أعجبتني رؤية وفلسفة احد فلاسفة علم النفس عن طقوس الحياة الأنسانية.
فقد شبه ذلك بالطغس الجوي ..خلال العام .
مابين .. ممطر.. وغائم.. وحرارة. عاليه.. وبرودة تحت الصفر . واجواء معتدله . ولطيفه
وأخرى مثيرة للأتربة...هذه هي طقوس الأنسان ايضا.
في بعض الأحيان يظل الأنسان . رايق المزاج يتوق الى بذل المزيد من النشاط . .
بينما تمر به مراحل نفسيه يجد نفسه عاجزا حتى عن النطق .
ولوتأملنا ذلك جيدا لأكتشفنا . الأرتباط الوثيق بين الطقس العام وبين الطقوس الذاتيه
من خلال ذلك نكتشف ايضا بان دوام الحال من المحال فلحظات الحزن والأكتئاب التي
تنتابنا بين وقت وأخر ستزول وستعقبها لحظات أحساس بالنشوة والفرح والسعاده .
وهكذا..
فمن هذا المنطلق يجدر بنا أن ناخذ بالأعتبار هذه الرؤية السليمه التي قد تفيدنا كثيرا
وتضىء لنا بعض جوانب حياتنا ..ومن خلالها ننطلق . نحو الأهداف . التي تعانق
أهدابنا وتتوج مشاعرنا .بخطى مطمئنه .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

تسير بنا الحياة إلى ممنعطف متعرج
ونكبو فيها بين فترة وأخرى
ولكن مع الأيام ننهض ونستعيد نشاطنا وحيويتنا
ونتأقلم مع جونا الطبيعي الذي جبلنا عليه
ونحن واثقون ومؤمنون أننا في
هذه الدنيا عابرين ولسنا دائمين
وطقوسنا النفسية تعبر عن مابداخلنا
من حزن وفرح وهم وسعادة ولقاء ووداع
فمن خلال رؤيتك للشخص تقرأتفاصيل وجهه
وتعابيره فتعرف من خلالها أنه مرتاح أومنزعج
ونعم أجوائنا النفسية مثل أجوائنا المناخية
فيها هواء لطيف وربيع مزهر وشمس ساطعه جميله
وفيها خريف باهت وأشجار أوراقها متساقطة وشمس تكاد تذبل
هذه هي نفسياتنا التي نعيشها جميعاً
أسعدك الله أيها الماجد على هذا الموضوع النير

سلمت يمنآك طرح راائع
دمت بخير لاينتهي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس النسيم

تسير بنا الحياة إلى ممنعطف متعرج
ونكبو فيها بين فترة وأخرى
ولكن مع الأيام ننهض ونستعيد نشاطنا وحيويتنا
ونتأقلم مع جونا الطبيعي الذي جبلنا عليه
ونحن واثقون ومؤمنون أننا في
هذه الدنيا عابرين ولسنا دائمين
وطقوسنا النفسية تعبر عن مابداخلنا
من حزن وفرح وهم وسعادة ولقاء ووداع
فمن خلال رؤيتك للشخص تقرأتفاصيل وجهه
وتعابيره فتعرف من خلالها أنه مرتاح أومنزعج
ونعم أجوائنا النفسية مثل أجوائنا المناخية
فيها هواء لطيف وربيع مزهر وشمس ساطعه جميله
وفيها خريف باهت وأشجار أوراقها متساقطة وشمس تكاد تذبل
هذه هي نفسياتنا التي نعيشها جميعاً
أسعدك الله أيها الماجد على هذا الموضوع النير

همس النسيم

مداخله . جميله ورااائعه وواعيه حظي بها متصفحي من خلال مرورك الجميل

نعم.. فالحياة تكتض بالمتناقضات . مابين مواقف مؤلمه واخرى جميله وسعيده .. وهكذا

دوام الحال من المحال .. تجرى بنا سفينة الحياة وتمضي . في منتهى الهدؤ والأستقرار أحيانا

وفي صخب الأمواج العاتية أحيانا .. وهكذا .

