لقد نشب حريق هائل بجمرك منفذ البطحاء الحدودي
في تمام الساعة (1,05) الساعة الواحدة وخمس دقائق ظهرا
وقد قامت فرق من لدفاع المدني بالحضور إلى موقع الحريق مطار البطحاء(المهبط) ومن منفذ العديد وسلوى وحرض والإحساء
لمساندة فرقة الدفاع المدني الرئيسية بالبطحاء
ولقد قامت بعض الدوائر الحكومية بمساندة الدفاع المدني
من ضمنها
إدارة الجمارك أولا بقدوم مدير عام الجمارك ضيف الله العتيبي ومساعد مدير عام الجمرك عيد العنزي
وبعض من رؤساء الأقسام المتواجدين والمعاينين حيث تم إخراج وإبعاد أكثر من 2000 شاحنة كانت قريبه من الحريق
بمساعدة شرطة منفذ البطحاء ومرور منفذ البطحاء
مع ترتيب حركة سير الشاحنات من الداخل والخارج والى الساحات الجمركية بعيدا عن موقع النيران
وقام بالمساندة أيضا
قطاع حرس الحدود
جوازات جمرك منفذ البطحاء
وزارة المالية
كما قامت وزارة المالية بالاشراف وتأمين معدات من شيولات ووايتات من الشركات والاشراف عليها من قبلهم
وفرع هيئة الهلال الأحمر وتواجدها من بداية إلى نهايته الحدث بمسعفين وسيارتين إسعاف مهيأة، وجاهزيتهم بنقل الحالات المصابة وبالفعل تم نقل عدد من الحالات وسط اللهب ونقلهم إلى مركز صحي منفذ البطحاء ( الطوارئ) لتلقي العلاج .
حيث لا توجد إصابات كثيرة
كما صرح مدير مركزي صحي منفذ البطحاء الذي كان متواجد في موقع الحدث والإشراف على الحالات التي تم نقلها إلى المركز الصحي ( قسم الطوارئ) الأستاذ حسين بن علي الوحيمد أن عدد الإصابات هو ( 7 ) ومنهم – من جنسيات مختلفة سائق سوداني ويمني وسوري ، اثنان من الاطفائيين تعرضوا لإجهاد واختناق بالدخان ومن ضمنهم الملازم اول - فيصل فهد الفهاد بالإضافة إلى مدير عام جمرك البطحاء الذي أصابه إجهاد بسبب الدخان - ولم تكن تلك الإصابات بليغة ، وأنه تم تقديم الإسعافات والرعاية الطبية إلى حين استقرارها.
هذا والحمد لله على سلامه الجميع

ولقد حظر المنطقة وموقع الحريق بالجمرك كل من
قائد المنطقة الشرقية للدفاع المدني
اللواء ركن - محمد عبد الرحمن الغامدي
ومساعده العميد ركن - عبد الله الخماس
ومدير الدفاع المدني بالإحساء
محمد يحيى الزهراني

وشكر مدير عام جمرك منفذ البطحاء كل الدوائر الحكومية المتواجدة والمساندة
حيث أن كل الدوائر كانت يداً واحده تقوم بأعمال ترتيب وإخماد النيران بشكل كبير
مع الدفاع المدني وإدارة الجمارك واثبتوا البواسل بالمنطقة تلاحمهم القوي
الصور تحكي الواقعة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

لاحول ولاقوة إلا بالله