|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ـأإروـأإح و ـأإروـأإح ..
هُنَاك أَرْوَاح[ طُفُوُلِيَّة]
كــ الْأَطْفَال تَمَامَا .. حَتَّى لَو بَلَغُوْا الْسِّتِّين مِن الْعُمْر .. ابْتِسَامَاتُهُم ، ونْكَاتِهُم ، وَفُضوَلَهُم .. تَصَرُّفَاتِهِم ، وَحَيَاتُهُم ، وَأَلْوَانُهُم .. كُلَّهَا سِمَات أَطْفَال ! لَا تُمَلِّك إِلَا أَن [تحبهم] كَمَا تحبهم الْأَطْفَال .. لِأَنَّهُم .. << أَعْجَز عَن الْوَصْف ! رُبَّمَا تَشْعُر اتِّجَاهِهِم بِامُتِنَان .. لِأَنَّك مَعَهُم تَسْتَطِيْع إفَسَاح الْمَجَال لـ [ طُفُوْلَتِك] الْمَكْبُوتَة بِحُرِّيَّة تَامَّة .. و لِأَنَّك مَعَهُم تَتْرُك [ هُمُوْم ] عَالِم الْكِبَار .. فَتَبْكِي بُكَاء حَارّا عَلَى قِطْعَة شُوكُولا اخْتَطَفَهَا مِنْك أَحَدُهُم ! و أَكْثِر مَا يُرِيحُك .. أَن إِسَّعَادِهِم سَهْل .. فَابْتِسَامَة وَلُعْبَة كَفِيْلَة بِجَعْلِهِم يَشْعُرُوْن أَن الْدُّنْيَا كُلّهَا مَعَهُم : ) فَمَا أَحْلَى الْأَطْفَال !: و هُنَاك أَرْوَاح[ طَاهِرَة ] تَشْعُر بِامُتِنَان عَمِيْق نَحْوَهَا .. لِأَنَّك .. مَعَهَا لَا تَشْعُر بُدُونِيّة ، و فِي ذَات الْحِيْن لَا تَشْعُر بسْيَادّيّة .. لَم يَنْظُرُوَا إِلَيْك .. نَظْرَة حِقْد ، وَلَا نَظِرَة حَسَد أَبَدا .. لَم يَرَمَقُوك بِغَضَب .. وَمَا حَاوَلُوا أَذِيَّتِك فِي حِيْن .. بَل الْعَكْس .. فَهُم [يَحْتَوْونَك ] بِكُل دَفَء الْكَوْن .. وَمَن جَدْب رُوْحِك .. يَصْنَعُوْن جُنَّة الْأَمَل .. تَشْعُر بِأَن [ صِدْق ] الْدُّنْيَا كُلَّهَا فِي أَفْئِدَتِهِم .. فــ لَيَرْضَى عَنْهُم الْلَّه فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة .. و هُنَاك أَرْوَاح [ دَافِئَة] : لَا تَمْلِك أَمَامَهُم إِلَا [ الْحُب ] .. فَتُحِبِهُم هُم ، و تُحِب قُرْبُهُم و أَصْوَاتَهُم و جَمَّالُهُم .. تَوَد لَو تَفْدِيْهُم بِرُوْحِك .. و تَوَد لَو تَسْتَطِيْع انْتِزَاع كُل آَلَامِهِم .. حَتَّى [ أَنَانِيَتُك ] تُحِبُّهُم ! و تَبْقَى تَدْعُو و تَدْعُو و تَدْعُو أَن تَجْتَمِع بِهِم فِي جَنَّات الْنَّعِيم .. فَهُم [ رِفَاق خَيْر ] .. هُنَاك أَرْوَاح[ مُشْفِقَة ] يُجَيِّدُوْن فَن الْإِشْفَاق .. يُشَاطُرُونَك الْبُكَاء إِذَا بَكَيْت .. لَكِنَّهُم فِي الْفَرَح لَا يَسْتَطِيْعُوْن اقْتِسَام سَعَادَتِك مَعَك .. فَهُم يُفَضِّلُوْن أَن تَحْتَفِظ بِهَا لِوَحْدَك .. أُوْلَئِك .. لَهُم [ قَيِّمَة ] بَيْن مَشَاعِرَنَا .. فَهُم .. عكَازِنا عِنْدَمَا نُصَاب بِعَجْز .. فلِيَرْحَمِهُم الْرَّحْمَن .. هُنَاك أَرْوَاح[ مُحْتَرَمَة ] فَلَا تَسْتَطِيْع أَن تَقِف أَمَامَهُم إِلَا بِبِزَّة عَسْكَرِيَّة .. رَافِعَا يَدَيْك بِالْتَّحِيَّة .. أَنْت مُمْتَن لَهُم .. و أَنْت تُحِبُّهُم .. لَكِنَّهُم .. قَد لَا يُقَدِّرُوْن ظَرْفُك ، و قَد يُشْعِرُونَك بِرُعْب هَائِل ، وَحِيْنَا و بِدُوْن قَصْد يُبْنَوْن بِدَاخِلِك قُلْاع