دائما أقول ساتوقف لفترة , ولاأعرف هكذا! أجد نفسي أعود كالمجبر
على كل حال

لمن مل مني وسئم كل شيء ,,!
_____________


(سئمت)

سئمتُ الأقرباء
سئمتُ الأهل والأصدقاء
سئمتُ الأحتفال والأجتماع والأفراح والأتراح
سئمتُ الأشياء والأشياء

سئمتُ الأحلام والأوهام
والسراب والضباب

سئمتُ البسمة والضحكة
سئمتُ الشجر والحجر والصيف والشتاء
سئمتُ الأطلال وذكرياتها

أنا سئمت! وأنت سئمت! وذاك سئم!
روتيناٌ مملٌ نعيشه
(حالكٌ مُظلم ومضطرب)

فما العمل من الملل ؟ وما العمل وقت الملل ؟

فيلماً سئمنا
سفراً سئمنا
عملاً ومنزلاً وبشراً سئمنا
طيشاَ سئمنا
أبتساماتٍ .. وطعامٍ وشرابٍ سئمنا

ليتك تسئم فقط!
حتى من تذهب إليه (سئم)
وأن لم يسئم .. أنت منه تسئم

تقول له : سئمت وسئمت حتى الملل ؟
يقترح أشياء (تعرفها قبله) .. ويقترح اشياء (سئمت منها قبله)
حتى أنت سئمت منه

سئمتُ! وسئمتُم! وسئموا!
الكل سئم
أطفالٌ صغارٌ سئموا
وعواجيز كبارٌ سئموا

شابٌ وفتاةٌ سئموا
عازبٌ ومتزوجٌ سئموا

غنيٌ وفقيرٌ سئموا
عاقلٌ ومجنونٌ سئموا

حتى العشاق من بعضهم سئموا
توهموا بأن حبهم سيخلد في الهوى .. فصطدموا بسئمهم
سئمهم ومللهم داخلهم
سئمهم! الذي أنساهم من أبكاهم في لحظاتهم

حتى الوالدين (ولديهم) سئموا! وملوا وأستكرهوا

الأصدقاء! ليسوا أفضل حالً من غيرهم
سئموا وجوه بعضهم .. وأحاديثهم وأنفسهم

والأقرباء والأعزاء
(كلهم ملوا وسئموا)
ولا أحد يعرف ما السبب ؟

- هل هو وباء أجتاحنا؟
- أم هي لحظات عابرة ؟
- أم لأن كل شيئا لم نعد ننظر إليه كما كنا ؟
- أم لأننا نريد الجلوس وحدنا ؟

فالنفس! تبحث عن الهدوء .. وتحتاج السكينة .. لتشعر بالطمأنينة
فالنفس! لاتعرف خطيئتها (حتى توبخ نفسها وتلومها)

فلا تلمها .. ان ملت وسئمت وأستصرخت
فالضجيج والتعب والصراع والهموم والحياة بمشاغلها .. (تُميت النفس ولاتسئمها فقط)

لاتكن متشائماً (وتسئم)
أو تمل .. فتضجر

حدث نفسك بنفسك! ودع نفسك لنفسك! واترك نفسك مع نفسك!
عاتبها .. غازلها .. جاملها
لكن! لاتتدخل بينهما (فالنفس أمارة لوامة)
كن خفيفا عليها .. ولن تثقل عليك

فأن سئمت أنت , وغيرك سئم! وسئم فلان , وفلانً غيره سئم!
فأي نفسٍ ظلت سعيدة (لتسعد غيرها)

فلا تسئم!
أخرج من سئمك .. لو خدعه! (وياللخدعه!)
كن سعيدا كن متفائل
وتذكر : (تفائلوا بالخير تجدوه)
هناك بؤساء يضحكون (ولم يسئموا)! وهناك مظلومين يبتسمون (ولم يسئموا)!

فلاتسئم يارجل! ولاتسئمين يافتاة!
أن سئمتم (سئمنا) .. وأن سئمنا (سئمتم)

سئمت! سئمت! سئمت!
فلتنسى هذه الكلمة!(ولن تسئم)


(قلمي سئم! وحبري منه سئم , حتى سئموا من بعضهم! وخطوا الورق بسئمهم)

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

مثير الجدل

جميل هو أسلوبك في هذا الطرح

ولكنني أختلف معك في حجم المعاناة التي ذهبت اليها

فمن الطبيعي جدا ان لم نحظى بشىء من الأمل والتفاؤل

ان يعترينا شعور كهذا ..ويحتوينا . احتواء الروح .. للجسد

فالعيش في هذه الحياة بكل تأكيد لايخلو من المنغصات

ولكنه في كل الأحوال يحتاج الى ان نحلق في فضاءا ت الأمل

لنستشعر التفاؤل ( ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل )

عطاءاتنا .. في هذه الحياة تتوقف عند مدى قدراتنا الفكرية ومدى عزمنا . وإصرارنا

( على قدر اهل العزم تأتي العزم ....)

