محمد ال مهيد
12-21-2012, 08:57 PM
اول فصول الروايه
أتمنى أن تحوز ع رضاكم
كان هناك فتاه جميله في خُلقها وخلقها ومحبوبه لدى جميع ابناء مملكة والدها تدعى الاميره : ساره
فيها من الصفات الحميده الكثير عفاف ودين وعطاء وثناء وتسامح وغير ذلك من محاسن الاخلاق
كانت ذات يوم تطوف في احدى القرى وفي مجمع حفل كبير يضم معظم سكان هذه القريه يقفون جميعهم حول شاعر من ابناء قريتهم اللذي يسمعهم بعض قصائده
فأعجبوا بهذا الشاعر وماسمعوه منه وبينما هم كذلك القى عليهم قصيده لشاعر اخر في قريه اخرى .
اعجبت الاميره واثنت عليه وارادت ان تصل الى الشاعر الثاني وتستمع لقصائده لانها كانت تحب الشعر وتكرم اهله توصفت المكان والطريق وامرت على وزيرها الاستعداد لهذه الرحله الشاقه .
لان جنونها وحبها للادب وتذوقه دفعها الى السفر وتحمل المشقه وصلت ونصبت خيامها بالقرب من القريه وطافت بالقريه وهي تسلم ع جميع من استقبلها في طريقها وكان فيها من التواضع الكثير أبتسامه تعلو محياها المشرق وتضيء المكان اللذي تحل به اخذت تمد يدها بالهدايا والعطايا وتساعد الضعفاء والمساكين والمحتاجين وهم يرحبون بها ويدعون لها بالخير .
شاع خبرها ووصل الخبر الى جميع من في هذه القريه الا هذا الشيخ اللذي جاءت من اجله .
وذلك لعدم وجوده لآنهُ رجل رحال شاعر يذهب لعله يجد احد من الولاه او الاثرياء ليمدحه ويحصل ع المال وقد كانَ يركب في بداية حياته فرساً عندما كان شاب يافعً وعندما كبر استبدل الفرس ببغل ليكونَ سهل في ركوبه وفي قيادته وعندما تقدم في العمر اشترى لهُ حماراً مدرب آحسن تدريب بحيث انهُ يوطأطء ظهره لهُ عندما يريد ان يركبه وقد كانَ ينام احياناً ع ظهره ويستيقظ ولا يشعر بخوف ولكنهُ بطيء في السير .
انحرجت الاميره ان تسأل عن هذا الرجل اللذي سمعت به وبقصائده لكي لا يتبين لاهل القريه سبب مجيئها هو غير الانفاق والعطاء واسعاد اهل هذه القريه فكرت واستغرقت في التفكير ثم خطر ببالها فكره فطلبت احد خدمها وقلت له خذ هذه الابيات لقصيده اعجبتني واريد ان اعرف صاحبها وقد كانت هذه الابيات لشيخ فأمرته ان يتغنى بها في القريه ويسأل الماره عن صاحب هذه الابيات ذهب الولي واخذ يسأل الماره عن صاحب هذه الابيات وفالحال وجد بغيته من بعض الماره وقالو هذه لشاعر من هذه القريه ولكنهُ غير موجود الان فقال ان سيدتي تريده فقام اصدقاءه للبحث عنه فوجدوه .
مكانٍ ليس بالقريب فأخبروه الخبر فستهل وجهه لانه سيحصل ع المال فأنطلق ع حماره مسرعاً ولم يكن الحمار يعهد صاحبه بهذه الحاله فقد اتعب حماره وانهكه حتى وصل الى القريه بعد ثلاثة ايام ومن فرحته ارتحل ع قدميه وترك حماره اللذي من شدة التعب فارق الحياه اخبر الخدم انهُ صاحب الابيات فرحبوا به واكرموه واقيم حفل اجتمع فيه الكثير من رعايا الاميره واهالي القريه وكذلك من خارج القريه اثنت عليه الاميره وعندما اراد الانصراف اُخبرَ ان حماره قد مات فحزن وظهر ذلك ع وجهه ولاحظت الاميره الكريمه ذلك ع وجهه وعرفت السبب فامرت له بعربه وسائق وان تكون هذه العربه سهلةً عليه في الركوب والنزول ففرح ولكنهُ لم يزل حزين ع حماره اللذي كان يوطأطء ظهره له وتذكر قسوته عليه فبكاء حتى خضبَ لحيته وقد قال فيه بعض الابيات الحزينه .
ودعتهُ الاميره ورحلت وواعدتهم بالعوده ولكن بعد انقطاع دام لعدة اشهر ثم حضرت واجتمعت باهل القريه اللتي اصبحت تحبهم واكرمتهم كعادتها بالهدايا اقامت امسيه شعريه وفرحَ الشيخ بذلك لانهُ سيحصل ع المال وكذلكَ فرحَ لان ابناء قريته قد نالهم شيءً من عطايا الاميره رحلت وتأخرت فسألها الشيخ عن سبب تأخرها فقالت لقد هطلت امطار حالت دون حضوري فقبل منها ولكنها عادت وغابت فسأل عنها فوجدها في القريه الاولى فغاض ذلك الشيخ .
