رهام
01-10-2013, 09:14 PM
متى تطمئن القلوب
ما أعظمه وما أيسره ذكر الله سبحانه على اللسان وما أعظم أثره في القلب ،
انه الطمأنينة للقلب في الحياة،سرائرها ومنغصاتها ،يسرها وشدتها ،و ضيقها وفرجها ،،
لا شيء يضاهي ذكر القلوب لله سبحانه عند الضيق او الكرب لا شيء يزيح الخوف وتنشرح له الصدور وتتوسع سوى ذكر الله عز وجل فهو راحة البال والعقل والفكر ،
والذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء في فضله الكثير من آيات القرآن وأحاديث الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)
وللذكر حضور في القلب :
يقولُ تعالى :” وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ”
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً ،” تضرعا “: بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،” وخيفة “: في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ ،وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ..
وللذكر درجاتٌ :
قالَ ابنُ القيم رحمه الله : وهي تكون :
1- بالقلب واللِسان تارةً ، وذلك أفضل الذكر
2- وبالقلب وحده تارةً ،وهي الدرجة الثانيـة
3- وباللِّسان وحده تارةً وهي الدَرجة الثّالثة
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة “.فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.
أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر:
قال تعالى:” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد:28].
وحسبه انه (الذكر ) مشغلة للسان عن الغيبة والنميمة والكذب والبذيء من القول انه حقا أيسر العبادات واجل الطاعات وكذلك غراس الجنة
ما أعظمه وما أيسره ذكر الله سبحانه على اللسان وما أعظم أثره في القلب ،
انه الطمأنينة للقلب في الحياة،سرائرها ومنغصاتها ،يسرها وشدتها ،و ضيقها وفرجها ،،
لا شيء يضاهي ذكر القلوب لله سبحانه عند الضيق او الكرب لا شيء يزيح الخوف وتنشرح له الصدور وتتوسع سوى ذكر الله عز وجل فهو راحة البال والعقل والفكر ،
والذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء في فضله الكثير من آيات القرآن وأحاديث الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)
وللذكر حضور في القلب :
يقولُ تعالى :” وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ”
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً ،” تضرعا “: بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،” وخيفة “: في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ ،وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ..
وللذكر درجاتٌ :
قالَ ابنُ القيم رحمه الله : وهي تكون :
1- بالقلب واللِسان تارةً ، وذلك أفضل الذكر
2- وبالقلب وحده تارةً ،وهي الدرجة الثانيـة
3- وباللِّسان وحده تارةً وهي الدَرجة الثّالثة
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة “.فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.
أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر:
قال تعالى:” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد:28].
وحسبه انه (الذكر ) مشغلة للسان عن الغيبة والنميمة والكذب والبذيء من القول انه حقا أيسر العبادات واجل الطاعات وكذلك غراس الجنة