وحياتنا النفسية .. بالضبط . تشبه الى حد كبير . ما تحيط بنا من اجواء ومتغيرات ..

سعدت جدا بروغة مرورك وبإضافتك المبدعه.


يعطيك العافيه

ما بين
الدمعه والفرح نقطه
ما بين
السعادة والحزن نقطه
ما بين
الحياة والموت نقطه
فلِمَ لا نجعل تلك النقطه هدف لنسير عليه
ونحن من يحدد الهدف
صحيح ان هناك امور تتحكم بنا
لكن علينا ان نحاول ولو محاولات لنقوم وحدنا لنكمل السير
صحيح
نبتسم امام الجميع
لكننا نبكي ونشكي همومنا فقط لشخص واحد
صحيح
أننا نثور ونغضب
لكن سرعان ما ننظر لمن حولنا لنعود ونتفائل لنعيش من اجلهم
صحيح
الدمعة تملأ القلب والعين
لكن سرعان ما نخفيها من اجل من نحبهم
بالمختصر
فلنبتسم وإن كان بعينينا ألف دمعة ودمعة
ويبقى الأمل فيمن نحبهم لنبتسم لهم
والغد يكون افضل
عله البسمة بيوم تلازمنا
ܔܔ
♥ ♥
ღ
عاشـــــــ ღـــــــــقة القلم الحر
سجينة الصمت

ذكرى الغالي

سعدت بمرورك وإطراءك العزيز


يعطيك العافيه

شكراً لك اخي ماجد
فما تطرحه جدير بالعناية والاهتمام

ولا من إضافة سوى أن كثير من الأمور التي تتعلّق بالجانب النفسي للإنسان
غالباً ما تشبه sin wave .. فمن قمة الى تعادل ثم الى القاع ثم ارتفاع وتصاعد
الى تعادل ثم الى القمة مرة أخرى . وهذا أمر طبيعي وحالة صحية وليس بالضرورة
أن هذا التذبذب هو أمر غير طبيعي أو سيء على الاطلاق .

تقبّل مروري
ودّي وتقديري

شكراً شاعرنا و أستاذنا ماجد الحربي على الموضوع الرائع ...... فعلاً النفس أشبه بالأوراق المتساقطة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الحربي

أعجبتني رؤية وفلسفة احد فلاسفة علم النفس عن طقوس الحياة الأنسانية.
فقد شبه ذلك بالطغس الجوي ..خلال العام .
مابين .. ممطر.. وغائم.. وحرارة. عاليه.. وبرودة تحت الصفر . واجواء معتدله . ولطيفه
وأخرى مثيرة للأتربة...هذه هي طقوس الأنسان ايضا.
في بعض الأحيان يظل الأنسان . رايق المزاج يتوق الى بذل المزيد من النشاط . .
بينما تمر به مراحل نفسيه يجد نفسه عاجزا حتى عن النطق .
ولوتأملنا ذلك جيدا لأكتشفنا . الأرتباط الوثيق بين الطقس العام وبين الطقوس الذاتيه
من خلال ذلك نكتشف ايضا بان دوام الحال من المحال فلحظات الحزن والأكتئاب التي
تنتابنا بين وقت وأخر ستزول وستعقبها لحظات أحساس بالنشوة والفرح والسعاده .
وهكذا..
فمن هذا المنطلق يجدر بنا أن ناخذ بالأعتبار هذه الرؤية السليمه التي قد تفيدنا كثيرا
وتضىء لنا بعض جوانب حياتنا ..ومن خلالها ننطلق . نحو الأهداف . التي تعانق
أهدابنا وتتوج مشاعرنا .بخطى مطمئنه .

واعجبتني انا ايضا سلمت الايادي حفظكم المولى دمتم ودام حضوركم
كل التحايا لكم