مها يوسف
10-21-2011, 02:58 PM
" الثأر يقتل الحب "
قريتي التي اسكن فيه قرية بربرية نساء من دهب ورجال من صمت وسط قرية من صعيد مصر نشأت قصة حب طاهرة بين طفلين محمد ورباب كان الطفلين يحلمون أحلام كثيرة وكل يوم يذهبون مع بعض الى المدرسة ويعودون يجرون وسط الحقل والأغصان والأشجار العالية ولكن لم يستقر الحلم الجميل قد لاعب القدر دور كبير فى حياتهم .
كان والد رباب يكرهه أبو محمد الموظف في إحدى الشركات الحكومية رغم انهم جيران فى المنزل والسبب هو قطعة ارض فضاء وسط المنزلين حتى وصل الخلاف الى شكاوى عديدة من الطرفين الى المحاكم ولكن دون حل استمر الخلاف حتى كبرا الطفلين وبعد حصول محمد ورباب على الثانوية فى يوم حزين سافر محمد مع أخيه سيد الى الإسكندرية يعمل هناك فى فترة الأجازة ويترك رباب فى القرية وحيدة وعلى الناحية الأخرى يجلس محمد امام المياه وعلى الشاطئ يفكر فى رباب ياتى اخيه سيد مسرعاً من الخلف ويحضنه بشدة سوف تسافر غدا الى القاهرة للدراسة .
هناك وقف محمد وكان حزين على فراق رباب ومرت السنوات سريعة وأثناء وجود محمد فى الجامعة ياتى شخص من القرية ويخبر محمد بان رباب تدرس فى المعهد ولكن تقدم زميل لها لخطوبته وهى رفضت بشدة وهناك يطلب منة زميلة عدم التفكير فى رباب والحصول على الشهادة ثم فى رباب والمستقبل ومرت السنوات سريعة فى يوم حزين وأثناء رجوع رباب من المعهد نظرت الى شارع القرية وجدت رجال ونساء يبكون ماذا حدث قتل ابو رباب ابو محمد وصل الخلاف بينهم على قطعة الأرض حتى القتل وهناك وقعت رباب على الأرض وذهبوا بها الى المستشفى فى نفس التوقيت يصل سيد الى القرية يحمل معه حقائب السفر وعند ما دخل الدار وجد امه تبكى بحرقة شديدة وتقول من قتل يقتل ولو بعد حين وهناك اتصل سيد بأخيه محمد فى القاهرة ولكن لم يخبره عما حدث فى القرية .
وعند رجوع محمد الى القرية وجد ابيه محمول على الأعناق لم يصدق وقع على الأرض ويجرى سيد من وسط الناس يحملها الى الدار بعض ايام من دفن أبيه يذهب سيد مع محمد الى المستشفى للكشف على صحته وتجلس امه بجواره ويسأل محمد من الذى قتل ابى ترد امه بغضب شديد ابو رباب وهناك يبكى محمد بكاء شديد وتحضنه أمه الى صدرها وتقول لمحمد احنا هنا فى الصعيد من قتل يقتل ولو بعد حين , وبعد ايام يخرج محمد من المستشفى حزين ويذهب الى المدفن لزيارة أبيه ويجلس ويبكى فى صمت شديد يرفع راسه الى السماء ويتأمل فى كل شيء وكأنه ينادى على رباب ماذا افعل ؟ هل اذهب اقتل ابو رباب وينتهي كل شى اما اسكت ولكن الناس والمجتمع وهو يفكر فى الطريق ويحدث نفسه يمر فى نفس الطريق احمد اخو رباب هو طفل صغير يجرى على محمد ويأخذه محمد فى حضنه .
ويشاء القدر فى نفس التوقيت يمر سيد من نفس الطريق يأتي سيد من خلف محمد يضرب الطفل بعصي لكن يشاء القدر وتأتى الضربة فى محمد وهناك يجرى الطفل الى الدار ويقع محمد على الأرض ويحضنه أخوه سيد ويذهب به الى المستشفى وأثناء طلوع محمد سلم المستشفى يقابل رباب وهى تغادر المكان تنظر اليه وتبكى وعند دخول رباب الدار يحكى لها أخوها احمد ما حدث من سيد تدخل الغرفة وتقفل الباب , تمسك بالأجندة وتتذكر أيام المدرسة الحب الطاهر فى الصباح تخرج وتذهب الى المستشفى ولكن محمد قد خرج فى المساء وبعدها قرر محمد السفر مرة أخرى الى القاهرة .
ولكن فى يوم حزين وغريب وأثناء رجوع ابو رباب من الحقل وفى يوم سفر محمد يقتل سيد ابو رباب وحكم على سيد بسجن وهناك توقف محمد عن السفر وطلبت منه أمه البقاء فى الدار حتى يخرج سيد من السجن.