انتظرو الجزء الثاني والاخير من القصه الاسبوع القادم باذن الله يوم الجمعه
أتمنى أن تحوز ع رضاكم
كان هناك فتاه جميله في خُلقها وخلقها ومحبوبه لدى جميع ابناء مملكة والدها تدعى الاميره : ساره
فيها من الصفات الحميده الكثير عفاف ودين وعطاء وثناء وتسامح وغير ذلك من محاسن الاخلاق
كانت ذات يوم تطوف في احدى القرى وفي مجمع حفل كبير يضم معظم سكان هذه القريه يقفون جميعهم حول شاعر من ابناء قريتهم اللذي يسمعهم بعض قصائده
فأعجبوا بهذا الشاعر وماسمعوه منه وبينما هم كذلك القى عليهم قصيده لشاعر اخر في قريه اخرى .
اعجبت الاميره واثنت عليه وارادت ان تصل الى الشاعر الثاني وتستمع لقصائده لانها كانت تحب الشعر وتكرم اهله توصفت المكان والطريق وامرت على وزيرها الاستعداد لهذه الرحله الشاقه .
لان جنونها وحبها للادب وتذوقه دفعها الى السفر وتحمل المشقه وصلت ونصبت خيامها بالقرب من القريه وطافت بالقريه وهي تسلم ع جميع من استقبلها في طريقها وكان فيها من التواضع الكثير أبتسامه تعلو محياها المشرق وتضيء المكان اللذي تحل به اخذت تمد يدها بالهدايا والعطايا وتساعد الضعفاء والمساكين والمحتاجين وهم يرحبون بها ويدعون لها بالخير .
شاع خبرها ووصل الخبر الى جميع من في هذه القريه الا هذا الشيخ اللذي جاءت من اجله .
وذلك لعدم وجوده لآنهُ رجل رحال شاعر يذهب لعله يجد احد من الولاه او الاثرياء ليمدحه ويحصل ع المال وقد كانَ يركب في بداية حياته فرساً عندما كان شاب يافعً وعندما كبر استبدل الفرس ببغل ليكونَ سهل في ركوبه وفي قيادته وعندما تقدم في العمر اشترى لهُ حماراً مدرب آحسن تدريب بحيث انهُ يوطأطء ظهره لهُ عندما يريد ان يركبه وقد كانَ ينام احياناً ع ظهره ويستيقظ ولا يشعر بخوف ولكنهُ بطيء في السير .
انحرجت الاميره ان تسأل عن هذا الرجل اللذي سمعت به وبقصائده لكي لا يتبين لاهل القريه سبب مجيئها هو غير الانفاق والعطاء واسعاد اهل هذه القريه فكرت واستغرقت في التفكير ثم خطر ببالها فكره فطلبت احد خدمها وقلت له خذ هذه الابيات لقصيده اعجبتني واريد ان اعرف صاحبها وقد كانت هذه الابيات لشيخ فأمرته ان يتغنى بها في القريه ويسأل الماره عن صاحب هذه الابيات ذهب الولي واخذ يسأل الماره عن صاحب هذه الابيات وفالحال وجد بغيته من بعض الماره وقالو هذه لشاعر من هذه القريه ولكنهُ غير موجود الان فقال ان سيدتي تريده فقام اصدقاءه للبحث عنه فوجدوه .
مكانٍ ليس بالقريب فأخبروه الخبر فستهل وجهه لانه سيحصل ع المال فأنطلق ع حماره مسرعاً ولم يكن الحمار يعهد صاحبه بهذه الحاله فقد اتعب حماره وانهكه حتى وصل الى القريه بعد ثلاثة ايام ومن فرحته ارتحل ع قدميه وترك حماره اللذي من شدة التعب فارق الحياه اخبر الخدم انهُ صاحب الابيات فرحبوا به واكرموه واقيم حفل اجتمع فيه الكثير من رعايا الاميره واهالي القريه وكذلك من خارج القريه اثنت عليه الاميره وعندما اراد الانصراف اُخبرَ ان حماره قد مات فحزن وظهر ذلك ع وجهه ولاحظت الاميره الكريمه ذلك ع وجهه وعرفت السبب فامرت له بعربه وسائق وان تكون هذه العربه سهلةً عليه في الركوب والنزول ففرح ولكنهُ لم يزل حزين ع حماره اللذي كان يوطأطء ظهره له وتذكر قسوته عليه فبكاء حتى خضبَ لحيته وقد قال فيه بعض الابيات الحزينه .
ودعتهُ الاميره ورحلت وواعدتهم بالعوده ولكن بعد انقطاع دام لعدة اشهر ثم حضرت واجتمعت باهل القريه اللتي اصبحت تحبهم واكرمتهم كعادتها بالهدايا اقامت امسيه شعريه وفرحَ الشيخ بذلك لانهُ سيحصل ع المال وكذلكَ فرحَ لان ابناء قريته قد نالهم شيءً من عطايا الاميره رحلت وتأخرت فسألها الشيخ عن سبب تأخرها فقالت لقد هطلت امطار حالت دون حضوري فقبل منها ولكنها عادت وغابت فسأل عنها فوجدها في القريه الاولى فغاض ذلك الشيخ .
انتظرو الجزء الثاني والاخير من القصه الاسبوع القادم باذن الله يوم الجمعه