دمل الجرح يبكي
كلما هبت رياح الذكريات
كل عمق بالجوارح بات يبكي
حزناً.. وأساة
هكذا الريح حين تأتي
توقض الاعماق وجرحي
.. يتذكر
انت قد احدثت جرحاً غائراً
وتريد ها تنسى
وتريد قلباً ينبض بالحب
بعدما منك تأثر
ليس حديثي.. انما
حديثها بلسان حلم
قد بات حطاماً.. تكسر
ليت لي وكنت املك ريشاً
وجوانح
ليتك انت الذنب لكي اسامح
.. انما
كانت جوارحك التي تخطي
وانت اكثر؟!
لا... لن يعود الحب لعهد أوانه
بعد السماح بعد انكواء القلب
بنار الجراح
حتى ولو ذهب الدخان
وتلاشى.. ستعود الرياح!
وتريد مني أن اعود
لا... لن اعود.. ولا اريد
أن اقتص منك واثئر
شعر /قاسم مسعود

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

إبداع ورونق بالاسلوب متميز

يعطي الف عافية

أنين الأرض
الف شكر على كلمات اطرائك
على ماتواضع من حرف
لكي كل التقدير والاحترام