د. سمر مطير البستنجي
12-10-2011, 12:40 PM
http://4.bp.blogspot.com/-HNj9oj9hdn0/Tgs2_sPF9hI/AAAAAAAADbM/8yOx38epP2g/s1600/flowers-Rose-King-of-the-Flower-flowers-FlorileMele-Roses-Flowers-Love-trandafiri-roses-red-roses-Hearts-Flowers-rosas-mi-albun_large.jpg
يا أحلى الذّكريات!!
يا أحلى الذكريات
يا كلّ الذكريات!
أين ذاك الذي مضى، وأين ما قد فات؟
أين أحلام الصبا...والجنان الوارفات؟
أين الذي قد كان بالود يجمعنا؟...
فما أحلاه من زمن!!..
وما أحلى الحياة!!..
يوم أن كنت أنام في دعة
وأصحو تغازلني أحلى الصباحات
وفمي ضاحك..
قد غادره لفظ الأنا..
بالحب يشدو لكل، كل الكائنات
ولي قلب خافق..
فيه توارى الحزن ومات
ونحو أبواب الأماني..كنت أمضي..
وزهو الشباب يسبقني
يحملني إلى ما فوق أسوار المسافات
لست أدرك أن الأيام ستأخذني
وان الشباب يغادرني..وان العمر فات
وان ما أحببت قد مضى إلى غايته
وان خريفي قادم..توارى خلفه الربيع وفات.
هل حقا مضيت ومضى كل الذي كان..
ولم يبق منّا غير الذكريات؟!
هل آن قبل أوانه الغروب،
أم أن الصبح مات؟؟
تعبت من هدير الذكريات
وأشواق إليها تأخذني،،
لكل الذي كان وفات
فالشوق إليه يجتاح خافقي..
وتوارت وراء حنيني كل الملذات
مللت عمرا ضلّت فيه خطواتي
وغدا قصورا واهيات
وأنياب الزمان ...!
أخالها مطارق تدق أجراسا
لغياب الشمس...
ولصباح أوشك على الممات؛
فأين الذي كان يفجر فينا أشواق الحياة
أين أيام الطفولة..أين تلك البراءات
أين أنت صباحي،،
أين أنت مسائي المليء بالنجمات؟
فرفقاً يا ذكريات!
فلقد اشتّدت بي تحت وطأة الشوق المُعاناة..
تعبت ..ولم يعُد بمقدوري أن أنهض..
وأُلملم أحلامي الهاربات
فلقد جفت الأرواح
وغدت زهورا ذابلات ....
وولى العمر هاربا...
وأضحى طيفا من رُفات
فإليك..يا خذيني أحلى الذكريات
أو عني فارحلي...
واتركيني لأيامي الباقيات
أنتظر وإياها ساعات الشروق
حتى لو غابت الأقمار خلف أسوار السحابات
نحاول الصعود إلى ما فوق الكون...وأسوار الأمنيات
فلربما أفقت على دنيا غدَت أنهارا
وظلالا وارفات
فلقد سئمت التقلب بين مواجع الضلوع
وبقايا أحلام هاربات
وثورة الجراح..ونداء الذكريات الغائبات.
فما نفع التبرم..ما نفع التأسي!!
وأقدارنا..تسيرنا،
تنثرنا بذورا من ذكريات
تنمو في دنيا الوجود..
لتخوض معركة الحياة.
فمتى سيخبو نورنا؟؟
أو هل سينمو زرعنا؟؟
لسنا ندري!
ما خطبها الدنيا؟! وما سرّ الحياة؟!
فهل سيكشف سرّها !..
عودة الأرواح..للذي قد كان وفات
أو حتى لأحلى أحلى الذكريات؟؟
إنّما هي الأقدار تأخذنا إلى ما ليس ندركه..
وليست تعنيها الأمنيات
ويمضي العمر.. يمضي مسرعا،
ينثرنا بذورا من ذكريات
لتنمو في وحل الحقيقة...
تتأرجح ما بين البقاء ..أو الفناء..
ويمضي كلّ إلى غايته..
