسيوم، والحديد، والصوديوم، حيث إن الحديد يساعد على إبقاء خلايا الدم الحمراء صحية، أما الكالسيوم يساهم فى تكوين أسنان وعظام قوية، بالإضافة إلى الصوديوم الذى يساعد على تنظيم السوائل فى الجسم.

خبير فرنسى: رجيم النباتيين يفقدك البروتين والفيتامينات والحديد

الأحد، 31 أغسطس 2014 - 12:05 م

أ ش أ
أوضح الدكتور سرفانى لاكروزنير أستاذ التخسيس الفرنسى، أن اتباع رجيم النباتيين له أضراره فى حالة عدم الأخذ فى الاعتبار عمل توازن بعد منع تناول اللحوم والأسماك والدواجن، حيث إن الشخص فى هذه الحالة يفقد جسمه البروتين الذى يحصل عليه من اللحم والفيتامينات والحديد.

لذلك يجب الحرص على تعويض ذلك بالخضراوات والحبوب الغذائية والفاكهة وتناول الألبان والبيض، كذلك عين الجمل واللوز والبندق الغنى بأوميجا 3، والذى يحتوى على الدهون والسكر، واستخدام زيت الزيتون ومن الأفضل تسوية الخضروات على البخار مع درجة حرارة منخفضة حتى لا تفقد الفيتامينات التى تحتويها.

بحث أمريكى يدرس فرض ضرائب على مشروبات الصودا للحد من بدانة الأطفال

الأحد، 31 أغسطس 2014 - 11:44 ص

صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)
فى دراسة جديدة نشرتها المجلة الأمريكية "للطب الوقائى"، عكف الباحثون على تقييم تأثير فرض الضرائب على مشروبات الصودا على مدى أكثر من 20 عاما، وحظر الإعلان عن المشروبات المحلاة بالسكر، بالمقارنة بغيرها من الاستراتيجيات للحد من السمنة لدى المراهقين والأطفال، مثل زيادة التمارين الرياضية.

وأوضحت الدراسة أنه خلال الفترة بين عامى 2009 إلى 2010، عانى شاب من بين كل 3 شباب أمريكيين تراوحت أعمارهم ما بين 2 إلى 19 عاما من زيادة فى الوزن والبدانة فى الوقت الذى عانى فيه أكثر من 17% منهم من بدانة مفرطة.

وقد لاحظت الدراسات أن المراهقين يميلون إلى البقاء يعانون من البدانة المفرطة مثلهم مثل البالغين، لذلك وضع إستراتيجيات لمعالجة السمنة فى مرحلة الطفولة والمراهقة يعد أمرا هاما، بل ضرورة قصوى.

وعلى نحو متزايد، تتبنى الدول القوانين والأدوات التنظيمية لتعزيز النشاط البدنى، وتناول الطعام الصحى، ومع ذلك، تعد السياسات الاتحادية هى الأكثر فاعلية فى الوصول إلى أكبر عدد من السكان.

وفى هذا الصدد، اختار الباحثون 3 دراسات من أصل 26 دراسات تقيمية، طالبت بتطبيق برنامج نشاط بدنى ما بعد المدرسة، فضلا عن فرض ضريبة بقيمة 1 سنت على كل أوقية من المشروبات الغازية والمحلاة، أو فرض حظر على الإعلانات التلفزيونية الموجهة للطفل خاصة المشروبات الغازية والوجبات السريعة.

وكشف الباحثون- من خلال تحليل الإستراتيجيات الثلاث- فاعليتهم فى الحد من انتشار البدانة فى مرحلة الطفولة، حيث لوحظ تراجع معدلات البدانة بين الأمريكيين من السود والأسبان الذين ترتفع بينهم معدلات البدانة كأكثر الجماعات العرقية فى الولايات المتحدة.

