رذاذ عطر قد تهاوى...

[د. سمر مطير البستنجي]

http://im.gulfup.com/2011-02-19/1298076441751.gif
قصة رمزية


رذاذ عطر قد تهاوى!!

أطلّ الربيع – ابن الطبيعة المدلل - يهفهف بأثواب الجمال..
وينثر على الدنيا سحر الوجود..
جلست زهرة حمراء على عرشها..والفراشات ذات المصابيح الملونة تحوم حولها، طمعا برشفة من خمرها..
كبرت في ضمّة الثرى وتحت قبلات الشمس.. فأضحت سيدة الكبرياء..وملهمة العاشق الذي ارتأى فوق بين بتلاتها سرير حبيبته قد تمدّد.
وذات صباح طريّ..مرّ بها ذاك المتيم العاشق..فأغراه حُسنها..وتخيل كم ستكون جميلة حين تزين شعر حبيبته!!
كفّن قلبه بين أوراقها ليذهب بكليهما إليها..وهوى بقبضته على عنقها الشامخ وبتر عروقها وانتزع روحها.
قاومته بوخزة طالت بطانة جلده وما تحته ..فبكت يده وتألمت،وسالت دمائها من هول فعلته..ولكنه لم يبالي..
آآآه....
صرخت الزهرة، وأخذت تبكي عرشها الذي أطاح به هذا العاشق المتيّم الأنانيّ. .
تلفّت حوله ليرى من المتأوه..وراح يتتبع مصدره..ونادى:
من المتألم الشاكي؟!
أجابت الزهرة: أنا التي امتدت يداك إلى عنقي لتقتلني..
فقال :لا،لن أقتلكِ .. سأزيدك حسنا على حسن حين تتوجين جبين ملكتي.. حبيبتي.
قالت الزهرة: حتى لو إلى الجنة ستحملني..فلن أعشق إلا التربة التي احتضنتني بذرة..وأرضعتني من نور شمسها..وسقتني من نبع عيونها ماء الحياة.
استمع العاشق لها ..وهمّ بتركها ,,,ألا أن رعشة الحب في داخله قد وصلت إلى أقصى مداها..فقطفها...غير آبهٍ بأناتها.
ذهب بها إلى حبيبته... أمسكت بها،داعبتها..سرّحت شعرها ثم دسّتها بكبرياء بين خصلاته الحريرية.
استسلمت الزهرة بكل هدوء..وافترشت سرير الموت .. الممتد سوادا فوق شعرها..وبدأت بالذبول بفعل حرارة الشوق الساكن في أعماقها ..وبدأت عيونها بالاستسلام....ورائحتها بالتلاشي.
وفي الصباح !..ودعت الحياة والحب والعشّاق دونما كلمه.
ومرّت الأيام دون أن تجد الزهرة من يبكيها ويرثي لها..وتوارت قصتها ككل قصص الموت الهادئ.
وذات صباح بائس..مرضت حبيبته..وتمددت طريحة فراش الإحتضار ..وبدأت تذبل، تُذكّر بالزهرة التي قُتلت من أجل الحب..
استفاقت شوكة الضمير في قلب العاشق الحزين..واجتاحه الندم كطوفان تجاوز مداه..وحدثته نفسه بأنه لربما قد نقل سموم الموت إلى حبيبته عبر شذى الزهرة المغدوره..فكأن قانون الطبيعة قد نظر في القضية..وأصدر الحكم بالإعدام؛ حيث الجزاء من جنس العمل.
بكى العاشق واستغفر،وهو يشهد عدالة الكون أمام عينيه..واعترف بالجرم الذي ارتكبه بحق الطبيعة..فراح يطلب من الزهرة المغدورة أن تسامحه على فعلته ..
جلس بجوار قبر حبيبته ..وقبرا وهميا أنشأه للزهرة المغدوره وراح يبكيهما بألم بكت له كل زهرات الكون..وراح يُنشد بصوت يخنقه لون المرارة:
يا زهرة أضحت لأجـــــــل الحـب قـــــــربانــا
الذنب قد أشعـــــــــــــل في الأحشاء نيرانـــــا
فما عادت الأيـــــام، ولا الأفـــــــــراح تهوانــــا
يا رب غفــــــــــرانك..قــــــــد زادت خطـايانــــــــا
ارفــــق بحال من جافــــاه الليــــــل حيــرانـــــا
الشــــوق أرّقــــــــه..وأراه الــــــــذّل ألـــــــــــــــوانـــــــا
مذ غــــادر الحب أضحى الكــــون أحـزانــــــــا
ما عادت الأطيار لا ولا عاد الغصن ريّانا
بكى العاشق الحزين طوال الليل..وبكت الزهرات كثيرا ..حتى توشحّ الكون بفجر مضمّخ بقطرات من دموع الندى...
ورذاذ عطر قد تهاوى...

