|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
رواية قلمي وألمي مئة يوم في سوريا
تحميل رواية قلمي وألمي مئة يوم في سوريا للكاتبه غدي فرنسيس pdf غدي فرنسيس، وهي صحافية لبنانية شابة تعمل في تلفزيون «الجديد» وتكتب لجريدة «الأخبار» اليومية في بيروت، وقد قامت دار «الساقي» بنشر هذه الشهادة في شكل كتاب بعنوان «قلمي وألمي: مائة يوم في سوريا» ومنذ البداية بدا واضحا أنه رغم إحساس فرنسيس ببعض التعاطف مع نظام بشار الأسد، فهي أيضا على قدر عال من الاحترافية منعها من الانزلاق في الدعاية التي يشنها النظام البعثي، فهي تروي بدقة متناهية موقف مؤيدي النظام - الذين تقدرهم بنحو 20 في المائة من السكان – من دون أن تقر بذلك. وفي الوقت ذاته تحاول أن تسلط بعض الضوء على المعارضة التي تقول إنها أكثر انقساما مما يفترض الكثيرون خارج سوريا. وقد قامت بتجميع عدة حوارات أجرتها مع عدد من قادة المعارضة، وهذه الحوارات يمكن أن تساعد على تجميع الأجزاء المتفرقة من الصورة. وأكثر ما يجعل شهادة فرانسيس مثيرة للاهتمام هو أنها ليست من أولئك المراسلين المتعجلين الذين يطيرون إلى العاصمة ويتحدثون إلى سائق التاكسي أثناء الطريق من المطار إلى الفندق ويلتقون ببضعة مسؤولين ثم يعودون ويدعون أنهم خبراء في شؤون ذلك البلد، بل على العكس، تدعي فرنسيس أنها لا تعرف شيئا عن سوريا، وأنها تلميذة تسعى دوما للتعلم من أكبر كم ممكن من الناس ذوي الخلفيات المختلفة. ومن شهادة فرنسيس، يبدو الرئيس الأسد شخصا مصابا بجنون العظمة ومحاطا بمجموعة من المتملقين المصممين على تأجيج نيران العجرفة بداخله، بل ربما يكون سجينا لبلاط فاسد وشرير من كبار المسؤولين الأمنيين وزعماء الطائفة العلوية وأباطرة الفساد. ومن وجهة نظر فرنسيس أن جدليات المأساة السورية هي من صنع نظام لديه الاستعداد لتدمير البلاد على أمل البقاء في الحكم فوق أطلالها من ناحية، ومعارضة مصممة على عدم الاستسلام حتى لو دمرت البلاد من الناحية الأخرى. وقد تمكنت فرنسيس أن تذكر كثيرا من النوادر التي تلقي الضوء على الجانب الأشد إظلاما من الحياة في سوريا. ويذكرنا وصفها لتصرفات قوات الأمن بالطريقة التي كان يعمل بها جهاز المخابرات السوفياتي (كيه جي بي)، وهذا ليس مفاجئا على الإطلاق، حيث أسهم الـ«كيه جي بي» في تأسيس جهاز الاستخبارات السوري وتدريبه منذ الستينات حتى الآن. كما نلتقي أيضا بمسؤولين وتكنوقراط لم يساوموا من أجل أن يحكم الأسد «بالحديد والنار»، وهؤلاء هم بالأساس أفراد ليست لهم علاقة بالسياسة دخلوا مجال العمل العام على أمل الحصول على وظيفة جيدة وراتب كبير ومستقبل آمن لكن من دون التورط في إراقة الدماء، وهم اليوم لا يستطيعون التخلي عن النظام حتى ولو بسبب أن المعارضة لن ترغب في احتضانهم. إن تجربة فرنسيس تبرز ما كان يدركه الكثيرون منا طوال الوقت، وهو أن نظام الأسد لا يتسامح مع كل ما له علاقة بالمراسلين المستقلين، حتى لو كان من صحافية لديها قدر من التعاطف معه. وقد انتهى المطاف بفرنسيس إلى الوقوع في قبضة قوات الأسد وطردها من سوريا واعتبارها شخصا غير مرحب به. لكن على الأقل، ما قامت به من عمل يستحق ما واجهته من متاعب ومعاناة ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
04-14-2013, 07:34 AM | #3 |
|
بكل تأكيد روايه مؤلمه رغما وكرها عن واقع الأحداث التي يمارسها ويرتكبها نظام الأسد
طبعي ان يطغى الألم على نزف القلم .. حيال تلك المشهد .. الموجعه أسأل الله العلي العظيم النصر المبين لأخوتنا وأشقائنا في سوريا راائعه ومتألقه رهام في إنتقاءك وفكرك ... يعطيك العافيه |
** لآ شيء آجمل من الصمت عندمآ .. تخيب الظنون ...** اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|