مشاعر طفله
05-15-2013, 05:01 AM
عندما يموت الاحساس
ماذا تفعل عندما يموت احساسك ويموت معه بريق المشاعر الشفافه التي كنت تختزنها ولا زلت في عقلك الباطن في الااااوعي ويظهرها عقلك الواعي بتصرفاته تجاه من احببت وتجاه من شعرت تجاهم بقمة احاسيسك وعواطفك هؤلاء الذين استطاعوا ان يقتربواااا من أسوار روحك فيكسروا حواجز الجمود والرهبه والحذر فتنطلق وفي الغالب بدون اراده او لجام يلجمهااا لتمنحهم نهر من الحب والوفاء والعاطفه الفياضه .
ماذا تفعل عندما تفرش لهم الورود وتمنحهم الدفء وتشعرهم بقيمة ذاتهم في كل شيئ يملكونه او يفعلونه
ماذا تفعل حين ترفعهم باحاسيسك الصادقه الى قمة النشوه والرقي في الحب
ماذا تفعل عندما تبدد ليل ارواحهم المعتمه الى ضوء ينشر البهجه على حياتهم
ماذا تفعل حين يتعلموا منك معنى القيم والمبادئ الراسخه التي تنير لهم طريقهم
ماذا تفعل حين ترقص اوتار قلوبهم لعبارات الحب والشجن العذب النقي الذي يبوح به قلبك لهم
ماذا تفعل حين تجعلهم ملوك شعرك وقوافيك ورسم ابياتك وتخلدهم في دفاتر ايامك
ماذا تفعل عندما تجعل لذكرياتك معهم معنى في كل مكان وفي كل عباره وفي كل لحن موسيقى يشدون به
ماذا تفعل عندما تحني رأسك وتمنحهم الخضوع لتشعرهم باحساس الأنا لانك ترفض ان ينحني رأس من تحب أمام نفسه
ماذا تفعل بعد كل ما فعلت
وتجد منهم في المقابل القسوه والجحود فكأنك علمتهم الشموخ والأنفه ليكونوا ملوكا عليك وتكون عبدا لأهوائهم وامزجتهم المتقلبه
اخرجوك من سكون نفسك ووداعتها ليقتلوا فيك احساسك بجمال الحب وجمال الوفاء وصدق العاطفه وعندما تتمرد على افعالهم وشططهم وانحرافهم عن نواميس الحب ترفض كرامتهم وحبهم للتسلط ان تنبذهم من حياتك وان تخرجهم من مملكة مشاعرك التي قتلوا فيها وزرائها وحاشيتها وحراسها فأصبحت مملكة باطلال قصور معتمه تئن فيها روحك
هم كسروا حاجز مملكة روحك وما تملكه من وداعه ومشاعر فياضه ليحولوها الى مدينة بلا روح تسكنها الاشباااااااح .
( عندما يموت الاحساس ينطفئ بريق الروح وجمالها وتصبح اعظم الاهداف في الحياة كأنها لا شيئ فموت الاحساس موت لمعنى الحياة ولاننا مسلمين تجد املنا بالله يحفزنا على مواصلة الطريق ونحاول جاهدين استرضاء ارواحنا والرجوع بما يختزنه عقلنا الباطن من احاسيس متبقيه لكي نجدد احاسيسنا مع اخرين وقد يحالفنا الحظ وقد لا يحالفنا ونعود الى الدوامه نفسها ونستمر هكذا حتى يقضي الله امرا كان مفعولا)
ماذا تفعل عندما يموت احساسك ويموت معه بريق المشاعر الشفافه التي كنت تختزنها ولا زلت في عقلك الباطن في الااااوعي ويظهرها عقلك الواعي بتصرفاته تجاه من احببت وتجاه من شعرت تجاهم بقمة احاسيسك وعواطفك هؤلاء الذين استطاعوا ان يقتربواااا من أسوار روحك فيكسروا حواجز الجمود والرهبه والحذر فتنطلق وفي الغالب بدون اراده او لجام يلجمهااا لتمنحهم نهر من الحب والوفاء والعاطفه الفياضه .
ماذا تفعل عندما تفرش لهم الورود وتمنحهم الدفء وتشعرهم بقيمة ذاتهم في كل شيئ يملكونه او يفعلونه
ماذا تفعل حين ترفعهم باحاسيسك الصادقه الى قمة النشوه والرقي في الحب
ماذا تفعل عندما تبدد ليل ارواحهم المعتمه الى ضوء ينشر البهجه على حياتهم
ماذا تفعل حين يتعلموا منك معنى القيم والمبادئ الراسخه التي تنير لهم طريقهم
ماذا تفعل حين ترقص اوتار قلوبهم لعبارات الحب والشجن العذب النقي الذي يبوح به قلبك لهم
ماذا تفعل حين تجعلهم ملوك شعرك وقوافيك ورسم ابياتك وتخلدهم في دفاتر ايامك
ماذا تفعل عندما تجعل لذكرياتك معهم معنى في كل مكان وفي كل عباره وفي كل لحن موسيقى يشدون به
ماذا تفعل عندما تحني رأسك وتمنحهم الخضوع لتشعرهم باحساس الأنا لانك ترفض ان ينحني رأس من تحب أمام نفسه
ماذا تفعل بعد كل ما فعلت
وتجد منهم في المقابل القسوه والجحود فكأنك علمتهم الشموخ والأنفه ليكونوا ملوكا عليك وتكون عبدا لأهوائهم وامزجتهم المتقلبه
اخرجوك من سكون نفسك ووداعتها ليقتلوا فيك احساسك بجمال الحب وجمال الوفاء وصدق العاطفه وعندما تتمرد على افعالهم وشططهم وانحرافهم عن نواميس الحب ترفض كرامتهم وحبهم للتسلط ان تنبذهم من حياتك وان تخرجهم من مملكة مشاعرك التي قتلوا فيها وزرائها وحاشيتها وحراسها فأصبحت مملكة باطلال قصور معتمه تئن فيها روحك
هم كسروا حاجز مملكة روحك وما تملكه من وداعه ومشاعر فياضه ليحولوها الى مدينة بلا روح تسكنها الاشباااااااح .
( عندما يموت الاحساس ينطفئ بريق الروح وجمالها وتصبح اعظم الاهداف في الحياة كأنها لا شيئ فموت الاحساس موت لمعنى الحياة ولاننا مسلمين تجد املنا بالله يحفزنا على مواصلة الطريق ونحاول جاهدين استرضاء ارواحنا والرجوع بما يختزنه عقلنا الباطن من احاسيس متبقيه لكي نجدد احاسيسنا مع اخرين وقد يحالفنا الحظ وقد لا يحالفنا ونعود الى الدوامه نفسها ونستمر هكذا حتى يقضي الله امرا كان مفعولا)