|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-23-2016, 05:29 AM | #791 |
عضو فخري
|
1_الوقفة الأولى: إحياء ليالي العشر تبدأ من بعد صلاة العشاء، كان النبي صلى الله عليه وسلم، يحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان، قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئزره([1])، هذا هو الأفضل لمن تيسر له ذلك، وإن نام عن بعض لشيء؛ ليتقوى، فلا بأس، أما من قواه الله على إحيائها، فذلك سنة وقربة، يعني: في الصلاة، والقراءة، والدعاء، والاستغفار، والأوتار، أولى بالإحياء من غيرهما من العشر، هي متأكدة؛ لأنها أرجى بليلة القدر، والنبي صلى الله عليه وسلم، قال: «التمسوها بكل وتر»([2]) ، وفي بعض الروايات: «التمسوها في العشر الأواخر»([3]) لكن الأوتار أرجى الليالي، إحدى وعشرون، ثلاثة وعشرون، خمس وعشرون، سبع وعشرون، تسع وعشرون، وأرجاها الليلة السابعة والعشرون([4]).
|
|
06-23-2016, 05:30 AM | #792 |
عضو فخري
|
2_الوقفة الثانية: من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان (الاعتكاف) وهو في اللغة الحبس والمكث واللزوم, وفي الشرع المكث في المسجد من شخص مخصوص بصفة مخصوصة ويسمى الاعتكاف جواراً([5]).
والاعتكاف هو الإقامة على الشيء، فقيل لمن لازم المسجد وأقام العبادة فيه: معتكف، وعاكف. |
|
06-23-2016, 05:30 AM | #793 |
عضو فخري
|
3_ الوقفة الثالثة: الاعتكاف مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى، وجمعيته عليه، والخلوة به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق، والاشتغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه، والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته، فيستولي عليه بدلها، ويصير الهم كله به، والخطرات كلها بذكره، والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه فيصير أنسه بالله بدلا عن أنسه بالخلق، فيعده بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له، ولا ما يفرح به سواه، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم.
ولما كان هذا المقصود إنما يتم مع الصوم، شرع الاعتكاف في أفضل أيام الصوم وهو العشر الأخير من رمضان([6]). |
|
06-23-2016, 05:31 AM | #794 |
عضو فخري
|
4_الوقفة الرابعة: الاعتكاف عبادة شرعية وليس للمعتكف أن يخرج من المسجد إلا لما لا بد منه والمشروع له
أن لا يشتغل إلا بقربة إلى الله جل وعلا([7]). |
|
06-23-2016, 05:32 AM | #796 |
عضو فخري
|
6_ الوقفة السادسة: الاعتكاف يستحب له طهارة الحدث ولا يجب، فلو قعد المعتكف وهو محدث في المسجد لم يحرم، بخلاف ما إذا كان جنبا أو حائضا، فإن هذا يمنعه منه الجمهور كمنعهم الجنب والحائض من اللبث في المسجد؛ لا لأن ذلك يبطل الاعتكاف، ولهذا إذا خرج المعتكف للاغتسال كان حكم اعتكافه عليه في حال خروجه، فيحرم عليه مباشرة النساء في غير المسجد، ومن جوز له اللبث مع الوضوء جوز للمعتكف أن يتوضأ، يلبث في المسجد، وهو قول أحمد بن حنبل وغيره([
|
|
06-23-2016, 05:33 AM | #798 |
عضو فخري
|
8_يجوز للمرأة أن تزور زوجها وهو في معتكفه, وأن يودعها إلى باب المسجد لقول صفية رضي الله عنها: " كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفاً [في المسجد في العشر الأواخر من رمضان] فأتيته أزوره ليلاً, [وعنده أزواجه, فَرُحْنَ] , فحدثتُهُ [ساعة] , ثم قمت لأنقلبَ, [فقال: لا تعجلي حتى أنصرف معك] , فقام معي ليقلبني, وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد [حتى إذا كان عند باب المسجد الذي عند باب أم سلمة].
|
|
موضوع مغلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 108 ( الأعضاء 0 والزوار 108) | |
|
|