عاشقة الفردوس
05-06-2014, 09:46 PM
الحاجة هي عين الانسان وذاته
الانسان موجود محتاج , والحاجة هي عين ذاته وطينته , ودائرة حاجته تمتاز بالسعة والشمول للمتطلبات الجسمية والنفسية والعاطفية , والمادية والمعنوية , وان مقدار حاجته اكثر من ان يتحسسها الوالدان والمربون او يقومون بإحصائها بلغة الارقام
انه محتاج الى الهواء كي يتنفس , والى الغذاء كي يبقى حيا , والى الملابس والعلاج الصحي حفاظا على سلامته الجسمية والى الرقابة والحماية لغرض ادامة الحياة .
ويشعر بالحاجة ايضا الى التقبل والمحبة والامن والنوم والاستراحة , الحرية والاستقلال , الكرامة وعزة النفس , الغرور والموفقية . كما ان تأمين هذه الاحتياجات يعد امرا ضروريا لمسيرة الانسان وصولا الى مرحلة النضج والكمال .
وفيما يتعلق بأهمية هذه المتطلبات لا بد من القول :
ان الجانب الاعظم من جهود الانسان يتعلق بهذا الامر , اذ يحاول وبشتى الوسائل تلبية احدى حاجاته او اشباعها بشكل او بأخر , ان جميع الاجراءات والقوى الذهنية للانسان وقابليته يتم توجيهها نحو تحقيق هذا الهدف وانما يشعر الانسان بكونه انسانا عندما يشعر بأنه يحيا حياة طبيعية وسليمة فقط .
ان اثار الحرمان من ارضاء الحاجات كثيرة بل تتسم بالخطورة في بعض الموارد , فما اكثر مظاهر الحيرة والانحرفات والمفاسد الناجمة عن عدم الاستجابة لارضاء الحاجات , وما اكثر حالات الشعور بالعقد النفسية , وحالات التمرد والتشاؤم الناجمة عن عدم ارواء ظمأ الحاجة , او اللجوء الى الاسلوب الخاطئ في الاشباع , لا شك ان اشباع الحاجات يعتبر امرا مهما ويجب مراعاته بشكل مناسب بصرف النظر عن السن او الجنس , وحتى ان مسألة النسل ترتبط الى حد كبير بهذا الامر .
وعلى هذا الاساس فن تشخيص الحاجة والاستجابة لتلبيتها بشكل معقول يعد امرا ضروريا , وتجدر الاشارة الى اكثر الاباء والامهات يعتقدون بأن متطلبات الاطفال تنحصر في حدود المأكل والملبس او في اللعب وتأمين لعب الاطفال كــ حد اقصى , في حين توجد احتياجات كثيرة وفقا لقائمة الحاجات واولوياتها تستحق الاشارة لها .
ولكل منها دور مهم جدا في حياة الاطفال , وان غفلة الوالدين عن تلك المتطلبات سوف يساعد على تهيئة الارضية المناسبة للكثير من الاضطرابات الحياتية والنفسية , ومما لا شك انه لم يتم مراعاة احتياجات الاطفال بالشكل اللئق في اي مكان من العالم حيث لم توفر لهم الامكانات المادية وغير المادية لغرض ارضاء واشباع تلك الحاجة بشكل متوازن .
ان الكثير من الاباء لا يملكون الفرصة الكافية او الاطلاع اللزم للاهتمام بشؤون اطفالهم بسبب كثرة ما يواجهونه من المشكلات المعيشية وعل اي حال فان المسألة ستكون لها اثار ونتائج سلبية .
ان النتيجة التي نصل اليها من ان الطفل في معرض حياته له احتياجات متعددة وفي الابعاد المختلفة الجسمية منها والنفسية , والعاطفية والعقلية , والدينية , والاقتصادية , والاجتماعية والثقافية , ولا يمكن اعتباره انه حي بالماء والغذاء والهواء فقط , بل ان تأمين هذه الاحتياجات يلعب دور بالغ الاهمية في مجال نمو الاطفال وتكاملهم وديمومة حياتهم .
ان الكثير من المربين لا علم لهم بانواع هذه الاحتياجات , ولهذا السبب تراهم غير موفقين في امر تربية ابنائهم , ولو ان الاحتياجات كانت معلومة لدى المربي منذ البدء لكان اكثر توفيقا في تربية وتوجيه الاطفال .
