مسعدة اليامي
04-20-2013, 08:18 AM
مقال
للقلوب سفراء و سعدى العمري سفيرة الإعاقة
للكاتبة و القاصة مسعدة اليامي
صباح يوم الطموح تقابلت الأفئدة التربوية من أجل مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال تفاعلهم بنتاجهم و نجاحهم الذي شق الأرض الجافة ببذورهم التي بذورها في باطنها فزادت رطوبتها
نهراً كان على جوانبه قلوب محبة تعطي بلا حساب في ابتسامة مشرقة, و تفاعل حاني من قائدة تقاطرنا عليها طالبات العوق السمعي و الإعاقة الفكرية حتى يسلمنا عليها
فما كان منها ألا أن فتحت قلبها لهم بابتسامة مشرقة و روح منحتهم الرضا و هن يدعون صديقاتهن لسلام عليها, يقصر الكلام عن ذلك الخلق الرفيع ,و القلب الدافئ لتلك الشخصية التي كانت تمد يدها و تصافح قلوب اتخذت التحدي لها عنوان
معرفتي بالأستاذة سعدى معرفة بسيطة في ثلاث لقاءات كانت قائمة على تبادل التحية و السؤال عن الحال, و لكن في ذلك اليوم تسللت إلى قلبي خلال أفعالها التي كانت فطرية ,لمستها في فرحة ذوي الاحتياجات الخاصة و هن يعرضنا أعمالهن عليها فما كان منها أمام ذلك الجمال ألا أنها قالت : صراحة قمة الإبداع و الإعجاز
نعم قمة الإعجاز فلمعاق الحقيق هو الذي لا يقدر على عمل أي شيء في حياته ,ولكن من يسهم في تجميل الكون و وضع بصمة لا تمحى من التاريخ فذلك هو الشخص السليم المعافى من الناحية الفكرية و الروحية ,و البرهان واضح و مشرق من خلال أعمالهن التي فكرنا حتى أنتجوها بلمسات تحرك جمود القلوب فتنطقها بجمال ذلك الإبداع
يكثر داخل الحقول الزهور و النحل المعانق لها, فيخرج من ذلك التفاعل شهداً فيه شفاء للقلوب من علل الدنيا الفانية, جمال الأولى لأنها الأولى في روح الفريق التربوي المتعاضد على أن يثبت أن الأولى هي الأولى في كل شيء, يعتبر بصمة لامعة في سماء مدينة نجران
أمضينا بضع سويعات جميلة على ضفة ذلك النهر المتدفق بعذوبته خرجنا وكلن منا يحمل في قلبه سفراء لإبداع ,في العمل الجماعي و الأخلاق الحميدة و التعامل الراقي داخل ذلك الصرح التربوي الشامخ الذي يتوجب علينا أن نجدف له بقواربنا المتهالكة ليعاد تجميلها ,خلال ملامسة و مشاهدات أفعال حية تستحق أكثر من التصفيق و الشكر .
للقلوب سفراء و سعدى العمري سفيرة الإعاقة
للكاتبة و القاصة مسعدة اليامي
صباح يوم الطموح تقابلت الأفئدة التربوية من أجل مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال تفاعلهم بنتاجهم و نجاحهم الذي شق الأرض الجافة ببذورهم التي بذورها في باطنها فزادت رطوبتها
نهراً كان على جوانبه قلوب محبة تعطي بلا حساب في ابتسامة مشرقة, و تفاعل حاني من قائدة تقاطرنا عليها طالبات العوق السمعي و الإعاقة الفكرية حتى يسلمنا عليها
فما كان منها ألا أن فتحت قلبها لهم بابتسامة مشرقة و روح منحتهم الرضا و هن يدعون صديقاتهن لسلام عليها, يقصر الكلام عن ذلك الخلق الرفيع ,و القلب الدافئ لتلك الشخصية التي كانت تمد يدها و تصافح قلوب اتخذت التحدي لها عنوان
معرفتي بالأستاذة سعدى معرفة بسيطة في ثلاث لقاءات كانت قائمة على تبادل التحية و السؤال عن الحال, و لكن في ذلك اليوم تسللت إلى قلبي خلال أفعالها التي كانت فطرية ,لمستها في فرحة ذوي الاحتياجات الخاصة و هن يعرضنا أعمالهن عليها فما كان منها أمام ذلك الجمال ألا أنها قالت : صراحة قمة الإبداع و الإعجاز
نعم قمة الإعجاز فلمعاق الحقيق هو الذي لا يقدر على عمل أي شيء في حياته ,ولكن من يسهم في تجميل الكون و وضع بصمة لا تمحى من التاريخ فذلك هو الشخص السليم المعافى من الناحية الفكرية و الروحية ,و البرهان واضح و مشرق من خلال أعمالهن التي فكرنا حتى أنتجوها بلمسات تحرك جمود القلوب فتنطقها بجمال ذلك الإبداع
يكثر داخل الحقول الزهور و النحل المعانق لها, فيخرج من ذلك التفاعل شهداً فيه شفاء للقلوب من علل الدنيا الفانية, جمال الأولى لأنها الأولى في روح الفريق التربوي المتعاضد على أن يثبت أن الأولى هي الأولى في كل شيء, يعتبر بصمة لامعة في سماء مدينة نجران
أمضينا بضع سويعات جميلة على ضفة ذلك النهر المتدفق بعذوبته خرجنا وكلن منا يحمل في قلبه سفراء لإبداع ,في العمل الجماعي و الأخلاق الحميدة و التعامل الراقي داخل ذلك الصرح التربوي الشامخ الذي يتوجب علينا أن نجدف له بقواربنا المتهالكة ليعاد تجميلها ,خلال ملامسة و مشاهدات أفعال حية تستحق أكثر من التصفيق و الشكر .