|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
..................... مجرد هذيان
عندما يسكن في دواخلنا شخص ما ينتابنا شعور غريب بالعطاء بلا اي حدود نسمع صرخات غريبه تنادي من الداخل تصرخ بشدة تحاول اخبرنا اننا اخطانا الاختيار ونرفض ان نستمع نستمر بالعطاء دونا أي جزء وفي الحقيقة نحن نيقن اننا في قمة الغباء لكن نرفض الاستسلام والاعتراف بذالك لا اعرف سبب هذا الرفض هل بسبب الانكسار المتراكم في دواخلنا ام بسبب الحزن الساكن ولا يريد الرحيل هناك أسباب كثيرة تجعلنا لا نستمع الى هذه الصرخات اسباب تجعلنا لا نميز بين الابيض والاسود ننظر إلى الأشكال فقط التي تعمي بصيرتنا عن الأعماق لا نحاول الغوص نفضل المكوث على شواطئهم من اجل الاستمتاع الكاذب برغم ما يلم بنا من اضطرابات نفسية وجسدية غير اننا نشعر بالسعادة ونتمنى ان تستمر اطول وقت ممكن نقدم التنزلات والاعتذارات ونخلق لهم التبريرات نحاول تجميل صورهم في اعيننا نعطيهم بلا حد برغم الحزن الذي فينا يمتد من خذلانهم لنا والاستهزاء بمشاعرنا وقتل ارواحنا والرقص على جراحنا ما هو السبب في انقراض المشاعر الصادقة لماذا عندما تعطيهم بلا اي قيود يحاولون جاهدين بنى الاف السدود تعجب واستفهام .... مسكين يا ابن آدم تكذب تقتل تظلم تخون !!!! تتخلى عن كل مبادئ البشرية من اجل ماذا ؟؟؟؟ مجرد هذيان كثيرة تلك الاحيان التي نرفض ان نستمع الى دوخلنا رغم ان الحقيقة تكون أمامنا كالشمس الملتهبه غير اننا نقنع أنفسنا في اكاذيب نعتقد انها تريحنا ..... هكذا نظن في الختام احبائي دعوة ...... انها دعوة لنفسي قبل ان تكون لكم بان نكون صادقين مع انفسنا فأعظم صدق في الدنيا هو صدقنا مع ذواتنا.. * هنا كان مجرد هذيان قلم يحاول بكل جهد ان يفهم ( قوانين لعبة الحياة ) فهل يستطيع ...... بقلمي .... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك تسقط شجرة فيسمع الكل دوي السقوط، ....
وتنمو غابة كاملة لا يسمع أي ضجيج! إنهم لايلتفتون إلى نموك و تميزك لكن جرب أن تسقط مرة ..... { |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|