نايف المقاطي النايف
10-19-2011, 09:36 PM
علمتني الحياة ان لا تعطي سرك امرأة لو هي اقرب الناس اليك!
اليكم هذه القصه التي تثبت كلامي:-
عندما حضرت الوفاة أحد الحكماء أرسل الى ابنه وقال له: سأوصيك بأربع وصايا فاحفظها عني ولا تضيعها
أولاها: ألا يستودع سره امرأة وإن كانت أقرب الناس له,
والثانية: أن يزوج أختيه من كريمين ولو كانا فقيرين,
والثالثة: ألا يزوجهما بخيلا ولو كان غنياً,
والرابعة: ألا يقترب من الحكام,
وبعد وفاة الرجل أراد الابن أن يختبر صحة وصايا أبيه, فذهب إلى الأمير وتقرب إليه حتى صار من أقرب
رجالاته,
وزوج أحدى أختيه رجلاً كريماً ولكنه فقير,
وزوج الأخرى غنياً ولكنه بخيل,
ومرت الأيام وحظي الرجل بثقة الأمير حتى استوزروه وسلمه كثيراً من أموره , وكان للأمير نعامة لها مكانة
كبيرة في نفسه فأعطاها الوزير ليعتني بها, فخبأها بمكان أمين ثم ذبح شاة وطبخها ثم أتى أمه وأوهمها أن هذا
اللحم إنما هو لنعامة الأمير وطلب منها ألا تخبر أحداً, لأن الأمير لو علم بما فعله لقتله وذكرها بأنه وحيدها,
فقالت له: أبشر يا بني وانصرف عنها فأكلت الأم من اللحم ثم أعطت جارتها العجوز قطعة منه وعندما سألتها
عن مصدره أخبرتها أن أبنها فعل كذا وكذا وطلبت منها كتمان السر فوعدتها ثم جاءت العجوز فأطعمت بناتها
وأبنها من اللحم , وطلبت منهم كتمان الخبر ولم تكد تشرق شمس اليوم التالي حتى ذاع الخبر وانتشر في الأمارة
وتناقلته الألسن حتى وصل الأمير, فأرسل إلى الوزير وسأله عن نعامة, فقال له: لا أدري فنهره الأمير وقال:
أتذبح النعامة وتأكلها البارحة ثم تقول لا أدري فلن تكون وزيراً لي ما دمت خنتني وأكلت نعامتي ووزعتها
لحمها في البلد, ولولا أنني أضن بك على القتال لقتلتك, ولكن عليك أن تحضر لي مائة ناقة بدلا من النعامة,
فاحتار الرجل ماذا يفعل وكيف له بإحضار مائة ناقة, ثم بدا له أن يطلب المعونة من زوجي أختيه وكانا من
البادية فذهب أولاً إلى الغني وكان بخيلاً فأحضر له عشاء دون أن يدعو أحدا معه, وعندما كشف له عن أمره وما أصابه جراء ذبحه نعامة الأمير أكثر البخيل من تأنيبه وتوبيخه وقال له: أتأكل من نعامة الأمير وتطلب مني أن
أعطيك من مالي ولكن باعتبارك خال أولادي خذ التيس لك معونة مني, أما الأبل فلن أستطيع أن أعطيك منها
شيئاً فقال له: جزاك الله خيرا, ثم ذهب الرجل لزوج أخته الثانيه, فرحب به وأكرمه, وعندما قص عليه خبره
قال الرجل لامرأته: اجمعي لنا مائة عقال من عقل الإبل, ثم جاء ببعيره الذي لا يملك غيره ونحره لصهره
وأولم وليمه دعاء اليها رجال الحي ثم قال لهم: هذا خال عيالي صار له كذا وكذا ومطلوب منه مائة ناقة
ويطلب من الله ثم منكم المعونه فمن يستطيع منكم المساعدة, فهذه العقل على طنب البيت, وبعد أن فرغ الرجال
من الطعام تسابقوا إلى عقل الإبل ولم تمض ساعات إلاوكان على باب البيت مائة ناقة أخذها الرجل وفي الطريق
مر بها على نسيبه صاحب التيس وأخذه منه ثم أخذ النعامة من مخبئها وقدم على الأمير فتفاجأ بما رآه
النعامة ومائة ناقة, فسأل الوزير ما الذي دفعك إلى ما فعلته؟! قال: لأتأكد من وصية أبي ثم قال له: أنت لم
ترحمني عندما توهمت أني أخطأت,
وأمي أقرب الناس لي لم تكتم سري,
وصهري الغني البخيل أعانني بتيس هرم,
أما هذه النياق فمعونة صهري الكريم الذي لم يكن يملك سوى بعير ونحره , وبذلك تحققت من وصية أبي,
فما أقوى بصيرته,
فأمر الأمير بإعادة الإبل إلى أصحابها محمله بالهدايا
وأعاد الوزير إلى منصبه وزاده منه قرباً
ما رايكم بالمقولة اللي تحت