مِن الْفَشَل وَالْإِحْبَاط .. فَتَخْبُو شَمْعَتَك ، وَالْسَّبَب [ هُم] . هُنَاك أَرْوَاح[ مُتَقَلِّبَة ] تُشْرِق حِيْنَا ، وَتُغَيِّب أَحْيَانَا أُخْرَى .. تُهْدِيَك بَاقَات مِن الْوَرْد .. لَكِنَّهَا لَا تُكَلَّف نَفْسَهَا عَنَاء انْتِزَاع أَشْوَاكَهَا .. فــ مَا إِن تَمَسَّك بِالْوَرْدَة الْنَّقِيَّة حَتَّى تَجْرَح أَنَامِلُك ، لَكِن طَيِّب الْرَّائِحَة يُسَاعِدُك عَلَى الْصَّبْر .. فَتَنْظُر إِلَى مَن أَهْدَاك إِيَّاهَا .. وَتَبْتَسِم لَه رُغْم قُرْصَة الْوَجَع فِي يَدِك .. تِلْك الْأَرْوَاح ] ضَعِيْفَة .. فَلَا تَبْخَل عَلَيْهَا بِكَفِك الْمَجْرُوْح .. و أَوْصَلَهَا لَنِّهَايَة الْطَّرِيْق .. وَكُن وَاثِقَا أَنَّهَا لَن تَنْسَى جِمِيْلِك أَبَدا .. فَبَقَّع دَمِّك .. الَّتِي لُطِّخَت كْفُوفْهَا لَن تَزُوْل مَهْمَا مَرّت الْأَيَّام .. أَبَدا .. و سَتَبْقَى شَاهِدا عَلَى ] نَقَاوَتِك ! هُنَاك أَرْوَاح[ ...... ] لَا تَسْتَطِيْع الْبَقَاء مَعَهُم .. لَيْس لَأِنَهُم سِيْئُوْن .. بَل عَلَى الْعَكْس .. فَهُم عَلَى خَيْر مَا يَكُوْن .. لَكِن .. بِقُرْبِهِم .. تَفْقِد كَثِيْرا مِن امْتِيَازاتُك .. وَتَشْعُر بــ [ تَضَاؤلِك ] .. و تَمُوْت [ شَخْصِيَتَك ] وَتَذْبُل كُل [ أَحْلَامَك] .. وَتَشْعُر بِأَنَّك [ تَابِع ] .. فَتُضْطَر أَن تَبْتَعِد عَنْهُم لِتَعْتَمِد عَلَى نَفْسِك .. رَغْم أَن الْكَثِيْر يَحْسِدُونَك عَلَى صَدَاقَتُهُم .. ويُعْتَبِّرُونَك [ تَدُوْس الْنِّعْمَة] .. قَد لَا يُدْرِكُوْن مَغْزَى فِعْلِك .. لَكِن [ و لَا يَهُمُّك] فَأَنْت أَدْرَى بِمَصْلَحَتِك مِنْهُم .. لَكِن قَبْل اتْخَاذ الْقَرَار [اسْتَخِر ] و [ اسْتَشَر ] .. وَهُنَاك أَرْوَاح[ عَادِيّة ] رُبَّمَا .. تُسَمِّيهِم هَكَذَا .. لِأَنَّك لَازَلْت لَا تَعْرِفُهُم .. لَكِن .. لَابُد أَن تَكُوْن فِيْهِم بَصْمَة تُمَيِّزُهُم .. فــ [ اكْتَشَفَهَا !: "" عَفُوا .. وَلَكِن تِلْك الْارْوَاح لَا تَسْتَحِق وَلَا تَحْتَاج صُوَر تَعْبِيّريّه.!"" هُنَاك أَرْوَاح[ مُنْتْنّة ] قَبْل أَن تَصِل إِلَيْهَا ، تَخْتَنِق مِن نَتْن رَوَائِحُهَا ، و تَعْتَصِرُك أَوْجَاع مِن بَشَاعَة مُحِيْطِهَا .. لَا تَسْتَطِيْع الاقْتِرَاب مِنْهَا .. فــ إِن اقْتَرَبَت .. امْتَلَأْت ثِيَابِك الْمُعَطَّرَة بِنَتَنِهَا .. و لَمَّا اسْتَطَعْت أَن [ تُطَهِّر ] نَفْسَك أَبَدا مِن دَنَّسَهَا هُنَاك أَرْوَاح[ سَاخِطَة ] لَا تَكَاد تَجِد بَيْن حُرُوْفِهَا رِضَا و أَمَلَا .. اقْتِرَابُك مِنْهَا كَفِيْل بِزَرْع [ اكْتِئَاب ] الْعَالَم كُلَّه فِيْك .. لَا يُرْضِيْهِم شَيْء .. وَلَا يَرُوقُهُم شَيْء .. وَلَا يَكْتَفُوْن بِذَلِك .. بَل يُحَاوِلُوْن جَعَلَك تَرَى الْدُّنْيَا بنَظرَتِهُم [ الْسَّوْدَاوِيّة ] .. فــ ابْتَعَد عَنْهُم .. وَابْتَعَد .. ثُم ابْتَعَد منقوووول لعموم الفائده ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|