وهنا ضاع محمد وسيد ورباب بسبب الثار الذي قتل كل شئ جميل في الحياة
قريتي التي اسكن فيه قرية بربرية نساء من دهب ورجال من صمت وسط قرية من صعيد مصر نشأت قصة حب طاهرة بين طفلين محمد ورباب كان الطفلين يحلمون أحلام كثيرة وكل يوم يذهبون مع بعض الى المدرسة ويعودون يجرون وسط الحقل والأغصان والأشجار العالية ولكن لم يستقر الحلم الجميل قد لاعب القدر دور كبير فى حياتهم .
كان والد رباب يكرهه أبو محمد الموظف في إحدى الشركات الحكومية رغم انهم جيران فى المنزل والسبب هو قطعة ارض فضاء وسط المنزلين حتى وصل الخلاف الى شكاوى عديدة من الطرفين الى المحاكم ولكن دون حل استمر الخلاف حتى كبرا الطفلين وبعد حصول محمد ورباب على الثانوية فى يوم حزين سافر محمد مع أخيه سيد الى الإسكندرية يعمل هناك فى فترة الأجازة ويترك رباب فى القرية وحيدة وعلى الناحية الأخرى يجلس محمد امام المياه وعلى الشاطئ يفكر فى رباب ياتى اخيه سيد مسرعاً من الخلف ويحضنه بشدة سوف تسافر غدا الى القاهرة للدراسة .
هناك وقف محمد وكان حزين على فراق رباب ومرت السنوات سريعة وأثناء وجود محمد فى الجامعة ياتى شخص من القرية ويخبر محمد بان رباب تدرس فى المعهد ولكن تقدم زميل لها لخطوبته وهى رفضت بشدة وهناك يطلب منة زميلة عدم التفكير فى رباب والحصول على الشهادة ثم فى رباب والمستقبل ومرت السنوات سريعة فى يوم حزين وأثناء رجوع رباب من المعهد نظرت الى شارع القرية وجدت رجال ونساء يبكون ماذا حدث قتل ابو رباب ابو محمد وصل الخلاف بينهم على قطعة الأرض حتى القتل وهناك وقعت رباب على الأرض وذهبوا بها الى المستشفى فى نفس التوقيت يصل سيد الى القرية يحمل معه حقائب السفر وعند ما دخل الدار وجد امه تبكى بحرقة شديدة وتقول من قتل يقتل ولو بعد حين وهناك اتصل سيد بأخيه محمد فى القاهرة ولكن لم يخبره عما حدث فى القرية .
وعند رجوع محمد الى القرية وجد ابيه محمول على الأعناق لم يصدق وقع على الأرض ويجرى سيد من وسط الناس يحملها الى الدار بعض ايام من دفن أبيه يذهب سيد مع محمد الى المستشفى للكشف على صحته وتجلس امه بجواره ويسأل محمد من الذى قتل ابى ترد امه بغضب شديد ابو رباب وهناك يبكى محمد بكاء شديد وتحضنه أمه الى صدرها وتقول لمحمد احنا هنا فى الصعيد من قتل يقتل ولو بعد حين , وبعد ايام يخرج محمد من المستشفى حزين ويذهب الى المدفن لزيارة أبيه ويجلس ويبكى فى صمت شديد يرفع راسه الى السماء ويتأمل فى كل شيء وكأنه ينادى على رباب ماذا افعل ؟ هل اذهب اقتل ابو رباب وينتهي كل شى اما اسكت ولكن الناس والمجتمع وهو يفكر فى الطريق ويحدث نفسه يمر فى نفس الطريق احمد اخو رباب هو طفل صغير يجرى على محمد ويأخذه محمد فى حضنه .
ويشاء القدر فى نفس التوقيت يمر سيد من نفس الطريق يأتي سيد من خلف محمد يضرب الطفل بعصي لكن يشاء القدر وتأتى الضربة فى محمد وهناك يجرى الطفل الى الدار ويقع محمد على الأرض ويحضنه أخوه سيد ويذهب به الى المستشفى وأثناء طلوع محمد سلم المستشفى يقابل رباب وهى تغادر المكان تنظر اليه وتبكى وعند دخول رباب الدار يحكى لها أخوها احمد ما حدث من سيد تدخل الغرفة وتقفل الباب , تمسك بالأجندة وتتذكر أيام المدرسة الحب الطاهر فى الصباح تخرج وتذهب الى المستشفى ولكن محمد قد خرج فى المساء وبعدها قرر محمد السفر مرة أخرى الى القاهرة .
ولكن فى يوم حزين وغريب وأثناء رجوع ابو رباب من الحقل وفى يوم سفر محمد يقتل سيد ابو رباب وحكم على سيد بسجن وهناك توقف محمد عن السفر وطلبت منه أمه البقاء فى الدار حتى يخرج سيد من السجن.
وهنا ضاع محمد وسيد ورباب بسبب الثار الذي قتل كل شئ جميل في الحياة