#1
|
|||||||||
|
|||||||||
التربية بالحوار
التربية بالحوار:
أ- الحوار الجماعي: لا مانع من طرح سؤال جماعي مباشر عن أسباب المعاكسات مع مراعاة ضرورة الانضباط الشديد، والرد الهادئ، وعدم احتقار أي منهم فمهما كانت الأسباب التي يطرحها تبدو في نظر المربي تافهة فعليه بالرد الهادئ والمقنع لهم. ب- الحوار الفردي: أفضل مثل عليه حديث الشاب الذي أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ائذن لي في الزنا، فقال: (أترضاه لأمك ...) الحديث، فيقول للشاب أترضى لأختك أن يعاكسها أحد وهكذا. 4- التربية بالوعظ المباشر: بالكلام عن الآخرة، والموت، والجنة والنار، ومراقبة الله -تعالى- ووصف الحور العين، والترغيب في غض البصر. 5- التربية بالعبادات: حض الشاب على الاهتمام بالصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، والصوم ومشاركتهم في ذلك فمثلا التوصية بأن يوقظ بعضهم بعضا لصلاة الفجر، والإكثار من حضور حلقات القرآن... إلى آخره. 6- التربية بالأنشطة: تعمل مسابقة في تحضير بحث عن غض البصر أو آداب الطريق أو... الخ، المشاركة في الإذاعة المدرسية، أو توجيه سؤال بإكمال حديث: (أعطوا الطريق حقه... )، وتوفير جوائز وترتيب حفلات لتوزيعها، وهكذا... رابعا: طائفة من أقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: 1- حديث: (أعطوا الطريق حقه)، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ. قَالُوا: وَمَا حَقُّهُ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الأَذَى وَرَدُّ السَّلاَمِ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ) متفق عليه. 2- عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ) متفق عليه. 3- قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: الْحَمْوُ الْمَوْتُ) متفق عليه. 4- عن جرير -رضي الله عنه- قال: (سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِى أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِى) رواه مسلم. 5- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَى مُدْرِكٌ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاِسْتِمَاعُ وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلاَمُ وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ) متفق عليه. 6- قال -صلى الله عليه وسلم-: (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ) رواه البخاري. 7- قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِىَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ) متفق عليه. 8- قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ) رواه مسلم. 9- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى) رواه مسلم. 10- عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) رواه البخاري. 11- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ، وَحُجِبَتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ) متفق عليه. 12- قال -صلى الله عليه وسلم-: (فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ) رواه مسلم. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|