وتستمر..تستمر رحلة الحياة
ونمضي معها إلى حيث لا ندرك..
ريثما نستحيل كما تشاء أقدارنا،
لبعضاً...بعضاً من ذكريات.
يا أحلى الذّكريات!!
يا أحلى الذكريات
يا كلّ الذكريات!
أين ذاك الذي مضى، وأين ما قد فات؟
أين أحلام الصبا...والجنان الوارفات؟
أين الذي قد كان بالود يجمعنا؟...
فما أحلاه من زمن!!..
وما أحلى الحياة!!..
يوم أن كنت أنام في دعة
وأصحو تغازلني أحلى الصباحات
وفمي ضاحك..
قد غادره لفظ الأنا..
بالحب يشدو لكل، كل الكائنات
ولي قلب خافق..
فيه توارى الحزن ومات
ونحو أبواب الأماني..كنت أمضي..
وزهو الشباب يسبقني
يحملني إلى ما فوق أسوار المسافات
لست أدرك أن الأيام ستأخذني
وان الشباب يغادرني..وان العمر فات
وان ما أحببت قد مضى إلى غايته
وان خريفي قادم..توارى خلفه الربيع وفات.
هل حقا مضيت ومضى كل الذي كان..
ولم يبق منّا غير الذكريات؟!
هل آن قبل أوانه الغروب،
أم أن الصبح مات؟؟
تعبت من هدير الذكريات
وأشواق إليها تأخذني،،
لكل الذي كان وفات
فالشوق إليه يجتاح خافقي..
وتوارت وراء حنيني كل الملذات
مللت عمرا ضلّت فيه خطواتي
وغدا قصورا واهيات
وأنياب الزمان ...!
أخالها مطارق تدق أجراسا
لغياب الشمس...
ولصباح أوشك على الممات؛
فأين الذي كان يفجر فينا أشواق الحياة
أين أيام الطفولة..أين تلك البراءات
أين أنت صباحي،،
أين أنت مسائي المليء بالنجمات؟
فرفقاً يا ذكريات!
فلقد اشتّدت بي تحت وطأة الشوق المُعاناة..
تعبت ..ولم يعُد بمقدوري أن أنهض..
وأُلملم أحلامي الهاربات
فلقد جفت الأرواح
وغدت زهورا ذابلات ....
وولى العمر هاربا...
وأضحى طيفا من رُفات
فإليك..يا خذيني أحلى الذكريات
أو عني فارحلي...
واتركيني لأيامي الباقيات
أنتظر وإياها ساعات الشروق
حتى لو غابت الأقمار خلف أسوار السحابات
نحاول الصعود إلى ما فوق الكون...وأسوار الأمنيات
فلربما أفقت على دنيا غدَت أنهارا
وظلالا وارفات
فلقد سئمت التقلب بين مواجع الضلوع
وبقايا أحلام هاربات
وثورة الجراح..ونداء الذكريات الغائبات.
فما نفع التبرم..ما نفع التأسي!!
وأقدارنا..تسيرنا،
تنثرنا بذورا من ذكريات
تنمو في دنيا الوجود..
لتخوض معركة الحياة.
فمتى سيخبو نورنا؟؟
أو هل سينمو زرعنا؟؟
لسنا ندري!
ما خطبها الدنيا؟! وما سرّ الحياة؟!
فهل سيكشف سرّها !..
عودة الأرواح..للذي قد كان وفات
أو حتى لأحلى أحلى الذكريات؟؟
إنّما هي الأقدار تأخذنا إلى ما ليس ندركه..
وليست تعنيها الأمنيات
ويمضي العمر.. يمضي مسرعا،
ينثرنا بذورا من ذكريات
لتنمو في وحل الحقيقة...
تتأرجح ما بين البقاء ..أو الفناء..
ويمضي كلّ إلى غايته..
وتستمر..تستمر رحلة الحياة
ونمضي معها إلى حيث لا ندرك..
ريثما نستحيل كما تشاء أقدارنا،
لبعضاً...بعضاً من ذكريات.