لن اتعلم ابداً من شخص يوافقني الرأي(روبرت هينلين)
اليكم هذه القصه التي تثبت كلامي:-
عندما حضرت الوفاة أحد الحكماء أرسل الى ابنه وقال له: سأوصيك بأربع وصايا فاحفظها عني ولا تضيعها
أولاها: ألا يستودع سره امرأة وإن كانت أقرب الناس له,
والثانية: أن يزوج أختيه من كريمين ولو كانا فقيرين,
والثالثة: ألا يزوجهما بخيلا ولو كان غنياً,
والرابعة: ألا يقترب من الحكام,
وبعد وفاة الرجل أراد الابن أن يختبر صحة وصايا أبيه, فذهب إلى الأمير وتقرب إليه حتى صار من أقرب
رجالاته,
وزوج أحدى أختيه رجلاً كريماً ولكنه فقير,
وزوج الأخرى غنياً ولكنه بخيل,
ومرت الأيام وحظي الرجل بثقة الأمير حتى استوزروه وسلمه كثيراً من أموره , وكان للأمير نعامة لها مكانة
كبيرة في نفسه فأعطاها الوزير ليعتني بها, فخبأها بمكان أمين ثم ذبح شاة وطبخها ثم أتى أمه وأوهمها أن هذا
اللحم إنما هو لنعامة الأمير وطلب منها ألا تخبر أحداً, لأن الأمير لو علم بما فعله لقتله وذكرها بأنه وحيدها,
فقالت له: أبشر يا بني وانصرف عنها فأكلت الأم من اللحم ثم أعطت جارتها العجوز قطعة منه وعندما سألتها
عن مصدره أخبرتها أن أبنها فعل كذا وكذا وطلبت منها كتمان السر فوعدتها ثم جاءت العجوز فأطعمت بناتها
وأبنها من اللحم , وطلبت منهم كتمان الخبر ولم تكد تشرق شمس اليوم التالي حتى ذاع الخبر وانتشر في الأمارة
وتناقلته الألسن حتى وصل الأمير, فأرسل إلى الوزير وسأله عن نعامة, فقال له: لا أدري فنهره الأمير وقال:
أتذبح النعامة وتأكلها البارحة ثم تقول لا أدري فلن تكون وزيراً لي ما دمت خنتني وأكلت نعامتي ووزعتها
لحمها في البلد, ولولا أنني أضن بك على القتال لقتلتك, ولكن عليك أن تحضر لي مائة ناقة بدلا من النعامة,
فاحتار الرجل ماذا يفعل وكيف له بإحضار مائة ناقة, ثم بدا له أن يطلب المعونة من زوجي أختيه وكانا من
البادية فذهب أولاً إلى الغني وكان بخيلاً فأحضر له عشاء دون أن يدعو أحدا معه, وعندما كشف له عن أمره وما أصابه جراء ذبحه نعامة الأمير أكثر البخيل من تأنيبه وتوبيخه وقال له: أتأكل من نعامة الأمير وتطلب مني أن
أعطيك من مالي ولكن باعتبارك خال أولادي خذ التيس لك معونة مني, أما الأبل فلن أستطيع أن أعطيك منها
شيئاً فقال له: جزاك الله خيرا, ثم ذهب الرجل لزوج أخته الثانيه, فرحب به وأكرمه, وعندما قص عليه خبره
قال الرجل لامرأته: اجمعي لنا مائة عقال من عقل الإبل, ثم جاء ببعيره الذي لا يملك غيره ونحره لصهره
وأولم وليمه دعاء اليها رجال الحي ثم قال لهم: هذا خال عيالي صار له كذا وكذا ومطلوب منه مائة ناقة
ويطلب من الله ثم منكم المعونه فمن يستطيع منكم المساعدة, فهذه العقل على طنب البيت, وبعد أن فرغ الرجال
من الطعام تسابقوا إلى عقل الإبل ولم تمض ساعات إلاوكان على باب البيت مائة ناقة أخذها الرجل وفي الطريق
مر بها على نسيبه صاحب التيس وأخذه منه ثم أخذ النعامة من مخبئها وقدم على الأمير فتفاجأ بما رآه
النعامة ومائة ناقة, فسأل الوزير ما الذي دفعك إلى ما فعلته؟! قال: لأتأكد من وصية أبي ثم قال له: أنت لم
ترحمني عندما توهمت أني أخطأت,
وأمي أقرب الناس لي لم تكتم سري,
وصهري الغني البخيل أعانني بتيس هرم,
أما هذه النياق فمعونة صهري الكريم الذي لم يكن يملك سوى بعير ونحره , وبذلك تحققت من وصية أبي,
فما أقوى بصيرته,
فأمر الأمير بإعادة الإبل إلى أصحابها محمله بالهدايا
وأعاد الوزير إلى منصبه وزاده منه قرباً
ما رايكم بالمقولة اللي تحت
لن اتعلم ابداً من شخص يوافقني الرأي(روبرت هينلين)