كما تظهر برامج الرياضة وتعزيز النشاط عقب المدرسة نجاحها فى خفض السمنة بين أكثر الأطفال الذين تراوحت أعمارهم ما بين 6 إلى 12 عاما وذلك بنسبة 1,8 %، فى الوقت الذى ساهم فيه حظر إعلانات المشروبات الغازية والمحلاة فى خفض البدانة بنسبة 0.9%، فى مقابل 2,4% لفرض الضرائب على المشروبات السكرية والمحلاة فى خفض البدانة بين معظم المراهقين والشباب الذين تراوحت أعمارهم مابين 13 إلى 28 عاما.

وشدد الباحثون على أنه على الرغم من أن كل السياسات ساهمت فى تقليل معدلات البدانة بين الأطفال والمراهقين إلا أن سياسة فرض 1 سنت على كل أوقية من المشروبات الغازية والمحلاة جاءت كأفضل خيار للحد من هذا الوباء، فضلا عن إيجاد إيرادات كبيرة يمكن استثمارها فى وضع إستراتيجيات إضافية لمنع البدانة واستئصالها إن أمكن.

الخوف من الإدمان يمنع مرضى السرطان من استخدام مسكنات

الأحد، 31 أغسطس 2014 - 11:55 ص

صورة أرشيفية
(رويترز)
قال باحثون "إن المخاوف من إدمان المواد المخدرة، ربما يمنع كثيرين من مرضى السرطان فى الحالات المتقدمة من الحصول على ما يكفى من المسكنات."

وقال جويل هيات، مساعد المدير الإقليمى فى مؤسسة كيزر برمننت للأبحاث الصحية "فى نهاية الحياة.. يجب أن نشعر بالراحة، ونحن نقدم كل ما هو ضرورى لتخفيف الألم.

وأضاف لنشرة رويترز هيلث أن المخاوف من الجرعات الزائدة أو الإدمان لا يجب أن تحول دون حصول المرضى الميئوس من شفائهم على الراحة.

وذكر تقرير نشر مؤخرا فى دورية علم الأمراض السريرية أن نصف مرضى السرطان يعانون من آلام لا يمكن السيطرة عليها.

وتعمل المواد الأفيونية وهى نوع من المخدرات على الحبل الشوكى للحد من كثافة إشارات الألم، التى تصل إلى الدماغ، وكثير من المواد الأفيونية يدخل فى تركيب مسكنات يصفها الأطباء على نطاق واسع.

ويعد الإفراط فى استخدام المواد الأفيونية وإدمانها مشكلة شائعة تحظى باهتمام متزايد من وسائل الإعلام وهو ما قد يدفع مرضى السرطان والأطباء إلى الاحجام عن استخدامها بشكل مناسب.

يقول هيات "من ناحية يقال لنا إننا نفرط فى استخدام المواد الأفيونية.. ومن ناحية يقال لنا إننا نستخدمها أقل مما ينبغى."

والمخدرات ليست الخيار الوحيد لمعالجة الألم، يقول باتريك فيلنج المتخصص فى علاج الإدمان فى مستشفى جامعة كولورادو إن القلق أحيانا يزيد الشعور بالألم، وقال لنشرة رويترز هيلث إنه فى بعض الحالات يجب علاج الألم من خلال الحصول على مشورة من عدة تخصصات من العاملين فى الرعاية الاجتماعية ورجال الدين وعلماء النفس، وتشير الأبحاث إلى أن علاجات تكميلية مثل التدليك والوخز بالأبر قد تكون مفيدة.

دراسة أمريكية: تشجيع مناغاة الطفل تسرع من مهارات تعلمه اللغة

الأحد، 31 أغسطس 2014 - 11:05 ص

أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)
توصلت دراسة طبية إلى تشجيع الطفل على المناغاة يساعد على سرعة تعلمه مهارات اللغة، حيث لوحظ أن استجابة الآباء والأمهات لمناغاة الرضع تساعدهم فى تشكيل الأصوات الأكثر صعوبة وتعقيدا، فضلا عن تطوير مهارات اللغة.

فقد توصل فريق من الباحثين الأمريكيين إلى أن الطريقة التى يستجيب بها الآباء لمناغاة أطفالهم تؤثر فى تنمية اللغة لدى أطفالهم.