[المستشار]

سمر ..

في هذه القصة القصيرة الجميلة ..

حملنا حرفك المخملي الفاخر إلى حيث الجمال ..

عشت دقائق هنا ..

معانقا البهاء ..

لك الثناء

المستشار

[عاشقة القلم الحر]

سيدتي الجميلة
غلاتي

سمر مطير

كم رائع هو قلمك
وكم راقي هو فكرك
وكم جميل هو حبر قلمك
مما اتى ودنه من اثر تركه بين السطور
من قصة
لا يجيد كتابتها الا انتِ
ا زهرة أضحت لأجـــــــل الحـب قـــــــربانــا
الذنب قد أشعـــــــــــــل في الأحشاء نيرانـــــا
فما عادت الأيـــــام، ولا الأفـــــــــراح تهوانــــا
يا رب غفــــــــــرانك..قــــــــد زادت خطـايانــــــــا
ارفــــق بحال من جافــــاه الليــــــل حيــرانـــــا
ابدعتي
فلا تحرمينا جديدك
ابقي بالقرب
واطربينا مما عندك
تحياتي
:
عاشقة القلم

[ذكرى الغالي]

حرف بمذاق التوت وبرائحة العطر
وصوت إحساسك يشبه خرير الماء

لكِ الود والورد

[د. سمر مطير البستنجي]

حضرة المستشار!
حين تُصاب حروفنا بالأرق
يتعالى بوحنا حتى الغرق
ونفرّ الى حكايات
تغمّدت النفس،،وأرهقت الروح
فلاحت تباشير الفناء في الافق
فلعلّ
ما نشتكيه يسكن
وما نرتجيه يكون...

تلك هي مهمة الحروف
احتيال على عواصف تهوى الهبوب
على شطوط ذواتنا
فنرمي المرساة مرّة
ونتعلق بالسارية اخرى...

مرورك،،عَبق السحر كأنفاس الرُبى...

[د. سمر مطير البستنجي]

ولا أجمل من هفهفات روحكِ
وقت تعانق بوحي في شَجَن
فأخالني
سأمسك القمر في يدي
وأقبل جبين البهاء

يا عاشقة القلم الحرّ!
جميل هو قلمكِ وقت تعبرين...كروحكِ يا غالية

[د. سمر مطير البستنجي]

وتواجدكِ
يشبه انسكابات الروح المُرهقة
بين يديّ الحبيب

أيا ذكرى!
يروق لي مروركِ من هنا...

[علي الهيثمي]

شيء من الواقع لامس الخيال

وشيء من الخيال جسد الواقع

حروف شكت وحروف بكت

وعيون تبحث عن مكان

دار الزمان راح الامان

القلب اضناه الزمان

اللي احب ما هو معي

واللي يبيني في مكان

خطوة وتاهت تشتكي

صرخة دموع عيت تفيد

راح الزمن واللي ابيه

عيا يكون بدنيتي

لملمت اوراقي ورحلت

ما عاد معي

غير الحروف

يمكن تخفف

او تجفف دمعتي




اختي سمر


قصة جميلة واسلوب اجمل


شكرا لك كاتبتنا المميزة

مع الدعاء لك بالتوفيق

[عبدالرحمن الرشيدي]

هدوووووووووء ومتااااااااابع بشغف

[النجلا]

ربيع حرفك ياسميني النبض
كنت هنا وسأعود للقراءه بهدوء أكثر
كل التحايا لقلبك ياطهر

[محمد القهالي]

http://im.gulfup.com/2011-02-19/1298076441751.gif
قصة رمزية


رذاذ عطر قد تهاوى!!