وبإيماننا العميق والثقة في الله أولا واخير .نستطيع تحقيق تطلعاتنا. بنجاح مستشعرين

الأمل كعامل مهم ومهم جدا في تحقيق تطلعتنا ..

رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .. لاينطق عن الهوى في جميع

توجيهاته النبوية الكريم وهو القائل عليه الصلاة والسلام

( تفاؤلوا بالخير . تجدوه .. ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ..

عزيزي

لاأعرف كما أقوله لك

ماذكرته موجود حتما

وكلنا يمر به ويقع ضمن الممكن واللاممكن

شكرا لك .

لا تيأس .. فالسأم رهين اليأس
بل احلم وتمنى .. وعش حلمك
كأنه واقع ..
ومهما بلغت استحالة الحلم
عش كأنه قريب المنال
وسهل التحقق ..
صحيح ان زمن المعجزات قد فات
ولا نعرف ما يخفي القدر ...
لنأمل خيراً فيما هو مقدّر مكتوب .. ولا بدّ آت
فإن لم يتحقق حلمك ..
يكفيك أنك عشت بالأمل سعيداً !!!
واستطعت ان تنال السعادة رغماً
عن عدم تحقيق الحلم !!!

أخي علي
تقبّل مروري
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الحربي

مثير الجدل

جميل هو أسلوبك في هذا الطرح

ولكنني أختلف معك في حجم المعاناة التي ذهبت اليها

فمن الطبيعي جدا ان لم نحظى بشىء من الأمل والتفاؤل

ان يعترينا شعور كهذا ..ويحتوينا . احتواء الروح .. للجسد

فالعيش في هذه الحياة بكل تأكيد لايخلو من المنغصات

ولكنه في كل الأحوال يحتاج الى ان نحلق في فضاءا ت الأمل

لنستشعر التفاؤل ( ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل )

عطاءاتنا .. في هذه الحياة تتوقف عند مدى قدراتنا الفكرية ومدى عزمنا . وإصرارنا

( على قدر اهل العزم تأتي العزم ....)

وبإيماننا العميق والثقة في الله أولا واخير .نستطيع تحقيق تطلعاتنا. بنجاح مستشعرين

الأمل كعامل مهم ومهم جدا في تحقيق تطلعتنا ..

رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .. لاينطق عن الهوى في جميع

توجيهاته النبوية الكريم وهو القائل عليه الصلاة والسلام

( تفاؤلوا بالخير . تجدوه .. ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ..

ونعم بالله ورسوله

هو فقط الملل والسئم من طبيعة الانسان يحب التغيير دائما
يسئم من شيء فيذهب الى اخر غيره ثم يمل منه وهكذا
حتى الاهل والاقارب والاصدقاء والبقية , تسئم منهم وتحاول الجلوس لوحدك دونا عن احد

اشكرك حبيبي على ردك الجميل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزاحم الشريدة

عزيزي

لاأعرف كما أقوله لك

ماذكرته موجود حتما

وكلنا يمر به ويقع ضمن الممكن واللاممكن

شكرا لك .

مزاحم - يكفيني شرف مرورك في صفحتي المتواضعه

تحية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوبانـــي

لا تيأس .. فالسأم رهين اليأس
بل احلم وتمنى .. وعش حلمك
كأنه واقع ..
ومهما بلغت استحالة الحلم
عش كأنه قريب المنال
وسهل التحقق ..
صحيح ان زمن المعجزات قد فات
ولا نعرف ما يخفي القدر ...
لنأمل خيراً فيما هو مقدّر مكتوب .. ولا بدّ آت
فإن لم يتحقق حلمك ..
يكفيك أنك عشت بالأمل سعيداً !!!
واستطعت ان تنال السعادة رغماً
عن عدم تحقيق الحلم !!!

أخي علي
تقبّل مروري
تحياتي

النوباني

تحليلك عميق ودقيق خصوصا اشارتك للياس واتصالها بالملل
وبالفعل هناك اناس يسئمون لان احلامم لم تتحقق
وصبرهم تعدى الحد فسئموا من ذلك الحال
وكما ذكرت يجب الا يياس الانسان من ذلك فلربما هو خيرا له وسيتحقق حلمه يوما ما ان كان في مصلحته

تحية لردك اخينا

دئما ما ينتابنا مثل هذا الشعور لكن علينا دائما ان نكون متفائلين

الاخ العزيز الكاتب القدير والقصصي المتألق
الفاضل علي محمد
مثير للجدل
شكرا لك على الطرح والحوار الجميل
نص يعبر عن حالة يمر بها الكثيرون
احيان تكون حالة انفراد وليست اكتأب
لكن الم نشعر به ونيأس من كل شيئ

شكرا لك ودمت بخير ودام قلمك
الف شكر

والله معك حق سئمنا كل شئ
شكرا لكلماتك المعبرة