عاشقة الفردوس
12-21-2012, 11:54 PM
مســـــــــــؤولية الإنســــــــــان عـــــن البطــن والقلــــــــــب
أما البطن فخطره اننا قد ندخل فيه ما حرم الله تعالى, والطعام بذر العمل وماؤه ,فإذا خبث البذر لا يطيب الزرع,
وقد قال بعض العلماء: ) اذا صمت فانظر على اي شيء تفطر , وعند من تفطر , وطعام من تأكل , ولتعلم ان الطعام الحرام يبطل استجابة الدعاء, فالمسلم يحتاط في القوت كي لا يدخل جوفه طعام حرام او فيه شبهة , كما قال صل الله عليه وسلم :
" لا يربو لحم نبت من سحت(حرام)
الا كانت النار أولى به " (رواه الترمذي)
بل يقتصر المسلم على اكل الحلال فيساعده الطعام الحلال على التقوي على عبادة الله تعالى.....
وأما القلب فعلينا حفظه وإصلاحه , ومحاسبته دائما , وبذل ما في وسعنا ليبقى سليما من حب الدنيا وشهواتها , أو من فساد الآراء والمعتقدات كالشرك, كبيرا كان او صغيرا, فالله تعالى يعلم ما في قلوبنا (والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليما) سورة الاحزاب
وقد اوجب الله علينا ان نحاسب قلوبنا ونحفظها , " قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
ان الله لا ينظر الى صوركم وأموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم :" (رواه مسلم)
وبما ان القلب هو موضع نظر رب العالمين, فعلينا ان نحاسب انفسنا دائما على ما يدخل قلوبنا من معتقدات واهواء,كيف لا وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " إن في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب"(صحيح مسلم)
محــــــــاسبـــــــة النفـــــــــــــس
قال الله تعالى في كتابه العزيز"
(ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد , واتقوا الله, إن الله خبير بما تعملون) سورة الحشر
فقوله تعالى ( ولتنظر نفس) هو أمر بالمحاسبة للنفس على ما قدمت لغدها. لأن العاقل هو من يعمل في يومه لغده,
اي في دنياه لأخرته, فيحاسب نفسه على ما اقترفت من اعمال , ويحاسب جوارحه( اي اعضاء جسمه,)
على ما قدمت من افعال , ويحاسب قلبه على ما دخله من معتقدات او وساوس او أوهام , وهكذا يصون نفسه وقلبه, وجوارحه كافة من عذاب الله يوم لا ينفع مال ولا بنون, الا من اتى الله بقلب سليم, فمحاسبة الانسان لنفسه قد تؤدي به الى التوبة الى الله, فيستغفر الله على ما اقترفت يداه, عسى الله ان يغفر له خطاياه, واهم ما يجب على المرء ان يتنبه, اليه محاسبة لأعضائه, العين واللسان والبطن والقلب.
عن شداد بن اوس, عن النبي صل الله عليه وسلم قال ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت) رواه الترمذي
اي العاقل من حاسب نفسه في الدنيا قبل يوم القيامة.
مســـؤولية الإنسان عن اعمال
أشارت آيات من القرآن الكريم بوضوح الى الإيمان والكفر والخير والشر واعمال يقوم بها البشر من اختيار انفسهم, وبالتالي يتلقون جزاءها على اساس من هذا الاختيار.
