الشاعر ماجد بن رتيق
12-18-2012, 06:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
" اللهم اشرح لي صدري , ويسر لي أمري , واحلل عقدة من لساني"
"ظاهرة الإلحــاد في الشعر المعاصر"
الإلحاد وصف لأي موقف فكري لا يؤمن بوجود ألله
ويعرف الإلحاد من وجهة نظر كثير من الأديان
بأنه إنكار للأدلة العلمية والعقلية ونحوهما
على وجود صانع واعي للكون والحياة ومستحق للعبادة
و هو (ألله)
ف ليست هناك مدرسة فلسفية واحدة تجمع كل الملحدين،
فمن الملحدين من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية والطبيعية
والكثير من الملحدين يميلون باتجاه العلمانية
والتشكيك خصوصاً فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة
ويقول بعض الملحدين بأنه ليس هناك عناد
بين الإلحاد ودين البوذية لأن البوذيين
أو بعضهم يعتنقون البوذية ولكنهم لا يعتقدون بوجود إله.
’‘
ف مما لا شك فيه أن الشعر العربي كان ولا يزال
رسالة لرفع القيم وعلو الأخلاق
ولو عدنا للوراء قليلا ً
لوجدنا أن من سبل تحقيق الرقي والازدهار الشعر
فقد كان الشعر يقرض لا لأجل اظهار الموهبة
وتحقيق مكانة مرموقة في المجتمع فحسب
بل تعدى هذا الحد وهذا الإطار الضيق
إلى أن يصل إلى مكانة تجعله حلقة وصل بين الناس
وشمساً تسطع بوضوح لتبين الحق من الباطل
فقد كانت الأمم السابقة تحل قضاياها عن طريق الشعر
بل أصبح الشعر الملاذ والملجأ لمن أراد الإحتماء تحت لوائه .
ولم يصل الشعر إلي هذه المرتبة من فراغ أو بدون جهد
بل كان تحت كواليس مسرحه أناسٌ عظام
بذلوا الجهد الجهيد لتوصيله إلي هذه المرتبة العالية .
فلا أحد ينكر أفضال شعرائنا العرب وأدبائهم
الذين كان لهم الدور الأمثل في حفظ مكانة الشعر واستمراره .
ومع هذا كله وللأسف الشديد
بدأ هذا الصرح العظيم تمسه بعض الظواهر القبيحة
التي لم تضف إلى مجده شيئا
بل أساءت إليه وأساءت في الوقت ذاته
لاستغلال الطاقات والمواهب
وسخرتها فيما يخدم مصالحهم الدنيئة
التي تعبر عن مدى سخفهم ومجونهم
إلى أن وصلت ببعضهم الشناعة الإشراك بالله تعالى
والإلحاد في ملكوته وعظمته .
ولا غرو أن تكون ثمة فئة ضالة
انزلقت وراء أهواء هؤلاء الشعراء الفسقة
والأدهى والأمر من ذلك أنهم أصبحوا يقتدون بهم ,
ويستشهدون بأبياتهم وليس ذلك إلا انحطاطا آخر
وانزلاقا ً تلى الانزلاق الأول .
دعونا إخواننا الأحباء نناقش هذه القضية
ونبحث في جنباتها و عمقها
ويعرض كل منا رأيه في الشعر الذي ربما لطخ بالإلحاد
أو بأي ظاهرة قبيحة تغير من خصائصه المتميزة
وهل لنا أن نقرأ هذا النوع من الشعر
وكيف لنا معالجة هذه القضية .
أسئلة تنتظر الإجابة منكم إخواني
آل مشاعرهم .
" اللهم اشرح لي صدري , ويسر لي أمري , واحلل عقدة من لساني"
"ظاهرة الإلحــاد في الشعر المعاصر"
الإلحاد وصف لأي موقف فكري لا يؤمن بوجود ألله
ويعرف الإلحاد من وجهة نظر كثير من الأديان
بأنه إنكار للأدلة العلمية والعقلية ونحوهما
على وجود صانع واعي للكون والحياة ومستحق للعبادة
و هو (ألله)
ف ليست هناك مدرسة فلسفية واحدة تجمع كل الملحدين،
فمن الملحدين من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية والطبيعية
والكثير من الملحدين يميلون باتجاه العلمانية
والتشكيك خصوصاً فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة
ويقول بعض الملحدين بأنه ليس هناك عناد
بين الإلحاد ودين البوذية لأن البوذيين
أو بعضهم يعتنقون البوذية ولكنهم لا يعتقدون بوجود إله.
’‘
ف مما لا شك فيه أن الشعر العربي كان ولا يزال
رسالة لرفع القيم وعلو الأخلاق
ولو عدنا للوراء قليلا ً
لوجدنا أن من سبل تحقيق الرقي والازدهار الشعر
فقد كان الشعر يقرض لا لأجل اظهار الموهبة
وتحقيق مكانة مرموقة في المجتمع فحسب
بل تعدى هذا الحد وهذا الإطار الضيق
إلى أن يصل إلى مكانة تجعله حلقة وصل بين الناس
وشمساً تسطع بوضوح لتبين الحق من الباطل
فقد كانت الأمم السابقة تحل قضاياها عن طريق الشعر
بل أصبح الشعر الملاذ والملجأ لمن أراد الإحتماء تحت لوائه .
ولم يصل الشعر إلي هذه المرتبة من فراغ أو بدون جهد
بل كان تحت كواليس مسرحه أناسٌ عظام
بذلوا الجهد الجهيد لتوصيله إلي هذه المرتبة العالية .
فلا أحد ينكر أفضال شعرائنا العرب وأدبائهم
الذين كان لهم الدور الأمثل في حفظ مكانة الشعر واستمراره .
ومع هذا كله وللأسف الشديد
بدأ هذا الصرح العظيم تمسه بعض الظواهر القبيحة
التي لم تضف إلى مجده شيئا
بل أساءت إليه وأساءت في الوقت ذاته
لاستغلال الطاقات والمواهب
وسخرتها فيما يخدم مصالحهم الدنيئة
التي تعبر عن مدى سخفهم ومجونهم
إلى أن وصلت ببعضهم الشناعة الإشراك بالله تعالى
والإلحاد في ملكوته وعظمته .
ولا غرو أن تكون ثمة فئة ضالة
انزلقت وراء أهواء هؤلاء الشعراء الفسقة
والأدهى والأمر من ذلك أنهم أصبحوا يقتدون بهم ,
ويستشهدون بأبياتهم وليس ذلك إلا انحطاطا آخر
وانزلاقا ً تلى الانزلاق الأول .
دعونا إخواننا الأحباء نناقش هذه القضية
ونبحث في جنباتها و عمقها
ويعرض كل منا رأيه في الشعر الذي ربما لطخ بالإلحاد
أو بأي ظاهرة قبيحة تغير من خصائصه المتميزة
وهل لنا أن نقرأ هذا النوع من الشعر
وكيف لنا معالجة هذه القضية .
أسئلة تنتظر الإجابة منكم إخواني
آل مشاعرهم .