الانسان موجود محتاج , والحاجة هي عين ذاته وطينته , ودائرة حاجته تمتاز بالسعة والشمول للمتطلبات الجسمية والنفسية والعاطفية , والمادية والمعنوية , وان مقدار حاجته اكثر من ان يتحسسها الوالدان والمربون او يقومون بإحصائها بلغة الارقام
انه محتاج الى الهواء كي يتنفس , والى الغذاء كي يبقى حيا , والى الملابس والعلاج الصحي حفاظا على سلامته الجسمية والى الرقابة والحماية لغرض ادامة الحياة .
ويشعر بالحاجة ايضا الى التقبل والمحبة والامن والنوم والاستراحة , الحرية والاستقلال , الكرامة وعزة النفس , الغرور والموفقية . كما ان تأمين هذه الاحتياجات يعد امرا ضروريا لمسيرة الانسان وصولا الى مرحلة النضج والكمال .
وفيما يتعلق بأهمية هذه المتطلبات لا بد من القول :
ان الجانب الاعظم من جهود الانسان يتعلق بهذا الامر , اذ يحاول وبشتى الوسائل تلبية احدى حاجاته او اشباعها بشكل او بأخر , ان جميع الاجراءات والقوى الذهنية للانسان وقابليته يتم توجيهها نحو تحقيق هذا الهدف وانما يشعر الانسان بكونه انسانا عندما يشعر بأنه يحيا حياة طبيعية وسليمة فقط .
ان اثار الحرمان من ارضاء الحاجات كثيرة بل تتسم بالخطورة في بعض الموارد , فما اكثر مظاهر الحيرة والانحرفات والمفاسد الناجمة عن عدم الاستجابة لارضاء الحاجات , وما اكثر حالات الشعور بالعقد النفسية , وحالات التمرد والتشاؤم الناجمة عن عدم ارواء ظمأ الحاجة , او اللجوء الى الاسلوب الخاطئ في الاشباع , لا شك ان اشباع الحاجات يعتبر امرا مهما ويجب مراعاته بشكل مناسب بصرف النظر عن السن او الجنس , وحتى ان مسألة النسل ترتبط الى حد كبير بهذا الامر .
وعلى هذا الاساس فن تشخيص الحاجة والاستجابة لتلبيتها بشكل معقول يعد امرا ضروريا , وتجدر الاشارة الى اكثر الاباء والامهات يعتقدون بأن متطلبات الاطفال تنحصر في حدود المأكل والملبس او في اللعب وتأمين لعب الاطفال كــ حد اقصى , في حين توجد احتياجات كثيرة وفقا لقائمة الحاجات واولوياتها تستحق الاشارة لها .
ولكل منها دور مهم جدا في حياة الاطفال , وان غفلة الوالدين عن تلك المتطلبات سوف يساعد على تهيئة الارضية المناسبة للكثير من الاضطرابات الحياتية والنفسية , ومما لا شك انه لم يتم مراعاة احتياجات الاطفال بالشكل اللئق في اي مكان من العالم حيث لم توفر لهم الامكانات المادية وغير المادية لغرض ارضاء واشباع تلك الحاجة بشكل متوازن .
ان الكثير من الاباء لا يملكون الفرصة الكافية او الاطلاع اللزم للاهتمام بشؤون اطفالهم بسبب كثرة ما يواجهونه من المشكلات المعيشية وعل اي حال فان المسألة ستكون لها اثار ونتائج سلبية .
ان النتيجة التي نصل اليها من ان الطفل في معرض حياته له احتياجات متعددة وفي الابعاد المختلفة الجسمية منها والنفسية , والعاطفية والعقلية , والدينية , والاقتصادية , والاجتماعية والثقافية , ولا يمكن اعتباره انه حي بالماء والغذاء والهواء فقط , بل ان تأمين هذه الاحتياجات يلعب دور بالغ الاهمية في مجال نمو الاطفال وتكاملهم وديمومة حياتهم .
ان الكثير من المربين لا علم لهم بانواع هذه الاحتياجات , ولهذا السبب تراهم غير موفقين في امر تربية ابنائهم , ولو ان الاحتياجات كانت معلومة لدى المربي منذ البدء لكان اكثر توفيقا في تربية وتوجيه الاطفال .