قال تعالى( من كفر فعليه كفره , ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون) سورة الروم
وقال تعالى ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها, وأن يساغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه, بئس الشراب وساءت مرتفقا)سورة الكهف
والآيات تشير بوضوح الى ان العقاب الإلهي نزل بهؤلاء الكفرة بسبب كفرهم وفسادهم في الارض ونتيجة لما قدمت ايديهم وهم لم يساقوا الى الكفر, ولم يجبروا عليه. وعندما يتعرض هؤلاء للتوبيخ والتقريع الإلهي كما في قوله تعالى( ألم تكن ءايتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون)سورة المؤمنون
ترى جوابهم معتذرين كما في قوله تعالى( قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين, ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) سورة المؤمنين
وبالنتيجة فإن ما اصابهم استحقوه بسبب اعمالهم
أما البطن فخطره اننا قد ندخل فيه ما حرم الله تعالى, والطعام بذر العمل وماؤه ,فإذا خبث البذر لا يطيب الزرع,
وقد قال بعض العلماء: ) اذا صمت فانظر على اي شيء تفطر , وعند من تفطر , وطعام من تأكل , ولتعلم ان الطعام الحرام يبطل استجابة الدعاء, فالمسلم يحتاط في القوت كي لا يدخل جوفه طعام حرام او فيه شبهة , كما قال صل الله عليه وسلم :
" لا يربو لحم نبت من سحت(حرام)
الا كانت النار أولى به " (رواه الترمذي)
بل يقتصر المسلم على اكل الحلال فيساعده الطعام الحلال على التقوي على عبادة الله تعالى.....
وأما القلب فعلينا حفظه وإصلاحه , ومحاسبته دائما , وبذل ما في وسعنا ليبقى سليما من حب الدنيا وشهواتها , أو من فساد الآراء والمعتقدات كالشرك, كبيرا كان او صغيرا, فالله تعالى يعلم ما في قلوبنا (والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليما) سورة الاحزاب
وقد اوجب الله علينا ان نحاسب قلوبنا ونحفظها , " قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
ان الله لا ينظر الى صوركم وأموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم :" (رواه مسلم)
وبما ان القلب هو موضع نظر رب العالمين, فعلينا ان نحاسب انفسنا دائما على ما يدخل قلوبنا من معتقدات واهواء,كيف لا وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " إن في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب"(صحيح مسلم)
محــــــــاسبـــــــة النفـــــــــــــس
قال الله تعالى في كتابه العزيز"
(ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد , واتقوا الله, إن الله خبير بما تعملون) سورة الحشر
فقوله تعالى ( ولتنظر نفس) هو أمر بالمحاسبة للنفس على ما قدمت لغدها. لأن العاقل هو من يعمل في يومه لغده,
اي في دنياه لأخرته, فيحاسب نفسه على ما اقترفت من اعمال , ويحاسب جوارحه( اي اعضاء جسمه,)
على ما قدمت من افعال , ويحاسب قلبه على ما دخله من معتقدات او وساوس او أوهام , وهكذا يصون نفسه وقلبه, وجوارحه كافة من عذاب الله يوم لا ينفع مال ولا بنون, الا من اتى الله بقلب سليم, فمحاسبة الانسان لنفسه قد تؤدي به الى التوبة الى الله, فيستغفر الله على ما اقترفت يداه, عسى الله ان يغفر له خطاياه, واهم ما يجب على المرء ان يتنبه, اليه محاسبة لأعضائه, العين واللسان والبطن والقلب.
عن شداد بن اوس, عن النبي صل الله عليه وسلم قال ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت) رواه الترمذي
اي العاقل من حاسب نفسه في الدنيا قبل يوم القيامة.
مســـؤولية الإنسان عن اعمال
أشارت آيات من القرآن الكريم بوضوح الى الإيمان والكفر والخير والشر واعمال يقوم بها البشر من اختيار انفسهم, وبالتالي يتلقون جزاءها على اساس من هذا الاختيار.
قال تعالى( من كفر فعليه كفره , ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون) سورة الروم
وقال تعالى ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها, وأن يساغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه, بئس الشراب وساءت مرتفقا)سورة الكهف
والآيات تشير بوضوح الى ان العقاب الإلهي نزل بهؤلاء الكفرة بسبب كفرهم وفسادهم في الارض ونتيجة لما قدمت ايديهم وهم لم يساقوا الى الكفر, ولم يجبروا عليه. وعندما يتعرض هؤلاء للتوبيخ والتقريع الإلهي كما في قوله تعالى( ألم تكن ءايتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون)سورة المؤمنون
ترى جوابهم معتذرين كما في قوله تعالى( قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين, ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) سورة المؤمنين
وبالنتيجة فإن ما اصابهم استحقوه بسبب اعمالهم