#1
|
|||||||
|
|||||||
الوردة
تقودني قدماي كل يوم كما تقودني الذكريات اليك . أقف وانظر من بعيد من نافذة سيارتي . احاول كل مرة ان اترجل واقترب منك لكنّ قواي تخونني فلا اقوى النزول . التفت الى المقعد بجانبي فأراك وابتسم . تمتد يدي نحو المقعد كأنني المس يدك . لكنّ سرعان ما تجذبني رائحة عطرك فاعود وانظر اليك من نافذة السيارة . نعم أراك بوضوح وان كنت في هذه الزحمة والاكتظاظ . فانا أميّزك ولو كنت بين الألوف . أرى آخرين مثلي . لكنهم هم اكثر مني جرأة أو أنهم ليسوا مجروحين مثلي . لا يطول مكثي كالمعتاد . فيكفي اني اراك كل يوم ولا يشاركني بك احد . سأبقى أتردد هنا كل يوم لأراك وان كنت لا تراني فلعلك تحس بوجودي . او تسمع أنفاسي المختلطة بنحيبي المكتوم في صدري . غدا ساعود ومعي وردة لألزم نفسي ان تقترب منك اكثر واقف مقابل شاهد قبرك . لتراني وانا اقدّم لك الوردة التي لطالما حلمت ان تقدمها لي . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل عمر المختار يوم
09-04-2018 في 07:50 PM.
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|