أطلّ الربيع – ابن الطبيعة المدلل - يهفهف بأثواب الجمال..
وينثر على الدنيا سحر الوجود..
جلست زهرة حمراء على عرشها..والفراشات ذات المصابيح الملونة تحوم حولها، طمعا برشفة من خمرها..
كبرت في ضمّة الثرى وتحت قبلات الشمس.. فأضحت سيدة الكبرياء..وملهمة العاشق الذي ارتأى فوق بين بتلاتها سرير حبيبته قد تمدّد.
وذات صباح طريّ..مرّ بها ذاك المتيم العاشق..فأغراه حُسنها..وتخيل كم ستكون جميلة حين تزين شعر حبيبته!!
كفّن قلبه بين أوراقها ليذهب بكليهما إليها..وهوى بقبضته على عنقها الشامخ وبتر عروقها وانتزع روحها.
قاومته بوخزة طالت بطانة جلده وما تحته ..فبكت يده وتألمت،وسالت دمائها من هول فعلته..ولكنه لم يبالي..
آآآه....
صرخت الزهرة، وأخذت تبكي عرشها الذي أطاح به هذا العاشق المتيّم الأنانيّ. .
تلفّت حوله ليرى من المتأوه..وراح يتتبع مصدره..ونادى:
من المتألم الشاكي؟!
أجابت الزهرة: أنا التي امتدت يداك إلى عنقي لتقتلني..
فقال :لا،لن أقتلكِ .. سأزيدك حسنا على حسن حين تتوجين جبين ملكتي.. حبيبتي.
قالت الزهرة: حتى لو إلى الجنة ستحملني..فلن أعشق إلا التربة التي احتضنتني بذرة..وأرضعتني من نور شمسها..وسقتني من نبع عيونها ماء الحياة.
استمع العاشق لها ..وهمّ بتركها ,,,ألا أن رعشة الحب في داخله قد وصلت إلى أقصى مداها..فقطفها...غير آبهٍ بأناتها.
ذهب بها إلى حبيبته... أمسكت بها،داعبتها..سرّحت شعرها ثم دسّتها بكبرياء بين خصلاته الحريرية.
استسلمت الزهرة بكل هدوء..وافترشت سرير الموت .. الممتد سوادا فوق شعرها..وبدأت بالذبول بفعل حرارة الشوق الساكن في أعماقها ..وبدأت عيونها بالاستسلام....ورائحتها بالتلاشي.
وفي الصباح !..ودعت الحياة والحب والعشّاق دونما كلمه.
ومرّت الأيام دون أن تجد الزهرة من يبكيها ويرثي لها..وتوارت قصتها ككل قصص الموت الهادئ.
وذات صباح بائس..مرضت حبيبته..وتمددت طريحة فراش الإحتضار ..وبدأت تذبل، تُذكّر بالزهرة التي قُتلت من أجل الحب..
استفاقت شوكة الضمير في قلب العاشق الحزين..واجتاحه الندم كطوفان تجاوز مداه..وحدثته نفسه بأنه لربما قد نقل سموم الموت إلى حبيبته عبر شذى الزهرة المغدوره..فكأن قانون الطبيعة قد نظر في القضية..وأصدر الحكم بالإعدام؛ حيث الجزاء من جنس العمل.
بكى العاشق واستغفر،وهو يشهد عدالة الكون أمام عينيه..واعترف بالجرم الذي ارتكبه بحق الطبيعة..فراح يطلب من الزهرة المغدورة أن تسامحه على فعلته ..
جلس بجوار قبر حبيبته ..وقبرا وهميا أنشأه للزهرة المغدوره وراح يبكيهما بألم بكت له كل زهرات الكون..وراح يُنشد بصوت يخنقه لون المرارة:
يا زهرة أضحت لأجـــــــل الحـب قـــــــربانــا
الذنب قد أشعـــــــــــــل في الأحشاء نيرانـــــا
فما عادت الأيـــــام، ولا الأفـــــــــراح تهوانــــا
يا رب غفــــــــــرانك..قــــــــد زادت خطـايانــــــــا
ارفــــق بحال من جافــــاه الليــــــل حيــرانـــــا
الشــــوق أرّقــــــــه..وأراه الــــــــذّل ألـــــــــــــــوانـــــــا
مذ غــــادر الحب أضحى الكــــون أحـزانــــــــا
ما عادت الأطيار لا ولا عاد الغصن ريّانا
بكى العاشق الحزين طوال الليل..وبكت الزهرات كثيرا ..حتى توشحّ الكون بفجر مضمّخ بقطرات من دموع الندى...
ورذاذ عطر قد تهاوى...




