ظلال
09-29-2012, 09:18 PM
http://im12.gulfup.com/g5By1.jpg (http://www.gulfup.com/?2HsMi7)
عندما ترى الحب في عيني احدهم ,
سواء كان اخ او اخت او قريب او حتى صديق .
تشعر بالسعادة دون أن تفكر مالغاية من هذا الشعور ؟
ومااسباب هذا التغيير الذي طرأ علية ؟
استمتع بهذا الشعور
دون ان تفكر بما خلف الستار,
وما ترمي إلية, فالله هو الكفيل بهذا .
قدم حسن النية
خير لك من أن تبادر بالنية السيئة .
الحياة قصيرة ,وأيامها معدودة ,
فيكفيك من هذا الشخص أنه أسعدك لأيام
دون أن تفكر بما مايدور بدواخلة .
يكفيك أنه سيأخذ منك شيء مادي ,
ويعطيك شيء معنوي .
فالعطاء المتبادل خير من العطاء مع الجحود ,
والماديات تذهب وتعود بينما المعنويات
أثرها في النفوس أقوى وابقى .
فكم مررنا بإشخاص في حياتنا
يتقنون مهنة الأخذ ويفشلون في العطاء .
كم أمقت ذلك أو تلك
عندما يفسر قرب احدٍ على انه مصلحة
وبعد أحدِ على أنه نكران .
فمن يقصدني من قريب أو صديق
أفتح له جعبتي من الحب والعطاء ,
وعندما يبتعد التمس له العذر
فربما مشاغل الدنيا كانت أكثر من أن يتذكرني .
وأمقت احدهم عندما يفسر العطاء ضعف ,
وحسن النية سذاجة ,
والمبادرة نفاق .
عندما يكون في داخلك سهم دائما يوجهك إلى جهة واحده
لاتستطيع أن تغيرها مهما حاولت
ومهما حاول من حولك أن يثنوك عنها .
وهي جهة (الإحتواء )
أن تحتوي كل من حولك
بهمومهم والامهم وعيوبهم وحسناتهم
فهذه نعمة وهبك إياها الله دون غيرك
فاحمد الله عليها كثيرا .
وحتى لو كنت تملك هذه الصفة !
ستمر بك أوقات او متغيرات فتشعر بالوحدة
لإنك ايضا تحتاج إلى من يعطيك .
فابتسامة قبل الذهاب إلى العمل من أحد أفراد أسرتك
كفيلة بإن تجعلك سعيد طوال اليوم .
ولو طالبت يشيء فكل من حولك سيثور عليك
لإنهم تعودو منك العطاء دون مقابل .
عندها أنصحك بإلا تغضب لأنهم تعودو على إحتواءك لهم
حتى اصبحو لايستطيعو التخلي عن ذلك
حتى انت ...
بعد فترة بسيطة ستعود إلى طبيعتك
وتحتويهم من جديد
فمن تعود على العطاء لايتقن لغة البخل .
يقول أبي الدرداء رضي اللة عنه :
أعط أخاك ولن له..
ولا تطع فيه حاسدا، فتكون مثله.
غدا يأتيك الموت، فيكفيك فقده..
وكيف تبكيه بعد الموت، وفي الحياة ما كنت أديت حقه"..؟؟
ومراقبة الله في عباده قاعدة صلبة يبني عليها أبو الدرداء حقوق الاخاء..
يقول رضي الله عنه وأرضاه:
" اني أبغض أن أظلم أحدا..
ولكني أبغض أكثر وأكثر،
أن أظلم من لا يستعين عليّ الا بالله العليّ الكبير"..!!
يالعظمة نفسك، واشراق روحك يا أبا الدرداء..!!
.
.
بقلمي المتواضع
ظِلال
عندما ترى الحب في عيني احدهم ,
سواء كان اخ او اخت او قريب او حتى صديق .
تشعر بالسعادة دون أن تفكر مالغاية من هذا الشعور ؟
ومااسباب هذا التغيير الذي طرأ علية ؟
استمتع بهذا الشعور
دون ان تفكر بما خلف الستار,
وما ترمي إلية, فالله هو الكفيل بهذا .
قدم حسن النية
خير لك من أن تبادر بالنية السيئة .
الحياة قصيرة ,وأيامها معدودة ,
فيكفيك من هذا الشخص أنه أسعدك لأيام
دون أن تفكر بما مايدور بدواخلة .
يكفيك أنه سيأخذ منك شيء مادي ,
ويعطيك شيء معنوي .
فالعطاء المتبادل خير من العطاء مع الجحود ,
والماديات تذهب وتعود بينما المعنويات
أثرها في النفوس أقوى وابقى .
فكم مررنا بإشخاص في حياتنا
يتقنون مهنة الأخذ ويفشلون في العطاء .
كم أمقت ذلك أو تلك
عندما يفسر قرب احدٍ على انه مصلحة
وبعد أحدِ على أنه نكران .
فمن يقصدني من قريب أو صديق
أفتح له جعبتي من الحب والعطاء ,
وعندما يبتعد التمس له العذر
فربما مشاغل الدنيا كانت أكثر من أن يتذكرني .
وأمقت احدهم عندما يفسر العطاء ضعف ,
وحسن النية سذاجة ,
والمبادرة نفاق .
عندما يكون في داخلك سهم دائما يوجهك إلى جهة واحده
لاتستطيع أن تغيرها مهما حاولت
ومهما حاول من حولك أن يثنوك عنها .
وهي جهة (الإحتواء )
أن تحتوي كل من حولك
بهمومهم والامهم وعيوبهم وحسناتهم
فهذه نعمة وهبك إياها الله دون غيرك
فاحمد الله عليها كثيرا .
وحتى لو كنت تملك هذه الصفة !
ستمر بك أوقات او متغيرات فتشعر بالوحدة
لإنك ايضا تحتاج إلى من يعطيك .
فابتسامة قبل الذهاب إلى العمل من أحد أفراد أسرتك
كفيلة بإن تجعلك سعيد طوال اليوم .
ولو طالبت يشيء فكل من حولك سيثور عليك
لإنهم تعودو منك العطاء دون مقابل .
عندها أنصحك بإلا تغضب لأنهم تعودو على إحتواءك لهم
حتى اصبحو لايستطيعو التخلي عن ذلك
حتى انت ...
بعد فترة بسيطة ستعود إلى طبيعتك
وتحتويهم من جديد
فمن تعود على العطاء لايتقن لغة البخل .
يقول أبي الدرداء رضي اللة عنه :
أعط أخاك ولن له..
ولا تطع فيه حاسدا، فتكون مثله.
غدا يأتيك الموت، فيكفيك فقده..
وكيف تبكيه بعد الموت، وفي الحياة ما كنت أديت حقه"..؟؟
ومراقبة الله في عباده قاعدة صلبة يبني عليها أبو الدرداء حقوق الاخاء..
يقول رضي الله عنه وأرضاه:
" اني أبغض أن أظلم أحدا..
ولكني أبغض أكثر وأكثر،
أن أظلم من لا يستعين عليّ الا بالله العليّ الكبير"..!!
يالعظمة نفسك، واشراق روحك يا أبا الدرداء..!!
.
.
بقلمي المتواضع
ظِلال