رهام
12-30-2012, 10:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
({وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ } (النساء:78).
هكذا قال المنافقون عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا يتناول كل من جعل طاعة الرسول، وفعل ما بعث به مسببا لشر أصابه، إما من السماء وإما من آدمي، وهؤلاء كثيرون. [ابن تيمية]
({هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا } (الكهف:66) فيها دليل على أن المتعلم تبع للعالم، ولو تفاوتت المراتب. [ابن العربي]
أين هذا الأدب من بعض الطلبة والسائلين الذين يظهرون ترفعا واستغناء عمن يسألونه، بسبب تقارب السن، أو القرابة، أو لغير ذلك من الأسباب؟ )
({فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا }(52).
هذه الآية في سورة الفرقان وهي مكية، ولم يشرع الجهاد بالسيف وقتها، فدل أن طلب العلم من سبيل الله؛ لأن به قوام الإسلام كما أن قوامه بالجهاد فقوام الدين بالعلم والجهاد. [ابن القيم]
({فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى } (الأعلى:9) من مفهوم هذا أنها إن ضرت فترك التذكير الموجب للضرر الكثير هو المتعين. [السعدي]
({اللهُ أعلَمُ حيثُ يَجعَلُ رِسَالَتهُ } (الأنعام:124)، لله تعالى حكم بالغة أن اختار لهذه الرسالة رجلا عربيا، فهو بحكم الضرورة يتكلم بلسان العرب، فلزم أن يكون المتلقون منه الشريعة في البدء عربا، فالعرب حملة شريعة الإسلام إلى سائر الناس، اختارهم الله لهذه الأمانة، فوجب عليهم القيام بها. [ابن عاشور]
([مراجعة الاهتمامات]
يقول ابن تيمية:
"من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن، ... ومن أدمن أخذ الحكمة والآداب من كلام فارس والروم لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع، ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير".)
منقول
({وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ } (النساء:78).
هكذا قال المنافقون عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا يتناول كل من جعل طاعة الرسول، وفعل ما بعث به مسببا لشر أصابه، إما من السماء وإما من آدمي، وهؤلاء كثيرون. [ابن تيمية]
({هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا } (الكهف:66) فيها دليل على أن المتعلم تبع للعالم، ولو تفاوتت المراتب. [ابن العربي]
أين هذا الأدب من بعض الطلبة والسائلين الذين يظهرون ترفعا واستغناء عمن يسألونه، بسبب تقارب السن، أو القرابة، أو لغير ذلك من الأسباب؟ )
({فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا }(52).
هذه الآية في سورة الفرقان وهي مكية، ولم يشرع الجهاد بالسيف وقتها، فدل أن طلب العلم من سبيل الله؛ لأن به قوام الإسلام كما أن قوامه بالجهاد فقوام الدين بالعلم والجهاد. [ابن القيم]
({فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى } (الأعلى:9) من مفهوم هذا أنها إن ضرت فترك التذكير الموجب للضرر الكثير هو المتعين. [السعدي]
({اللهُ أعلَمُ حيثُ يَجعَلُ رِسَالَتهُ } (الأنعام:124)، لله تعالى حكم بالغة أن اختار لهذه الرسالة رجلا عربيا، فهو بحكم الضرورة يتكلم بلسان العرب، فلزم أن يكون المتلقون منه الشريعة في البدء عربا، فالعرب حملة شريعة الإسلام إلى سائر الناس، اختارهم الله لهذه الأمانة، فوجب عليهم القيام بها. [ابن عاشور]
([مراجعة الاهتمامات]
يقول ابن تيمية:
"من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن، ... ومن أدمن أخذ الحكمة والآداب من كلام فارس والروم لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع، ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير".)
منقول