الرائعة سمر

ممرت بوردة من هنا , فاستحقها المقام بجدارة
هديتي وردة لابداع هذا القلم

http://photos2.azyya.com/store/uploads/images/images-2baf22673510.gif

تقديري
مودتي

محمد

[محمد ال مهيد]

بكى العاشق الحزين طوال الليل..وبكت الزهرات كثيرا ..حتى توشحّ الكون بفجر مضمّخ بقطرات من دموع الندى...
ورذاذ عطر قد تهاوى


الكاتبه القديره سمر مطير

تفرد وحضور اكثر من راائع

اجدتي الصياغه

سجلي متابعتي

محمد

[ظافرالقحطاني]

بسم الله
/
/
سرد قصصي جميل ، يحمل رسالة قيمة ورمزية مذهله لحياة - ربما - هي واقعية
فرمزية الوردة - في رايي - تمثل كل انثى اجتثت من عمق ارض حبها
لاجل اخرى بدون وجه حق

وكان جميلا ذلك الحوار - الخيالي - الذي دار بينهما لتصل الرسالة
بطريقة انسانية عاليه ان الاغلب اناني في حبه ولو على حساب حياة -هي رمزية التصوير -
زهرة

وكان من الجميل سرد الوخزة والدم لتستفز حواسنا ونبقى في محيط النص
ويقودنا الشوق وماذا بعد؟

ان اسلوبك سيدتي السهل الممتنع جعل منها رشيقة الاسلوب عميقة الدلاله
والمعنى ، ولعل النهاية بتلك الابيات الجميلة دلق ما كان محبوسا
تحت جفن العين لتكتمل القصة جمالا واذهالا

نص يستحق الاشادة

مااااااااااننحرم

[د. سمر مطير البستنجي]

أخي "علي الهيثمي":
لا زالت الكلمات ترقب خطواتك آتٍ اليها
ليكتمل النصاب
فتنتشي
وتُزهر..

عميق المعاني بهيّ الحضور

[د. سمر مطير البستنجي]

إذاً انت متمرّدٌ على الشعر
حليمٌ على القصص...

قمر أطلّ اذا حضر الحليم لأيكنا
واذا اختفى..فهو الخصام لحرفنا

أخي"عبد الرحمن الرشيدي":
دم نقيّاً طيّبا...وأهلا بك

[د. سمر مطير البستنجي]

صديقتي"النجلا":
متى حضرتِ!
هفهفت بالعطر ياسمينات قلبي
ودقاته،،من أجلكِ غنّت..

راقية المرور،خفيفة الظلّ كعادتك..

[د. سمر مطير البستنجي]

أخا الحرف،ونجيّ الروح"محمد القهالي":
بصماتك تُضفي على حرفي الشائخ
لمسات الفتوّة
وعلى آهاتي النائحة
لمسات الفرح...

