إبراهيم دغيم
02-03-2010, 12:07 AM
ريمٌ أوْ كالرِّيمْ
أتيتُ إليكِ يحملني ودادي
وصدقُ مشاعري وهوى فؤادي
أتيتُ إليك ِ لا أدري لماذا
ولكنْ فيَّ صوتٌ كمْ يُنادي
يقولُ إلى بثينَ بدا فؤادي
يتوقُ ، فرائحٌ حيناً وغادي
ولبِّي تاهَ ليسَ لهُ دليلٌ
وخُطواتي إليها في تِلادي
وأبصِرُ مهجتي تهفو بحِينٍ
وحيناً كمْ يُهدِّيها عِنَادِي
أناجي طيفَ منْ وسَمَتْ جبيني
وسامَ مودَّةٍ فَسَما وِدادي
بغارٍ منْ محيَّاها أراني
أكلِّلُ مهجتي ورؤى فؤادي
وأبني منْ ضيا العينينِ قصراً
وصرحاً شرجعاً فوق العِمادِ
فؤيمٌ أنتِ أو كالرِّيمِ لكنْ
بأجنحة الملائكِ كمْ تُزادي
وظبيةُ كلِّ هاتيكَ البراري
وخولَةُ كلِّ هاتيك البوادي
أميرةُ كلِّ هاتيك العذارى
وسيِّدةً رأيتك في العِبادِ
وروْحٌ أنتِ أوْ رَيْحانُ يزهو
فشَمُّكِ ثمَّ ضمُّكِ منْ مُرادي
خزامىً أنت أو كالفلِّ يسمو
ويعلو ريحُهُ فوق البلادِ
وأنتِ أميرةُ الظَّعنِ اللَّواتي
ظَعَنَّ وأنتِ مفتاحُ القِيادِ
بقلبِ الهودجِ المحلوِّ تبدو
كلؤلؤة المحارِ بقعرِ وادي
ومنْ جنَبَاتِ قدِّكِ كمْ تَسَامى
فسحرُكِ بالمشاعرِ كمْ يُنادي
فسحراً تارةً ، سرَّاً بأخرى
دلالُ بناتِ حوَّى بازدِيادِ
على شفتيَّ يرتَسِمُ ابتِسامٌ
وأفتَحُ للقوافي عنْ مزادِي
فأيَّتهنَّ أزكى فيكِ وصفاً
تكونُ حليفتي وبها سِنادي
بثَيْنُ أأنتِ أمْ طيْفٌ تراءى
أمامي في سُويْعاتِ الرُّقادِ
بثيْنُ أأنتِ أمْ ملكٌ تجلَّى
فأيقَظني وضافَ على سُهادي
سلكتُ لأجلِ رؤياها دروباً
وأضنتني الفيافي والبوادي
تعالي يابنة الأجوادِ غُلِّي
ثنايا الرُّوحِ يامنْ صرْتِ زادي
فهلْ ألقى الأمانَ وبعضَ وُدٍّ
لديكِ أمِ المودَّةُ في نَفَادِ
وهلْ أحظى بلثْمِ ترابِ أرضٍ
بها أثَرٌ ومنْ ممشاكِ بادي
وهلْ لكِ ياأميرةُ منْ نظيرٍ
وهل ألقى كمثلِكِ في البلاد
فجودي بالقبولِ ولاتضُنِّي
فوصلُكِ غايتي ومنى مُرادي
وإنِّي الحرًُّ لا يُثْنيهِ قيْدٌ
ولا أضنى إذا قُدِرَ ابتِعادي
ولي في كلِّ ملحمةٍ حلولٌ
ولا أرضى الحياةَ على الحِيادِ
وشِعرِي . . أُسمِعُ الدُّنيا صَداهُ
وإصبعُ خاطِري فوق الزِّنادِ
إذا مارُمتُ شِعراً جاءَ تتْرى
به الألفاظُ زيَّنها مِدادي
أنا ذاكَ الدُغيْميُّ الأبيُّ
على شَفتِي حكاياتُ العوادي
أنا ذاكَ الدُغيْميُّ الأبيُّ
أقولُ ومهجتي راحتْ تُنادي
أبنتَ الخيْرِ والأجوادِ إنِّي
أتيْتُكِ والهوى يملُو فؤادي
أتيتُ إليكِ يحملُني ودادي
فكوني الكفء في لُقْيَا ودادي
*******************
شعر ؛إبراهيم أحمد دغيم
