عبدالرحمن سراج
10-05-2010, 08:57 PM
إلى من شاركتني حضن أمّي والرضاعة = إلى من شابهتني في صفاتي والطبايع
إلى سلطانة الدنيا..أميرتها المطاعة = غزال الكون..ريم الحسن..مكنون الروايع
ملاك الارض..من شلّت مفاتيح الوداعة = ومن حازت جمال الحور في عصر الشنايع
شقيقة عمري اللّي عشتها قمّة وقاعه = ملاذ الخوف لا جتني على الضعف الطلايع
لها بأزفّ باقات الحدايق والزراعة = واهنيّها على كل العقايد والشرايع
واقدّم باقة الأزهار في رقّة وطاعة = واقبّل موضع السجده وانا خاشع وطايع
وابارك عرسها الميمون وازيّن شراعه = وأخليّ الفرح مثل الحفل متميّز ورايع
تهنّي في زفافك..واستريحي كلّ ساعه = ولا تتجرجري للخوف..وتعدّي الذرايع
وخلّي السعد ينصب حول ميدانك قلاعه = وغطّي بالتبسّم والسلا وجه القطايع
لأنّك ملهمي فالشعر..وتحبّي سماعه = فانا بهديك ودّ القلب واتعهّد وابايع
ولنّك تستحقّي كلّ شعري والبراعة = بحاول بسّ أوفيّ معدنك عشر الصنايع
ولكن دام بعض الحكم في يدّ المجاعة = فلا نعتب على من بات كلّ العمر جايع
توصّي في رفيق الدرب قدر الإستطاعة = وسلّي خاطره بالشعر والحان البدايع
ولا تستقبليه إلا وفي خدّك نصاعة= وحسّك يكتشف في رقّتك حبل الخدايع
وحطّي في كلامك والطلب واو الجماعة = وهذا العرف للتبجيل بين النّاس شايع
ولا تتهاوني فالبيت..واعمال الصناعة = ولا تتضايقي لو صادفك ماعون ضايع
ولا تتمسخري بالخلق في حال البشاعة = ولا تتجاوبي وتصدّقي كلّ الاذايع
تحلّي بالكرم والصدق واختاري القناعة = وغاري بالوفا والطيب تفكير الوضايع
وقولي للذي فكّر يذلّك بالإشاعة = بأنّ العاقبة فالصبر من كثر الوجايع
وأن الكذب والتزوير من طبع الصياعة = ودين الله وصّانا نقاطع كلّ صايع
ولا انا مثل من يخرج على سنّة طباعه = وينسى الحلم والاخلاق ويسوّي الفظايع
وما دام النقا والطيب موروث الشجاعة = ترا ما با نهين الدّين من أجل الخلايع
وشف لك في بني بكر الذي خانو خزاعه = مثال النّصر للي ظلّ متمسّك مبايع
ومهما غاب عنّا البدر واتلاشى شعاعه = مصيره يوم يتبدّى..ويتحدّي التضايع
فلا تستسلمي لليأس لو زاد اندفاعه = وقوّي عصمتك بالله يكفيكِ الفجايع
هديتك سجّة الهاجس وخلّتها الطباعة = قصيدة شعر..تتخزّن بصندوق الودايع
وسلامتكم .. وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/عبدالرحمن سراج
إلى سلطانة الدنيا..أميرتها المطاعة = غزال الكون..ريم الحسن..مكنون الروايع
ملاك الارض..من شلّت مفاتيح الوداعة = ومن حازت جمال الحور في عصر الشنايع
شقيقة عمري اللّي عشتها قمّة وقاعه = ملاذ الخوف لا جتني على الضعف الطلايع
لها بأزفّ باقات الحدايق والزراعة = واهنيّها على كل العقايد والشرايع
واقدّم باقة الأزهار في رقّة وطاعة = واقبّل موضع السجده وانا خاشع وطايع
وابارك عرسها الميمون وازيّن شراعه = وأخليّ الفرح مثل الحفل متميّز ورايع
تهنّي في زفافك..واستريحي كلّ ساعه = ولا تتجرجري للخوف..وتعدّي الذرايع
وخلّي السعد ينصب حول ميدانك قلاعه = وغطّي بالتبسّم والسلا وجه القطايع
لأنّك ملهمي فالشعر..وتحبّي سماعه = فانا بهديك ودّ القلب واتعهّد وابايع
ولنّك تستحقّي كلّ شعري والبراعة = بحاول بسّ أوفيّ معدنك عشر الصنايع
ولكن دام بعض الحكم في يدّ المجاعة = فلا نعتب على من بات كلّ العمر جايع
توصّي في رفيق الدرب قدر الإستطاعة = وسلّي خاطره بالشعر والحان البدايع
ولا تستقبليه إلا وفي خدّك نصاعة= وحسّك يكتشف في رقّتك حبل الخدايع
وحطّي في كلامك والطلب واو الجماعة = وهذا العرف للتبجيل بين النّاس شايع
ولا تتهاوني فالبيت..واعمال الصناعة = ولا تتضايقي لو صادفك ماعون ضايع
ولا تتمسخري بالخلق في حال البشاعة = ولا تتجاوبي وتصدّقي كلّ الاذايع
تحلّي بالكرم والصدق واختاري القناعة = وغاري بالوفا والطيب تفكير الوضايع
وقولي للذي فكّر يذلّك بالإشاعة = بأنّ العاقبة فالصبر من كثر الوجايع
وأن الكذب والتزوير من طبع الصياعة = ودين الله وصّانا نقاطع كلّ صايع
ولا انا مثل من يخرج على سنّة طباعه = وينسى الحلم والاخلاق ويسوّي الفظايع
وما دام النقا والطيب موروث الشجاعة = ترا ما با نهين الدّين من أجل الخلايع
وشف لك في بني بكر الذي خانو خزاعه = مثال النّصر للي ظلّ متمسّك مبايع
ومهما غاب عنّا البدر واتلاشى شعاعه = مصيره يوم يتبدّى..ويتحدّي التضايع
فلا تستسلمي لليأس لو زاد اندفاعه = وقوّي عصمتك بالله يكفيكِ الفجايع
هديتك سجّة الهاجس وخلّتها الطباعة = قصيدة شعر..تتخزّن بصندوق الودايع
وسلامتكم .. وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/عبدالرحمن سراج