|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
يا إلهي !! عندما نعشق ماذا يعتيرينا!!؟؟
يا إلهي !! عندما نعشق ماذا يعتيرينا!!؟؟
لا تعرف كيف تسلل إلى مركز العشق في قلبك الطايش لا تعرف كيف وصل؟؟ ولا من أين بدأ؟؟ ولا إلى ماذا ستنتهي هذه المخاطرة؟؟ قلبك،، ولا فخر،، صخر جلمود وطفل صغير فما أن يبدأ العشق يرسل جحافله لغزوك إلا وتدق صفارات الإنذار.. ويعلن الخطر.. فتتحفز كل خلايا عقلك لمحاربة هذا العدو (الهوى) مستدعية جميع أجهزة جسمك مكونة سياجا يحمي هذا الضعيف (قلبك) من سهام العدو الغاشم المتربص بك وفي كل مرة تدق طبول الانتصار.. وتبدأ احتفالات (( لا،، للغرام.. نعم،، لراحة البال )) وبنهاية كل احتفال تتنفس الصعداء وتقول الحمد لله !! عدت.. كل سنة وأنت طيب يا قلبي ويغفل هذه المرة عقلك عن المتابعة، ويتلذذ قلبك بهذه الغفلة.. ويستغلها ليملأ فراغه بمن كان يرقبه منذ زمن ولأن العشق يكره الصمت.. فلا بد من محطة يبتدي فيها الحديث وتفشل محاولاتك اليائسة لاستدعاء الحروف.. وتفاجأ في لحظة أنك ما عدت تتقن أي نوع من صنوف رصف الألفاظ.. تبحث عن (أعذب الكلام) الذي طالما أتقنت التلاعب فيه فتجده في لحظة ((ضااااع)) وأنك تلميذ فاشل في مدرسة وصف المشاعر تضع يدك على جبينك وتقول بكل القهر يا إلهي!! عندما نعشق ماذا يعترينا!!؟؟ هذا العشق لا يكتفي بأسرك.. فأنت وإن كنت رهينة إلا أنك مشكوك فيك لأنك طايش ولعاب.. وكل يوم.. بل كل لحظة لك رأي ومشاعر يعني حتى وأنت في الأسر ما تنضمن.. كل شي ممكن يجي منك.. ومن أجل ذلك يحيطونك بأسلاك شائكة تؤلمك وخزاتها، يطلقون عليها اسم (الغيرة) ومبدأهم في ذلك أن من غار سلم ولا تجدك تبذل أي جهد للفكاك من أسرك اللذيذ.. فتقبع مستكينا وتقطع جميع مراسلاتك التي كنت تتلذذ بها مع العالم الخارجي.. وتستحدث معبرا واحدا لا يعرفه سواه تخصصه له فقط ليبثك وجده (إن تواضع وبثك) وتسند رأسك إلى ركبتيك وتقول يا إلهي!! عندما نعشق ماذا يعترينا!!؟؟ تكون في قمة ألمك.. وقلقك.. وحزنك.. ويحدثك وهو نشوان وسعيد،، وفي لحظة تجد نفسك سعيد من سعادته.. ونشوان من نشوته تتجه لذاتك وتقول: من قال إني حزين أو مهموم؟؟ أنا مبسوط مادامه معي موجود وما يلبث أن يغادرك ليعاودك الهم والحزن من جديد تستغرب ما يحدث لك وتقول يا إلهي!! عندما نعشق ماذا يعترينا!!؟؟ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|