وتوصل الباحثون -من خلال مراقبتهم لأكثر من 12 من أولياء الأمور وأطفالهم الرضع فى عمر الثمانية أشهر أثناء اللعب لمدة ستة أشهر- حيث استغرقت الجلسات نحو 30 دقيقة مرتين فى الشهر.

وأشارت المتابعة إلى أنه عند استماع الآباء لمناغاة أطفالهم، بدأ الرضع فى تشكيل أصوات أكثر تعقيدا، فضلا عن تطوير مهارات لغة بسرعة أكبر.

وأضاف الباحثون أن المهارات اللغوية المتقدمة ببطء أكثر بين الأطفال الذين لم تنتبه أمهاتهن للكثير من مناغاتهم، وبدلا من ذلك فى بعض الأحيان توجيه اهتمام أطفالهن إلى شىء آخر.

كما بينت النتائج المتوصل إليها أن الآباء الذين يتعاملون بنشاط مع مناغاة أطفالهم، يسرعون من تطوير اللغة عند أطفالهم.
وقالت الدكتورة "جروس جولى لويس" أستاذ مساعد فى علم النفس فى جامعة ولاية "أوهايو" فى بيان صحفى "أن الدراسة تبين أن أشكال التحفيز الاجتماعية فى سن مبكرة جدا للطفل يمكن أن تساعد الأم على تحضير طفلها على سرعة تطوير مهارات اللغة لديه.

تعرف على أمراض العيون التى تصيب مرضى الألبينو

الأحد، 31 أغسطس 2014 - 05:47 ص

صورة أرشيفية
كتبت آلاء الفقى
الألبينو عدو الشمس وهم الأشخاص شديدى البياض الذى قد يطال الشعر والحواجب، ويوجد نوعان من هؤلاء المرضى، النوع الأول يصيب الشعر والجلد والعين، أما بالنسبة للنوع الثانى فهو يصيب العين فقط، ويتم تشخيصه من خلال تصوير ضوئى مقطعى على مركز الإبصار.

وكما يقول الدكتور أحمد الصاوى، استشارى جراحة العيون، إن الشخص المريض بالألبينو من النوع الثانى توجد لديه عدم قدرة على تصنيع مادة الميلانين المسئولة عن تكوين اللون فى خلايا الجلد والشعر والعين، فبالتالى العين لم تكن لديها القدرة على تصنيع المادة المسئولة عن اللون بخلايا القزحية والخلايا المبطنة للشبكية، وبالتالى هؤلاء المرضى يعانون من بعض الأعراض مثل عدم القدرة على مواجهة ضوء الشمس أو الأضواء المبهرة، نتيجة عدم قدرة قزحية العين على حجب الإضاءة الكثيفة النافذة داخل العين إلى الشبكية.

ويتابع الصاوى أن لون القزحية فى الأشخاص المصابين بهذا المريض لا يميل غالبًا الى اللون البنى الداكن، ولكن يميل إلى البنى الفاتح "العسلى" أو الأزرق "، مشيرا إلى أنه فى كثير من الأحيان يصاب مرضى الألبينو بعيوب الانكسار مثل قصر النظر أو طول النظر بدرجات كبيرة، بالإضافة إلى وجود ضعف خلقى بقوة الإبصار، بسبب عدم اكتمال نمو مركز الإبصار والذى يكون بسبب عدم قدرة الخلايا المبطنة للشبكية على تصنيع مادة الميلانين .

ويضيف استشارى جراحة العيون أن الأشخاص "الألبينو" توجد لديهم هزة أو رعشة بالعين وعدم القدرة على تركيز الإبصار على شىء محدد بذاته، وذلك بسبب عدم اكتمال نمو مركز الإبصار، كما يعانون فى بعض الأحوال من وجود الحول، وهو بسبب خلل فى توزيع ألياف العصب البصرى بالعينين.
الألبينو الحول مركز الإبصار