حلب ؛الأثنين؛10/3/2008م
أتيتُ إليكِ يحملني ودادي
وصدقُ مشاعري وهوى فؤادي
أتيتُ إليك ِ لا أدري لماذا
ولكنْ فيَّ صوتٌ كمْ يُنادي
يقولُ إلى بثينَ بدا فؤادي
يتوقُ ، فرائحٌ حيناً وغادي
ولبِّي تاهَ ليسَ لهُ دليلٌ
وخُطواتي إليها في تِلادي
وأبصِرُ مهجتي تهفو بحِينٍ
وحيناً كمْ يُهدِّيها عِنَادِي
أناجي طيفَ منْ وسَمَتْ جبيني
وسامَ مودَّةٍ فَسَما وِدادي
بغارٍ منْ محيَّاها أراني
أكلِّلُ مهجتي ورؤى فؤادي
وأبني منْ ضيا العينينِ قصراً
وصرحاً شرجعاً فوق العِمادِ
فؤيمٌ أنتِ أو كالرِّيمِ لكنْ
بأجنحة الملائكِ كمْ تُزادي
وظبيةُ كلِّ هاتيكَ البراري
وخولَةُ كلِّ هاتيك البوادي
أميرةُ كلِّ هاتيك العذارى
وسيِّدةً رأيتك في العِبادِ
وروْحٌ أنتِ أوْ رَيْحانُ يزهو
فشَمُّكِ ثمَّ ضمُّكِ منْ مُرادي
خزامىً أنت أو كالفلِّ يسمو
ويعلو ريحُهُ فوق البلادِ
وأنتِ أميرةُ الظَّعنِ اللَّواتي
ظَعَنَّ وأنتِ مفتاحُ القِيادِ
بقلبِ الهودجِ المحلوِّ تبدو
كلؤلؤة المحارِ بقعرِ وادي
ومنْ جنَبَاتِ قدِّكِ كمْ تَسَامى
فسحرُكِ بالمشاعرِ كمْ يُنادي
فسحراً تارةً ، سرَّاً بأخرى
دلالُ بناتِ حوَّى بازدِيادِ
على شفتيَّ يرتَسِمُ ابتِسامٌ
وأفتَحُ للقوافي عنْ مزادِي
فأيَّتهنَّ أزكى فيكِ وصفاً
تكونُ حليفتي وبها سِنادي
بثَيْنُ أأنتِ أمْ طيْفٌ تراءى
أمامي في سُويْعاتِ الرُّقادِ
بثيْنُ أأنتِ أمْ ملكٌ تجلَّى
فأيقَظني وضافَ على سُهادي
سلكتُ لأجلِ رؤياها دروباً
وأضنتني الفيافي والبوادي
تعالي يابنة الأجوادِ غُلِّي
ثنايا الرُّوحِ يامنْ صرْتِ زادي
فهلْ ألقى الأمانَ وبعضَ وُدٍّ
لديكِ أمِ المودَّةُ في نَفَادِ
وهلْ أحظى بلثْمِ ترابِ أرضٍ
بها أثَرٌ ومنْ ممشاكِ بادي
وهلْ لكِ ياأميرةُ منْ نظيرٍ
وهل ألقى كمثلِكِ في البلاد
فجودي بالقبولِ ولاتضُنِّي
فوصلُكِ غايتي ومنى مُرادي
وإنِّي الحرًُّ لا يُثْنيهِ قيْدٌ
ولا أضنى إذا قُدِرَ ابتِعادي
ولي في كلِّ ملحمةٍ حلولٌ
ولا أرضى الحياةَ على الحِيادِ
وشِعرِي . . أُسمِعُ الدُّنيا صَداهُ
وإصبعُ خاطِري فوق الزِّنادِ
إذا مارُمتُ شِعراً جاءَ تتْرى
به الألفاظُ زيَّنها مِدادي
أنا ذاكَ الدُغيْميُّ الأبيُّ
على شَفتِي حكاياتُ العوادي
أنا ذاكَ الدُغيْميُّ الأبيُّ
أقولُ ومهجتي راحتْ تُنادي
أبنتَ الخيْرِ والأجوادِ إنِّي
أتيْتُكِ والهوى يملُو فؤادي
أتيتُ إليكِ يحملُني ودادي
فكوني الكفء في لُقْيَا ودادي
*******************
شعر ؛إبراهيم أحمد دغيم
حلب ؛الأثنين؛10/3/2008م