سُعدت جدا بوردتك النديّة،،وازدان بها متصفحي،،

[د. سمر مطير البستنجي]

يا "صاحب الإمتياز":
لا عجب إن أتى الفجر حزين،
مُضمّخ بدموع الندى
وكيف لا يُبتلى الكون إن ابتُلينا
وينتشي إذا انتشينا
ونحن أبناءه،أبناء التراب
باكرا عن باكرٍ...

رائع المرور،واثق الخُطى كعادتك...

[د. سمر مطير البستنجي]

أخي الشاعر"ظافر القحطاني":

متمكّن حدّ اختراق حُجُب القلم
وقدير حتى استنشاق المعاني
من رذاذات عابرة طليقة...

نعم!
تلك هي القصة الرمزية
التي يتناسخ منها القرآء شخصيات عدة
وعبر عدة
ومعاني مختلفة
كلّ حسب مرتآه
وثقافته..

وهنا يكمن السرّ
ويختلف المرور
وتظهر الثقافة الشخصية..

كنت مميز الحضور،،رائع التحليل..

[عصام كمال]

الأخت الجليلة النبيلة \\سمر (file://\\سمر)

ودائما متابع لحرفك الراقي
وفكرك المنير
وكلماتك السامية التي كل حرف بها هو هالة شعرية رائعة
سلم البنان والبيان

تحيتي وتقديري

[د. سمر مطير البستنجي]

ومنك اخي مراد
يستمد همسنا شذاه
وشدونا نداه
فيتعالى اللحن
يرتل في سماوات الضاد
أحلام صباه

ويبقى الحرف يجمعنا على اكفّ الأخوة
نعبر معه ،ويمضي كلٌ الى مبتغاه..

دائما لطلّتك سحر وبهاء...

[همْمْمْس البْحـــر]

\\ سمـــر //

شكرآ لإحسآسكـْ المرهـ ـهـ ـهـ فْْ

دآم إبدآعكـْ ،، (:

[محمد علي]

الأخت الفاضلة الكاتبه سمر

نص ابداعي جميل تناول العلاقة ما بين الارض والانسان والقيم الجمالية وتقييمها فاقتلاع الانسان من ارضه جريمة
واستغلال الجمال وقتله بدافع الأنانية جريمة اخرى

دمت ِ فكرا منيرا
محمد علي

[د. سمر مطير البستنجي]

سعيدة إذ همس البحر لي
بوشوشاته ليخبرني
ان زمان الوصل قد هلّ هلاله
فلتلبسي حلل البهاء يا حروفي
ولتغرّدي...

شكرا لزيارتك الرقيقة يا"همس البحر"...

[د. سمر مطير البستنجي]

للطبيعة حسّ متجذّر فينا
هي بعض ذواتنا ،وأخت ترابنا
هي حسّ انسانيتنا
المترامي ارضا شاسعة خلف صحراء قلوبنا
ونبقى عطشى
لقيم تمثلها انسانيتنا
ويتلوها فعلنا...

أخي"محمد علي":
عميق الفكر،شفيف الهمس

دُم طيباً..

[محمدخير المهيدات]

ما شاء الله تبارك الله
سمر مطير البستنجي
لا ارى الا الابداع حليفك والذوق والرقة رديفك
فلله درك من كاتبة تجيد العزف على اوتار قلوبنا
لقد امتعتنا ايما امتاع

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات

[د. سمر مطير البستنجي]

أخي"محمد خير":
حين تصاب القلوب بمسّ عشق لغويّ
تتحول أنّاتنا الى حروف
وهمساتنا الى كلمات
وشدونا قوافي تستهمّ بنا السير
نحو سيول المعرفة
وفيوض الحكمة..

وهنا كان الظل رخيّاً والسيل كريم
فنضجت عناقيد اللغة...

دمت أخاً صادقا صدوقاً....